..)ღ(سلسلة: (~ودارت الايــاـاـاـام~)/1 )ღ..( - زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية

بلكين ..:: عضو ::..

اسعد الله جميع اوقاتكم احبتي.............

هذه مجموعة من القصص والمواقف الخفيفة التي حدثت في ماضي الزمان والتي على قصرها

حملت المواعظ والعبر العظيمة لمن كان له قلب...........

.......................

حياكم وبياكم اخواني /اخواتي

بسم الله نبداء....

؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

القصة الاولى: (الامام الاوزاعي وعبد الله بن علي السفاح)

لما فتح عبدالله بن علي العباس وهو ملك من الملوك.وهو الملقب بسفاح دمشق عندما دخلها على راس الجيش العباسي وقتل من اهلها الالاف قيل بلغ عدد من قتل 60 الفً
وهو عم أبي جعفر المنصور (ما كان يبتسم ابدا وحرسه ما يقارب ثلاثين الفا ) يقولون عندما دخل دمشق أدخل بغاله وخيوله في المسجد الأموي الجامع الكبير ....

ثم جلس للناس قال للوزراء : هل يعارضني أحد؟ قالوا لا قال هل ترون أحد سوف يعترض علي؟ قالوا ان كان فالأوزاعي-

والأوزاعي محدث فحل أمير المؤمنين في الحديث أو عمرو كان زاهدا عابدا من رواة أحاديث البخاري ومسلم
قال تعالوا به؟

فذهب الجنود للأوزاعي فما تحرك من مكانه. قالوا يريدك عبدالله بن علي قال "حسبنا الله ونعم الوكيل" انتظروني قليلا فذهب واغتسل ولبس اكفانه تحت الثياب.

ثم قال لنفسه الآن آن لك يا اوزاعي ان تقول كلمة الحق لا تخشى في الله لومة لائم. قال الاوزاعي وهو يصف دخوله على السلطان الجبار:

فدخلت فاذا اساطين الجنود صفان, قد سلوا السيوف فدخلت من تحت السيوف حتى بلغت اليه وقد جلس على سرير وبيده خيزران وقد انعقد جبينه عقدة من غضب

قال فلما رأيته والله الذي لا اله الا هو كأنه أمامي ذباب "حسبنا الله ونعم الوكيل" قال فما تذكرت احدا لا أهلا ولا مالا ولا زوجة وانما تذكرت عرش الرحمن اذا برز للناس يوم الحساب قال فرفع بصره وبه غضب علي ما الله به عليم

قال يا أوزاعي! ما تقول في الدماء التي ارقناها؟ قال الأوزاعي حدثنا فلان .... حدثنا ابن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "لا يحل دم امرئ مسلم يشهد ان لا اله الا الله وأني رسول اله الا باحدى ثلاث : الثيب الزاني,والنفس بالنفس, والتارك لدينه المفارق للجماعة" رواه البخاري ومسلم فان كان من قتلتهم من هؤلاء فقد أصبت,
وان لم يكونوا منهم فدماؤهم في عنقك . قال فنكت بالخيزران ورفعت عمامتي أنتظر السيف ورأيت الوزراء يستجمعون ثيابهم ويرفعونها عن الدم.
قال وما رأيك في الأموال؟ قال الأوزاعي ان كانت حلالا فحساب وان كانت حراما فعقاب!!!

قال خذ هذه البدرة- كيس مملوء بالذهب- قال الأوزاعي لا أريد المال. قال فغمزني أحد الوزراء يعني خذها, لأنه يريد أدنى علة ليقتل.
فقال فأخذ الكيس ووزعه على الجنود حتى بقي الكيس فارغا فرمى به وخرج فلما خرج قال "حسبنا الله ونعم الوكيل"
قلناها يوم خرجنا كما قلناها يوم دخلنا
( فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم)

رحم الله الامام الاوزاعي رحمةً واسعه
سبحان الله انظروا كيف كان علماء السلف الصالح يصدعون بكلمة الحق وسيوف الجبابرة
مجردتٌ فوق رقابهم ..لاتردهم عن الحق يقيد انمله.. وكان العزيز الحكيم يحميهم ويقذف في قلوب الجبابرة
الرهبة منهم والقبول لهم........

(وبالمناسبة الامام الاوزاعي هو شيخ الخيزران زوجة المهدي وام الهادي والرشيد)

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

القصة الثانية: ( وصية الام الناصحة لابنتها ليلة زفافها)

خطب عمرو بن حجر الكندي من عوف بن محلم الشيباني وكلاهما من رجالات العرب المشاهيرفعمرو من بيت ملك وابن ملحم علم من اعلام العرب وهو الذي يقيل فيه المثل الشهير لاحــر في وادي عوف

نعود لخطبة عمرو من عوف حيث ان عمروا حدد العروس التي اتى يخطبها ومن عادة العرب في الجاهليه ان الرجل منهم اذا خط لا يحدد اسم البنت التي يريد خطبتها بل كانوا يحرصون على النسب اكثر من العروس

على كل حال نقول ان عمرو حدد البنت التي يريد الزواج بها وهي اشهر من نار على علم

ام اياس احدى اعظم نساء العرب واشهرهن على الاطلاق فانكحه اياها والدها عوف.

فلما كان بناؤها به ( اي ليلة الزفاف )

خلت بها امها فقالت :
أي بنية, انك فارقت بيتك الذي منه خرجت, وعشك الذي فيه درجت, الى رجل لم تعرفيه, وقرين لم تألفيه, فكوني له أمة ( جارية ) يكن لك عبدا,

واحفظي له خصالا عشرا يكن لك ذخرا.
أما الأولى والثانية فالخشوع له بالقناعة, وحسن السمع له و الطاعة.

أما الثالثة والرابعة : فالتفقد لموضع عينه وانفه, فلا تقع عينه منك على قبيح, ولا يشم منك الا أطيب ريح. أما

الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت منامه وطعامه, فان تواتر ( اي تتابع ) الجوع ملهبه, وتنغيص النوم مضغبة.

وما السابعة والثامنة : فالاحتراس بماله, والارعاء على حشمه وعياله , وملاك الأمر ( اي زمام الأمر ) في المال حسن التقدير, وفي العيال حسن التدبير.

واما التاسعة والعاشرة : فلا تعصين له أمرا, ولا تفشين له سرا, فانك ان خالفت أمره أوغرت صدره
( اي جعلت الحقد والغيظ في صدره )

وان أفشيتي سره لم تأمني غدره.

ثم اياك والفرح بين يديه اذا كان مهتما ( مهموما ) والكآبة بين يديه اذا كان فرحا.
فولدت له الحارث بن عمر, جد امرئ القيس

الله اكبر وين حريم هالزمان من هالام الناصحة الحريصة على مستقبل ابنتها

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" "

القصة الثالثة: (الملك السمين والطبيب الداهيــة)

يحكى ان ملكً كان فيمن قبلنا وكان هذا الملك بديناً لدرجة انه لم يعد قادراً على المشي والحركه من بدانته التي اصبحت علةً لا لايتمنى شي اكثر من السلامة منها

امر الملك حاجبه ان ياتيه بجميع الاطباء والحكماء في المدينة فقام الجاجب بستدعائهم من فوره

ولكن للاسف الشديد لم يجد الملك عندهم حلاً لمشكلته ولا علاج يخفف من بدانته التي انهكت قواه
وكان بالمدينة شابٌ بداء لتوه بتعلم الطب الطب .وكان غايةٌ في الذكاء والحكمة

فذهب الى قصر الملك واخبر الحراس انه طبيب ويريد ان يكشف على الملك

فادخلوه واخذ يتفحص الملك فقال له الملك ماذا وجدت.. قال عفوك ياسيدي فان لست كغيري من الاطباء حيث انني اعاج بالنجوم ولا استطيع ان احكم على حالتك حتى ارى نجمك الليلة واعود اليك في الغد

فلما كان الغد اتى الطبيب الشاب وقال للملك اتكلم ولي الامان ياسيدي

فاعطاه الملك الامان .....

فقال الطبيب . لقد رايت طالعك البارحه وليتني لم اراه ياسيدي

فنقبض قلب الملك واخذ يستعجله بالكلام

فقال الطبيب ان طالعك ياسيدي يقول انه لم يبقى من عمرك سوى شهرٌ واحد

ولكي تتاكد من صدقي احبسني عندك حتى ينقضي الشهر وتقابل مصيرك المحتوم

ولاتنسى ان توصي ولي عهدك بي بعد ان يجلس على عرشك

فقام الملك بحبس الطبيب

وطرد كل من كانوا في مجلسه واخذت الهواجيس تتلاعب بفكره

وضاقت به الدنيا بما رحبت... وكلما مر يوم زاد غمه وهمه حتى امتنع عن الاكل

واحتجب عن الناس فوهنت حاله وضعف جسمه من كثرة الهم

وبعد 28 يوم طلب احضار الطبيب فلما راه الطبيب قال الحمد لله قد افلح دوائي ياسيدي

فتعجب الملك من قوله وقال ايٌ علاج ياوجه النحس

فقال له انا ياسيدي لاهون على الله من ان يطلعني على الغيب

وكيف اعلم مقدار عمرك ولا اعرف عمري

انما قلت ماقلت ياسيدي لان علاجك الهم وليس لي حيلةٌ اجلبُ بها الهم والغم اليك الا هذه الحيلة

فاجازه الملك وجعله من حاشيته ومستشاريه

...................

والله حاله اثر سالفتنا مع السمنه منذو مبطيي

"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

القصة الرابعة: (قصة النملة والسلحفاة وسيدنا سليمان)

تنبيه:لا اعرف مدى صدق الروايه ولكن الذي يهمني منها هم مضمونها ومايستفاد منها .....

يروى ان سليمان كان جالساً على شاطيء بحر, فبصر بنملة تحمل حبة قمح تذهب بها نحو البحر , فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها , فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في البحر ساعة طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً.ثم أنها خرجت من الماء وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سليمان عليه السلام سألها وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك ,فلا تقدر أن تخرج منها لطلب معاشها , وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها ,وتضع فاها على ثقب الصخرة وأدخلها , ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى فيها فتخرجني من البحر. فقال سليمان عليه السلام :وهل سمعت لها من تسبيحة ؟

قالت نعم ,

تقول : يا من لا ينساني في جوف هذه اللجة برزقك ,لا
تنس عبادك المؤمنين برحمتك

""""""""""""""""""""

لا اله الا الله ...ومامن دابةٍ فالارض ولا فالسماء الا على الله رزقها

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""" ""

اتمنى ان تنال القصص رضاكم وتجدوا فيها الفائدة والعبرة

مع التحيــــــهــ

دلوعة عبود ..:: عضو مميز ::..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسله راااائعة ،،،،
وتحمل الكثير من الحكم ،،،،
يعطيك العااافيه
وباانتظاار جديدك ،،،
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .