هذا الحوار اجري مع الاستاذه ....فوزيه ملائكه .........مرشده اجتماعيه
ارجوا ان يكون فيه فائده
لمن داهمهم ...الشبح العاطفي المخيف............الطلاق ....ودمتم بود


مها


متى يحصل الطلاق العاطفي ؟


الجـواب :
يحصل الطلاق العاطفي بدايةً منذ أن يقرر أحد الزوجين تجنب شريكه في بحث ما يزعجه أو يسبب له ضيق في العلاقة بهذا الشريك ويجامل على حساب نفسه في أن يبدي أي مشاركة فعاله في العلاقة , فقد تقول الزوجة في نفسها سأبتغي وجه الله في علاقتي بشريك حياتي وأؤدي واجبي فقط , ولا تحاول أن تكون متجاوبة أو فعاله في الاتصال والعلاقة الحميمة معه ولكن فقط هي واجب عليها تأديته , عندئذ تبدأ الفجوة والهوة ,ويشعر الشريك بهذا البعد النفسي والعاطفي , وأحياناُ يكون العكس الرجل هو الذي يقوم بالعلاقة بشكل واجب وحقوق خالية من الانسجام والتناغم النفسي الوجداني , فلا ينتظر شريكته في المتعة ولا يبدأ بالمداعبة الشرعية ولا يقدم ما يهيئ له الحالة العاطفية الحميمة ,وطبيعي أن يكون هناك اختلاف في الرغبات والطريقة في الإشباع العاطفي بين الزوجين ولكن لابد أن يتفاهما على ما سيرضيهما ويقرب بينهما هذه الاختلاف والأسلوب ولا ينبغي أن يكون أحدهما أناني في إشباع حاجته دون شريك حياته وهذه وصية رسول الله عليه الصلاة والسلام حين قال " إذا قضى أحدكما حاجته فلينتظر الآخر حتى يقضي حاجته " السبب الثاني لبداية الطلاق العاطفي : يبدأ عندما يحمل الزوجين مشاكلهما التي لم تحل إلى فراش الزوجية ويبيتان وفي قلب كل واحد منهما الهم والغم على الآخر , بل وقد يصبح الفراش الذي هو محل السكن النفسي والعاطفي والجسدي يصبح موعد النقاش ومكان الجدال والتخاصم والاتهامات واللوم للبعض فيتجافى كلاً إلى جانب ويعطي ظهره للآخر .





--------------------------------------------------------------------------------

حصة


كيف نتجنب الطلاق العاطفي ؟


الجـواب :
- لابد أن نراعي في زواجنا مبدأ الشرع في الاختيار للجنسين بعضهما لبعض , والارتياح النفسي والإقبال الروحي لكليهما لنتجنب الكثير من المشاكل التي قد تؤدي إلى التفكك والطلاق سواء عاطفي أم نفسي أم جسدي وشرعي فللمرأة حق الموافقة أو الرفض و وللرجل حق الرؤية والقبول . وهكذا تصير الحياة بمبدأ المعرفة والارتياح التام والسكون . 2- وطبيعي أن يكون هناك اختلاف في كثير من النواحي النفسية والجسدية والمعتقدات والقناعات وفي البيئة . والغير طبيعي أن يكون هناك تشابه بينهما , ولكن إلى حد ما ممكن , أما أن يكونا بالتمام فمستحيل فالله سبحانه خلق الناس مختلفين ليكمل بعضهم بعضا . 3- لابد أن يكون لدى كل شريك مبدأ الصراحة والأمانة والإخلاص في التعامل بينهما ولا أقصد الثرثرة والاستخفاف بالأحاديث فيما ينفع ومالا ينفع ولكن ليضعا خطة للتحدث بداية فيما يشتركان فيه من أمور الحياة فيتحدثا سوياً في كل جلسة عن موضوع يهمهما وحسب الأولويات لديهما مثال : ماذا يحبا من الأمور في الملبس والمأكل والمشرب والأثاث والفرش ؟ وكيف سيربيان أبناءهما ؟ وماهي قيمهما في الحياة ؟ وماهي المبادئ التي يريدان أن يبنيا عليها حياتهما ؟ وكيف سيتعاملان مع الأهل والأقارب ؟ وماهي خطط المستقبل للدراسة أو للعمل ؟ وكثير من الأمور التي ستقرب وجهات النظر بينهما . ومن الممكن أن يقرأ بعض الكتيبات في طرق كسب قلوب بعضهما وكيف تنجح قيادتهما لسفينة الحياة التي سيركبانها سوياً . 4- أما بعد الزواج وسير الحياة ستكون هناك فترات من الفتور العاطفي والنفسي والجسدي ولكن المهم أن لاتطول والشريك الذكي هو الذي يبدأ بالتنافس في الخيرات بان يقدم لشريكه يد العون والتفهم والنجاة بالسفينة وأن يتذكر أن ذلك سيؤجر عليه فلا يضيع عند الله مثقال ذرة من خير . أما الترفع والتكبر وعزة النفس الخادعة فلا تنفع في شراكة زوجية طويلة مؤبدة بانتهاء الحياة واللقاء في الجنة مرة أخرى , لهذا لاتترك الأمور تكبر وتتضخم وتنوا حشائش الشوك في حديقة حياتك ولكن تحتاج إلى حكمة وخطة ومعرفة لتقتلع هذه الأشواك فلا تترك أثر جروح وخدوش ودماء





--------------------------------------------------------------------------------

نورا


بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا على الموضوع اختي تزوجت مند سنة ونصف وتعيش طلاق عاطفي مند بداية الزواج ولا تعلم السبب حاولت التكلم مع زوجها لكن بدون فائدة و يبقى غامد في جوابه حيث انه لم يعاشرها مند سنة واشهر و عندما اصرت على سؤالها هل العيب في يقول لا هو مني لكنها لا تعلم اهو ضعف جنسي او مادا ارجوا منكم الافادة وهي تفكر في الطلاق وجزاكم الله خيرا


الجـواب :
أولاً: لماذا صمتت كل هذا الوقت .ثانياً : هناك أسباب من المحتمل أن تكون إذا أحسنا الظن في الزوج منها 1- قد يكون يعاني من مرض نفسي ولم يعالجه كالاكتئاب 2- قد يكون يعاني من مشاكل أسرية مع أهله ولم يطلعها عليها فبعض الرجال تقتلهم الهموم والديون فلا يعود يشعر بلذة الحياة ومتعة الحلال 3- عليها أن تبدي زينتها وعطرها وأن تهتم بنظافتها وشعرها وكل منطقة في جسدها فبعض الرجال يشعر بالحرج أن يخبر زوجته بما يحب أو لا يحب فيها وقد يعتقد أنه سيسئ إليها لو طلب منها العناية والمبالغة في التجمل له . 4- من المهم أن تطلب المرأة ما تحتاجه من زوجها بالقول أو الإشارة أو بالدلال أو بالغنج أو بإظهار المفاتن أو بالصراحة وإشعاره بأنها تحتاجه كرجل في حياتها فهو الذي يكملها ويشعرها بلذة الحياة والرجل يحب ضعف المرأة وحاجتها له 5- تحدثي إليه وأعرضي عليه واطلبي منه واسأليه عن ما يزعجه فإن رفض الحديث فأتبعي قول الله تعالى "وإن امرأةٌ خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحاً والصلح خير"سورة النساء آية 128





--------------------------------------------------------------------------------

محمد


هل يكون الطلاق الفعلي حلا أفضل عندما يكون هناك طلاقا عاطفيا من الأساس بين الزوجين ؟


الجـواب :
لا يمكن أن نحكم بهذا الطلاق الفعلي لأن البعد العاطفي والتفكك والجفاء يختلف حدته من زوجين إلى زوجين آخرين فلا تحكم بانتهاء الحياة المشتركة إلا بعد البدء بالعلاجات المناسبة والحلول المقنعة والتقريب بين وجهات النظر وقبل كل هذا وجود نية العودة والرجعة إلى الآخر وحب البقاء معه وإكمال مشوار الحياة بجانبه ,قال تعالى "أن يريدا إصلاحاً يوفق الله بينهما" أما إذا كان أساساً لم ينسجما ولم يحدث بينهما التقاء روحي ونفسي ولا سكن ولا مودة . فما الذي أجبرهما على الزواج وبدأ الطريق





--------------------------------------------------------------------------------

يزيد


ألا ترين أن الطلاق العاطفي أفضل وأقل وقعا على الأبناء من الطلاق البائن ؟


الجـواب :
كلاهما له تأثير سلبي ونفسي على الأبناء فهم سيشعرون بهذا البعد العاطفي والجفاف في لغة الجسد وفي نظرات العيون وفلتات اللسان بين الزوجين وفي اختلاف التربية والتذبذب في الرأي والقلق الذي يسود الأسرة والهموم وسيعاني هؤلاء الأبناء من الاكتئاب بدايةً ومن ثم مشاكل المراهقة التي قد ينحرف فيها الأبناء في علاقاتهم الخاصة والشذوذ للبحث عن الهناء الذي فقدوه بين أبويهم والاستقرار العاطفي الذي سلب منهم . لهذا الصلح خير. ــ





--------------------------------------------------------------------------------

منى


هل الصمت بين الزوجين وعدم تبادل الحديث يعتبر علامة من علامات الطلاق العاطفي ؟


الجـواب :
إذا طال وأستمر وشعر كل طرف بغصة في حلقه ,وألم في صدره ,وكتمه في أنفاسه , وضيق في داخله , وكان لديه ما يقول فلا يقوله , ولديه ما يشعر فلا يبوح به ,ولديه حاجة فلا يقضيها من شريكه فهذا طلاق عاطفي قد بدأ . وما يجعلك تفرقي بين الصمت والطلاق العاطفي ,أن في الحياة العادية تكون هناك مشاركة يومية في أمور البيت والأطفال والحياة , ومبادلة في الرأي ونقاش , أما إذا كان الرجل في آخر النهار يجلس صامتاً فهذا من طبيعة الرجال عندما يكون مهموماً أو منزعجاً أو لديه مشكلة فيصمت ليفكر ويحلل ويبحث عن مخرج لمل يهمه ولايحب أن يظهر ضعفه فيشتكي أو يفضفض كما تفعل المرأة





--------------------------------------------------------------------------------

ah.116


نشكركم على هذا الموضوع القيم وعلى هذا الطرح الرائع .. باعتقادي أن من أهم أسباب الطلاق العاطفي والله أعلم التراكمات النفسية السلبية على مر الأيام والسنين ... ولكن إذا كان هناك سلبية شديدة من جهة الرجل وعدم التقبل أبدا لأي شكل من أشكال النقد أو العتاب حتى لوكان مهذبا أو بشكل غير مباشر بل يقابل ذلك بالهجوم العنيف معتبرا ماحصل جرحا لكبريائه ورجولته .. وهذا يكثر نوعا ما عندالمتسلطين أو من نشأوا في بيئة تنظر للنساء نظرة دونية ..فإذا ما فاض بالمرأة وأصبحت لاتحتمل جرح مشاعرها يوميا وبدأت تتحاشى الزوج ولاتحاول الإحتكاك به لتتجنب الإهانات المتكررة إعتبر الزوج هذا التصرف نشوزا وهجرها وأعلن الحرب عليها .. كيف تتصرف المرأة والحالة هذه خصوصا أن هذه الحالة موجودة وبكثرة في مجتمعاتنا ؟


الجـواب :
سم الله الرحمن الرحيم عندما يختار الزوج والزوجة بعضهم لبعض لابد أن يكون هناك أسس لاجتماعهم تحت سقف واحد وهي أسس شرعية نص عليها القرآن والسنة من الكفاءة النفسية والمادية والاجتماعية هذا كفاءات موجودة " أنكحوا الإيمة منكم والصالحين من رجالكم " أن الله سبحانه وتعالى أوصى بأن ننكح الصالحين من الرجال وكذلك الصالحات من النساء وكلا حسب درجة صالحه فإذا تم الزواج بغير هذه الشروط والكفاءات أصبح هناك خلل واضح فلا نتعجب إذا كان هناك مشاكل أو انعزال وجفاء بين الاثنين وإذا كان وحصل وقدر الله أن يجتمعا فلا شك أن المرأة أو الطرف الذي يطلب التحسين والإصلاح يكون مسئول بالدرجة الأولى عن البدء و التحمل للمسؤولية ولا ينتظر من الطرف الثاني سواء زوج أو زوجة أن يتغير فجأة ثانيا لابد أن نراعي اختلاف العقول بالرجل الذكر غير الأنثى إذن يجب أن يكون هناك مبادئ لوضع الحوار بينهم والنقاش والاتفاق والاختلاف فيما يخص حياتهم المشتركة فإذا رفض الزوج وأعرض وهجر وامتنع عن التفاهم فلابد أن يكون بينهم مصلحاً من أهله ومصلحاً من أهلها والله سبحانه وتعالى قد قال "فإن امرأةُُُُُُُ خافت من بعلها نشوزاً أو إعراضاً فليصلح بينهم حكم من أهلها وحكماً من أهله ” والشرط هنا أن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما هذا آخر العلاج الكي كما قال عليه الصلاة والسلام والأهم من كل هذا أن ما بني في سنين من سلبيات واختلافات و تنازع لا يمكن أن يهدم في يوم وليلة لابد من الصبر و التحمل وأخذ المبادرة .





--------------------------------------------------------------------------------

ريم السعودية طالبه


اذا وقع الطلاق العاطفي بين الزوجين ماهي كيفيه اعادة العلاقه بينهم لتستمر الحياة كما كانت او الا الافضل ؟ << واذا كان الشريك الاخر هو المبتعداو لايتفاعل معي لاعادة الحياه كيف استطيع جذبه .


الجـواب :
أولا يكون في البداية لابد لكل من أرادت أن تعيد علاقتها وتنقذ زواجها من طلاق عاطفي حاصل أن تبدأ بفهم نفسية رجلها أو شريكها في الحياة إما أن تقرأ أما أن تحضر دورة إما أن تسأل اهل الخبرة لأن الرجل قد يبتعد عن شريكة حياته عاطفياً ونفسياً لأسباب كثيرة منها أن يكون لديه هموم ومشاكل في عمله منها يكون لديه مشكلة جسدية صحية أو يكون تحت طائل من الديون أو يكون هناك سبب وهذا آخر ما يكون بينه وبين زوجته أن لم تشعر هي بسبب فلابد أن يكون هناك سبب إذن مطلوب منها في هذه الحالة الأخيرة أن تتفقد نفسها أولاً فقد تكون قد بدأت هي بهذا البعد بطريقة لم تشعر بها وحتى ننقذ هذا الزواج لابد أن تحدد ما تريد وما حدث بسببه الطلاق العاطفي ثانيا يجب أن تركز على الحاضر والمستقبل وليس الماضي ثالثاً أن تستخدم الاستماع اليقظ أن تسأل ثم تستمع بيقظة لما يقول شريكها رابعاً أن تستخدم رسالة أنا فتبدأ بعبارة أنا أشعر أنا أحتادج أنا أريد وهنا يأتي التحديد وأن تتبعد عن العبارات المطلقة مثل دائما وأبدا ولابد ويجب والمفروض هذه عبارات تقطع الاتصال النفسي مع الزوج خامساً أن لا تحاول أن تقرر من المخطأ ومن المصيب وأن تضع في عقلها أن التفاهم هو الهدف وأن تكون لديها المرونة في تقبل ما يقترحه الشريك سادساً لا تتوقعي من شريكك أن يقرأ أفكارك وهذا تقريبا أشياء تنقذ العلاقة إذا حدث طلاقاً عاطفي .





--------------------------------------------------------------------------------

لولو


ما هي طريقة حل مشكلة الطلاق العاطفي بين الازواج ؟ بطريقة علاجية غير واضحة للطرف الثاني


الجـواب :
من الخطأ الجسيم أن نتوقع أن نصلح العلاقة من خلال الطرف الآخر لأن هذه ليست مسؤولية الطرف الذي يريد الإصلاح المسؤولية الحقيقية لمن يريد الإصلاح والتواصل العاطفي أن يكون هو الذي عليه أن يغير وأن يبادر ويبدأ بالحوار النافع والكلام الطيب وإحسان الظن وكلها أمور حث عليها ديننا لتسير سفينة الحياة بأمان أما الجانب العلاجي فيكون بالحب وإعطاء الحب الغير مشروط أي بدون أن تحبني ثم أحبك الاحترام لنفسية الآخر الذي قد يكون بدء بالتباعد وقد يكون جزء من شخصيته الانطواء حب العزلة حب الصمت فنحترم هذه الشخصية ، التعاون وهذا من العلاج فالطرف الذي يريد الإصلاح يعاون الآخر في فهم ما شرخ هذه العلاقة بأن يسأل ويبحث ويحاول أن يجد المخرج لهذا التصدع و المرحلة الأخيرة هي الصداقة بمعنى الكلمة وما تشمله من جميع المعاني فالصداقة تكون حقيقية إذا شعر الشريك أن شريكه بمعنى أن يفهم ويقدر دوافع السلوك الذي أحدث بينهم هذه الصدوعات والشروح وعدم ترتيب هذه المراحل ليس بأهمية قد نبدأ بصداقة ثم تعاون ثم ينمو الحب أن تبدأ من الاحترام فيكون هناك صداقة وتعاون وحب ليس المهم من أين نبدأ





--------------------------------------------------------------------------------

عليا معلمة


نحن فئة المطلقات عاطفيا هل ترين أنه من الواجب فتح باب الإصلاح وتدخل جهات واقارب وهل يؤثر هذا نفسيا على الرجل ؟


الجـواب :
أنا أشجع فتح باب الاتصال والحوار الناجح وعدم إدخال جهات كثيرة من الأقارب أو الأهل لأنك ذلك سيزيد وغر صبر الرجل على زوجته فتبدئي أنتي بالحوار والكلام والمناقشة ومن مبدأ ما تتفقي معه عليه مثال : ((أنت تعلم أننا نريد أن تكون حياتنا سعيدة )) وهذا أتفاق ضمني بينك وبينه فتبدئي به الحوار وتقولي لا شك لدي أنك تحب أن نكون معاً بمتعة وسعادة ثم تكملي الحوار بما أنتي تشعري أنه قد افتقديه في حياتك العاطفية فأنا أحتاج إلى كذا وكذا... وأن لا تكون أشياء مادية نتحاور حولها فتختلفوا ولكن ما أنتي عاطفياً تفتقديه مثال أنا أحتاج لحبك .. أنا أحتاج لدعمك ، أنا أحتاج للمسك ومن طبيعة الرجل أنه يحب المرأة التي تحتاجه وهذه هي بداية الاتصال العاطفي وإعادة العلاقة


زوجي يعاني من الضيق والملل الزائد ويشكو دائما من التضجر من حياتنا هل هناك طرق لانعاش هذا الزواج كي لا نعيش طلاقا عاطفيا مؤكدا ؟


الجـواب :
لابد من فترات فتور عاطفي بين الأزواج وهذا يقدر بحسب عدد السنين التي عاشاها معاً لهذا حين تشعر الزوجة أو الزوج بهذا الأمر يكون هناك دوراً لتجديد قد يكون تجديداً في المكان أي تغيير الأثاث من موقع إلى آخر أو يكون تجديداً في طريقة الطبخ وتقديم الطعام أو يكون في رحلة إلى الحرم المكي أو يكون في طريقة الملبس والتزيين فالإنسان إذا تعود شيء فقد اهتمامه به وأؤكد على إعادة الاتصال بشريك الحياة عن طريق وضع الأهداف وماذا سيكون في المستقبل وتجنب البحث في الماضي وما حدث وما قد كان فلن يفيد في التغيير وأفضل ما تقدم الزوجة لزوجها حين يكون بينهم فتور أو ملل أو ضجر أن تتحاور معه بمودة ومحبة وتذكر له الصفات التي جعلتها تتزوج منه فيرتفع حماسه وتزيد ثقته ويقبل عليها بكل البهجة فالإنسان يميل إلى يشعر بقيمته لدى الشريك الآخر وهذه من صفات الرجولة أن يقدر ويشجع ونضع لديه قيمة الذات .





--------------------------------------------------------------------------------

هدى


ألا ترين أن المرأة هي المظلومة دائما في الحياة الزوجية والتي تعرضت لشرخ قوي في العلاقة ؟


الجـواب :
طبعا إذا شعرت المرأة أو الزوجة بأنها مظلومة وبأنها ضحية فهذه المشاعر راجعة إلى أنها هي نفسها أرادت أن تشعر بها فلا أحد يجبرك على تشعري بشيء أنتي لا تريدينه وفي الواقع أن المرأة قد تعطي مما تأخذ وهذا بطبيعة وجود العاطفة لديها وأنها خلقت ليسكن إليها الرجل ويسكن إليها الأطفال وقد تستطيع أن تجعل كل ما تعطيه وما تبذله وما تقدمه لهذا الرجل أو ابناءه جزء من عبادتها لله تعالى فيرتفع عنها الظلم بهذه العبادة لأنها حين ذلك ستكون مأجورة في عملها ومن الممكن أن تبحث هي في داخلها عن ما تفتقده في هذه العلاقة ثم تجد وقتاً طيباً مناسباً مع شريكها فتتكلم معه بطريقة لا تشعره باللوم ولا بالتأنيب ولا بالتقصير إنما مثال ذلك أن تقول أنا أحتاج أن تجلس معي وأحتاج أن أشعر بحبك لي وأحتاج أن تحتضني ( فالرجل لا يستطيع أن يفهم ما تريده المرأة منه بالتلميح ) إذن المفروض أن تتكلم المرأة ولكن بالشروط السابقة من الوقت المناسب الكلام المناسب الطريقة المناسبة وتستعمل عبارة أنا وليس أنت الهجومية لتبين ما وقع عليها من الظلم إن هناك ظلماً .





--------------------------------------------------------------------------------

المبادرة السعودية ربة بيت


يادكتورة تعبنا وحنا نعطي الشعور والعاطفة من طرف واحد مشكلتنا ان الرجل السعودي صعب الطباع وليس عاطفيا ؟ نريد توجيهات له هو لا لنا نحن معشر المتزوجات ؟


الجـواب :
نعم كلامك مضبوط أن الرجل السعودي يعاني الجفاف العاطفي هذا مرده إلى البيئة التي ينشأ فيها فكثير من الأسر تبدأ حياتها على أن عيب وهذا لا ينفع فيصبح الولد يرى مثالاً حي وقدوة أمام عينه تتمثل في معاملة الأب لأم هذا الرجل فلا شعورياًُ يطبق ما تعلمه وما رآه في طفولته لهذا تهيئة الزوجة أو المرأة قبل الزواج من المهم حتى لا تصطدم بواقع ما نما عليه الرجال وحقيقة أن الرجل في داخله حب وعاطفة لا يظهرها إلى الوجود والمرأة الحكيمة التي لا تنتظر رد الجميل لأن الحرارة ستذيب الجليد عليها أن تعلم شريكها ماذا تحب أن تسمع وأن تطلب منه ماذا تريد أن يفعل معها أو يعطيها هذا الأسلوب هو الذي ينجح مع الرجال الذين لديهم جفاف عاطفي من الأساسيات أن لا تنسى المرأة أنوثتها ودلالها وغنجها كما في فترة الخطوبة كيف كانت ناعمة وتتكسر في الكلام تتمايل في المشية وبعد الزواج تصبح كالرجل فتقابل خشنوتها بخشونة .





--------------------------------------------------------------------------------

الجميرا متزوجة


عندي طفلين ولكن من بعد ولادتي وأنا احس بتغير من ناحية زوجي فهو قليل الكلام سؤالي هل الانشغال بلأطفال يجعل الزوج ينطوي على نفسه ولا يكلمني لأني مشغولة ؟


الجـواب :
نعم من الأكيد أن الرجل يشعر بهذه المشاعر من انطواء وقلة في الحديث وصمتاً مطبقاً إذا رأى زوجته قد أصبحت تنشغل عنه بالأطفال فهو قد كان شغلها الأول ولكن تستطيع أن تشرح له موقفها وفعلها الحالي وأنها لابد أن تنشغل وإذا أرادت أن يخرج من صمته فلتطلب مساعدتها مثال أن تقول أتمنى أن تساعدني في حمل إبنك الذي يبكي أتمنى أن تطعم هذا الطفل الجائع فكما تعلمون يحب الرجل أن يطلب منه وأيضاً لابد أن تجعل وقتاً لزوجها بطريقة تنظيم الأوقات فتجعل الأطفال ينامون مبكراً وتقضي باقي المساء مع هذا الزوج الذي افتقدها





--------------------------------------------------------------------------------

سهام الهجر السعودية ربة بيت


هل يتأثر الأبناء بالطلاق العاطفي وإذا وصل الطلاق العاطفي للهجر في الفراش ماهو الحل ..؟؟


الجـواب :
لابد البحث عن السبب لماذا الهجر في الفراش فطبيعة الرجل حب الاتصال الجنسي بزوجته فإذا كان هناك هجر إذن هناك مشكلة وليست بالسهلة فلتبحثها مع أخصائي اجتماعي أو نفسي أو طبيب أمراض فإن كان المرأة والرجل لا يحبان إفشاء الأسرارإذن كما قال الله مرة أخرى في كتابه "وأن امرأة خافت من بعلها نشوزاً أو أعراضاً " سورة النساء 128 أما الأطفال فمؤكد أن يتأثرون حسب السن التي هم فيها لكن أن كانوا كباراً فلابد أن تتكلم الأم معهم وتقول بأن الكبار مثل الصغار يختلفون مع بعضهم البعض وبعد ذلك تعود الأمور للخير ويتصالحون ولا داعي لأن يفهمون ما حدث فلا نريد أن نقحمهم في مشاكل نفسية يفقدوا بسببها الأمان .





--------------------------------------------------------------------------------

راشـدة


فتاة تبلغ العشرين من العمر [ على أبواب الزواج ] ما واجبها لإعادة علاقة المحبة بين والديها المتزوجان منذ 27 سنة ، والطلاق العاطفي بينهما مذ بدأت تدركـ الحياة !!! حلا سريعا قبل أن تتركهما [ مع العلم أن الأم هي أكثر نفورا وتصرح بعدم حبها لزوجها أمام ابنتها تلك !!! ] رغـم أن الزوج يظهر محبتها أمام أبنائها بالكلام والفعل لكنها تقابله بعبوس وتجزم أن ذلك مجرد مجاملة لا أكثر والله أعلم !!!!!


الجـواب :
الظاهر أن والداتك تجهل كثيرا من الأمور التي تتعلق بواجبها الديني والشرعي نحو زوجها وتجهل كذلك الرجل ونفسيته وخصائصه وقد تكون خلافات قديمة أحدثت هذا البعد العاطفي الآن المطلوب أن تساعديها بقدر طاقتك فمثلاً أحضري لها بعض الأشرطة السمعية للشيخ جاسم المطوع وأحضري لها بعض الكتيبات التي تقوي الأيمان لديها وطلب الجنة فإذا رفضت كل هذا تحدثي معها مباشرة بعد أن تقبلي رأسها ويديها وتظهري العطف والتفهم وذكريها بأننا أسرة وأننا أبنائك وأننا نحبكم متحابين وأن مشاكلكم تؤثر علينا فلعلها يلين قلبها وتطمئن نفسها فإن رفضت كل هذا فسأليها عن الأسباب فربما لو عرفتيها أنتي لعذرتها ولاقتنعت بأنها تصبر من أجلكم والله أعلم أدعي لها دائما بأن يريح الله قلبها وبالها .





--------------------------------------------------------------------------------

عطرة


زوجي له سنتين متقلب وعصبي هل من حل معه ؟فانا اخاف من شبح الطلاق


الجـواب :
تعتمد التغيرات التي يمر بها الرجل والتقلبات في المزاج والنفسية على سن معين أو على وقت حرج في حياته أو ظروف بيئية في عمله والزوجة الناجحة التي تقابل هذا المزاج السلبي بالهدوء والتفهم وتتجنب ما أمكن مواجهة العاطفة فتغلق كل باب قد يجعله يستشيط غضباً بأن تظهر له اللين و الرفق والكلام الطيب فهذا شيء أكيد لإطفاء نار العصبية والغضب ولابد من كل امرأة أن تتأكد بأن هناك أوقات في الحياة الزوجية صعبة ولكنها تمر وتنتهي إذا لم تجمد عندها وتتوقف عندها وتجعلها هي مركز الرؤية بمعنى أصح تطنيشها والعوم فوق المشكلة فليس لكل شي حل بل قد يكون الحل في ترك ما لا نستطيع تغييره وتقبل الرجل بهذه الصفات مع العلم أن الإحسان يذهب بالسيئة قول الله تعالى ( أدفع السيئة بالحسنة فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم )





--------------------------------------------------------------------------------

طيور الود السعودية اخصائيه اجتماعيه


بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم اسمحو لي بطرح التالي من وجة نظري \\\ارى ان الطلاق العاطفي هو حل لبعض الحالات او هو افضل الحلول - ومن تلك الحالات عندما يكون الزوج خاااائن ولا تستطيع الزوجه ردعه اما لسبب مجال عمله او لتمرد الزوج او لعجزها في بعض الاحيان عن فهم الدافع وراء ذلك -ف الطلاق العاطفي في مثل هذه الحاله قد يكون افضل من لن يكون الطلاق فعلي في حال عدم قدرة المرأه على التحمل والله اعلم


الجـواب :
لا يمكن الطلاق العاطفي حلاً لمشاكل مدمنة لدى إحدى الشريكين لكن هو هروب وانعزال ولابد أن يأتي وقت لكشف الأوراق وهنا قد تكون الطامة الكبرى لأنه ليس مخطط له ولا وضعت له حدود فيصبح انفجار هائل بين الاثنين لهذا لابد من إعادة الاتصال وإعادة الاتصال لها برنامج مخطط ولا يكفيه صفحات لنبدؤه ولكن تكلمنا عنه في الإجابات السابقة فمنها بدأنا بأن نكون نضع هدف ونية صادقة في الإصلاح ومنها أن نبدأ الحوار بدون تهم ولا لوم ولا تأنيب ومنها أن نبدأ بما اتفقنا عليه في بداية الحياة الزوجية من حب وبناء أسرة وغيرها ومنها أن نحدد احتياجات كل طرف من الآخر وأن نبدأ بكلمة أنا أحتاج ومنها إيجاد روح المرح أثناء النقاش ومنها الصبر وتحمل المسؤولية في هذا الاتصال ومنها الحب بدون شروط ولا نظر إلى العيوب ولا تكبير الأخطاء ولا تذكير بالماضي السلبي بل صداقة تفاهم تعاون حتى لو رفض الطرف الآخر وظل مدة طويلة مبتعداً كوني صبورة كوني مستمرة في العطاء كوني في انتظار الفرج لابد أن يأتي الخير بخير .





--------------------------------------------------------------------------------

أ.فوزية محمد ملائكة


الخاتمة


الجـواب :
هناك خرافات نبدأ بها الزواج وهي ليست إلا خرافات الخرافة الأولى الزواج علاقة رائعة تتعمد على التفاهم الكامل الخرافة الثانية الرومانسية هي العلاقة التي يجب أن تكون بين الأزواج الخرافة الثالثة العلاقة الزوجية الطيبة ليس فيها مشاكل الخرافة الرابعة العلاقة الزوجية الجيدة يشترك فيها الزوجين في كل شيء الخرافة الخامسة العلاقة الزوجية الطيبة يعبر فيها واحد عن مشاعره ويتنفس من خلال مشاعره الخرافة السادسة العلاقة الزوجية الرائعة لا صلة لها بالعلاقة الجنسية الخرافة السابعة لا يمكن للعلاقة الزوجية أن تستمر إذا كان هناك عيباً في أحد الزوجين الخرافة الثامنة يمكن أن تصبح علاقاتك الزوجية رائعة فقط إذا غيرت شريك حياتك الخرافة التاسعة العلاقة الزوجية الرائعة لابد أن تنعم بالسلام وهناك عاشرة تقول أن هناك طريقة صحيحة وطريقة خاطئة لتستمتع بعلاقتك الزوجية والحقيقة أن كل الطرق يجب أن تكون صحيحة هذا عشرة خرافات إذا دخل بها الإنسان حياته الزوجية فقد حكم عليها بالفشل