عميد المنتدى ..:: مشطوب العضوية ::..


نبدأ بالطفل العصبي







كيفية التعامل مع عصبية الطفل ؟

كيف تتعامل مع غضب الأطفال ؟

 
كيفية التعامل مع الطفل العصبي ( ونوبات الغضب لدى الطفل ) :

نوبات الغضب تتواجد في كثير من الاطفال بين عمر سنتين الى 4 سنوات ..في بعض الاحيان تكون لها خلفية مرضية
نرى ان الطفل اذا لم تلبي رغبته يصرخ بقوة و يبكي ويرمي نفسه على الارض واحيانا يدق راسه غضبا .





ماذا نفعل في هذه الحالة ؟
بالذات لو حصلت هذه المشكلة امام الناس .. او في مكان
عام .. فالطفل يطلب حلوى او ايس كريم في مجمع سوبر ماركت
او لعبة في سوق عام .. وعند رفض الاهل يبدا بالصراخ ومنعا
للاحراج نرى ان الاهل يلبوا طلبه فقط لاسكاته وابعاد نظرات الناس .
كيف نتحكم في هذه النوبات (نوبات غضب الطفل ) :
الابحاث و الدراسات السلوكية على الاطفال تفيد بان تلبية رغبة الطفل
عند الصراخ .. و اعطاءه ما يريد هي السبب الرئيسي لجعل هذا التصرف
يستمر ...مرة واحدة يفعلها الطفل و تصبح عنده عادة .. فيعلم ان اسهل
طريقة لفعل ما يريد هو الصراخ و الغضب .
ماذا نفعل ؟








1- كن هادئا .. و لا تغضب .. واذا كنت في مكان عام لا تخجل ..وتذكر ان كل الناس عندهم اطفال و قد تحدث لهم مثل هذه الامور.

2- ركز على الرسالة التى تحاول ان توصلها الى طفلك . وهى ان صراخك لا يثير أي اهتمام او غضب بالنسبة لي و لن تحصل على طلبك.


3- تذكر .. لا تغضب و لا تدخل في حوار مع طفلك حول موضوع صراخه مهما كان حتى لو بادرك بالاسئلة.


4- تجاهل الصراخ بصورة تامة .. و حاول ان تريه انك متشاغل في شئ اخر .. و انك لا تسمعه لو قمت بالصراخ في وجهه انت بذلك اعطيته اهتمام لتصرفه ذلك ولو اعطيته ما يريد تعلم ان كل ما عليه فعله هو اعادة التصرف السابق .



5-اذا توقف الطفل عن الصراخ وهداء.. اغتنم الفرصة واعطه اهتمامك واظهر له انك جدا سعيد لانه لا يصرخ.. واشرح له كيف يجب ان يتصرف ليحصل على ما يريد مثلا ان ياكل غذاءه اولا ثم الحلوى او ان السبب الذي منعك من عدم تحقبق طلبه هو ان ما يطلبه خطير لا يصح للاطفال.

6-اذا كنت ضعيفا امام نوبة الغضب امام الناس فتجنب اصطحابه الى السوبر ماركت او السوق او المطعم حتى تنتهي فترة التدريب ويصبح اكثر هدواء .



7- ومن المفيد عندما تشعر ان الطفل سيصاب بنوبة الغضب قبل ان يدخل في البكاء حاول لفت انتباه على شيء مثير في الطريق ... اشارة حمراء .. صورة مضحكة .. او لعبة مفضلة . و اخيرا تذكر .. نقطة هامة دائما مرة واحدة فقط كافية ليتعلم الطفل انه اذا صرخ و بكي و اعطى ما يريد عاودا التصرف ذاك مرة اخرى




_____________________________

والان كيف التعامل مع الطفل العنيد


العناد مشكلة تعانيها اكثر الأمهات، وهو مصدر تعب ونكد وهم،
والام تحرص دوماً على طاعة ولدها لها، ولهذا تظل حائرة حيال رفضه لما تريد منه،
ولا تدري كيف تتصرف ازاء عناده؟ ومع ان العناد ليس
غريزة تولد مع الطفل كما تتصور بعض الأمهات، بل هو مؤشر على خلل في نفسية الطفل نتيجة سوء التعامل مع غرائزه الفطرية النامية في المرحلة الأولى من عمره .
لا تفعل وافعل: كيف تتصرف الام مع طفل يمارس عملاً لا ترضاه؟
ان الطلب منه ان لا يفعل هذا لا يجدي معه شيئاً ما دام معانداً،
وسيرفض حتماً كل ما تريده منه،
ماذا سنفعل؟؟



في مثل هذه الحالة يجب ان تستبدل الام ( كلمة لا تفعل ) حتماً كل ما تريده منه
ان تستبدل الام كلمة ( لا تفعل ) بكلمة ( افعل ) حتى تخرجه من العناد باسلوب
لطيف مثلاً: حين تجد الام طفلها يكتب على الحائط فبدل ان
تقول له (لا تكتب على الحائط ) تقول له: تعال وارسم بهذه الأقلام الملونة على
هذه الورقة بحيث ان لا يظهر على وجه الأم اية علامة رفض لفعله بل لابد من ان تتظاهر
بعدم اهتمامها بما يقوم به من عبث وان كانت في قلبها مذعورة مما يفعل، كذلك حين تريد
الأم المحافظة على حاجة ثمينة تقول له: لا تلعب بهذه الحاجة لأنها خاصة بي ، انها في
مثل هذه الحالة تغريه على العبث بها من دون ان تشعر




ذكر عناد الطفل امام الآخرين
ان ذكر مساوئ الطفل امام الآخرين خطأ فادح تقوم به
بعض الامهات في محاولة لتفريغ شحنات غضبهن وألمهن من
عناد اطفالهن المؤذي، ان سماع الطفل لمثل هذه الاحاديث تزيد عقدة الحقارة عنده،
الامر الذي يزيده عناداً

سخرية الام من قدرات طفلها تدفعه لعدم طاعتها وحقداً على من حوله
ولذا تجد الام طفلها اكثر اصراراً وعبثاً وعناداً بعد سماعه ذكر
تصرفاته السيئة للآخرين





حاجة الطفل المعاند الى مزيد من الاستقلالية والحرية: ان الطفل الذي
يفتقد الى الحرية في المرحلة الاولى من طفولته يكون للنيات الفاقد للهواء
النقي فينمو ضعيفاً مصفراً لا يعجب الناظرين.
والاجدر بالوالدين ان يتحليا بالصبر امام عبث الطفل المعاند وطريقة
اكله ولعبه ومشيه ما عدا ايذائه للآخرين.


ان التصرفات غير المرضية في حركته وسلوكه
نتيجة طبيعية لفقدانه الحرية الكافية لنمو غرائزه في
جو سليم، لذا يكون علاجه بالسكوت عن سلوكه وعدم التحذير
والتدخل في شؤونه ريثما يرجع الى الوضع الطبيعي وان الاصرار
عليه بتغيير سلوكه يزيد الطين بلة، لأن الاصرار يعني سلب حريته في
الحركة لذا يزيده عناداً بشكل لا ينفع معه بعدئذ أي علاج.
استخدام المنافسة:
ان الطلب من الطفل المعاند في مرحلة الطفولة الاولى في


ان يعمل هكذا يواجه عادة بالرفض وعدم الاستجابة، وحتى نحمل
الطفل على انجاز بعض الأعمال الضرورية ينبغي استخدام
اسلوب المنافسة، فمثلاً: اذا ارادت الام من صغيرها ان يسرع
في مشيه معها في الشارع وطلبها منه ذلك لا معنى له ما دام معانداً،
والاولى ان تقول له: لنرى من يصل الى البيت اولاً أنت أم أنا؟ وحين
تريد الاسراع في تناوله الطعام تقول له: لنرى من الفائز الاول في الانتهاء من فراغ الصحن من الطعام



حكمتي بسكاتــي ..:: مراقبة عــامه ::..

موضوع مهم ورائع

الف شكر لك ياعمدينا ع رووعه اطروحاتك

عميد المنتدى ..:: مشطوب العضوية ::..

حكمتي بسكاتي
اشكرك على روعة المرور العطر
بارك الله فيك
تحياتي

عبق وشذا المدينة ..:: مشرفه دليل الطفل و المواليد ::..

عميد يسلموو على الطرح المميز

يعاافيك

توقيع
عميد المنتدى ..:: مشطوب العضوية ::..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبق وشذا المدينة اقتباس :
عميد يسلموو على الطرح المميز

يعاافيك




اشكرك على روعة المرور العطر
بارك الله فيك
تحياتي


Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية