كشفت مصادر خاصة تفاصيل القبض على أكبر شبكة دعارة تم ضبطها يوم الأربعاء الماضي في منتجع درة العروس ( شمال ) جدة .

حيث أثبتت التحقيقات الأولية عن تورط وافد ( يمني ) الجنسية وصديقته( من نفس الجنسية ) في التخطيط والتنسيق للقيام بكافة المهمات لأحياء السهرات الماجنة لراغبي المتعة الحرام حيث أثبتت التحقيقات الأولية أن الوافد والذي يعمل في مكتب إستقبال الزوار هو المنسق من جانب ( الرجال ) لإحياءالسهرات الحمراء وعقد الصفقات معهم , فيما تتولى صديقته ( اليمنية ) جلب الفتيات وإصطيادهن للقيام بإحياء تلك السهرات الماجنة .

وأفادت المصادر بأنه ورد بلاغ لمركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن تورط المسؤول اليمني في شبكة الدعارة المنظمة , وقام يوم الأربعاء الماضي بالتنسيق مع عدد من الشباب والفتيات لإقامة حفلة خاصة في إحدى الشاليهات بالدرة مقابل مبلغ قدره ( سبعون الف ريال ) تشمل توفير جميع أنواع المشروبات الروحية المستوردة وإجور الفتيات وقيمة إيجار الشاليه بالإضافة إلى عمولته هو وصديقته .

وأثناء قيام المسؤول اليمني بالتخطيط والإعداد لأحياء السهرة بعدما قام بتجهيز شالية خاص لذلك , ووفر به المشروبات المستوردة وحضرن الفتيات للموقع قامت فرقة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمداهمة الشاليه وتم بضبطه متلبساً بجريمته .

وتم التحفظ على جميع من تورطوا في الشبكة وسلموا لشرطة ذهبان ( شمال جدة ) تمهيداً لإحالتهم لهيئة التحقيق والإدعاء العام صباح اليوم السبت .

وقد رصدت الوئام من خلال جولة قامت بها عصر أمس الجمعة أحدث التغيرات التي حدثت في منتجع درة العروس , حيث يُلاحظ تواجد مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عن مدخل الدرة وبجواره مركزاً للشرطة وآخر للدفاع المدني .

وكانت أولى المحطات التي تم زيارتها مرسى ( مارينا ) وهو المكان الأكثر شهرة عند الفتيات والشباب في درة العروس , إذ يتم فيه عقد الصفقات لليالي الماجنة وفيه يتم تكوين العلاقات الغير شرعية بينهم , وقد رصد محرر الوئام بعضاً من تلك المشاهد .

أما المحطة الثانية فقد كانت فندق الدرة , وفيه يتوفر ( لوبي ) للفتيات والشباب عبارة عن إستراحة للإسترخاء بعد الإنتهاء من رياضة السباحة , وفيه أصبحت تقام الحفلات الغنائية المختلطة والتي صدر أوامر عليا بمنع إقامتها في الدرة .

ومن الأمور المثيرة للدهشة في منتزه درة العروس هو أنك قليلاً ماتشاهد النساء يرتدين العباءات , إذا أن من ترتدي العباءة في الدرة هي حالة شاذة وغير مألوفة .

وقد رصدت الوئام إنطباعات مُلاك الفلل في الدرة بعد توجيهات الأمير نايف بإنشاء مركز لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنتجع , ورحبوا كثيراً بهذا القرار وصفقوا له , وأكدوا أن درة العروس بدأت تشهد تغيرات كبيرة وإختفت منها سلوكيات كبيرة بعد دخول الهيئة لها , إذ بدأت المنكرات في التقلص , وبدأت الدرة تظهر بمنظر إيجابي , رغم إعترافهم بأن مساحة منتجع درة العروس والبالغة أكثر من عشرة ملايين متر مربع تحتاج إلى عدة مراكز من الهيئة للسيطرة عليها .

وقد لاحظت الوئام إنتشار العمالة الوافدة الغير نظامية , وأكد الزوار أن من أسباب تفشي الفساد في الدرة تواجد هؤلاء حيث يخضعون للإغراءات المادية من قبل الزوار ويقومون بتوفير لهم المشروبات الروحية والحشيش والمخدرات وكذلك الفتيات .

وقد ذكر أحد ملاك الفلل في الدرة أن فتيات الجامعة عادةً مايقومون بإستئجار شقق خاصة بهن لتخصيصها للرقص مع عدد من زوار المنتجع .