نشرت مجلة "أريبيان بيزنس" الإماراتية تقريرها لعام 2009 حول أغنى 50 شخصية في السعودية، حيث احتل الأمير الوليد بن طلال رأس القائمة بثروة مقدارها 16,3 مليار دولار (61 مليار ريال)، غير أن المجلة ارتكبت خطأ عندما وضعت رئيس وزراء الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري ضمن القائمة.
وكانت ثروة الوليد بن طلال تقدر في عام 2008 بـ17.8 مليار دولار، غير أن ثروته انخفضت بسبب الأزمة المالية العالمية.
وقالت المجلة إن ثروة الوليد هي أكثر الأرقام صحة، حيث سمح لفريق إعداد القائمة بالاطلاع على كل حساباته ومعلوماته الشخصية.
وقسمت المجلة ثروة الأمير الوليد إلى خمس مجموعات، الأولى وهي الأسهم التي تباع للجمهور، والتي تندرج كلها ضمن شركة المملكة القابضة، التي قدرت قيمتها في 2 ديسمبر 2009، بمبلغ 7.98 مليار دولار.
وثانياً، الشركات الكبرى والخارجة عن إطار "المملكة القابضة" (وهما مجموعة القنوات الفضائية "إل بي سي" و"روتانا") والتي يناهز إجمالي قيمتهما 1.6 مليار دولار. بالإضافة إلى استثمارات صغيرة تناهز قيمتها 11مليون دولار فقط. وثالثاً عقارات الأمير التي تقدر قيمتها بمبلغ 3.196 مليار دولار تحديداً.
ورابعاً الأصول الرئيسية الأخرى التي تصل قيمتها إلى 1.679 مليار دولار. وخامساً الأصول النقدية الموجودة في بنوك متعددة.
وقالت المجلة إن صفقة شراء طائرة a380 التي قام بها الأمير الوليد والتي يطلق عليها اسم "القصر الطائر" مجرد جزء من أسطول النقل الذي يمتلكه الأمير الوليد والذي تبلغ قيمته 820 مليون دولار مقسمة على النحو التالي:
- بوينغ 747 : 240 مليون دولار.
- أيرباص 380 ايه:330 دولار
- أيرباص 320 ايه:120 مليون دولار.
- هوكر : 6 ملايين دولار.
- السيارات الخاصة : 21 مليون دولار.
- يخوت وطائرات هليكوبتر: 105 ملايين دولار.
21 مليون دولار إجمالي المركبات الخاصة المملوكة من طرف الوليد يناهز عددها 400 مركبة، وتشمل عدداً كبيراً من الشاحنات التي تحمل المعدات له بشكل يومي بين معسكراته في مواقع مختلفة من الصحراء، بالإضافة إلى 10 سيارات خاصة.
وهذا يترك 857 مليون دولار كأصول أخرى معظمها من مجموعة سموه من المجوهرات.
كما يمتلك سموه أيضاً مرفأ في مدينة كان الفرنسية واستثمارات أخرى في شركات لبنانية وفلسطينية.
وأخيراً، الأصول النقدية الموجودة في بنوك متعددة والتي بقيت سرية، وقد تأكدنا أنها لم تتأثر بالأزمة الاقتصادية.
وخرج من قائمة هذا العام بسبب التعثر المالي في الأيام الأخيرة الطيار الحربي السابق ورجل الأعمال الحالي معن الصانع صاحب مجموعة سعد للمقاولات ومستشفيات سعد في المنطقة الشرقية والذي قدرت المجلة ثروته عام 2008 بـ 9.3 مليار دولار.
والصانع يمتلك استثمارات ضخمة في القطاع المصرفي العالمي وهو يصاهر أسرة القصيبي ومن أبرز استثماراته أنه يمتلك 3.1 في المائة في عملاق المصارف البريطانية مجموعة "إتش إس بي سي".
أبرز 20 شخصية في القائمة وهي بالدولار:
1 - الوليد بن طلال $ 16.3 مليار.
2- محمد حسين علي العمودي $ 8.8 مليار.
3 - محمد بن عيسى الجابر $ 8.5 مليار.
4 - ناصر الرشيد $ 8 مليارات.
5 - عائلة بن لادن $ 7 مليارات.
6 - عائلة العليان $ 6.9 مليار.
7 - سليمان الراجحي $ 5.2 مليار.
8 - عصام الزاهد $ 5.1 مليار.
9 - محمد عبد اللطيف جميل $ 5 مليارات.
10 - صالح كامل $ 4.9 مليار.
11 - مبارك السويكت $ 4.8 مليار.
12 - سعد الحريري $ 4.3 مليار.
13 - عائلة الزامل $ 3.5 مليار.
14 - سليمان المهيدب $ 3.4 مليار.
15 - أسامة إسماعيل علي أبو داوود $ 3.1 مليار.
16 - عائلة ابن محفوظ $ 3 مليارات.
17 - وليد البراهيم $ 2.9 مليار.
18 - عبد القادر البكري $ 2.8 مليار.
19 - صالح الراجحي $ 2.8 مليار.
20 - عبد الله الراجحي $ 2.6 مليار.