Ahmed Rasheed ..:: عضو مميز ::..

بسم الله الرحمن الرحيم
ما الذي يحدث عندما تطلب المرأة من زوجها أن يجامعها أكثر من مرتين في الأسبوع، بينما الرجل لا يجد في نفسه الرغبة في أن يفعل ذلك سوى مرة واحدة أسبوعيا ؟
مالذي يحدث عندما تستعرض المرأة مفاتنها أمام زوجها، لتثيره، فلا يكون حجم تجاوب الرجل كافيا لإشباع عطش المرأة للذة التي تنشدها، والمتعة التي تعد نفسها لها؟
طبعا هذا لا يندرج بالضرورة تحت خط العجز الجنسي فهناك نساء بالفعل، يتمتعن بشهوة جنسية لا يكاد يخبو نارها، وهناك نساء يجدن أزواجهن على غاية من الوسامة والرجولة والإثارة، الأمر الذي يجعلهن مندفعات نحوهم على طول الخط، يحلمن بوصلة حارة في الفراش، يروين فيها عطشهن الجمالي والحسي نحو جسد الزوج كل ليلة إن أمكن!
وهكذا فالمشكلة تبدو هنا هي في تباين حدة الرغبة بين الجنسين، وفي اختلال موازينها، وهو اختلال يبدو محرجا بعض الشيء، فحين يكون الرجل أكثر شهوانية، فهذا يعطي للمرأة ان تكون أكثر دلالا وتمنعا وغنجا، أما أن يلبس الرجل مثل هذه الصفات،
فهو في نظر زوجته وكل من حوله: ناقص الرجولة؟!
في النظر إلى هذه المشكلة، نلاحظ بداية أن الرجل يحمل نفسه أحيانا أكبر من طاقته الفعلية أحيانا، حين يحب أن يظهر بمظهر الفحل، الذي لا يُلين الزمان قناته، فيكثر من الممارسة الجنسية في البداية، ليصل إلى حالة من التراخي أو فتور الحماس بسبب انعدام حافز الشوق وتوفر الفرصة كلما هتف به هاتف الرغبة، بل ويفعل من الأعاجيب ما يذيق شريكته شتى ألوان المتعة والأفانين
مما يجعلها راغبة بالمزيد باستمرار، لكن هيهات أن يكون الرجل قادر على التوهج باستمرار، أو بكبسة زر بعد حين.. من هنا
ينصح أن يمارس الرجل باعتدال ...
وأن يتدرج في خبرته الجنسية حتى لا ينكفئ أو يتقاعل!
أما المرأة
فهي بالمقابل لا تقدر أحيانا، أن هناك ضغوطات وأعباء نفسية تعترض طريق زوجها في العمل او في علاقاته المنهية، أو مسؤوليات جسيمة، تجعله أقل رغبة في ممارسة الجنس من رغبتها في هذا الظرف أو أذاك، وفي هذا الوقت ذاك الذي تكون سماء حياته خارج البيت ملبدة بالغيوم!
وهنا ينبغي القول.. على المرأة
أن تعي أن الرجل يبذل في الممارسة الجنسية من الطاقة والجهد، أضعاف ما تبذله هي، وجهد انتصاب العضو الذكري، لا يقارن باستعداد فرج المرأة ، وهو في حالة بسط وانفراج..
وبالتالي فعلى المرأة أن تقدر أن عدم قدرة الرجل على إرواء شهوانيتها دائما ، ليس عجزا أو تقاعسا، إنما هو حالة فيزيولوجية أو نفسية طارئة،
يصح فيها أن تفكر المرأة بالعفاف لا بالخيانة، وبصون أسرار زوجها، لا بإشاعتها لتبدو كفرس لا تجد من يلجمها .. وعلى المرأة أن تفكر أن الجماع الجنسي، رغم متعته الفائقة بالنسبة لها،وبالنسبة للرجل من قبلها، ورغم ما ينطوي عليه من نشوة وسرور، ليس هو الرباط الوحيد في الحياة الزوجية، فهناك أحيانا العناق الرومانسي والقبل أو حتى المداعبات البسيطة، كلها قادرة على إشعار المرأة أنها تعيش في ظل رجل،
وأن هذا الرجل يتمتع بالرجولة بكل معنى الكلمة، إلا إذ اقتصرت الرجولة في نظر بعض النساء الشهوانيات على القضيب الذي ينتصب، والرعشة الممزوجة بالآهات وكفى.
اتمنى تستفيدوا
انتظر ردودكم

واسطة خير ..:: جديد ::..

مشكور أخوي أحمد الراشد

علام واقعي وجميل ويستفيد منه الجميع

وماذا لو كان العكس الرجل هو الشهواني والمرأءه هي التي لاتستطيع تلبيه رغباته

اما لمشاكل داخليه عندها او ظغوط البيت والاولاد فما العمل بهذه الحاله

Ahmed Rasheed ..:: عضو مميز ::..

واسطة خير ،، اشكرك على ردك وللتصحيح ( أحمد رشيد )
انا برأيي أن 70% من مفاتيح الجماع في يد الزوج لأن بطبيعة الفتاه الشرقية يغلبها الحياء ولاسباب سيكلوجية أخرى ،، حتى لوكانت الحالة النفسية للزوجة سيئة فهي تستطيع أن تقوم بالممارسة الجنسية لكن بطريقة تقليدية جداً تفتقر للأحساس ولكن يظل عنصر الإستطاعة موجود !!( واتمنى رأي بعض النساء والتصحيح لو كنت مخطئ ) أماعن الرجل إن كان في حالة نفسية سيئة غالباً لايستطيع عضوة الذكري الأنتصاب وبالتالي لايستطيع ممارسة الجنس مع زوجتة
أتمنى أن اكون ووفقت في توضيح الأمر لك أخي واسطة خير ،،

فديتهـ ..:: عضو مميز ::..

اواافقك الراااي
اخووووي نااااادر جدا نسمع امراة تقول ( انا قلت لزوجي البارح مشتهيتك او ابيك او جاامعني ) ناادر جداا وبذلك تظل حاجة المراة مكبوتة داخلها الى ان يشتهي زوجهاا فيطلبها ..
يسلموووووووووووووووووووووووووووووووو

مهنداسماعيل ..:: عضو ::..

موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .


Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية