السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الحمدلله والصلاة والسلام على خير خلق الله ... ام بعد
مما لا يخفي على الجميع انا رسائل الجوال من وسائل الدعوة النافعة بأذن الله
لذلك اخترت مجموعة رسائل من جوالي بعضعها من اسلام اليوم او زاد او جوالك وغيرهااا
طبعا راح اكتب لكم منها ما استطيع لتعم الفائده
نبداء بسم الله :
رسائل جوالي
الرسالة الأولي :
أربع آيات اذكريها ولا تبالي على ما أصبحت أمسيت :
1) {ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها }
2) {وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو}
3) {سيجعل الله بعد عسر يسرا }
4) {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها }
الرسالة الثانية :
أن المصائب نفسها ليست تخلو من وجه جميل
وناحية رائعة فهي ليست قبحا صرفا و لا شقاء
خالصا بل كثيرا ما تكون بلسما كما تكون جروحا
و دواء كما تكون داء
الرسالة الثالثة :
كثير من الناس يأتون إلى مواضع الفتن
وهم يرون أنهم لن يفتنوا ولكن لا يزال
بهم الأمر حتى يقعوا في الفتنة ولهذا
قال النبي صلي الله عليه وسلم في الدجال
( من سمع به فلينأ عنه فان الرجل يأتيه
و هو يحسب أنه مؤمن فلا يزال به
لما معه من الشبه حتى يتبعه )
تفسير سورة البقرة لابن عثيمين
ج3

الرسالة الرابعة :
كل شئ بقدر الله والله قسم للعبد سعادته وشقاءه
و رزقه وعمره فما كان لك سوف يأتيك على ضعفك
وما كان لغيرك لن تناله بقوتك (علي الطنطاوي)
الرسالة الخامسة :
الانترنت ثورة في عالم المعلومات وميدان لامتحان
الإيمان والأخلاق بل والعقول فالخير مفتوح والشر
معروض وبإمكان الذي يتعامل معه أن يطلق لسانه
بما شاء فان تسامى و نظر في العاقبة واستحضر
رقابة ربه أفلح ونجح (محمد الحمد)
الرسالة السادسة :
عن أبي الدرداء قال :
كان عبدا لله بن رواحة يأخذ بيدي ويقول :
تعال نؤمن ساعة إن القلب أسرع تقلبا من القدر
إذا استجمع غليانها ..
الرسالة السابعة :
أذا دعوت فأنت الرابح فإما أن يجيب الله
دعواتك أو يصرف عنك من الشر بقدرها
أو يدخر لك ثوابها يوم القيامة (ابن القيم)

الرسالة الثامنة :
الشاكرون أطيب الناس نفوسا
وأشرحهم صدورا واقرهم عيونا
فان قلوبهم ملآنة من حمد الله والاعتراف
بنعمة والاغتباط بكرمه والابتهاج بإحسانه
وألسنتهم رطبة في كل وقت بشكره وذكره
وذلك أساس الحياة الطيبة (السعدي)
الرسالة التاسعة :
كان الإمام احمد يدعوا (اللهم اعزنى بطاعتك ولا تذلني بمعصيتك )
يقول الشاعر :
منابر العز بالتقوى ستبلغها @@ والذل في مرتع العصيان تجنيها

الرسالة العشرة:
يقول سلمان الفارسي رضي الله عنه :
أضحكني ثلاث و أبكاني ثلاث :
أضحكني مؤمل دنيا والموت يطلبه
وغافل ليس بمغفول عنه
وضاحك بملء فمه لا يدري أأرضي ربه
أم أسخطه ؟؟
و أبكاني ثلاث : فراق الأحبة محمد وحزبه
وهول المطلع عند غمرات الموت
والوقوف بين يدي رب العالمين حين
لا أدري إلي النار انصرافي أم إلي
الجنة
الرسالة الحادية عشر :
لا تتعرض لما لا يعنيك واعتزل عدوك واحذر صديقك
من القوم الا الأمين
ولاأمين الا من خشي الله تعالى ولا تصحب الفاجر فتتعلم
من فجوره ولا تطلعه على سرك واستشر في امرك
الذين يخشون الله تعالى (عمر بن الخطاب)
الرسالة الثانية عشر :
ان الجهد المحدود الذي نبذله بعد تحر ودراسة و وعي خير من محاولات واسعة من دون عائدة ولا فائدة قال جل وعز (ومن يؤت الحكمة فقد أوتى خير كثيرا ومايذكر الا أولوا لألباب
(سلمان العودة)
الرسالة الثالثة عشر :
ان للطاعة بركة والصلة بالله تجعل قلبك عامرا حيا
يقظا وتطرح البركة في وقتك وجهدك تهبك القوة لأداء رسالتك
في الحياة وتعينك في تربية صغارك
(د.رقية المحارب)
الرسالة الرابعة عشر:
قال الاوزاعي رحمه الله :
من أطال قيام الليل هون الله عليه وقوف يوم القيامة
سير اعلام النبلاء (7/119)
الرسالة الخامسة عشر :
من اعظم مايعينك على الخشوع في الصلاة
استشعارك بأنها لقاء مع الله وانك تناجينه
قال الرسول صلي الله عليه وسلم ( اذا كان احدكم
في الصلاة فانه يناجي ربه )متفق عليه
وفيه اشارة الى وجوب حضور القلب وتفريغه لهذه الناجاة
الرسالة السادسة عشر :
ماقضي كان .. وماسطر منتظر .. وكل شئ
بسبب .. ولن يجد عبد طعم الايمان حتى يعلم ما اصابه
لم يكن ليخطئه وما اخطاه لم يكن ليصيبه
(وما اصاب من مصيبة في الأرض ولا في انفسكم
الا في كتاب من قبل أن نبرأها)
الرسالة السابعة عشر :
من ثمرات الاستقامة الدنيوية قال
دواد الطائي _ما أخرج الله عبد من ذل المعاصي الي عز التقوي
الا أغناه بلا مال وأعزه بلا عشيرة وآنسه بلا بشر _
الرسالة الثامنة عشر :
لا تنسي اعمال النية في كل صغيرة وكبيرة
فالأعمال اما لك ان احسنت نيتك
واما عليك ان فسدت نيتك
واما هدر ان لم تصاحبها نية
حسنة او سيئة
(هناء الصنيع )

وللرسائل بقية باذن الله ...