عرس من الألوان يفوح بعبق الماضي

• شروال الأجداد لأناقة نساء اليوم

«نوافذ» عنوان التشكيلة الجديدة للمصممة رندى سلمون لخريف وشتاء 2009-2010، التي عرضتها ضمن اسبوع الموضة للهوت كوتير في إيطاليا.
فنون الحقبات التاريخية، الاسلامية والمغربية والحديثة اسقطتها سلمون على تصاميمها بالابعاد الثلاثية، فبدت سنابل الجمال وحدائقه متماوجة بالاصفر والازرق والزهري والبنفسجي على جميع التصاميم، اضافة الى عرس من الالوان في تصاميم أخرى، جمعت على شكل لغز في الفساتين القصيرة، وولدت جنائن معلقة بالتطريز النافر من اوراق الشجر والورود في الفساتين الطويلة، وفجراً اشرق بالنور في الانسامبل المؤلف من جاكيت وبنطلون على شكل شروال، منبثقا من تراث مضى ضمن الحقبات التاريخية المنصرمة.
نوافذ رندى سلمون اتسمت كل منها بطابع تاريخي جمالي محدد، تجمع بينها الحياكة الخاصة للاقمشة في مشغلها، اضافة الى الرسم على القماش وتفصيله بالابعاد الثلاثة، وهو فن يستعمل للمرة الاولى في عالم الازياء.
لكل نافذة جسدت سلمون في الفساتين الـ 42 حكاية خاصة، مأخوذة من تاريخ معمق للحضارات، فالنافذة الاسلامية تشتمل على سائر الفنون الهندسية والفنية والمعمارية، والدقة بالنحت والرسم تجسدت على قسم من الفساتين.
اما النافذة المغربية المعروفة بفن الزخرفة والبناء التشكيلي فتطل منها على حضارة ملوكية صنعت تواصلاً بين روحية الشرق وابداع الغرب.
نافذة السجن، استوحتها من الوجع الانساني عبر العصور وذلك تجسيدا للتواصل الانساني مع الضوء في الخارج.
اما نافذة الفارفورجيه، فتنقل المرأة الانيقة الى عالم من الرسم التشكيلي بالحديد المطوع الذي لا يعطي بهجته لأحد.
اللغة السائدة في المجموعة هي الجمع بين الهندسة والفن في الفستان الواحد، رغم ان كل فستان له خطه الجمالي الخاص، وتجمع بينها دقة التصميم والابداع في الرسم والقص والتفصيل والحياكة.

• من عبق الماضي.. فستان من الساتان مطرز يدويا بالورود • الساتان الذهبي في قصة كلاسيكية تصلح لكل المناسبات • مزيج مبتكر بين الشيفون والكروشيه لأجمل المناسبات • الشيفون البرتقالي يزداد رونقا بالتطريز الذهبي • البنفسجي يستعيد رونقه ويتألق ببريق الفضة منقول