زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية المنتديات الزوجية عش الزوجية طريق السعادة الزوجية الحقيقة تريد أن تتزوج الثانية ؟ .. هذا رأيي الخاص ونصيحتي لك أيها الرجــــــــــــــــــــــل
فرس الريح ..:: جديد ::..

كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن موضوع التعدد وكثرت الحروب وأصبح كل منا يقول برأيه والذي يمثل ( رغبته الشخصية ) وليس رأي العقل والمنطق والشرع ..
أحببت أن أفرد موضوعا لرأيي المتواضع وأحب أن يُناقش من قبل كل الأعضاء بموضوعية وبدون عصبية أو نرفزة خصوصا من الأخوات الكريمات
ولنتذكر أنه إذا وصل الموضوع للشرع والدين فإننا نضع أهواءنا جانبا ونكون كلنا منقادين للشرع فالنبي عليه الصلاة والسلام يقول ( لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به ) ..
ويقول الله سبحانه وتعالى ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) ..
نعم لكل منا رأيه الخاص في هذا الموضوع وأنا لا أصادر هنا حرية الرأي ولكن بكل أسف ارى بعض الناس وكثير من الاخوات من يأول الشرع على هواه ويجعله موافقا لرأيه وفي هذا خطر شديد على إيماننا فلله الحكمة البالغة له وحده سبحانه ولا ينبغي أن نقول أي قول يتعلق بالشرع إلا بعلم يقيني أو بدليل شرعي أما العلم الظني والذي يقوم على بعض أفكار الناس أو العقل كما يقول بالبعض فأورد لهم قولا للإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول ( لو كان الدين يؤخذ بالعقل لكان المسح على باطن الخف أولى من ظاهره ).. فانتبهوا بارك الله فيكم ..

نأني للموضوع القضية ..
تعدد الزوجات بالنسبة للرجال

أخي الكريم وأختي الكريمة .. الله سبحانه شرع التعدد للكثير من الأهداف التي قد تكون ظاهرة لك وقد تكون خافية عليك ..
ثق تماما أن الله خلق المرأة وهي قادرة على تحمل التعدد ولكن ..

بسبب البيئة التي نعيش فيها وبسبب الحرب الشعواء على موضوع التعدد حتى من داخل بلادنا الإسلامية إضافة إلى تصويره بأبشع الوسائل والصور عند الغرب جعل المرأة تتخيل أن زوجها لو تزوج عليها فكأنما قتلها أو أهانها أو خانها أو فعل بها الأفاعيل وكل هذا بسبب تأثير البيئة السيئة على أفكار نساءنا ..
وطبعا لا يخفى على الجميع ما في مجالس النساء هداهن الله من كلام عن هذا الموضوع فيصوروا تلك التي تزوج معها زوجها زوجة ثانية أنها تلك المسكينة المحطمة صاحبة القلب المكسور والتي لم يقدرها زوجها ولم يحترمها وإذا قابلوها بدل أن يحاولوا إصلاح الوضع وتخفيفه علي تلك المسكينة تجدهم يزيدوا الأمور اشتعالا فإذا قابلوها يواسونها ويعزوها وكأنه مات لها عشرة من عائلتها .. وإذا جالسوها نزلوا في الرجال ( قليلين الحياء والأصل حقون الحريم ) اللي ما يقدروا تعب زوجاتهم معهم واللي ما يستاهلوا غير ضرب بالجــ.... أكرمكم الله ويبغالهم قطع الـ...... :eek: عشان ما يتهنا بزوجته الثانية من مبدأ ( علي وعلى أعدائي ) !!!! :confused:

أما الثانية فهي تلك اللصة التي سرقت الزوج من زوجته الأولى .. وهي تلك النصابة اللي جالسه تتآمر طول الوقت عشان تبعد الرجل عن زوجته الأولى وأبناءه .. وهي تلك الشيطانة التي تخطط كيف يترك زوجته الأولى ليبقى لها خالصا مخلصا .. :mad:
ونسوا أولئك النمامات المخربات أن هذه ( الثانية ) ما هي إلا بشر مثلهم قد تكون بنت خالتهم أو بنت عمتهم أو قريبتهم من أي جهة وأنها قد تكون أطيب منهم قلبا وأتقى دينا وأرفع خلقا وأنها لم تقترف جرما :( فالرجل هو من ذهب وخطب وتزوج وبما أحل الله له !!

[COLOR="Green"]أنا لا أنكر أن الغيرة ستكون موجودة بطبيعة الحال وأن المرأة لا شك أنها ستحزن وتتأثر كثيرا إذا تزوج زوجها معها زوجة ثانية فقد كان هذا موجود حتى في أكمل نساء العالمين وأمهات المؤمنين فلا يمكن إغفاله أبدا ولكن في نفس الوقت لا يمكن أبدا أن نؤول الشرع أو نحدد له شروطا لم يحددها أحكم الحاكمين ولا رسوله الكريم لمجرد الشفقة والرحمة بنسائنا

فوالله ثم والله لن نكون أرحم بهن ممن خلقهن !

التعدد شرع من الله .. هو حلال للرجل بلا أي أسباب .. ويتعين أكثر إذا كان وجدت أسباب دافعة ..
بعض المشايخ يرونه سنة وبعضهم يرونه مباحا لكن لا يوجد أحد من علمائنا أو علماء السلف من يراه مكروها أو ممنوعا لأن الزوجة الأولى تقوم بكل واجباتها تجاه زوجها لأن هذا هو الأصل أساسا في الزوجة الأولى أن تكون قائمة بواجباتها ..
وطبعا لا يخفى على الجميع أن النبي عليه الصلاة والسلام وكثير جدا من أصحابه الكرام رضوان الله عليهم قد تزوج بأكثر من زوجة في ذات الوقت ..


كما أن الله سبحانه وتعالى قد خلق المرأة بكيفية معينة وجعل لها القدرة على نسيان هذا الحزن والتأثر سريعا بل والتعايش بكل طبيعية مع هذا الأمر والزمن الذي يستغرقه الخروج من حالة الحزن هذه هي توفيق من الله تعالى قد يستغرق ذلك أسبوعا وقد يأخذ شهورا ولكن في النهاية فالمرأة قادرة على التعايش مع هذا الوضع بشكل طبيعي بإذن الله تعالى فهي مهيأة لهذا الأمر في خلقتها ..

وكما أن الزوجة لابد أن تقوم بواجباتها فأيضا لابد للزوج وأن يكون قائم بكل واجباته الزوجية على أكمل وجه .. وإذا فكر في التعدد فلابد أن يتقي الله سبحانه كثيرا كثيرا في نقطة في منتهى الأهمية والحساسية وهي ..
(( العــــــــدل ))

"]إما أن يكون الرجل واثقا 100%[/أنه سيعدل بجميع مقومات العدل وإما أن يبتعد عن التعدد لأنه ليس له ..
( إعدلــــــــوا .. هو أقرب للتقوى )
( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم .. فلا تميــــــــــلوا كل الميــــــل فتذروها كالمعلقة )
انتبه كثيرا وفكر كثيرا واستخر الله كثيرا في هذا الأمر أيها الراغب في التعدد .. فليس كل الرجال يستطيع ذلك ..

العدل حساس جدا ويدخل في كل صغيرة وكبيرة في الحياة الزوجية .. فلابد أن يعدل الرجل في النفقة والهدية وحسن المعاملة والرحلات والفسح والسفر وحتى في الأكل مع زوجاته وحتى في لمسات الحنان والعطف والإحسان والإبتسامة بكل صورها .. كل صغيرة وكبيرة في حياة الزوج لابد وأن يعدل فيها ( بالتساوي ) بين زوجاته .. ولم يعفه رب العالمين إلا فقط في قلبه ..


ومعنى هذا أن الإعفاء فقط في الأحاسيس والمشاعر ولكن .. أن تظهر هذه الأحاسيس والمشاعر على ( التصرفات ) فهنا يأتي شرط العدل واقفا كالسيف ..
إنتبه أخي الحبيب أن تأتي يوم القيامة وشقك مائلا لأني لا أعتقد أنك ستجتاز الصراط المنصوب على متن جهنم بهذه الهيئة !!!

إنتبه من الظلم فهو ظلمات يوم القيامة .. وأشد الظلم ما كان على ذوي القربى .. ولن تجد لك في هذا الكون كله بعد أبيك وأمك أقرب لك من زوجتك وشريكة حياتك وأم أبنائك .. تلك التي حزنت لحزنك وفرحت لفرحك .. أحبتك لذاتك وأعطتك أغلى ما تملك ..
انتظرتك كثيرا إذا غبت وسهرت عليك كثيرا إذا مرضت .. وإذا احتجت .. فدتك بكل ما تملك ..
إحذر من ظلم هذه القارورة الزجاجية الرقيقة وانتبه .. فالمسألة ليست مادية فقط بل تتعدى ذلك بكثييييير ..
المسألة قلب ومشاعر وأحاسيس ..
المسألة عواطف متبادلة وحياة قائمة على الحب والإحترام المتبادل ..
كل هذا ستخسره أخي الحبيب إذا (( لم تعدل )) بعد أن تتزوج في كل شيء ..


وكما أنبه للعدل مع الأولى فأيضا وبلا أدنى شك كذلك يكون العدل مع الثانية ..
فالثانية تريد أبناء وإحساس الأمومة كما هي في الأولى ولكن الفرق سيكون فيك أنت فلن يكون لديك نفس الحرص لأنك جربت الأبوة .. فلا تدع هذا الإختلاف في الشعور يجعلك تظلمها بحرمانها من حقها ..


أنا لا أرهب من التعدد ولكني أنصح الرجال بنصيحة واحده ..
إذا أردت أن تتزوج الثانية فأسأل الله أن يبارك لك ويوفقك لكل خير ويسعدك في زواجك ويوفقك لبنت الحلال التي تسعدها وتسعدك ولكن بشرط أن تطبق كل شروط العدل وتعطي كل ذي حق حقه وأن تعلم أن هذا الزواج مسؤولية وليست مجرد متعة سريعة وتنقضي بل يترتب عليه كل ما ترتب على زواجك الأول من مسؤوليات (( عاطفية ومادية )) وأنت تقدر عليها إذا قدرك الله عليها .. ولكن ..

إذا أحسست ولو بإحساس بسيط أنك غير قادر على تحمل مسؤولياتك كزوج في كلا المنزلين بنفس القوة والقدر من الإتقان فتأكد أنك ستقع في الظلم الذي حرمه الله سبحانه على نفسه أولا كما قال في الحديث القدسي ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما ..
فــــلا تظــــــــالمــــــــوا )
فإذا كان الله سبحانه قد حرم الظلم على نفسه فمعنى هذا تشديد العقوبة على من يظلم من بني البشر وتذكر نقطة مهمة .. أن هذا الظلم لن يغفره الله لك أبدا مهما استغفرته سبحانه إلا إذا تحللت من صاحبة الشأن وسامحتك هي أولا فحقوق العباد لا تغفر إلى بالتحلل منهم قبل الموت وإلا فقل على حسناتك السلام واستقبل من سيئاتها ما سيثقل كاهلك يوم تكون الحسنة أغلى من الملايين .. وما أرخصها في حياتنا الدنيا بكل أسف !!

أخي الحبيب .. صديقك من صدقك لا من صدّقك .. وأنا ما قلت هذا الكلام والله إلا حرصا عليك أخي الحبيب أن تقع فيما يفسد عليك دنياك وآخرتك ..
وأيضا في ذات المقام فأنا كما إني لا أرهب من التعدد فأيضا لا أرغب فيه إلا لمن أراد .. ولكن إن حدث فلي نصيحة لأخواتي المتزوجات ..

أولا
إن كان زوجك هو المتزوج فلن أعاتبك في حزنك وغضبك بل وربما الإعصار الذي ستقومين به وقت سماعك الخبر - لا أراك الله مكروها - ولكن تذكري أن زوجك لم يقم بجريمة ولم يخنك ولم يفعل ما يغضب ربه فحاولي اجتياز هذه المرحلة سريعا ولا تخربي بيتك بنفسك فوالله طلبك للطلاق لن يصلح الأمر وستكوني أنتي الخاسرة في هذا الأمر وتغيرك على زوجك وتغيير تعاملك أو حتى مشاعرك نحوه - بعد أن تهدأ الأمور - سوف يزيده بعدا عنك فلا تجعلي الرجل يشعر أنه يرغب في الهرب من بيته إلى أي مكان آخر ( ليرتاح ) من بيته الذي كان جنته الأولى !!

وثانيا
إن كان المتزوج هو زوج لإحدى قريباتك أو أخواتك أو من تحبين فحاولي التخفيف قدر ما تستطيعين على صاحبتك وأفهميها بأن رجلك رجل خير وأنه لم يلجأ للحرام كما يفعل الكثير نسأل الله العافية بل سلك طريقا أباحه الله له وإن شاء الله سيكون هذا الأمر دافعا له لإصلاح كل أخطائه وعيوبه حتى مع زوجته الأولى ..

أصلحوا يا معشر النساء ولا تخربوا ولا تزيدوا من جروح البيوت ولا تكونوا سببا في الهدم وربنا يستر على كل زوجين ويجعل المحبة والسعادة والهناء هي شعار كل بيوت المسلمين .

طبعا أنا عارف إني بعض هذا الموضوع رح أنحط في القائمة السوداء شديده السواد كمان سواءا عند الرجال أو النساء لكن ربنا يستر :) .. هذه وجهة نظري قلتها بكل صراحة وسامحونا على الصراحة الزايدة إن زعلت أحد .. وخلوكم صريحين في طرح الآراء فما رأيكم ؟
منقول للامانة

احساس عالي ..:: عضو مميز ::..

اخي الغالي فرس الريح

كنت اتمنى ان اقرأ رأيك الشخصي هنا حتى استطيع ان اطرح رأيي الشخصي ايضاً

ويكون النقاش ذو شجون

ولكن طالما انك نقلت هذا الموضوع فسوف انقل لك هذا التحقيق الصحفي

بعنوان

التعدد ( الشبح المرعب للمرأة )
تحقيق صحفي رائع


-بسم الله-


تجارب المعددين تؤكد زوال الخوف


د. الزايدي:
بالصبر تستطيع الزوجة الأولى أن تكسب زوجها


د. الأحمد:
لا ينبغي أن يكون مقصد الرجل من الزواج بالثانية هو إلحاق الأذى النفسي بالأولى


- جن جنوني يوم عرفت زواجه.. ولكن تحولت ضرتي إلى أخت


- من حق المرأة أن تكره زواج زوجها من امرأة أخرى ومن حقها أن تبدي غيرتها


- لا يجوز أن تتزوج الثانية بنية الطلاق لأن هذا غش لها ولأهلها


إعداد: آمال الدهمش:


حينما نسمع كلمة التعدد يتبادر إلى أذهاننا ذلك الزوج الظالم لزوجته الأولى، نسيها ونسي أبناءه منها معها. فجعلهم يصارعون أمواج الحياة بمفردهم، والزوج ما زال يتنعم في أحضان الزوجة الجديدة وهي ما زالت تنسيه زوجته الأولى وأبناءها.. وهذا ما يحدث غالبا ولكن ولله الحمد سمعت عن قصص أو مواقف تبين لنا العكس تماما.
أزواج عددوا لكنهم عدلوا حتى أصبحت نساؤهم كالأخوات، هكذا نطقت به أفواه الزوجات. ومن خلال هذا التحقيق يتبين لكم حقيقة ذلك، وأيضا من خلاله أوجه رسالة أو نداء للأزواج المعددين الظالمين أن يتقوا الله فيما بين أيديهم وأن يعدلوا. وألا يفهمني النساء أنني أنادي إلى التعدد، بل أنادي وأصرخ بأعلى صوتي: (يا من ابتليتم بالتعدد اعدلوا) فإلى التحقيق:

عدل زوجي كان سببا في محبة زوجته الثانية
تقول إحدى الأخوات:
عشت مع زوجي أكثر من عشرين عاما أقوم بخدمته وتلبية جميع طلباته بدون كلل أو ملل، وأبدأ بتنفيذ طلباته قبل طلبات أبنائي وأيضا قبل أهلي ووالدي، فلم أقصر معه في شيء، فعندما أخبرني زوجي برغبته في الزواج بثانية جننت وبكيت و(زعلت) فترة طويلة ودائما أقول: هل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟
ولكن بحكمة زوجي وعدله تغيرت حياتي، فبدأ مشوار حياته من الزوجة الثانية بمشورتي وإعطائي نفس المبلغ الذي دفعه للزوجة الثانية مهرا، ليس لإرضائي فقط، بل ليبدأ مشوار حياته بالعدل بيننا منذ البداية كما يقول، وهذا ما هون الأمر علي وجعلني أصبر وأحتسب..
وبعد فترة قصيرة من زواجه أصبحت أنا والزوجة الثانية كأننا أخوات صديقات تجمعنا المودة والمحبة، فنتساعد في جميع أمور المنزل ونتشاور في أمور المأكل والملبس، فكنا نذهب للسوق مع بعضنا لنتشاور في الشراء لنا ولأبنائنا.
وأيضا نذهب مع بعضنا للمناسبات، وإذا ولدت الواحدة منا الثانية تقوم بخدمتها وخدمة المولود. فالحمد لله على ذلك وأن سخر لنا زوجا محبا عادلا.

لا نفترق إلا عند النوم
أما الأخت حصة تقول: هناك رجل متزوج من أربع زوجات وكل زوجة من زوجاته لها بيت مستقل، وهو عادل بين زوجاته في جميع أموره، ونتج عن ذلك محبة الزوجات لبعضهن، ويوميا يجتمع الزوج وزوجاته وأولاده في إحدى البيوت ولا يفترقون إلا عند النوم. والزوجات الأربع كأنهن أخوات يتعاون جميعا في إعداد ولائم الزوج، وأىضا عند مرض إحداهن، أو وضعها لمولود.
وهذه أم لانا تقول: إن أخ زوجي معدد وعادل بين زوجاته ولله الحمد وتذكر لي إحدى زوجاته فتقول: إن بين فترة وأخرى يعطيني زوجي مبلغا من المال بدون طلب مني وبعد فترة اكتشفت أنه الفرق بين فاتورة جوالي وجوال الزوجة الثانية (فأنا دائما مبلغ فاتورتي قليل، فأنا لا استخدمه كثيرا).

أعد الزوجة الثانية أختا لي
عندما خطب زوجي وقرب زواجه من الزوجة الثانية تضايقت جدا في البداية ولكن رب ضارة نافعة فأصبحت زوجته الثانية أختا حنونة علي وأما لأبنائي وستسألونني كيف؟ أقول لكم:
أولا: هذا بفضل ربي علي، وثانيا: عدل زوجي وحزمه وشدته في جميع الأمور، سواء كانت صغيرة أم كبيرة، فاستطاع بعدله أن يعالج ما يحدث من الأمور بيننا كنساء من الغيرة التي تأكل قلوبنا وغيرها من الأمور خلال السنة الأولى من زواجه بالثانية.
فزوجي كان عادلا بيننا، فإذا أعطى واحدة ولو مبلغا يسيرا أعطى الثانية مثله، وأيضا إذا أحضر أغراضا للمنزل أو للأبناء جمعنا كلنا وقسم الأغراض بيننا بالتساوي (بحضوري وحضورها).
وإذا ركبنا السيارة نكون جميعا في الخلف والابن الأكبر في الأمام، وفي السفر إما أن يأخذنا جميعا أو يذهب بي وبعد انتهاء مدة سفري يرجعني ويأخذ الأخرى وتكون نفس المدة التي قضيتها وإذا كانت عنده وليمة في منزلي ينادي زوجته الثانية لتساعدني وإذا كانت في منزلها يناديني لأساعدها وهكذا، حتى أصبحنا كالأخوات وكان تلك الإخوة سبب عدل زوجي.

أذان المغرب آخر العهد بزوجي
وهذه الأخت أم عبدالرحمن تشاركنا وتقول: إن جارنا معدد وعادل بين زوجاته وتحكي لنا زوجته وتقول: قسم زوجي اليوم بيننا بأذان صلاة المغرب، فبعد أن يؤذن للمغرب ينتهي يومي ويبدأ يوم الزوجة الأخرى، فذات مرة كان عندي وطلب مني أن أعمل له (شاي) وكان قبيل المغرب، وعندما أحضرته وسكبت له أذن المغرب فقام، قلت له: أشرب الشاي ثم أخرج، قال لي بالحرف الواحد: انتهى يومك وبدأ يوم الزوجة الثانية ولا أريد أن أبخس في حقها، فخرج مني ولم يشرب الشاي.

نقوم جميعا بإعداد ولائم زوجي
أما الأخت هدى تقول: لي قريب معدد لكنه عادل بين زوجاته مما ترتب على ذلك السعادة التامة في حياتهم ومن مظاهر عدله أن منزل الزوجة الأولى نسخة من منزل الزوجة الثانية في جميع النواحي (المساحة، الأثاث، التصميم...إلخ).
وإذا كانت عند الزوج وليمة فإن الجميع يقومون بإعدادها.
جميع المواقف تبين لنا أثر العدل بين الزوجات
فالعدل أمر الله عز وجل به في قوله تعالى: {إن الله يأمر بالعدل والإحسان} [النحل: 90].
فالعدل بين الزوجات أمر أساسي يوجب على الزوج أن يعطي كل ذات حق حقها، متأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو أعدل الناس في كل شيء ولا سيما بين زوجاته.
وما يحصل الآن من ممارسات سيئة من قبل بعض الأزواج المعددين ينبغي ألا تحسب على التعدد وإنما تحسب عليهم وحدهم وهؤلاء هم الذين أساءوا للتعدد وجعلوا منه شبحا مخيفا لكثير من النساء، لأن الرجل لو عدل بين زوجاته لسعدن بذلك وانتهت المشاكل في حياتهن.
فأكثر النساء يكرهن التعدد، لأن أزواجهن لم يعدلوا معهن فالخطأ ليس بالتشريع وإنما الخطأ في التطبيق. ولو أن الرجال إذا تزوجوا عدلوا لاستقامت الحياة وقلت المشاكل ورضي الجميع، ولربما دعت النساء إلى التعدد.



توقيع
فرس الريح ..:: جديد ::..

اخى العزيز إحساس عالى اسعدنى مرورك وقرائتك للموضوع كثيرا
واتمنى ان تعرف ان هذا الطرح يتوافق مع رائى الشخصى
والا لم اكن لاطرحه على حضراتكم لآخذ افادتكم الغاليه
اعجبنى كثيرا المقال الذى تفضلت بنقله لى مشكورا
وليت نساء كثيرات متعصبات لرأيهن ان يقرأن ويفهمن
فالبعض يصل بهن تعصبهن الى حد تخوين الرجل وتحريم ما حلل الله ولا حول ولا قوة الا بالله
الله يهدينا ويهديهن جميعا
اسعدنى مرورك وتعليقك وشكرا لك

بنت هذيل ..:: عضو مميز ::..

فعلاً موضوع يستاهل

وياليت الحريم يفكرون بنفس الطريقه

الزوجة الناجحة ..:: مشرفة دليل الترحيب والمحبة ::..

طرح جميل جداااااااااااااااا
جداااااااااااااااا
يعطيك العاااااااااااااااااااااااااافية
يسلمووووووووووووووووووووووووووووووو

توقيع

Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية