نوااارة ..:: كبار الاداريين ::..


أهم الوسائل لتجنب الأمراض النفسية والوقاية منها





1- ضروره التمسك بالايمان والقيم الدينيه والاجتماعيه

ولعلي ابسط القول في هذه النقطة لأنها أساس العلاج والوقاية الذاتية.

فالإيمان يقوي الإنسان.. ويمنحه مناعة وحصانة.. ولهذا نجد أن الناس الملتزمون بالشعائر الدينية والأخلاق
الكريمة من سماحة وحلم وغيرها اقل عرضة للإصابات بالأزمات النفسية أو على الأقل يكون تأثيرها عليهم ابسط وأخف.





لنحلق معا فيما كتبه احد الأطباء النفسيين عن ذكر الله واليقين بما عنده والصبر على البلاء وأثره في العلاج النفسي



"ذكر الله يزيل المخاوف والأفكار والتصورات السلبية والوساوس ويطردها من الذهن فى الحال , ويعيق تأثيرها على مراكز الانفعال .. وهذه الحقيقة هي حجر الزاوية وأساس أسلوب الخلوة العلاجية الذي تأكد من خلال دراساتي وملاحظة عشرات الحالات من المرضى والمتطوعين. ولقد أثبتت الاختبارات النفسية والتقييم الإكلينيكي واستمارات ملاحظة الذات انخفاض معدلات الانفعالات المختلفة نتيجة زوال الأفكار الخاطئة والمخاوف والوساوس باستخدام أسلوب الخلوة العلاجية .

وتتوافق هذه النتائج مع ما ورد في كتب الوعظ والإرشاد والفقه وغيرها عن فضيلة الذكر في بث الطمأنينة في النفس (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) وتخليصها من الخوف والغضب والانفعالات السلبية غير المرغوب
ويؤكد الأمام الغزالي : "أنه بالذكر تنمحي المخاوف، فإذا ذكر الذاكر الله عمرت قلبه الطمأنينة، وغمره الرضا، بعد أن كان متوجساً خائفاً، يائساً قانطاً .." والذكر كما يقول الشيخ سيد سابق في كتابه "فقه السنة" .. "هو ما يجرى على اللسان والقلب، من تسبيح الله تعالى وتنزيهه وحمده والثناء عليه ،ووصفه بصفات الكمال ونعوت الجلال"

وقد ورد في العديد من معاجم الألفاظ والتفسيرات أن ذكر الله هو "إقرار باللسان، وتصديق بالقلب" .. أي أنه ترديد وتكرار مع تركيز
ذهني يوقظ المشاعر .. ويحرك القلب .. وبالتالي يمكن أن يؤثر في محتوى وعمليات التفكير ، ويساعد بالتالي على إيقاف وطرد الأفكار والتصورات والتخيلات المشوهة والانهزامية المسببة للأمراض النفسية المختلفة .
ولقد جربت مع عدد من المرضى ومن الأشخاص العاديين الذين يعانون من مشاكل شخصية واضطرابات في التوافق درجة أعمق من الترديد والتكرار للأذكار المختلفة تشمل تأمل معنى كل كلمة وكل لفظ يصف قدرة الله ـ عز وجل ـ على مساعدة العبد وعونه والتركيز على المعنى واستخدام المخيلة في تصور أشكال المساعدة والعون التي يتمناها الإنسان من خالق ه عز وجل .. ولقد كانت النتائج مبشرة وحققت درجة أسرع وأطول أثراً في خفض معدلات التوتر والإحباط وإزالة الانفعالات السلبية .. ولكن استخدام المخيلة وتأمل المعاني فى هذا المجال مازال يحتاج إلى دراسات أخرى.

وبقول الشيخ سيد سابق في كتابه فقه السنة : "إذا اطمأن القلب للحق اتجه نحو المثل الأعلى، وأخذ سبيله إليه دون أن تلفته عنه نوازع الهوى، ولا دوافع الشهوة. ومن ثم عظم أمر الذكر، وجل خطره في حياة الإنسان، ومن غير المعقول أن تتحقق هذه النتائج بمجرد لفظ يلفظه الإنسان، فإن حركة اللسان قليلة الجدوى ما لم تكن مواطئة للقلب، وموافقة له" .
وتشير الآية الكريمة من سورة الأعراف إلى الذكر فتقول : "واذكر ربك في نفسك تضرعاً وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولاتكن من الغافلين" (الأعراف205).
والآية تشير إلى أنه يستحب أن يكون الذكر سراً، لاترتفع به الأصوات. ويضيف الشيخ سيد سابق في نفس المرجع المذكور: ومن الأدب أن يكون الذاكر نظيف الثوب طاهر البدن طيب الرائحة، فإن ذلك مما يزيد النفس نشاطاً، ويستقبل القبلة ما أمكن، ولقد وردت العديد من الآيات الكريمة في الذكر، منها:
(" ألا بذكر الله تطمئن القلوب " ( سورة الرعد 28
(" فاذكروني أذكركم " ( سورة البقرة 152
(" اذكروا الله ذكراً كثيراً " ( سورة الأحزاب 41 .
(" فاذكروا الله قياماً وقعودا وعلى جنوبكم" (سورة النساء 103
ويتضمن ذكر الله ترديد عبارات : "الحمد لله" ، "سبحان الله" ، "الله أكبر" ، "أستغفر الله" ، "لا إله إلا الله" ، "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم"، "أعوذ بالله من الخبث والخبائث" .. الخ أو ذكر نعم الله والشوق إليه، كذلك ذكر أسماء الله الحسنى وترديدها ..
والذكر أيضاً يشمل قراءة المعوذتين وآية الكرسي"

الدكتور رامز طه , جريدة الأهرام المصرية


ولمن يريد الاستزادة في هذه النقطة قراءة كتاب الوسائل المفيدة للحياة السعيدة للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله

والذي يعده معظم الأطباء النفسيون عيادة متكاملة في الطب النفسي الذاتي ...

فقد شرح فيه الكثير من الوسائل التي تجعل المسلم بعيدا عن الأزمات والأمراض النفسية وذلك بإصلاح نفسه من
الداخل وإصلاح ما حولها من العوامل الداخلية والخارجية والتي قد تكون مسببة أو مهيئة لحدوث الأزمات والأمراض النفسية







2- تجنب الأفكار والتصرفات التي تؤدي للشعور بالذنب وتأنيب الضمير.

3- عدم الإمعان في توقيع العقوبات من نفسية وجسدية بسبب تخيل أو حدوث أخطار واقعية أم وهمية يرتكبها الفرد.

4- التقليل من ضخامة ما يتصور الشخص والابتعاد عن الحساسية الشديدة.

5- الابتعاد عن الخجل وعدم التردد في مقابلة ومخاطبة الآخرين والتحدث إليهم وتوجيه ما يجول بالخاطر من أسئلة واستفهامات.

6- الاعتداد بالنفس والثقة بها والتمسك بالرأي طالما كان الشخص على حق وعدم الاستسلام تصاغرا أو خشية من الآخرين.

7- الاستقلال الذاتي وعدم السماح للآخرين بمعاملة الشخص كالآلة يحركها في يده كما يريد.

8- الحرص على التنويع والتشويق في التصرفات والحيات اليومية وممارسة كافة النشاطات والهوايات المحببة للنفس.

9- عدم الظهور بمظهر غير طبيعي أمام الآخرين والعمل على خدمتهم.






10- العيش بواقعية والابتعاد عن أحلام اليقظة وعالم الخيال.

11- الخلود للراحة والاسترخاء من وقت لآخر.

12- تجنب التدخين والادمان على المحرمات كسماع الاغاني ومشاهدة الافلام وغيرها, لانها مما يجعل النفس كئيبة
والقلوب مظلمة والصدور ضيقة, وعدم الإفراط في تناول المنبهات كالشاي و القهوة.

13- تنظيم الحياة اليومية والنوم لوقت كاف لا يقل عن 6 ساعات للشخص البالغ يوميا.

14- مشاركة الآخرين وخاصة الأصدقاء المتفهمين في حل المشاكل والمخاوف وتجنب الوحدة.

15- الابتعاد عن الأعمال الشاقة والمجهودات البدنية والأعمال العنيفة.

16- الحفاظ على الصحة البدنية عملا بحكمة العقل السليم في الجسم السليم.

17- الابتعاد عن مسببات الخوف والقلق والأرق والملل.





هناك أيضا وقاية من الانتكاسة والعودة إلى المرض النفسي أو التأزم نفسيا بعد العلاج

وفي هذا النوع من الوقاية الدور الأكبر يكون على عاتق المجتمع المحيط بالمريض من الأهل والأصدقاء
وللحديث عن هذا بشكل أكثر تفصيلا نقول
عند عودة المريض للبيت وأثناء فترة النقاهة, هناك مشاكل عديدة يجب مواجهتها ففي خلال الأيام والأسابيع الأولى
في المنزل يجب على الأسرة أن تحاول أن تعطي بعضا من الحماية التي كان يحصل عليها المريض في المشفى
وأن تعوِّد نفسها على متطلبات المريض .







كذلك فإن للأقارب دور هام في مرحلة النقاهة ....
أن عليهم أن يلاحظوا أن علاج المستشفى يشفى الأعراض المرضية التي تقعد المريض
ولكن من الجائز ألا يشفى المرض نفسه... هذا لا يعنى أن المريض لا شفاء له ولكن يعنى أنه لم يشف تماما
أثناء الأيام الأولى في البيت يكون المريض متوترا ومن الممكن أن تظهر بعض أعراض المرض مرة أخرى إذا
تعرض المريض لضغوط شديدة .



وعلى أسرة المريض أن تلاحظ هذا وتعد الأشياء بحيث لا تكون ضغوط الحياة
اليومية فوق طاقة المريض في حالته الحالية...ليس من السهل أن نعرف الحد الأدنى والأقصى الذي يستطيع
المريض تحمله ولكن يمكنك أن تعرف ذلك بالتعود


وهناك بعض الأشياء التي يجب تجنبها






1) الاختلاط المبكر مع عدد كبير من الناس:


المريض يحتاج للوقت للتعود على الحياة الاجتماعية الطبيعية مرة أخرى ولذلك لا تحاول أن تحثه على الاختلاط
لأنه سوف يضطرب أسرع بهذه الطريقة …ومن الناحية الأخرى لا تتجاوز المعقول وتعزله عن كل الاتصالات الاجتماعية.

2) الملاحظة المستمرة :

إذا كان المريض مشغولا ببعض الأعمال لا تحاول مراقبته باستمرار لأن ذلك يجعله عصبيا وهذا ليس مطلوبا .

3) التهديد والنقد :

لا تحاول تهديد المريض بعودته للمستشفى ،ولا تضايقه وتنقد تصرفاته باستمرار وبدون مبرر كاف .

4) عدم الثقة في استعداده للعودة للبيت :

ثق في المريض واحترم رأى الطبيب المعالج في إمكان عودته للبيت .




نصائح مهمة لكل إنسان حتى يتجنب بإذن الله الوقوع في أزمة أو مرض:

إن أهم أول الخطوات في العلاج والوقاية هو الاعتراف بوجود المشكلة وامتلاك الإرادة القوية للتخلص من هذه المشكلة

ولكي تتخلص من أزماتك النفسية عليك بتغيير حالتك النفسية

و بأربع خطوات يمكنك تغيير الحالة النفسية ...


الخطوة الأولى..

لابد من الإقرار والاعتراف بأننا نعاني من حالة نفسية
إن الحالة النفسية المتردية لا توضح عن نفسها حين لا نعبأ بها

فليس لديها الكفاءة لتعلن عن نفسها وتقول : لقد تسربت إليك فاحرص على خطواتك
وعندما تكون في حالة سيئة حاول أن تعترف بذلك وأن لا تتجاهل حزنك أو ألمك
لأنه سيتراكم وسيكبت وسيأتي يوم وسيخرج بصورة تؤلمك جداً ..


الخطوة الثانية :

أنت المسئول عن كل ما تشعر به وتحس.

إن مشاعر الضيق والألم التي نشعر بها ونعزوها إلى أسباب خارجية وخارج نطاق الذات تخف عندما نتحمل نحن
المسؤولية كاملة ونكون راغبين فعلاً في الوقوف على أسباب سعادتنا
إن في فقداننا لهذه الأسباب ثم العثور عليها ثانية حين نحمل أنفسنا مسؤولية ما يعترينا من ضيق وآلام ونكتشف
ثانية أننا نحن سبب الداء وأن عندنا وفي ذواتنا الدواء مع هذا كله ما يدل على أننا نمسك زمام أمورنا بأيدينا
ولدينا الانضباط الذاتي في تصريف أمورنا وهذا هو سر قوتنا .. ..


</B></I>



منقول

توقيع
نوااارة ..:: كبار الاداريين ::..




كل منا هو الوحيد على هذه الأرض الذي يمكن أن يدخل السرور إلى قلبه وهو الشخص الوحيد الذي يجعل التعاسة لنفسه ..




الخطوة الثالثة :


حلل ما أنت فيه ثم قم بتجميع الأفكار .






إذا بررت مشاعرك السلبية تكون بذلك قد ألزمت نفسك بالتعاسة وفيما يلي بعض الآراء التي نتخذها مبررات لسلوكنا

- ما أفكر به الآن هو الحقيقة الوحيدة .
- لي الحق أن أشعر بتردي حالتي النفسية ..
- حالتي خطيرة.
- لدي الكثير من المشاكل ولا أحد يفهمنى
- أنتم لا تشعرون بي .






وطّن نفسك على مواجهة التحديات التي توجهك ولا تحاصر نفسك بالأوهام التي تدمرنا..

تريث برهة من الزمن حلل المشكلة التي تجابهها وانظر بعين العقل حتى تتضح لك الأمور ولا تصدق ما توحيه إليك نفسك من مبادئ خاطئة .




الخطوة الرابعة :

لا تضيع وقتك في لوم الآخرين وأنهم سبب ما أنت فيه واطرح عن تفكيرك كل ما يسيء إلى نفسك ودنياك وفكر بإيجابية ..

ليس من المفروض والواجب كي أشعر بتحسن أن أشكو حالي وحال الدنيا إلى صديق ..

وليكن بيني وبين الله أسرار ومناجاة ففيها سأجد لذة وتخفيفا عن آلامي ومشاكلي ..
وهو وحده من يسمعني ويرفع عني بلائي .. وان كنت لابد شاكيا لصديق فليكن من ذوي النصح والمشورة




نقطة مهمة..



امسح قدميك وسر في طريقك على بركة الله ..
انظر خارج النافذة سرح نظرك منها بعيداً ..

تنفس بعمق واتجه إلى الله بالدعاء

واتخذ قراراً بتغيير حالتك دائماً للأفضل ولا تيأس من رحمة الله .

توقيع
الهاوِي موقوف مراجعة الإداره

ماشاء الله تبارك الله طبيبة درجة أولى برفوسورة ،ومشكور على هذه النصائح

نوااارة ..:: كبار الاداريين ::..

شكرا المرورك المتميز

توقيع
Booov4live ..:: عضو مميز ::..

((( الا بذكر الله تطمئن القلوب )))


طرح رائع ومفيد كرووووووعة طارحه سلمت يداك ....
يعطيك العافيه ...

توقيع
-


-


كل ما أقوم بـه هو فــتـح ( النـافـذة )

لـكي يدخل منها :][ الــهــواء ][
فـ ما على - البقية - إلا أن ( يـستـنـشقـوه )
او أن يقوموا ( بـتـلـــويــثــه )

Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية