يوم تحطم حلمي ...وتلاشت أمالي ...
رميت نفسي بحضن حسبته دافيء ....وأسندت رأسي على صدر حسبته حاني ....
وبقيت هاربة من يومي ....شاردة الذهن في ليلي .........
أوهمني بأنه كل الأمان ...
أسمعني عبارات دغدغت مشاعري .... وألهبت عواطفي .... وحركت كوامن نفسي ...
أصغيت لكل كلمة بتأمل ...
وتصنعت الامبالاة ..وأظهرت جمود إحساسي ...
أفهمته أنه أمام جبل لايمكن هزه .. ولاحتى الرياح العاتية ...
والحقيقة أني ريشة يحركها النسيم بل يرمي بها من مكان لمكان ....
أصبحت أسمع صوته لاينقطع عن مسامعي ..وأراه في كل زاوية ..وأتذكر كلماته في كل لحظة ...إنه طوفان إجتاح كل مشاعري .....
لم أستطع أن اقف بوجهه .. .. ما يفعل قارب صغير وسط الأمواج المتلاطمة ...؟؟؟؟
فبقيت هكذا بين يديه أسمع منه ويسمع مني .....لكن ...
لكن بدأت أشعر بشيء يتغير ....هذا الدفء ماله أصبح نارا حارقة ؟؟؟ إنها نار ال................!!!
وحنان صدرة يريد جذبي بقوة ....إنه يريد ................!!!
نظر إلى عيني الدامعة .. وهو يقول : لا تخافي ...أمسك بيدي لكني لاأريد ..........
نعم أعترف أني أوشكت على الإستسلام ...
لكنه ساومني على قبي...يريد أن يملك قلبي ويكون لي كل الدنيا .. لا .. لن استسلم ..
عندها إعتذرت .. فإني إنسانة ..وسأعود ..
فأطلق يدي ودعني أخرج من حضنك المشتعل ... ها أنا أبعدت رأسي عن صدرك القاسي ..
ودع كل الهموم تنصب علي ... ولتغرقني الأحزان ...وتأكل جسدي الضعيف الغموم ...وتلتف علي الأكدار ...
فقط لا تلمس قلبي ....
فإنه يرانا ......
وإن أبى قلبي إلا أن يعيدني لأحضانك ...
سأطعنه بسكين الخوف ..لأمنعه ..وأسجنه خلف أضلعي وحيدا منفردا ...


من كتابات قلمي ...