وأخرج البيهقي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: لما نزلت: أَفَمِنْ هَذَا
الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ (59) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ [النجم:60،59] فبكى أهل الصفة
حتى جرت دموعهم على خدودهم، فلما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم
حسهم بكى معهم فبكينا ببكائه. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { لا يلج النار من بكى من خشية الله }
حال السلف في القيام:
* قال سعيد بن المسيب رحمه الله : إن الرجل ليصلي بالليل ، فيجعل الله في وجه نورا يحبه عليه كل مسلم ، فيراه من لم يره قط فيقول : إن لأحبُ هذا الرجل . * قيل للحسن البصري رحمه الله : ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجوها فقال لأنهم خلو بالرحمن فألبسهم من نوره .
حال السلف في الإنفاق في رمضان:
وإطعام الطعام، ينشأ عنه عبادات كثيرة ، ، ومجالسة الصالحين والتيسير على المحتاجين ، مع ما ينتظر المنفق والمطعم من الخلف الجزيل في الدنيا والآخرة { ومثل الذين ينفقون أموالهم في سبل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم }.
حال السلف في ترويض النفس:
(وعن أبي العالية قال : ( الصائم في عبادة ما لم يغتب البعض يفطر على المعصية قبل أن يدخل جوفه طعام أو شراب ، يعكف أمام الشاشات والقنوات يقلب الأفلام والمسلسلات والصور الخليعة والمشاهد الماجنة ، حتى تغرب الشمس وينادي منادي الله أكبر .
وآخرون أفسدوا صيامهم بالغيبة .
-وهل صام من أكل لحوم الناس ونهش من أعراضهم .
-وهل صام من نال من العلماء والدعاة .
-وهل صام من استهزأ بأهل الخير والحسبة .
-وهل صام من أطلق لسانه بالقيل والقال ، وقذف الأبرياء وشوَّه سمعة الأتقياء .
حال السلف في العشر الأواخر:
عن عائشة رضي الله عنها قالت : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ الْعَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ . رواه البخاري2024 ومسلم1174