حفلة إنكسـآإرى...وإكتمـآإلــى...~

بدأ المدعوين بالحضور... وآإحدآ تلو آلآخر يأتون...

وعلآإ صوت الموسيقـى ..كعآإدى مآأحبهـآإ أنـآإ..

كلآإسيكيـهـ... نآإعمهـ...تلآإمس قلبى.. وألمهـ المدفون..

أرحب بآلحضور تآإرهـ... وتآإرة يملكنـى آلشجون...

أسرح بين نغمـآإتهـآإ... هى تلك التى كنت أستمتع بهـآإمعك



هى كمآإ كآإنت لم تتغير... ولكنى أسمعهـآإ الآإن وحدى...

هى كمآإهى .. ولكن أختلفت عن آن ذآك مشـآإعرى...

كنت أسمعهـآإ بقربك... وأنـآإ أتنفس عشقك.. وتحتوينى ذرآإعك...

مع نسمـآإت الهوآإء البآإردهـ... وحدك وأنـآإ...بحضـور ذآإك القمر..

تسمعنـى أروح أبيآإتك.. ومآإ كتبتهـ لى من قصـآإئد..فأبتسم خجلآإ

وأتمآإيل غنجآإ ودلآلآآ... على تلك السمفونيـهـ...وتتمآإيل معى بقوهـ..

أشعرك معكـ بأمـآإن...ولآأهـآإب بشر كآإن أو حجـر..



هى ذآإتهـآإ تلك الموسيقـى.. ولكن المكآإن أختلـف...

وآلزمـآإن أختلف... وآلمشـآإعر أختلفـت...

وأنت.., أين أنت..,!




أنـآإ الآإن ..أختنق فى زحـآإم من حولـى... ولآإزلت وحيدهـ...,!

هى ذآإتهآ الموسيقـى التى كنت أسعد بهـآإ معك..

أسمعهـآإ... ولكنــى حزينـهـ... مشـآإعرى مكبوتهـ




أرحب بالضيوف... لآألمح منهم سوى طيوف...أجآإملهم..

ولآأعرف منهم أحد... فالملآإمح تشـآإبهت...

والكلمآإت فقدت لذتهآإ... حتى صممت أذنى عنهـآإ

لكى لآإتلوث بعد عذب كلمـآإتك...

وروعة أحرفكـ..أبيـآإتك وقصـآإئدكـ

أفتقدهـآإ بشدهـ... وأفتقدنى معك..

أتيـه..أشرد... لآأجدنـى...

أبحـث عن ذـآإتـى.. فأجدنـى معـك...!

..

أحتـآإج إليكـ...أفتش أورآإقـى ودفـآإترى...

لآأجدك...

ولكن تبكـى أدق تفآإصل المآإضـى بدآإخـلى..

كلمـآإتك.. يتكرر صدآإهآإ بأذنـى...

ملآإمحك... نحتت بعينـى.. وطبع بقلبـى

كأجمل ..مآإيكون من ابدآإع تشكيلـى من صنع البآإرئ..



لآإزلت أتنفسك.. وإن غبت...

ولآإزلت أحتمـى بذرآإعك.. كمآإ كنت...

كأنك لآإزلت معـى... وأبدأ لم نفترق...

وكيف نفترق... والأروآإح تتعآإنق.. وآلقلوب أخذت موآإثيق العش الخآلد..

ويعلو صوت الموسيقـى بصخب...

على أضوآإء خآإفتهـ... ونسمآإت الهوآإء البآإردهـ.. منـى تقترب...



يلتفت إلىـآ الحضـور....؟

كأنهم ينتظرون منـى رد فعل مـآإ...

علآإمآإت الأستفهـآإم تتملكنـى...

بعد لحظـآإت من الصمت وآلتأمل...



تقرع أجرآإس عآإليـهـ..

كأنهـآإ عشرآإت الأجرآإس...



أم من ذآإك الصمت.. علت أصوآإتهـآإ...

وانخض صوت الموسيفـى.. نآإعمهـ كمآإ كآإنت معـهـ

يتخذون جآإنبـآإ.. لصنعوآإ مفترق طرق... من أمآإمى ...

ولكن إلى أين ينتهـى...~!

أمد النظـر بعينـى...حتـى.......~

أرىـآ ظلآإ... طويلآإ.. يمتد صوبـى...

أمدعو آخر.. تأخر عن الإحتفـآإل فجآإء يعتذر...!؟

أمممممم

بدأ يعلو ظلهـ...

بدأت تظر ملآإمحهـ

تلك النحفه الفنيـه المنقوشـهـ بعينـى...

وتلك اليدآإت التى كآإنت ومآإزآإلت تلتف حولى.. تحتوينـى.. وتضمنـى بقوهـ.. ونعومهـ

أسمع ذآإك الصوت الذى أعتدتهـ... الصوت الذى يطربنـى .. وأتمآإيل على أبيآإتهـ



فز قلبـى...

هآإمت روحـى.. ولهـآإ... وشوقـآإ.....

إنهـ هو... المدعو الذى أنتظرتهـ طويلآإ...

فقدت الوعى للحظـآإت... لأجدنـى بين ذرآإعيـه

وتلك العينآإن القويهـ.. ترقبنـى... لهفـآإ.,. وشوقـآإ,,,

فأغمضـت عينـى... لكى لآأرى سوآإهـ



فهذآإ مآإتمنيتهـ... ومآأحب أن أكون عليـهـ

وهـآإ أنـآإ...أعود لأرض الوآإقع معكـم...

أتمنـى أن ينـآإل بوح قلبـى.. رضـآإكم