شكرا

شكرا لجرحك..

شكرا لأنك أبتعدتي

للا شئ انصرفتي

بعد ان احببتك

عندما اشعلتي في قلبي

كل مشاعر الحب

بعيداً دون سبب رحلتي

شكراً على وعودك

التي قطعتها لي

و لكنك لوعودك نسيتي او تناسيتي

شكرا لاني توقفت عن سماع صوتك

فانتي لصوتي قد كرهتي

شكراً لانك علمتني الحب و ابتعدتي

بعدك انا على يقين اني لن احب

فا معك تعلمت ان الحب خدعة

و ان الحب ضلال

الحب خداع

الحب كلمة

تقال على الشفاه

ولم وربما لن تحسها جوارحك

ماذا اقول ؟

اشكرك على هذا الليل الطويل

اشكرك على هذا الحب الجميل

ام اشكرك على الرحيل ؟

حتى عند سؤال عن اسببابك

دون اي رد ذهبتي

هل انتظر الزمان للرد عليك

تباً لحبك و ما بي فعلتي

كنتي مليكة قصائدي ولا زلتي

أحببتك .. كما احب الجسد الروح ..

ولكنك ميت تركتي

سرا، بين الظل والروح !

أحبك مثل النبتة التي لا تزهر ..

وتخبىء في داخلها ضوء تلك الزهور !

وبفضل حبك ..

يعيش معتماً جسدي

الطالع الى الأرض !

أحببتك دون أن اعرف كيف !، أو متى أو أين ؟!

أحببتك بلا مواربة، بلا عقد وبلا غرور !

هكذا احبك لأني لا اعرف طريقة أخرى

غير هذه، دون أن أكون أو تكوني،

قريبة حتى أن يدك على صدري يدي،

قريبة حتى أغفو حين تغمضين عي*** !!

واليوم اليوم اين انتي ؟

شكراً لحبك

الذي محى كل النساء من داخلي

و جعلك على قلبي تربعتي !

تعلمت لاجلك الشعر

و حدثتك بأروع مفرداتي..

ولكنك دون اكتراث

على زهوري مررتي

دهستها

حطمتها

احرقتها

وقلبي بمديتك طعنتي

حتى اني لسكينك حفظت

وبجرحها تمسكت

فهي الدليل

دليل على اللا حب

الذي له اتقنتي وتفننتي

اتسأل بيني و بين نفسي

هل يا ترى سأشفى

هل سيقف نزف قلبي

فيجيبني قلبي

بل سانزف لاخر قطرة

لتكون روحي لك

و هي التي ازهقتي

عند الصباح

كنت أستفيق على حفيف أشرعة زورقك



يا سيدة رحلتي،

وكنت أبرح الأرض كي أتبع الأمواج التي تشير إليك

سألتك: يوماً هل سنصل للجزيرة التي تقع وراء السماء اللازوردية؟

و وقع صمت ابتسامتك على سؤالي بنعم اجبتي


مضى النهار مليئا بالعواصف والسكنات

كانت الرياح الحائرة تغير اتجاهها في كل لحظة

و فجاة نظرت حولي لابحث عنك

ولكنك في ظلمتي غارقاً تركتي

شكراً لك على موتي

شكراً لحزنك الذي يمزقني

شكراً لانك جعلتني في ليل طويل

وفي ظلمتي تركتي

شكراً لك لانك رحلتي !!

شكراً لانك رحلتي !!