مــدخَ ــل ..
حينَ تُنسجُ الحكايا .. من وحيِ الخيال ..
لا نأبهُ بـِ ترتيبها ..
ونخوضُ العِراكَ في سطرٍ مُلجم ..
فـَ نتخطى حُدودَ الواقِعِ لـِ هذيانٍ لايُنصِفُنا إلا بـِ القليل ..
هذهِ إحدى الحكايا .. تُحكى من حبلِ الوريد ..
جيت ابحكي قصة اللي .. " ب الهوى قلبه عليل "
كل ماتـخضع حلومه .. يصحى عرقـان الجـبين
يهمس ب صوته و يبكي .. ضاعت أنثاي الـدليل
روحــت و العـذر مُتعب فــي " شـفاة مشاغبين "
قالها ب أول غــرامه عاشق(ن) يُــدعى خـــليل
مايموت العــمر ناقص و الــهوى سرهـ دفــين
و الهـمـوم اللي تـــوارت كـنها عابـر ســبيل
مالقى منهو يــفكه كـان مــأســور و سـجين
يا بشر مــرت عــليـكم قصـة الشيخ الجليــل
يــوم عاش الــعمر كله يطلب مـــن الله يـعين
كــان يسـهر ذات ليله صـــابر (ن) بـاله طويل
يرتــجي ربــه يحـقق غايــة القـلب الـغبين
و إرتكــى مابين هم (ن) عاجز (ن) فــرحه قـليل
يحلم ب حلم (ن) تــهـادى فــي عــناق العاشقين
يومها جــات الـعذارى تـسـأله يصـبح حـليــل
للـفتـاهـ اللي تـمـنـت عشـقهـم يصبح مـبين
مادرى ب كــيد العـذارى يجــعل العـاشق ذلـيل
يقطــع حـبال التواصل يـجعل الدمعه تــبين
قلتها ب أول قصيدي رآعــي الـقلـب الـعـليل
ماتجيه الفرحـه الـلي نـورها يــدمي الــجبين
العرض العادي
