~*~{أنت منـــاي و مطلوبـــــي }~*~
:::*~*:::*~*:::*~*:::*~*:::
هل أتمنى أكثر من هذا!؟....
الراحة بعد طول تعب....
أفرغت القليل مما دفنت في صدري....
و نفضت عني بعض غبار السنين....
سرحت بخيالي إلى منى القلب و العين....
إلى حب طفولتي و صباي و شبابي....
عشقي و فارسي و أمير أحلامي....
هل أنا ملامه على حبه و تعلق روحي بروحه....
كم أعشق حروف إسمه الغالي....
إسمه وبكل حروفه للحب و الحنان كينبوع....
من صغري و هواه في قلبي مزروع....
تخيلته وسرحت به ليالي....
تمنيت أن يجمعنا بيت واحد....
أن يثمر حبنا الصادق البريء فلذات أكباد....
و تحقق حلمي و أُجيب مطلوبي....
أصبحت و محبوبي جسدين بروح واحده....
لا ترى عيني غيره و لايصل مستواه عندي كائن من كان....
هو سيد الرجال بالنسبة لي حتى و إن رأى من حولي عكس ذلك....
سأضل مع حدسي و نبض قلبي أردد دائماً ~*{أنت مناي و مطلوبي}*~....
سأكون هنا دائماً في إنتظارك...
مهما طال دربك و قلت إتصالاتك....
سأكون موجودة لإستقبالك و إحتضانك....
سأعانقك حتى تتحد روحي مع روحك....
حتى ننسى ماحولنا ونتوه بحرارة مشاعرنا....
حبيبي لا تطل المسافات....
إقترب و أختصر الطرقات....
فاجئني بقدومك و أفتح لي يديك....
سأفتح يدي و أضمك و أبكي و أشكيك....
لماذا طولت الغياب و تركت حبيبتك تبكي منك و إليك!؟....
لماذا تفرق بيننا الأيام و الشهور!؟....
ألا تشعر بشوقي و ضياع حيلتي!؟....
أنا كالطائر مكسور الجناح....
لا يستطيع أن يحلق و هو يرى سربه يغادر و يتركه....
لا حيله لدي و أنت تغادرنا لتعود من حيث جئت....
و أعود أنا إلى وحدتي و إنكساري....
أتمنى أن أغمض عيني و أفتحها لأراه يقف أمامي….
لا حواجز ولا مسافات….
سأرتمي بحضنه و أفرغ همومي على صدره الحنون….
سأبكي و أبكي إلى أن تجف دموعي….
كم أنا في حاجة إلى لمسة حنان منه….
كم أنا بحاجة إلى وجوده في حياتي….
كم أتمنى لو نعود إلى الوراء بضع سنين....
كنت سأحاول تغيير مسار الأحداث للأفضل....
لكن لا فائدة من التمني....
ماذهب قد ذهب و لن يعود حتى لو بكيت بدل الدموع دم....
هذا ماكتب لنا و هذا قدرنا المحتم....
لن نستطيع أن نوقفه أو نغيره بل سنجاريه ونصبر عليه....
فلا نعرف ماقد يأتي مع الأيام وما ستجلبه الأقدار....
ولكني سأكون موجودة إن مُد لي في عمري....
و سأواجها بصبري و إيماني....
و سأكون عون لك لا عليك....
و سأضل حبيبتك دائماً و أبداً....
:::*~*:::*~*:::*~*:::*~*:::*~*:::*~*:::*~*:::
إهداء ( لزوجي و حبيبي الغائب )
بقلمي**{ همس العواطف }**