أبو ساهر ..:: جديد ::..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


قرات هذا الموضوع فاعجبني واحببت ان اكتبه لكم واتمنى ان تعم الفائده

وان نفرق بين الحب والجنس والعلاقة بينهما :sa7l. (94):


الحب شعور مقدس والجنس ( فى حالة أنفصاله عن الحب ) ليس مقدساً .

الحب يخلق الرغبة فى الاقتراب الجميل والتلامس الرقيق والتلاقى المشروع تحت مظلة

السماء ويأتى الجنس كتعبير عن أقصى درجات القرب .

المحبون ليسوا متعجلين على الجنس كهدف ... وإنما يصلون إليه كتطور طبيعى لمشاعرهم

الفياضة وبالتالى حين يصلون إليه يمارسونه بكل خلجات أجسادهم وبكل جنبات أرواحهم

الجنس فى كنف الحب له طعم آخر مختلف تراه فى نظرة الرغبة الودودة قبله وأثناءه

وتراه فى نظرة الشكر والإمتنان ولمسات الود من بعده .

الحب هو التقاء انسان ( بكل أبعاده ) بإنسان آخر ( بكل أبعاده ) ...... رحلة من ذات لذات ..

عبور للحواجز التى تفصل بين البشر .. أما الجنس ( المجرد من الحب )

فهو التقاء جسد محدود بجسد محدود , وأحيانا لا يكون التقاء جسد بجسد بل التقاء عضو

جسدى بعضو جسدى أخر .

وفى ظل الحب يتجاوز الجنس كثيراً من التفاصيل فتصبح وسامة الرجل أو فحولته غير ذات

أهمية , ويصبح جمال وجه المرأة أو نضارة جسدها شيئا ثانويا ..

الأهم هنا هو الرغبة فى الاقتراب والالتقاء والذوبان .

في حالة اللقاء المشروع فى كنف الحب فإن مشاعر المودة والرضا والإمتنان تسرى فى المكان

وتحيط الطرفين بجو من البهجة السامية .

وفى وجود الحب يسعى كل طرف لإرضاء الآخر بجانب إرضاء نفسه أثناء العلاقة الجنسية

بل إن رضا أحد الطرفين أحيانا يأتى من رضا الطرف الأخر وسعادته ..

فى وجود الحب لا يؤثر شيب الشعر ولا تجاعيد الوجه ولا ترهلات الجسم فهناك أزواج فى

الثمانينات من عمرهم يشعرون بإشباع فى علاقتهما الحميمة حتى ولو فشلا فى إقامة علاقة

كامله , فى حين أن هناك أزواج في ريعان الشباب ويتمتعن بنصيب وافر من الجمال .

تخلو من لجمال إلا أنهن يعجزن عن غلإشباع سواء لهن أو لشريك الحياه لأن علاقتهم تخلو

من الحب الحقيقي والعميق اللازم للإشباع .

فالجنس لدى المحبين نوع من التواصل الوجدانى والجسدى , وبالتالى فهو يحدث بصور كثيرة

ويؤدى إلى حالة من الإشباع والرضا , فقد حكى لى أحد المسنين ( حوالى 80 سنة ) بأن متعته

الجسدية والعاطفية تتحقق حين ينام فى السرير بجوار زوجته (75سنة ) فتلمس ساقه ساقها لا

أكثر , فالاشباع هنا ليس اشباعاً فسيولوجياً فقط وإنما هو نوع من الإرتواء النفسى يتبعه إشباع

فسيولوجى أو حتى لا يتبعه فى بعض الأحيان فيكون الإرتواء النفسى كافياً خاصة حين يتعذر

الاشباع الفسيولوجى بسبب السن أو المرض .

وهذا المستوى من الوعى الإنسانى والوجدانى ومن الثراء فى وسائل التواصل والتعبير يحمى

الرجل والمرأة من مخاوف الكبر والشيخوخة لأنه يعطى الفرصة للإستمرار حتى اللحظات

الأخيرة من العمر فى حالة التوصل الودود المحب .

__________________

.♥ عـلـمتـنـي الـحـيـاة ♥. ..:: كـــ vip ــــبار الشخصيات ::..

بارك الله فيك على هذا الطرح الرائع والهادف

تحياتي لك...

توقيع
البحر الحزين ..:: جديد ::..

شكر على الموضوع

نصيب محتوم ..:: فعال ::..

يسلمووووووووووووووو

أبو ساهر ..:: جديد ::..

مشكووووووووووور ويعطيكم ويعطيكم العافيه


Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية