[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-image:url('http://0o1o0.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/11.gif');"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
[align=center]
[frame="15 98"]
يا روح الـــــــــــــــــــروح ....
يا ذات المشاعر الرقيقة والأ حاسيس الحنونة ......
يا بلسم القلب ... و منبع الذوق ...
من يستغني عنك ؟؟ وكيف نعيش بدونك ...يستحيل فراقك ... كيفما كنتي ..
أم أو أختا أو زوجة أو بنتا ... فالحياة بدونك سيرسو قاربها على شاطئ الفناء .....
أما أن يقال عنكي ذات مكر عظيم ... علينا أن نقف لحظة حوار نصل فيها إلى حقيقة هذا الأمر ...
سألت عن ماهية المكر فوجدته هو الكيد والخبث والإحتيال
وسألت عن مصدر الأمر فوجدته القرآن الكريم
بسم الله الرحمان الرحيم : { إن كيدكن عظيم } ( سورة يوسف _ آية 28 )
فتذكرت آية أخرى يقول فيها عز وجل
بسم الله الرحمان الرحيم : { إن كيد الشيطان كان ضعيفا } ( سورة النساء _ آية 76 )
فهل المرأة كيدها أقوى من كيد الشيطان ؟ ذاك الشيطان لعنة الله عليه الذي لم يهنأ ولا ذريته من الوسوسة والإغواء ولن يهنأ إلى أن تقوم الساعة كما أخبر عنه عز وجل
بسم الله الرحمان الرحيم : ( لأقعدن لهم صراطك المستقيم)
فهل يعقل أن النساء كيدهن أقوى من كيد الشيطان ؟؟
اختلط علي الفهم فرحت أبحث في كتب ا لسلف
- قرطبي: إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ وإنما قال ـ عظيم ـ لعظم فتنتهن واحتيالهن في التخلص من ورطتهن. الجامع لأحكام القرآن. 9 ـ175.
- سمرقندي: وقال بعض الحكماء: سمى الله كيد الشيطان ضعيفا وسمى كيد النساء عظيما، لأن كيد الشيطان بالوسوسة والخيال، وكيد النساء بالمواجهة والعيان
-النيسابوري: فالمراد إن كيد الشيطان ضعيف بالنسبة إلى ما يريد الله تعالى إمضاءه وتنفيذه، وكيد النساء عظيم بالنسبة إلى كيد الرجال، فإنهم يغلبنهم ويسلبن عقولهم إذا عرضن أنفسهن عليهم.
-رشيد رضا: وههنا يذكرون قوله تعالى: إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً {النساء: 76}.
يستدلون به على أنّ كيد النساء أعظم من كيد الشيطان، ولا دلالة فيه، وإن فرضنا أنّ حكاية قول هذا إقرار له فالمقام مختلف، وإنّما كيد النسوان بعض كيد الشيطان.
ورجعت للتفسير
هذه الجملة جزء من الأية الكريمة { فلما رأى قميصه قُدًّ من دبرٍ قال إنه من كيدكن .إن كيدكن عظيم }
فالآية ((إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم)) باستخدام كاف المُخاطب لا بهاء الغائب ..
فالملك "الوثني" وصف كيد النساء "الوثنيات" بالعظيم حين كدن ليوسف وأتهمنه زوراً وبهتاناً ، فالوصف جاء على لسان الملك واستخدمه لوصف جملة من النساء الحاضرات ، وليس في الآية تقرير من المولى عز اسمه لهذا التوصيف أو ردفه أو قبوله ، فهو من باب قول فرعون ((أنا ربكم الأعلى)) ، ووروده في القرآن الكريم لا يعني أنه مسلّمه من المسلّمات بل إنه كلام إنسان وثني يخاطب به نسوة وثنيات .
فكيد النساء لم يرد عن الله أنه عظيم ، فحريٌ بأحدنا ألا ينسب لله مالم يقل من باب إغفال فهم الآيات القرآنية والسياق التي جاءت فيه ..
لذا ارتئيت إعطاء الفهم الصحيح لما يدور في ذ هن الكثيرين عن كيد النساء
وإن أخذنا بالفهم المتعارف عليه عن كيد النساء
فلنفتح باب النقاش
- هل لك تعقيب على ما ذكرته من قول السلف؟؟
-إن كان كيد النساء عظيما حقا فكيف يؤتمن مكرها؟؟
-وهل حقيقة أن المرأة بما عرفناه عن حنانها وعطفها ورقتها كيدها عظيم وخطير ؟؟؟
-وهل الكيد والمكر مقصور على النساء فقط ؟؟
تحملوني قليلا لأني أميل للنقاش:sa7l. (238):
[/frame]
[/align]
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]