Pure ..:: جديد ::..

السلام عليكم

جئتكم والإحباط يحيطني من كل الجهات والندم يراودني بين اللحظة وأختها
وأرجو بأن لا تبخلوا علي بنصيحة أو فائدة أو تفسير لما يحدث معي!!

حكايتي بدأت منذ اللحظة التي تملّكت فيها على زوجي ، وكأنني تملّكت الدنيا بأكملها!
مرت الأيام ، تعارفنا ، طال الحديث من هنا وهناك
مرة بمحادثةٍ صوتية! ومرااتٍ بمحادثة نصية!
بدا لي من خلالها بأنه من أجمل النعم التي وهبني اياها ربي
كان رقيقاً حنوناً! يطمئنني على الصغيرة قبل الكبيرة ويعدني بحياة وردية
يدعي كثيراً بأن يجمعنا الله في الدنيا والآخرة
تعلقت به قليلا وشغل بالي كثيراً..

تم الزواج! وبصراحه في الأسبوع الأول لم أكن لأستسيغ حياتي الجديدة معه!
ملامحه! تلك العلاقة!
"وأعتقد أنها حالة طبيعية تصيب أغلب الفتيات في بداية الزواج"

حاولنا طيلة ذلك الأسبوع أن نعيش كما ينبغي على المتزوجين، لكن دونما جدوى!
بالنسبة لي كان الألم كما الجحيم ، وبالنسبة له كان صابرا معي ونعم الزوج!
بعد هذا الأسبوع حاول معي أكثر من مره على فترات متباعده وفي كل مره أعبر فيها عن خوفي بكلمة واحده! فأقول له: إني خائفة!
وتأتي الإجابة على نمطٍ صامت ، فيقوم زوجي من الفراش مرتديا ملابسه ومغادراً المكان بكل هدوء!
عشنا 7 أشهر دون تقدم ، بل في انحدار ، فالجفاف العاطفي أحاط بنا من جميع الأطراف
وللمعلومية! فهو لم يكن متحمسا ولا راغبا لأي شيء خلال تلك الأشهر ..
وفي المرات -التي لا تتجاوز عدد الأصابع- التي يرغب فيها أن يقضي وطره ، يأتيني فجأة وبدون مقدمات!

أحسست كما أنني كنت أبني قصوراً في الهواء
لم تكن العلاقة تهمني ، لا والله!
ولكن هي رغبتي أن أعيش حياة زوجية جميلة ومستقرة كما خططت لها ، وتماما كما أشاهدها في الأفلام والمسلسلات.. أو كما تعيشها صديقاتي على الأقل ..
أن أحس بوجود شخص معي في المنزل ، لا أكثر ..
هو لا يخرج من المنزل الا ما ندر! ، ويقضي جل وقته على جهازه المحمول منذ أن يستيقظ وحتى النوم
كان تماما كما الكرسي الذي يجلس عليه!!
(جسد بلا روح)

كنت أكتم أمورا كثيرة في نفسي وأفرغ موجات بكائي كلها في دورة المياة
لئلا يشعر زوجي بحزني فيحزن "وإن كنت لا أظن أن حزني يهمه خخخخ"


بعدها حدثت ظروف وانفصلنا عن بعضنا لمدة تقارب السنه!
لم يصدر من زوجي ردة فعل تذكر خلال هذا العام ، سوى لقاء أجراه مع أخي الأكبر والذي لم أفهم ما الهدف منه!
ثم جاء ليقابلني بعد إصرار من أخي بأن لابد أن نتقابل ونتكلم معاً!
كان اللقاء سريعا وباردا جدا وكان زوجي "نعساناً ومحبطاً"
فتارةً يتثائب! وتارةً يسكت فجأه أثناء حديثه ....... ويفكر!!
بالنهاية اتفقنا على أن أعود إليه ولكن بعد شهر من الآن لظروف عمله ..



وضعي الآن:
علامة استفهام كبيره تتربع فوق رأسي
هو رجل تجتمع فيه الكثير من الخصال الحميدة! ولا أريد أن أخسره!
لذا ، استشرت مستشارة، ووضعت خطة لحياتي الجديدة معه ولدي حماس لإعادة ترميم ما تبقى من حياتي الزوجية ، ولكن برود زوجي وعدم حماسه يحبطني جداااا ..

أنا الآن في مفترق الطريق ، وأنا الآن لازلت بكراً

أسئلة كثيرة تدور في عقلي:
هل أعاود العيش معه ؟! أم نفترق ؟!
هل أنا في مأزق ؟!

هل ينبغي علي أن أكمل معه حياتي وأعالج مشاكلها!
أم أن أبحث عن مخرج للخلاص من هذه الزيجة التي لم أسعد فيها يوماً ؟!


وأكثر مايشغل بالي حالياً: هل يعقل أن يعيش الرجل مع زوجته لمدة نصف سنة وينام معها كل يوم دون أن يشعر بالرغبة بها ؟!
هل به عِلة ؟! أم العلة فيّ أنا ؟!



أفتوني في أمري!!
فالتفكير يأكلني ، والإحباط يدمرني!
نفسيتي دٓمُرت ، وأعصابي تلفت ، إعتزلت العالم وتقوقعت في غرفتي وحدي
لا أعلم إن كان ما يصدر منه أفعال مدروسة !! إنتقاماً أم عقاباً ، هل هو برود أم عدم مبالاة!
والله لست أعلم!
وما من شيء أسوأ من أن يجهل المرء مصيره

ماسه 5 قراط ..:: مميزه و فعاله ::..

أختي بيور كتير مشكلتك أثرت فيني

أولا رح أقول شئ إنتي للحين زواجك ليس كامل و زوجك ربي يكون في عونه هو الطرف المتضرر في هذا الزواج

يمكن تستنكري كلامي لكن بشرع الله هو متزوج حتى يعف نفسه و يعيش مرتاح مثل كل الرجال و يستمتع بالحلال و لكن للأسف إنتي قد حطمتي أحلامه

تقولي كان في وقت الملكه فارس أحلام وردي و بعد الزواج تغير هل تعلمين لماذا لأن حلمه تحطم و أحلامه في الزواج إنكسرت

انا لا أحملك ذنب إلا في شيأين ألأول هو إنك لم تتحذثي بصراحه مع زوجك لحل المشكله بسرعه كلكما متبع سياسة السكوت و الفجوه بينكم عميقه جدا ولا واحد قال خلى أجلس و نحل المشكله من جذورها
الثاني هو عدم محاولتك حل مشكلك ألمك بسرعه و علاجها مع دكتوره مختصه

أختى حتى لا تهدمي بيتك و على الأقل أعطي لزواجك فرصه لأخر لحظه

إجلسي مع زوجك و إفتحي كل الملفات المغلقه من بينها العلاقه الجنسيه و الخرس الزوجي و إنعدام التواصل بينكم و جمعي مايوأرق حياتك تكلمي معه و حاولو تجدو على الأقل جسر لتواصل
ثانيه إستعجلي في علاج مشكلتك الجنسيه فزوجك تزوج حتى يعف نفسه لم يتزوج حتى يصرف عليك و يلبي طلباتك من غير مقابل إنتي مجرد مسؤليه في حياته من غير أي مقابل لم تقدمي له الجنس و هو أساس الزوج و هو سبب الزواج هل فهمتي قصدي

أنا لا أقصد تجريحك و لكن أنا بالفعل أقصد مساعدتك من الوضح أن زوجك رجل صالح و لو لم يكن كان طلقك من زمان و لقى من تستاهله و تستاهل فلوسه و معاملته الحسنه

و أنا مره تانيه لا أقصد السب و الشتم بل أريد أن أفتح عيونك إنتي تحاسبي في زوجك على إهماله لكي و إنعدام التواصل بينكم لكن بسألك هل حاولتي تغري زوجك هل تلبسي في ملابس الإغراء و تتدلعي عليه هل تسمعيه في كلام الحب صبح مساء أم تعاملك معه كأنه أخوك

حاولي ترجعي شريط زواجك و شوفي شن قدمتي لزوجك من حب و حنان و دلع و غنج و هل قابلك بعدم حب و رفض لمشاعرك؟؟؟

لازم من جلسه بينك و بينه تتكلمو فيها عن كل شئ و أقصد كل شئ

أتمنى لكي تغير الحال ولا تنسي الله و تقربي منه فهو القادر على تفريج الهموم و الكرب إستغفري و تصدقي و قيمي قيام الليل و إدعي الله صبح مساء مع اليقين بأنه سوف يحقق دعائك

Pure ..:: جديد ::..

أهلا يا ماسه ..
شاكرة لك تفاعلك وتحليلك لمشكلتي ..

نعم هو متضرر ولكني والله متضررة كما ضرره ، إن لم يكن أكبر!
هو يظنني بليدة وباردة بلا مشاعر! وأنا النقيض لذلك تماماً ..
قلبي مفطور منذ تزوجته ، ودمعتي على أعتابها (فلا تظني بي هذا الظن أيضاً)

بالنسبة للخرس الزوجي!
أنا لا أوجه له أصابع التهمة! ولكنه يتعامل مع الأمر وكأنه لا يخصه ..
بالمناسبة: زوجي مُطلع على الحياة الزوجية ومشاكلها وذو مساهمات في حل بعضٍ منها
إلا مشكلتنا :/
يقف صامتاً أمامها
لو أنه تحرك خطوة ، لتحركت خطوات ..

وأنا مشكلتي انني منذ الصغر لم أعتد على مراضاة الأطراف الأخرى الساخطة مني
والدتي -أطال الله في عمرها- عودتني حين أغضب أن تأتيني في غرفتي وتراضيني
قد يكون كبرياءً أو حفظاً للكرامة! لست أعلم ..
كل الذي أعلمه أنني على استعداد لكسر كبريائي والدعس على كرامتي في سبيل نجاح هذه العلاقة!



نعم أعترف بأني أعامله كأخي !
ولم أرتدي له يوماً لباساً مغرياً ولم أتدلل عليه مطلقاً ولم أقم بالدلع والغنج في حضرته أبداً ..
وأحيل السبب إلى حقيقة أنني أخجل منه ، فالحاجز بيننا لازال موجودا والكلفة لم تُرفع بعد !




هل تعتقدين أن لمشكلتي حلاً ؟!
لا تبخلي علي بالنصائح أو بعضاً من الخطوات التي قد تعيد لحياتنا الحياة !

شاكرة لك ومقدرة جهودك ، سائلةً العلي القدير أن لا يضيع لك تعباً ..

ماسه 5 قراط ..:: مميزه و فعاله ::..

اللهم بارك فيك يا أختي

أول شئ حتى ناتي للحل فمشكلتك ليست مشكلة طرف واحد بل طرفان

يجب ان تتكلمي مع زوجك عن رغبتك في أن تكوني زوجه كامله له و أنكي تتمني أسعاده و إرضاه و تتمني تنالي حبه كامل لك و أن بداخلك رغبه جنسيه و أنكي تتمني النوم معه لكن الألم بينكم يوقف أحلامك و أنكي تحتلمين بيه في الليل و في منامك

طبعا انتي مستغربه من كلامي لكن المقصد هنا أن توضحي لزوجك أنك تردين إعطى نفسك جسديا له و أنكي راغبه به فهذا سوف يكسر حاجز الخجل و فوهة البرود التي بينكم فكل الرجال تتمنى أن تكون لدى زوجاتهم رغبه فيهم حتى في مثل مشكلتك على الأقل حتى لا يضن زوجك أنكي بارده و بلا مشاعر جنسيه أبدا

و بعدها تحدثي أنكي تردين الذهاب لطبيبه لعلاج المشكله من جذورها

و هنا يأتي الجزء الصعب و هو محاولة إتمام الزواج

اولا يا أختى العلاقه ليست بهذا الألم و ليست غير محتمله و إن كان فيها ألم فليس لدرجة عدم التحمل

انصحك مع علاج الطبيبه أن تقرأي اكتر عن حالتك بالكامل و انصحك أن تلبسي بعض الملابس الجميله و الفاتنه و أن تظهري مفاتن جسمك طبعا في حالتك لا ينفع أن تلبسي ملابس إغراء لانكي لم تصلي لدرجه القدره على إتمام العلاقه كامله لكن إلبسي فستان مشدود على جسمك و به فتحه في جهة الصدر تظهر صدرك و يكون مشدود على مؤخرتك و أفخادك و يكون الفستان فوق الركبه مع عطر فواح لكن ليس قوي بل خفيف و يكون فلوري أو شوغري و هذبي شعرك و ضعي بعض المكياج

هذا بالنسبه للمظهر الخارجي بعدها يأتي تصرفاتك

أختى نحن النساء فطرنا الله على الأنوثه و الدلع التي تقتل قلب الرجال فستغلي مخالقك الله عليه

ضحكه بصوت رقيع و إبتسامه جدابه و بعض الغمزات و النظرات و إنحناء رأسك كلما أطال النظر إليك كنوع من الخجل او الحياء الذي يذيب قلب زوجك

حاولي أن تشغلي زوجك بإنوثتك و روعة تصرفاتك و حراكاتك كأنك فراشه في البيت خفيفه أنيقه جميله رأئعه

سوف تتغير معاملته لك و سوف يلين قلبه لك

كذلك رغم ما سوف أقوله كبير عليك و لكن يا أختي كحل أخر بدل العلاقه الكامله معك لماذا لا تحاولي أن تشبعي زوجك بالجنس الفموي ليس عيبا و ليس حراما و للأسف مع وضعك لا يوجد حل غير ذالك

لو لديكي القدره و الجرائه حاولي أن تعطي زوجك ليله جميله بالجنس الفموي و حاولي أن تسعديه عزيزتي فهذا واجب علينا و قد خلقنا الله من أجل الرجال حتى نشبعهم و نمتعهم و ننجب الذريه هذا كان سبب خلق النساء فتذكري أن ماسوف تقومي به من أجل زوجك هو في الحقيقه من أجل الله اولا و أخرا

و كما قلت لكي لا تنسي الله و تقربي منه حتى يحل كربك و يفرج عليكي همك و يبدل حياتك و تسعدي بيها

و أنا في الخدمه لو إحتجتي شئ أو سوأل

ماسه 5 قراط ..:: مميزه و فعاله ::..

نسيت نصيحه أخرى

لا تستهين باللمسات الجسديه العابره و إجعليها جسر تواصل بينك و بين زوجك و سوف اعطي لكي أمثله

إستقباله بالأحضان و القبلات توديعه بالقبله طويله و دعاء بالتوفيق من عند الله

عند جلوسكما معا إجلسي جنبه و إلصقي به و ضعي يديك حول ذراعيه و إمسكي يديه أو إرفعي ذراعه و ضعيها على كتفك و ضعي رأسك على صدره و إنتي تتفرجي معه على التلفاز

لا مانع من مسك يده و اللعب بأصابعه إذا قدرتي أو اللعب على صدره بأصابعك

لو كان نائم خللي أصابعك في شعره و إلعبي به

دائما حاولي تجدي الفرص لللمسه بحنيه و رقه و لا تجعلي الموضوع تمثيل بل إجعليه شئ في نفسك طبيعي من داخلك خارج

في الليل و أنتم في وقت النوم إطلبي منه أن يحضنك و يلف ذراعيه حولك إما بعذر البرد أو حتى قولي مشتاقه لحضنك

و أحيانا نامي على صدره و تحدثي معه بصوت رقيق

أعلم أن أما أقوله قد يكون صعب جدا عليكي لكن لو أردتي أن تعيشي بسعاده و تستمتعي بمعنى الحب الحلال الذي أعطاه الله لكي فهذي نصائحه سوف تجعلك ملكه على عرش قلب زوجك بإذن الله

لا تنسي دعاء اللهم ملكني قلب زوجي كما ملكته أمري


Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية