إنسانه مسلمه كبار الشخصيات

إتقي الله في زوجتــــــك


وابنتك اليوم هي زوجة غداً

كانت تراقبه عن كثب، وهو يلاعب طفلته الصغيرة

يداعبها حتى تضحك، وتقهقه ببراءة وعذوبة، كان مغرماً بطفلته سعيداً بها
يحتضنها ويلاعبها، ويحملها ويغني لها، وهي تراقب بهدوء

*****
ثم أقتربت منه وسألته:إلى أي حد تحبها ؟
فأجاب متحمساً وهو لا زال يلاعبها: إلى حد الجنون، إني أحبها بجنون
انها طفلتي الغالية، حبيبة قلبي، ماستي الثمينة.
أقتربت منه أكثر، وقالت له مازحة:


غداً تكبر وتتزوج، ترى ماذا ستفعل إن أساء زوجها معاملتها؟

فرد بحماس وجدية: سأقتله
فنظرت للأسفل، وقالت بأسى



كنت طفلة في سنها ذات يوم، وكان أبي مغرماً بي، سعيداً بضحكتي وبراءة عمري،

وكان حريصاً على سعادتي، واجتهد في تربيتي، ومن المؤكد أنه تمنى لي الخير طوال
حياتي، عندما جئت لخطبتي وافق عليك، لأنه أعتقد أنك الرجل الذي يستحق ثقته، والذي
سيصون إبنته الحبيبة، ويسعدها .....
صمتت لثواني قليلة ثم تابعت قائلة



أبي أيضا، كان ذات يوم أب مثلك، أحب إبنته التي هي أنا

وخاف علي وطواني في تلابيب قلبه، ليحميني من لفحات النسيم واجتهد في تدليلي،
وعز عليه رؤية الدمعة في عيني، وصارع الهوان ليطعمني، ويسقيني ....
ثم بعد جهاده لأجلي ولرغبته في أن تكتمل سعادتي، زوجني بك، فالمرأة لا تكون سعيدة
بلا زواج، واختارك وحدك، أنت بالذات، لأنه وجد فيك الشهم الذي سيصون درته النادرة،
وماسته الثمينة

وهنا إلتفت نحوها، وقد بات يشعر بألم في رأسه، لكنها تابعت الحديث بهدوء وود

تُرى كيف ستشعر لو أن زوج ابنتك الذي أمنته عليها، يخونها، ويفطر قلبها ؟

أو يتركها وحيدة كل ليلة ؟
وكيف تراك ستشعر لو أنك علمت أن زوج ابنتك يستولي على راتبها ليصرفه
على سهراته مع رفاق السوء؟
وكيف ستفعل لو علمت أنه يحرمها حقها الشرعي ؟
او انه يهينها، ولا يجالسها، ويمتنع عن الحديث معها لعدة أيام وهم في منزل واحد ؟
وكيف ستفعل لوعلمت أنه لأجل شجار صغير يمزق ملابسها ؟ او يطردها خارج المنزل ؟

وأنه يمد يده عليها لاتفه سبب صباحاً ومساءَ ؟
وأنه يشتمها ويشتم أهلها وينعتها بصفات شنيعة ، والله لوكانت زانية ما استحقتها ؟
وخنقت العبرات صوتها المكسور الضعيف وقالت:
إن كنت تخشى على إبنتك من كل ذلك، فصن أمانة أبي ! فإن الجزاء من جنس العمل

وانتفض كمن لدغته افعى وسألها بعدوانية: إلى ماذا تلمحين ؟

أجابت بهدوء وإنكسار:

لست ألمح، لكني أذكرك وأسرد لك حكاية طفلة بريئة، وأب مطعون مغدور
ألن تشعر بمرارة الغدر، حينما تجد الحارس الأمين، بات يغتال الأمانة ؟
ألن تشعر بسياط الذنب تقطعك لأنك لم تحسن الإختيار؟

إني أخاف على أبي، لأني متأكدة أنه لو علم ما أعانيه فسيموت حسرة وكمدا

وإني لأخشى على ابنتي من إنتقام المنتقم الجبار من أبيها الذي خان الأمانة
فأخشى أن يريه الله العبرة في إبنته، فهل تحبها يا زوجي، هل تحب ابنتك ؟
نظر إليها غير مصدق وتمتم قائلاً : أنتِ غير، وابنتي غير !

قالت بهدوء وبرود:

بل كلنا سواء، كما أنكم سواء وغداً سيأتي من يقول لابنتك:
أنتِ غير، وابنتي غير
(سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)

همــــــــــسة //
(رفـقاً بالــقواريــر)
(لاتكرهوا البنات فأنهن المؤنسات الغاليات)
وكمـا تـدين تـدان


ج ـــلــنار ..:: نائبة المشرف العام ::..

سبحان الله بعض الرجال لايرضى الإهانه لأخته أو لبنته لكنه يرضاها على شريكة حياته أو لمن وضعها الله أمانةً عنده !! .. ليه ؟
لأنه مايشوف عيوب نفسه أوتكون حجته انو ماقصر معاها في شيء !
على باله ان الحياه الزوجه مثل تربية المواشي تسمين وتلبية طلبات وانتهى الأمر !!!
لكن مانقول الا الله يهدي الجيمع يارب
وتسلم ايديك غاليتي على طرحك الأكثر من رااائع
ألف شكر لك

توقيع
سبحان الله وبحمده
مرافقةالأمـل ..:: برونزي ::..

لو علم الرجل ان كل تصرفاته مردودة عليه وسوف يرا نتاااائجها في حياته لما تجرأ ع زوجته وأساء معاملتها ،،،،،،،أبدعت كعادتك باختيار الموضوع موفقه يالغاليه ،،،،،، ننتظر جديدك

توقيع
سيــــدة الغيــــد بنتظار تفعيل العضوية

يعطيك العااافيه
شاكره جهودك

إنسانه مسلمه كبار الشخصيات

سلمت الأيادي على المرور الكريم


Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية