هذاالصباح اعتركت ذاتي حتى خرجت تلك الانثى مني وبقيت طفله تسير على عتبة جنونْ، تعرقلها الغيره على حافّةِ الانتهاء تعلم بأن حداً سيفيض بها ربما تكون هي النهايه لها ..
وليتك تعلم بعثرتي المُختنقه بأنفاس تعبث بأناملي جنوناً ، تستحثني على أن القي بـ تلك الانثى داخي واتخلص من نحيبها المسجون بأضلعها المكسوره ..
تخشى أن تقتلك بـ مرض كبر معها .. أطعمتنيه فنموت به أيضاً حتى أصبحت طفله متمرده تسكن زاويا العقل تشتته بـصراخها ..بـ قرارتها العشوائيه ، التي تريد أن تقضمك تملكاً ، بعيداً عن نظراتهم المملؤه اعجاب ، بعيداً عن أوكسجيناً يتنفسك ، بعيداً عن طفله أخرى تتبسم لك .. لينقش الدم تقاسيمه على وجنيتيها خجل منك، وطمعاً بأن تلهو معها ، فأغرق بـتكوين تلك الدماء على وجنتيها وارتعش وجع غيره .. تبكيني تلك الانثى المنزوية بأضلعك تشبثاً ، وابكيني صراخاً متمرداً بـغضب عليك ..
....

فأذهب لـ موعداً مبتل بـالتوتر والقلق الذي سيورث صخبُ من اهتراء خلاياي المُتجرثمه بـألم نبض يموت ببطىْ واهمال من أنثى تخنق هذه الخلايا بمشنقة الكبرياء ..
فأرتبني حروف وداع داخل ورقه تجمع هشيم صدري احتراقاً بيْنما أنتْ تُقبِّلني اصبعا ً مبتورً فتولد خلايا أخرى
تهمِسْ لي : فلتتمزق تلك الحروف على رصيف امل قبل الوداع ؟ ؛
فأقلب تلك الورقه ، وأكورها بكفي الاخرى ، واتنهد وأكمل أنا بخير ، .. سيعود نبضي ..وسيعدني بثامن المستحيلات بأن لاتراه عيناً غيري ، ولاعيناه تعانق مخلوقاً بعدي ..
سأزرع هذا الحلم ، وسأحتاج للنوم طويلاً حتى ينمو ويكبر .. ويصبح حقيقه ، ولكني مع كل اغفاءه استيقظ على قهقة حلم فتمرُّ علاماتِ استفهامات ٍ كثيرة تختبئ في صدر ِ الكتمانْ واتعوذ من شيطان مرضي ..
أنك لاتستطيع أن ترفع خنصرك وتعانق به خنصر صغيره لتصنع معروفٍ حسن ، لإسكات بكائها كل ليلةالا بوعد مثقوب ..
ولا تستطيع ان تحتضن تلك الانثى وتمسح مدامعها الا بـ صدر مكلوم ..