[frame="12 98"][rainbow]
[rainbow]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي على سيدنا محمد ما ذكره الذاكرون
وصلي على سيدنا محمدما غفل عنه الغافلون
بعض المسلمين يخلطون بين خصائصه صلى الله عليه وسلم
وبعض صفاته صلى الله عليه وسلم
هذه بعض الخصائص التي أختصها الله سبحانه وتعالى بالرسول (صلى الله عليه وسلم) ولاتنبغي لأحد من بعده ولا أن يدعي
أحد أن له أي منها. وهي :
1- النبوة : فليس لأحد بعده أن يدعيها، أو تكون له بحال لأن الله تعالى ختم بنبوته سائر الرسالات قال تعالى
{ولكن رسولُ الله وخاتمُ النبيين}(سورة الأحزاب 40 )
فمن ادعى النبوة معه كمسليمة الكذاب أو بعده فهو كاذب كافر يستتاب فإن تاب عفوي عنه وإلا قتل كفرا .
2- الوحي : قال تعالى { وما بنطق عن الهوى*إن هو إلا وحيٌ يوحى*علمهُ شديدُ القوى }(النجم 3/4/5 ) فليس لأحدا بعده أو معه أن يدعي أنه أوحي إليه بكذا لايقظة ولا مناما،لا بالإلقاء في الروع،ولابهتاف ملك فضلا عن رؤية الملك والتلقي عنه وذلك لانقطاع الوحي بموت النبي (صلى الله عليه وسلم) ولكمال الشريعة وتمامها وعدم حاجتها إلى إكمال أو إتمام
فمن ادعى الوحي وإن قل فهو كافر يعامل مدعي النبوة .
3- نوم العينين دون القلب : فهو الذي تنام عينيه ولا ينام قلبه، خصوصية اختص بها (صلى الله عليه وسلم) قال الرسول (صلى الله عليه وسلم):{تنام عيني ولاينام قلبي}
(رواه البخاري) فلم تكن لغيره فمن ادعاها فهو كاذب مفتر لا تقبل منه دعواه .
4- قيام الليل :فإنه (صلى الله عليه وسلم) كان يقوم الليل على سبيل الوجوب لقوله تعالى {قم الليل إلا قليلا} (سورة الليل2 ) وقوله : { ومن الليل فتهجد به نافلة لك} (الإسراء 79 ) بخلاف أفراد أمته فقيام الليل ليس واجباً على أحد منهم، وإنما يقومونه تطوعاً ونافلة لا غير .
5- إباحة الله تعالى له نكاح أكثر من أربع زوجات: وعدم إباحة ذلك لغيره من سائر رجال أمته
إذ قال تعالى {إنا احللنا لك أزواجك اللاتي ءاتيت أجورهُن وما ملكت يمينك} (الأحزاب 50 ) وكان تحته تسع نسوة ونزلت هذه الآية له وحده .
أما لأمته فقال تعالى {فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع} (النساء 3 ) فلم يحل لهم أكثر من أربع ، فكانت الزيادة على أربع من خصائص النبي(صلى الله عليه وسلم) .
6- وصال الصيام : إذ من خصائصه(صلى الله عليه وسلم) مواصلة الصوم فيصوم يومين متتاليين لا يفطر إلا في نهاية اليوم الثاني، ولم يؤذن لأحد من أمته وقد قيل له في ذلك فقال {إني لست كأحدكم ،إني أبيت عند الله يطعمني ويسقيني}(رواه الشيخان) والإطعام والسقي هنا معنويان .
7- حرمة أكل الصدقة: ويشاركه في هذه الخصوصية آل بيته دون سائر أفراد أمته فإنه يحل لأي فقير ومحتاج أن يأكل الصدقة ويطلبها إن احتاج إليها إلا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وآل بيته .
8- عدم جواز إرثه من بعده : عدم إرثه (صلى الله عليه وسلم) فما تركه كان صدقة ،فلم ترث فاطمة نصفها ولا أزواجه أمهات المؤمنين أثمانهن ، ولا العباس العاصب ماأبقت الفرائض بل قال (صلى الله عليه وسلم) {إن معاشر الأنبياء لانورث ،ما تركناه صدقة} رواه البخاري،وقوله تعالى {وورث سليمان داود}(لنمل 16 ) فليس المراد منه إرث المال بل النبوة والملك.
9-جواز هبة النكاح له فأيما امرأة وهبت نفسها للنبي (صلى الله عليه وسلم) له أن يتزوجها بدون مهر يقدمه لها ولم يكن هذا لأحد من أفلااد أمته قط إذ لابد للنكاح من مهر معجلاً أو مؤجلاً إلا ما كان لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) لقوله تعالى { وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين} (الأحزاب 50 ) ومن لم تهب له نفسها فعليه أن يدفع لها مهرا وقد أمهر الكثير من نسائه أربعة مائة درهم .
10- حرمة نكاح نسائه بعده : وليس هذا لأحد سواه قال تعالى { النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم } (الأحزاب 6) فلا يحل للمؤمن أن يتزوج امرأة من نساء النبي اللاتي توفي عنهن بخلاف أفراد أمته فلا يحل لأحدهم أن يمنع امرأته من الزواج بعده إلا أن تشاء هي ذلك فلها ما تشاء .
[/rainbow]
[/rainbow][/frame]
العرض العادي
