احــــسآآس مرهف ..:: مشطوب العضوية ::..

سرطان الثدي يصيب كلاً من النساء والرجال ولكن حدوثه عند النساء بنسبة أكبر. حيث يشكل نسبة 28% من إجمالي حالات السرطان المكتشفة في العالم.

> يعتبر هذا السرطان من أهم الأمراض التي تؤدي الى الوفاة بين الإناث.



العوامل التي تساعد في حدوث سرطان الثدي:

> السن : تزيد احتمال الإصابة كلما زاد سن المرأة.

> التاريخ المرضي للعائلة: يزيد احتمال حدوث سرطان الثدي إذا أصيب أحد أقارب المرأة ( أم، أخت، أو بنت) به خاصة قبل انقطاع الطمث.

> علاقة سرطان الثدي بالحمل: يكثر احتمال الإصابة عند المرأة التى تحمل بالطفل الأول لها بعد سن الثلاثين أو التي لم تحمل أبدا.

> عوامل أخرى: السمنة : يمكن أن يزيد احتمال حدوثه اذا زاد وزن المرأة 40% عن الوزن المثالي.



الوقاية من سرطان الثدي...

الفحص المبكر يشمل:

1- الفحص الذاتي للثدي:

إن من الضروري إجراء الفحص الذاتي مرة كل شهر في اليوم السادس أو السابع من الدورة الشهرية على النحو التالي حيث يمكن إجراء هذه الخطوات خلال الاستحمام:


>قفي أمام المرآة وافحصي ثدييك إذا كان هناك أي شيء غير عادي.

> ضعي يديك خلف رأسك واضغطي بهما الى الأمام دون تحريك رأسك وأنت تراقبين نفسك أمام المرآة.

> ضعي يديك على الوسط وانحني قليلاً مع ضغط الكتفين والمرفقين الى الأمام.


> ارفعي يدك اليسرى وابدئي باستخدام يدك اليمنى في فحص الثدي الأيسر من القسم الخارجي وبشكل دائري حتى الحلمة مع التركيز على المنطقة بين الثدي والإبط ومنطقة تحت الإبط.


> اضغطى بلطف على الحلمة للتأكد اذا كان هناك أي إفرازات.


> أعيدي الخطوتين السابقتين على الثدي الأيمن.

> تعاد الخطوتان السابقتان عند الاستلقاء على الظهر.

اذا وجدت علامات غير طبيعية مثل ورم موضعي، تغير في شكل أو حجم الثدي، انخفاض أو نتوآت على الجلد، تغير في لون الجلد أو خروج إفرازات خاصة الدموية منها من الحلمة، خلال الفحص الذاتي عليك بمراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن.



2- الصورة الإشعاعية للثدي:

تجري الصورة الإشعاعية لرؤية الأجزاء الداخلية للثدي تؤخذ أول صورة للمرأة عند سن يتراوح بين 35 و39 سنة مرة كل سنة أو سنتين.



العــلاج:

في أغلب الأحيان يتم علاج سرطان الثدي بعدة طرق مجتمعة، فاذا تم الاكتشاف المبكر وكان الورم في حدود 3 سم فان العلاج لا يستلزم استئصال الثدي ولكن يمكن استئصال الورم وعلاج باقي الثدي بالأشعة. أما أذا كان الورم أكبر من ذلك أو انتشر الى الغدد الليمفاوية فيضاف العلاج الكيميائي والهرموني الى العلاج. ومن الطرق العلاجية لسرطان الثدي:

> الجراحة: وهي أنواع كثيرة تختلف باختلاف حجم الورم ومدى انتشار المرض.

> العلاج الإشعاعي: هو علاج موضعي يتم بواسطة استخدام أشعة قوية تقوم بتدمير الخلايا السرطانية.

> العلاج الكيميائي: وهو علاج شامل يعطى بشكل دوري ويتم بواسطة أخذ عقاقير عن طريق الفم لقتل الخلايا السرطانية.

> العلاج الهرموني: يعمل هذا العلاج على منع الخلايا السرطانية من تلقي الهرمونات الضروية لنموها وهو يتم عن طريق أخذ أدوية تغير عمل الهرمونات أو عن طريق إجراء جراحة لاستئصال الأعضاء المنتجة لهذه الهرمونات مثل المبايض.



لإجراء فـحـص الثديين الذاتي

إتبعي الخطوات البسيطة التالية...



الاستـلــقــــــاء...

إستلقي على ظهرك واسترخي واضعة رأسك على وسادة وافحصي ثديا واحدا في كل مرة.

عند فحص الثدي الأيمن ضعي وسادة أو منشفة مطوية تحت كتفك الأيمن وضعي يدك اليمنى تحت رأسك افحصي الثدي الأيمن، مستعملة اليد اليسرى والأصابع مضمومة مع مراعاة إستعمال بطن الأصابع وليس أطرافها يجب أن يتم الفحص برفق على شكل دوائر صغيرة..

إبدئي الدائرة حول الثدي من الخارج وعندما تعودين إلى نقطة البداية، إبدئي في دائرة أصغر قليلاً واستمري في عمل الدوائر إلى أن تصلي إلى الحلمة، تأكدي من أنك تفحصين كل جزء من ثدييك.

وأخيراً إفحصي الأبطين. إبدئي بتجويف الأبط واتجهي إلى أسفل نحو الثدي.




كرري الخطوات السابقة لفحص الثدي الأيسر..



إذا رأيت أو شعرت بوجود أي شيء غير عادي أثناء إتباع هذه الخطوات الثلاث، توجهي إلى الطبيب بإسرع ما يمكن، ويجب الابلاغ عن أية أفرازات أخرى غير الحليب. إذ من الأفضل بكثير إتخاذ الحيطة والحذر وتجنب المخاطر الناتجة عن إهمال شيء خطير. إن معظم الأورام والتغييرات في الثدي ليست سرطانية ولكن الطبيب هو الذي يقرر ذلك...



ما هو أنسب وقت لفحص نفسك؟

1- يجب أن تفحصي نفسك بانتظام ويفضل شهرياً بعد أسبوع من توقف الحيض (إذا كان الحيض ما زال يعاود) لأن في هذه المرحلة يكون الثديان أقل عرضة للتورم أو الإيلام.

2- إذا كان الحيض قد توقف، افحصي نفسك في بداية كل شهر.

3- إذا كنت قد أجريت عملية استئصال الرحم يجب إجراء الفحص شهرياً، عندما يكون الثديان غير متورمين أو موجعين.

أفحصي ثدييك بانتظام

أبلغي الطبيب فورا عن أية تغييرات في الثديين

لأنه قد يكون في ذلك إنقاذ لحياتك



في الحمام..

افحصي ثدييك أثناء الاستحمام إجعلي أصابعك في وضع مسطح وحركيها برفق فوق كل جزء من أجزاء الثدي، إبحثي عن أي ورم أو صلابة..


أي النساء أكثر عرضة للاصابة بسرطان الثدي؟

إن جميع النساء اللاتي تجاوزن سن الخمسين، واللاتي قد أصبن بسرطان الثدي من قبل أو اللاتي قد أصيبت إحدى النساء في عائلاتهم المباشرة (الأم أو الأخت) بسرطان الثدي، واللاتي لم ينجبن أبداً واللاتي أنجبن أول مولود لهن بعد أن تجاوزن سن الثلاثين هن أكثر عرضة للاصابة بسرطان الثدي، غير أن نسبة احتمال الإصابة تختلف من عامل إلى آخر من العوامل المذكورة، فنسب الاحتمالات مع جميع العوامل ليست كلها متساوية، كما ادرجت نشرة " حقائق وأرقام السرطان لعام 1991 Cancer facts &Figures 1991 السمنة على أنها أحد العوامل التي تزيد من احتمال التعرض للاصابة بالسرطان ( وزن الجسم الذي يزيد بنسبة 40% على الوزن العادي).



ما هي احتمالات تعرض المرأة لإصابة جديدة بالسرطان في ثديها الآخر بعد ان تكون قد أصيبت بالسرطان في ثديها الأول؟
لا شك أن احتمال تعرض هذه المرأة لإصابة جديدة بالسرطان في الثدي الآخر احتمال كبير، ولكن مع ذلك فإن أقل من 10% من النساء اللاتي أصبن بسرطان في أحد الثديين يتعرضن للإصابة بسرطان توسعي في الثدي الآخر.



هل تعتبر الأثداء الكبيرة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان؟


كلا، فالسرطان لا يصيب النساء ذوات الأثداء الكبيرة أكثر من غيرهن. ولكن الأثداء الكبيرة قد تجعل من الصعب على المرأة القيام بفحص ثدييها بنفسها أو اكتشاف المرض في مرحلة مبكرة.



هل معظم حالات الإصابة بسرطان الثدي يتم اكتشافها من قبل النساء أنفسهن؟

إن ما يصل إلى 70% من النساء يكتشفن بأنفسهن إصابتهن بسرطان الثدي. ولابد أن نتذكر أن ما يقارب 80% من الأورام التي تفحص عينات منها ليست بأورام سرطانية.



ما هو المعدل الذي يجب أن تفحص به النساء أثدائهن؟

يجب إجراء الفحص الذاتي للثديين مرة كل شهر، وذلك في الأسبوع الأول الذي يتبع الدورة الشهرية عندما لا يكون الثديان متورمين أو مؤلمين. ومن المهم أن نتذكر أن 80% من الأورام التي تكتشفها النساء ليست أوراماً سرطانية، وأن الطبيب وحده هو الذي يستطيع أن يعطي التشخيص الصحيح.



ما هي إرشادات الجمعية الأمريكية للسرطان للنساء فيما يتعلق بالفحص الخاص بسرطان الثدي؟

يحدد الطبيب لكل امرأة على حدة المعدل الذي يجب أن تجري به الفحوصات الخاصة بسرطان الثدي. وعموماً فالنساء بين سن العشرين وسن الأربعين عليهن القيام بفحص أثدائهن بأنفسهن كل شهر، وفحص أثدائهن عند الطبيب كل ثلاث سنوات. وعلى النساء عند بلوغ سن الأربعين القيام بتصوير أثدائهن بالأشعة، وعلى النساء بين سن الأربعين والتاسعة والأربعين القيام بفحص أثدائهن بأنفسهن كل شهر،وزيارة الطبيب لفحص أثدائهن سنوياً بالإضافة إلى تصوير أثدائهن بالأشعة على فترات تتراوح بين سنة وسنتين. أما بعد بلوغ سن الخمسين فعلى المرأة أن تقوم بتصوير ثدييها بالأشعة كل سنة وأن تفحص ثدييها بنفسها شهرياً وتزور الطبيب لإجراء الفحص سنوياً.



هل يستأصل الثدي المصاب بالسرطان دائما.

يعتمد ذلك على حالة كل مريضة على حدة. تختلف درجة العملية الجراحية من استئصال الورم وجزء من الأنسجة المحيطة به أو استئصال الثدي بكامله أو استئصال الثدي والغدد اللمفاوية منه، أو استئصال الورم واتباع ذلك بالعلاج بالأشعة،وهذا يكفي في علاج حالات السرطان التي تكتشف في مرحلة مبكرة جداً، وقد يكون من الضروري مواصلة العلاج بالمواد الكيميائية عقب إجراء العملية الجراحية إذا استؤصلت الغدد اللمفاوية مع الثدي.



هل عملية إعادة بناء الثدي ممكنة دائما عقب إجراء العملية الجراحية؟

هناك أساليب جديدة جعلت عملية إعادة بناء الثدي بعد الاستئصال ممكنة لمعظم المريضات، كما أن الناحية الجمالية المترتبة على هذه الأساليب جيدة إلى حد كبير. وعلى المرأة أن تستشير طبيبها فيما إذا كان يستحسن لها إعادة بناء ثديها.



كيف يمكن أن يقدم الدعم العاطفي للنساء اللاتي خضعن لعملية استئصال أحد الثديين؟

معظم النساء يستأنفن الحياة الطبيعية المنتجة بعد شهر او شهرين من استئصال الثدي حيث أن كثيراً من النساء نجحن في التكيف مع أوضاعهن الجديدة بعد استئصال أثدائهن عن طريق الدعم النفسي والمساعدة في النواحي التجميلية والفسيولوجية بما في ذلك إعادة بناء الثدي.



ما هي فرص البقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بسرطان الثدي بإذن الله؟

يعتمد ذلك على ما إذا كان الورم قد اكتشف في مرحلة مبكرة أو متأخرة. وفي الوقت الحاضر فإن 91% من النساء اللاتي يصبن بسرطان الثدي الموضعي يبقين على قيد الحياة خمس سنوات بعد تشخيص السرطان وتنخفض النسبة إلى 69% إذا شُخص السرطان بعد انتشاره في المناطق المجاورة للثدي.



ما هي العوامل التي تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الرحم؟

بالنسبة لسرطان عنق الرحم، فالعوامل التي تزيد من احتمال الإصابة به هي ممارسة أول عملية جنسية في سن مبكرة، وممارسة الجنس مع أكثر من شريك، وتدخين السجاير والإصابة ببعض الأمراض التي تنتقل عن طريق الجنس. أما بالنسبة لسرطان بطانة الرحم، فعوامل الخطر هي العقم، وعدم القدرة على إنزال البويضة بشكل منتظم، وتأخر انقطاع الحيض، والاستمرار في تناول الاستروجين لفترة طويلة لعلاج أعراض انقطاع الحيض، بالإضافة إلى السمنة.



هل تصبح النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه الأنواع من السرطان بعد بلوغهن سنا معينة؟

نعم، فإن احتمال الإصابة بسرطان الرحم يزداد مع تقدم العمر، فحالات الإصابة بسرطان عنق الرحم التوسعي تكثر بين النساء اللاتي تجاوزن سن الثلاثين، في حين أن معظم حالات الإصابة بسرطان بطانة الرحم تظهر بين النساء اللاتي تجاوزن سن الخمسين. غير أن الإصابة بسرطان عنق الرحم الموضعي أكثر شيوعاً بين النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين العشرين والأربعين،ويمكن علاج حالات السرطان الموضعي بنسبة نجاح تبلغ 100% إذا شرع في علاجه فور تشخيصه.



هل بإمكان النساء، بعد انقطاع الطمث، استعمال الاستروجين بأمان للسيطرة على نوبات الإحساس بالسخونة واحمرار البشرة والأعراض الأخرى التي تصاحب انقطاع الحيض؟

إن العلاج بالاستروجين لفترة طويلة له علاقة بزيادة احتمال الإصابة بسرطان بطانة الرحم،ولكن يمكن تناول الاستروجين تحت الإشراف الطبي الدقيق.

سرطان الثدي وزيت الزيتون

--------------------------------------------------------------------------------



قال باحثون أميركيون إن زيت الزيتون قد يساعد في الوقاية والعلاج من سرطان الثدي. جاء ذلك في دراسة نشرتها مجلة حوليات علم الأورام الأميركية في عدد هذا الشهر.

وأجرى أعضاء فريق بحث كلية طب فاينبرغ بجامعة نورث ويسترن سلسلة تجارب معملية على خلايا مستخلصة من أورام سرطانات الثدي ووجدوا أن حمض الأولييك الموجود بوفرة في زيت الزيتون أدى إلى نقص مستويات جين مورث ومسرطن يرمز له بـHer-2/neu بنسبة 46% تقريبا. والجين المسرطن هو الذي يؤدي إلى تحول الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية.

وذكر الدكتور خافيار منينديز الذي قاد الدراسة أن هذه النتائج ربما تفسر انخفاض معدل إصابة شعوب البحر المتوسط بسرطان الثدي وأمراض القلب والشيخوخة، وذلك نتيجة اتباعهم أنماطا غذائية تشتمل على تناول كميات كبيرة نسبيا من زيت الزيتون.

وأشارت الدراسة إلى أن حمض الأولييك رفع من كفاءة وفاعلية عقار هرسيبتين، وهو عقار يستحث الجهاز المناعي على مهاجمة الخلايا السرطانية التي تحوي نسبة عالية من الجين المسرطن.

ويعكف فريق البحث الآن على محاولة استكشاف الآليات الدقيقة عند المستوى الجزيئي لعمل حمض الأولييك ودوره في تثبيط الجين المسرطن، حيث تبين أن أثره المثبط يعمل وفقا لآلية مختلفة عن تلك التي يعمل بها عقار هرسيبتين.

كما يحاول الباحثون الحصول على تمويل لإجراء تجارب لمعرفة ما إذا كان تناول كميات أكبر من زيت الزيتون يؤدي إلى تثبيط الجين المسرطن في الأورام السرطانية الثديية البشرية المستزرعة في حيوانات التجارب، وما إذا كان ذلك سيؤدي إلى تقييد انتشار هذه السرطانات، ثم لاستكشاف أثر تناول الأغذية التي تحوي كميات أكبر من حمض الأولييك على عمل عقار هرسيبتين.

ورغم وجود أدلة قوية على الدور الوقائي للأحماض الدهنية أحادية التشبع كحمض الأولييك في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي وفق الدراسات التي أجريت على سيدات من دول جنوب أوروبا المطلة على البحر المتوسط، فإن الدراسات التي أجريت على الحيوانات أثمرت عن نتائج غير متسقة مع هذه الأدلة. وربما يُعزى ذلك إلى أن جرعات زيت الزيتون التي أعطيت لحيوانات التجارب كانت مخلوطة بمكونات أخرى.

الجدير بالذكر أن دراسات سابقة أكدت أن جين Her-2/neu يتواجد بنسب عالية في 20% من السيدات المصابات بسرطان الثدي، كما ثبت ارتباطه بأنواع الأورام السرطانية سريعة الانتشار التي يصعب توقع سلوكها.


__________________
الوراثة وسرطان الثدي

--------------------------------------------------------------------------------




يعتبر سرطان الثدي عند النساء ثاني السرطانات شيوعاً عند النساء،.بينما هو من السرطانات النادرة لدى الرجال فهو يمثل فقط 1% من مجموع المصابين بسرطان الثدي.وفي الأسطر القادمة سوف نناقش سرطان الثدي من الناحية الوراثية و دور الجينات(المورثات)في الإصابة بالمرض ولن نتطرق إلى الأساليب العلاجية.

الوراثة و السرطان

إن الأسباب الحقيقة والمباشرة لحدوث السرطان غير معروفة بشكل واضح.ولكن هي تعتبر من الناحية الوراثية من الأمراض المتعددة الأسباب.فهي لا تنتج في العادة من مسبب واحد بل هي ناتج تضافر عدة أمور وعوامل.وتقسم هذه العوامل أو الأسباب إلى عوامل وراثية وعوامل بيئية.و العوامل الوراثية عبارة عن خلل أو تغير في احد المورثات يجعل الشخص لدية قابلية للإصابة إذا تعرض إلى شيء في البيئة المحيطة..أي أن الإصابة لا تحدث إلا إذا كان الشخص لدية القابلية للإصابة وتعرض لمسبب ما في البيئة المحيطة به.


الوراثة و سرطان الثدي

لا شك لدى العلماء أن سرطان الثدي من الأمراض التي تنتقل بالوراثة المتعددة الأسباب.فالمرأة تصاب بسرطان الثدي إذا كان لديها استعداد وراثي يجعلها قابله للإصابة ثم تعرضه إلى شيء ما في البيئة المحيطة بها.وعلماء الوراثة يحاولون البحث عن الجينات التي تجعل المرأة لديها قابليه للإصابة كما أنهم يقوم المهتمون بسرطان بشكل عام البحث عن المسببات البيئية.
مع أننا قلنا أن سرطان الثدي ينتقل بالوراثة المتعددة الأسباب إلا أن هناك بعض العائلات لديها قابلية عالية للإصابة نتيجة لوجود عامل وراثي قوي.و بذلك قد ينتقل المرض(على شكل جين)من جيل إلا أخر.و يقوم علماء الوراثة بإجراء الأبحاث الوراثية على هذه العائلات لاكتشاف أنواع جديدة من الجينات.و قد تقراء في الصحف بين حين و أخر عن اكتشاف جين جديد يسبب سرطان الثدي فتتضافر الجهود لمحاولة اكتشاف الأسباب الحقيقية للسرطان والتي قد تفيد في اكتشاف طرق حديثة للوقاية من سرطان أو إنتاج علاج جديد وفعال لهذا المرض الخبيث.
و عند تكرر سرطان الثدي في عائلة ما فليس بالضرورة أن تكون هذه الإصابة نتيجة عن وجود عوامل وراثية قوية في تلك الأسرة.فقط تكون ناتجة عن تضافر عدة أسباب مع بعضها البعض(أي الوراثة المتعددة الأسباب)أو ناتجة عن تعرض كل المصابين إلى مواد مسرّطنة في البيئة.فلذلك نستطيع أن نقول أن معظم المصابين بسرطان الثدي حدث لهم السرطان نتيجة لعوامل وراثية وبيئية مع بعضها البعض.بينما القليل من المصابين لديهم عوامل وراثية فقط أو بيئية فقط.لاحظ أننا استعملنا كلمة عوامل ولم نقل أسباب و السبب في ذلك هو أن الشخص الذي أصيب بسرطان كان عنده لديه الاستعداد منذ الولادة للإصابة بسرطان نتيجة لعطب أو خلل أو تغير في احد الجينات(ويسمى هذا التغير بالطفرة) ولكن هذا التغيير لوحده لا يسبب في العادة بأي مرض ولكن مع مرور العمر أو بعد التعرض إلى شيء ما في البيئة(بعض الفيروسات او المواد الكيميائية او الأشعات النووية) أدى إلا إصابة النسخة الثانية من الجين بالعطب فسبب له الإصابة بالسرطان.ولذلك تعتبر السرطانات و سرطان الثدي ضمنهم ناتج عن حدوث طفرتين في زوج من الجينات وهذه الطريقة معروفة لدى الأطباء بالضربة المزدوجة.


اكتشاف الجينات المسببة لسرطان الثدي

استطاع العلماء بمساعدة من بعض العائلات التي تكررت لديهم الإصابة بسرطان الثدي من اكتشاف بعض الجينات التي تسببت بشكل مباشر في الإصابة بهذا النوع من السرطانات.ولكن مع كل تضافر الجهود لكشف المسببات الوراثة فان العمل مازال في بدايته ويحتاج إلا المزيد من الأبحاث والتعاون المشترك بين العلماء والمصابين بهذا المرض أو الذين لديهم قابليه للإصابة.و لتسهيل فهم دور و أهمية هذه الجينات سوف نقسم هذه الجينات إلى ثلاث مجموعات.في المجموعة الأولى جينات لديها نزعة قوية للإصابة بسرطان الثدي إذا حدث بها طفرة او تغير .وتمثل هذه المجموعة نسبة قليلة من مجموع المصابين بسرطان الثدي و سو ف نسمي هذه المجموعة بالجينات القوية النادرة الانتشار.والمجموعة الثانية هي أكثر شيوعا من الأول والجينات فيها قوية،واسم هذه المجموعة الجينات القوية المتوسطه الانتشار.أما المجموعة الأخيرة فهي أكثر انتشار من سابقاتها ولكنها جينات ضعيفة ونسميها بمجموعة الجينات الضعيفة الأكثر انتشار.

الجينات القوية النادرة الانتشار

هناك أمراض نادرة ناتجة عن خلل في جين معين فتجعل المصاب بها لديه قابلية للإصابة بالسرطان في أي جزء من جسمه.و يطلق على هذه الأمراض متلازمات ومن اشهرها متلازمة لــي فروماني ( Li Frumani Syndrome) وهي ناتجة من خلل في جين مشهور يسمى بجين بي53 (P53 ).وهذا الجين كما هو الحال في كثير من الجينات المسببة للسرطان له تتحكم في انقسام الخلية وانقسامها.وعند حدوث طفرة بها يختل هذا التحكم فينتج عنه خلايا تنقسم بشكل عشوائي أو من دون حاجة و إذا لم يتوقف هذا الانقسام فان الأمر يؤدي إلى حدوث كتلة كبيرة من الخلايا الغير مرغوب بها فتحدث ورماً.

الجينات القوية المتوسطة الانتشار

هذه المجموعة تشمل جينين (مورثين)مهمين واحد منهما على كروموسوم 17 ويسمى بالـ جين سرطان الثدي1(BRC1 ) والثاني على كروموسوم 13 ويسمى بجين سرطان الثدي 2 ( BRC2).يوجد حوالي 200 صيغة (الييل Alleles)للجين الأول و حوالي100 صيغة للجين الثاني.ولكن ليس كل هذه الصيغ تزيد من احتمال الإصابة بسرطان الثدي ولكن كل امرأة تحمل الصيغة المسرطنة لديها احتمال قد يصل إلى 80 % قبل أن يصل عمرها 70 سنة.يكثر حدوث بعض الصيغ المسرطنة في بعض الشعوب ،فمثلا 2.5% من اليهود الإشكنازيين (من أصول أوربية)يحملون الصيغة المسرطنة،وهي المتسبب الرئيسي في إصابة 25% من كل حالات سرطان الثدي للنساء التي أعمارهن اقل من 40 سنة.ولكن نسبة حاملي جين سرطان الثدي 1 و 2 في عامة الناس التي أجريت الأبحاث عليهم(أوربيين، ومن أمريكا الشمالية)لا تتعدى 0.5% وهي المسبب الرئيسي لحوالي 5-10% من حالات سرطان الثدي.هناك مؤشرات إلى وجود جين ثالث في هذه المجموعة ولكن لم يتم الكشف عنه إلى الآن.لقد اكتشف حديثا أن الصيغة الطبيعية من جين سرطان الثدي 1 قد يتحول إلى صيغة مسرطنة إذا حدث تغيير في الحالة الكيميائية للجزء المجاور للجين ولذلك ليس شرطا أن يحدث تغير في داخل الجين.تسمى خذه الحالة الكيميائية بإضافة الميثالين إلى الحمض النووي سيتوسين (Hyper-Methylation )

الجينات الضعيفة الأكثر انتشار

يعرف العلماء القليل من المعلومات عن هذه المجموعة نظرا لصعوبة اكتشافها.وهي مجموعة مهمة نظرا للاعتقاد أنها المسبب الرئيسي لكثير من الحالات .إن أهم جين اكتشف في هذه المجموعة جين يسبب مرض يعرف بمتلازمة أتاكسيا تلنجكتيزيا( Ataxia Telengectasia)ويصيب الأطفال ويؤدي إلى عدم توازن في المشي مع توسع في الشعيرات الدموية في العينين مع زيادة في نسبة الإصابة بسرطان العقد اللمفاوية و هو أيضا يزيد من احتمال إصابة أم الطفل بسرطان الثدي.وفي المستقبل القريب إنشاء الله سوف يكتشف المزيد و المزيد من هذه الجينات ولكن يعتقد أن كل جين سوف يكون مسئول عن نسبة صغيرة من حالات سرطان الثدي.


صورة أشعة سينية تبين شكل الورم السرطاني

--------------------------------------------------------------------------------




صورة أشعة سينية تبين شكل الورم السرطاني




يتبع !!!!!

احــــسآآس مرهف ..:: مشطوب العضوية ::..

الأعراض التي قد تظهر عند الفحص الذاتي

--------------------------------------------------------------------------------


الأعراض التي قد تظهر عند الفحص الذاتي



عقاقير تساعد في سرطان الثدي

--------------------------------------------------------------------------------


عقاقير تساعد في سرطان الثدي





واشنطن: أعلن باحثون اميركيون ان مجموعة من ثلاثة عقاقير مستهدفة ربما تساعد نساء مصابات بنوع معين من سرطان الثدي على نحو أفضل كثيرا من أي عقاقير اخرى تستخدم بشكل مفرد.

واظهرت دراسة اجريت على الفئران ان استخدام العقاقير الثلاثة الى جانب عقار لسرطان الثدي يسمى "تاموكسيفين" tamoxifen ساعد تماما على التخلص من الاورام ولم تظهر مرة اخرى. وعلى نقيض ذلك يمكن ان تظهر الاورام بعد عدة اسابيع اذا استخدم عقار واحد بمفرده.

ونوع سرطان الثدي يسمى "سرطان الثدي اتش اي ار2- ايجابي" ويعد مسؤولا عن حوالي ربع حالات سرطان الثدي بين البشر.

وقال الدكتورة راشيل تشيف بكلية طب بايلور في هيوستون التي اشرفت على الدراسة "للمرة الاولى تمكنا من شفاء فئران مصابة بسرطان ثدي قوي يصيب البشر."

واختبرت تشيف وزملاء لها عقارا تجريبيا يسمى "بيرتوزوماب" و " تراستوزوماب" pertuzumab and trastuzumab ويباع بالاسم التجاري هيرسبتين Herceptin. وتصنعه شركة جيننتيك التي يملك غالبية اسهمها شركة روش.

والعقار الثالث هو "جيفيتينيب" gefitinib الذي تبيعه شركة استرازينيكا تحت الاسم التجاري اريسا.

وهذه العقاقير هي اجسام مضادة مستخرجة من خلايا متطابقة جينيا - وهي بروتينات معدلة للنظام المناعي للانسان ومصممة تحديدا لمهاجمة جوانب معينة من الاورام.

وكتب الباحثون في دورية معهد السرطان الوطني Journal of the National Cancer Institute قائلين ان نتائجهم هذه تدعم فكرة ان اورام "اتش اي ار2- ايجابي" تكتسب في نهاية الامر مقاومة لاي نوع من الادوية لكن مهاجمتها على عدة جبهات يمكن ان يوقف هذا التطور.

وقالت الدكتورة جرازيا اربينو التي شاركت في هذه الدراسة "لدينا الان علاج فعال وان الشفاء من هذا المرض تحسن بشكل ملحوظ."

واستخدم العلاج الكيميائي للسرطان طويلا في شكل مجموعات لكن استخدام ادوية مستهدفة عديدة يمكن ان تسبب اعراضا جانبية اقل نظرا لان العقاقير تؤثر فقط على الاورام وليس على الخلايا السليمة.

وقالت تشيف في بيان "عندما نتتبع هدفا معينا في ورم المريض يرجح ان يكون العلاج اكثر فعالة واقل سمية
__________________
أمل جديد لعلاج سرطان الثدي

--------------------------------------------------------------------------------




أمل جديد لعلاج سرطان الثدي




طلال سلامة من روما: إن التجارب الأخيرة على الفئران المختبرية تسلط الضوء على مادة كيماوية منشطة موجودة في (RU-486)، حبة الإجهاض الجدالية. فهذه المادة تقي من نمو الأورام لدى النساء اللواتي يملن وراثياً إلى الإصابة بسرطان الثدي. في التفاصيل، اختبرت الدكتورة "إيفا لي" وزملائها في جامعة كاليفورنيا مفعول (mifepristone)، وهو مادة الستيرويد الموجودة في (RU-486)، الحبة المستخدمة في الإجهاض في مرحلة الحمل المبكرة جداً، على الفئران المعدلة جينياً لحَمْل (Brca-1)، وهو جين سرطان الثدي البشري الأكثر شيوعاً. هكذا، وجد العلماء بأن الفئران التي عولجت بمادة (mifepristone) لم تصاب بالورم في السنة الأولى من عمرها. فيما تعرضت بقية الفئران، غير المعالجة بهذا المركب الكيماوي، للسرطان في الشهر الثامن من ولادتها.

ويصد (Mifepristone) البروجسترون(هرمون اثنوي يتم إنتاجه في المبايض أثناء النصف الثاني من الدورة الشهرية ويساعد في تهيئة الرحم للحمل). وتنوه نتائج الدراسة بأن البروجسترون يلعب دوراً في تطوير سرطان الثدي من طريق إثارة تكاثر الخلايا الثديية التي تحمل معها جين سرطان الثدي.

إذن، يشل (Mifepristone) نشاط البروجسترون بالرغم من أنه قد يكون غير مناسب للاستعمال على المدى الطويل، في استباق خطر السرطان، بسبب الآثار الجانبية. لكنه يعتبر قاعدة انطلاق لتطوير مضادات للهرمون "بروجسترون" أكثر تركيزاً.
__________________
*
اضطرابات التبويض مرتبطة بسرطان الثدي

--------------------------------------------------------------------------------



اضطرابات التبويض مرتبطة بسرطان الثدي



نيويورك :أظهرت نتائج دراسة أجريت على أكثر من 116 ألف امرأة ان الاصابة بسرطان الثدي تنخفض بين النساء اللواتي لديهن مشكلات تتعلق بالانجاب بسبب اضطراب التبويض مقارنة مع النساء اللائي ليس لديهن مشكلات للحمل.

وقيمت الدكتورة كاثرين تيري من كلية هارفارد للصحة العامة وزملاؤها بيانات من دراسة مدرج بها أسماء ممرضات تتراوح أعمارهن بين 25 و42 عاما في الاساس.

وجرى تقييم معلومات العقم والتبويض كل عامين بدءا من عام 1989 وتضمنت حالات اصابة بسرطان الثدي عام 2001.

وذكر الباحثون في دورية أرشيف الطب الداخلي انه اثناء المتابعة شخصت حالات 1357 امرأة على انها اصابة بسرطان الثدي سريع الانتشار. وعموما فان النساء اللائي كان لديهن اضطرابات في التبويض قلت بنسبة 25 في المئة احتمالات اصابتهن بسرطان الثدي مقارنة مع اللائي لا يعانين من تلك الاضطرابات.

علاوة على ذلك فان احتمال الاصابة بسرطان الثدي كان منخفضا لدى النساء اللواتي أجرين تحفيزا للتبويض لعلاج العقم.

وقالت الدكتورة تيري لرويترز هيلث "نتائجنا تعيد طمأنة كثير من النساء واطبائهن القلقين بشأن المضاعفات على المدى البعيد لعلاج العقم.

"ومع ذلك فمن العسير التخلص من الاثر الحقيقي لعقاقير العقم والعقم لان النساء اللاتي يجدن اشد صعوبة في الحمل سيتناولن على الارجح عقاقير علاج ضعف الخصوبة لاطول فترة
الزواج المبكر لتجنب سرطان الثدي

--------------------------------------------------------------------------------



الزواج المبكر لتجنب سرطان الثدي

أسامة العيسة من القدس : "تزوجي مبكرة لتجنب سرطان الثدي" قد تصبح هذه العبارة شعارا تروجه المنظمات التي تكافح السرطان الأكثر شيوعا الذي يصيب النساء، بعد أن ربطت دراسة لمختص عربي يعيش في إسرائيل بين الزواج المبكر والإصابة سرطان الثدي.
واجرى الدراسة الدكتور جمال زيدان رئيس قسم أمراض السرطان في مستشفى زيف في مدينة صفد، واستمرت عشر سنوات، فحص خلالها حالات 400 امرأة عربية في إسرائيل مصابات بسرطان الثدي.

ولاحظ زيدان الزيادة الكبيرة في حالات الإصابة بهذا السرطان بين النساء العربيات في إسرائيل، رغم أن هذا المرض لم يكن معروفا على نطاق واسع بينهن قبل 40 عاما، بل أن نسبة المصابات في هذا الوسط بسرطان الثدي كانت الأقل في العالم، وخلال أربعين عاما ارتفعت نسبة المصابات بهذا السرطان لتصل إلى 500%.
وكشف زيدان عن إحصاءات ذات دلالة، ففي عام 1968 مثلا تم الكشف عن 70 إصابة بسرطان الثدي من بين مائة ألف امرأة يهودية في إسرائيل، وعن 9 إصابات من بين مائة ألف امرأة عربية في إسرائيل، وفي العام 2005 ارتفعت الإصابات بنسبة 500% في الوسط العربي وبنسبة 24% في الوسط اليهودي، وهذا العام تسجل 44 إصابة بسرطان الثدي من كل مائة ألف امرأة عربية و78 إصابة من كل مائة ألف امرأة يهودية.

ولكن ما السبب في هذا الارتفاع؟ والاختلاف بين اليهوديات والعربيات في نسبة الإصابة؟
الدكتور زيدان أعاد ذلك إلى التغييرات في أساليب الحياة في الوسط العربي، مشيرا إلى انه كلما ارتفع مستوى الحياة، ازدادت عدد الإصابات بسرطان الثدي، ومن الأسباب لذلك حسب رأيه، الزيادة في استهلاك الأغذية المجمدة واللحوم، والتقليل من تناول الأغذية الطبيعية والنباتية، وشيوع الأعمال الجسمانية لخفيفة، مقابل الأعمال الشاقة في الزراعة مثلا.

ولفت زيدان إلى أن جيل الزواج للفتيات العربيات ارتفع، مما أدى إلى ارتفاع جيل ولادة الابن البكر أيضا، الأمر الذي رأى فيه عاملا مساعدة لإمكانيات الإصابة بسرطان الثدي، وكذلك ميل المرأة العربية إلى إرضاع ابنها من الزجاجة وليس من ثدييها كما في السابق، مؤكدا أن الرضاعة لفترة طويلة تبعد الإصابة بسرطان الثدي.

وخلص زيدان، استنادا لدراسته أن اتباع أساليب حياة غربية من قبل المرأة العربية زاد أخطار واحتمالات الإصابة بسرطان الثدي لديها، مشيرا إلى أن نتائج دراسته تقرع ناقوس الخطر ليس بالنسبة للمرأة فقط، ولكن لجميع أفراد المجتمع، الذين شاعت بينهم أنماط حياة المجتمعات الغربية غير الصحية.


تقنية لتمييز أورام الثدي


طلال سلامة من روما: أفاد الباحثون من جامعة "كييتي" الإيطالية أن الأورام النانومترية، وهي مجموعات متناهية الصغر من الخلايا التي تمتد من الثدي الى الغدد الليمفاوية تحت الإبط، يمكن أن تصبح في غاية الخطورة. ويقول الباحث "سافيريو ألبيرتي"، الذي ساهم في الدراسة، إن المرضى اللذين تحتوي غددهم الليمفاوية على مثل هذه الأورام المتناهية الصغر، التي يمكن رصدها اليوم بواسطة تقنية جديدة، سيعانون من ورم سرطاني أكثر عدوانية من ذلك المعتاد.

في أي حال، انخفضت بإيطاليا نسبة الوفيات من سرطان الثدي بصورة ملموسة، في السنوات الأخيرة. وستسمح البحوث القادمة، المركزة على مجموعات النساء الأكثر تعرضاً لخطر سرطان الثدي، كما أولئك المصابات بأورام نانومترية الحجم في غددهن الليمفاوية، تطوير علاجات وفق كل حالة إصابة تعتمد على أحدث تقنيات البحوث، المسماة "التقنيات الجزيئية".
__________________
*

المشي مفيد لسرطان الثدي


شيكاجو: قال باحثون يوم الثلاثاء إن النساء اللاتي يمشين ساعة واحدة على الأقل أسبوعيا تزيد فرص تغلبهن على مرض سرطان الثدي أكثر ممن لا يمارسن أي تدريبات. ولكن الدراسة قالت إن الكثير من النساء أضعفن فرص بقائهن على قيد الحياة بقيامهن بتقليل التدريبات عقب اكتشاف المرض لديهن. وقالت ميشيل هولمز من مستشفى بريجهام لطب النساء في بوسطن "أصبح من المؤكد أن التدريبات تلعب دورا هاما في منع الاصابة بأي أمراض ومنها سرطان الثدي.

"ولكن اكتشفنا أن النساء اللاتي يتسم أسلوبهن بالحركة الجسدية بعد تشخيص الاصابة بسرطان الثدي من المحتمل ان ينخفض لديهن خطر الوفاة بالمرض وعودة السرطان." وقال التقرير المنشور في دورية الرابطة الطبية الامريكية ان ممارسة تدريبات بشكل منتظم من المعتقد انه يرفع معدلات البقاء على قيد الحياة عن طريق تقليص انتاج الجسم لهرمون استروجين الذي يزيد من نمو الاورام في أكثر أنواع سرطان الثدي شيوعا.

وبناء على بيانات ما يصل إلى 18 عاما من ثلاثة الاف امرأة مصابة بسرطان الثدي في دراسة على ممرضات فان المشي لمدة من ثلاث إلى خمس ساعات يقلص إلى النصف خطر الوفاة بسرطان الثدي بالمقارنة باخريات يمارسن تدريبات لمدة أقل من ساعة اسبوعيا أو لا يمارسن رياضة على الاطلاق. وحتى المشي لمدة ساعة أسبوعيا رفع معدلات البقاء على قيد الحياة ولكن ممارسة تدريبات لمدة أكثر من خمس ساعات أسبوعيا لا يزيد من الفائدة. وأشارت الدراسة إلى تقديرات مخيبة للآمال من أن المصابات بسرطان الثدي يملن لتقليل معدلات النشاط الجسماني بمقدار ساعتين أسبوعيا وان البدينات يقللن انشطتهن بشكل أكبر. وقال التقرير إن أقل من ثلث الناجيات من سرطان الثدي ينخرطن في نظم للتدريبات توصي بها الحكومة. وكتبت هولمز "المريضات بسرطان الثدي اللاتي يتبعن توصيات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها... بأن يمارسن لمدة معتدلة 30 دقيقة أو أكثر يوميا لمدة خمسة أيام أو أكثر في الأسبوع قد يبقين على قيد الحياة مدة أطول


علاج جديد لسرطان الثدي الوراثي



لندن: قال علماء بريطانيون يوم الاربعاء انهم توصلوا الى ما قد يكون علاجا جديدا لانواع معينة من مرض سرطان الثدي الوراثي. ويبلغ احتمال ظهور المرض 85 في المئة في المصابات بتحورات في جين (BRCA1) وجين (BRCA2) عندما يبلغن سن السبعين. ولكن بحثا موله معهد أبحاث السرطان في لندن ومؤسسة بريكثرو لابحاث سرطان الثدي اظهر ان دواء جديدا يعرف بأنه مثبط (PARP) يتبع نهجا جديدا في القضاء على الخلايا السرطانية.

وقال الاستاذ آلان اشورث من معهد ابحاث السرطان في لندن "قد يكون بديلا أكثر فاعلية بكثير وأقل سمية من العلاج الكيماوي." وأضاف "هذا منهج علاجي جديد تماما يتركز على استغلال ضعف بعينه في خلايا سرطان الثدي.. نقطة ضعف فيها." وعلى عكس الادوية الكيماوية المعتادة التي تقتل كلا من الخلايا السليمة والسرطانية على السواء فان العلاج الجديد الذي طورته شركة كودوس البريطانية للادوية المنبثقة عن معهد سرطان الثدي في لندن يستهدف الخلايا السرطانية فقط. وتدمر التحورات في جيني ( BRCA1 ) و (BRCA2) الية اصلاح لدى الحامض النووي في الخلية وتسمح للورم بالنمو.

ووصف الدكتور اندريه توت الذي عمل في البحث الدواء بانه نهج جديد تماما في مكافحة هذا النوع من السرطان. وفي بحثين نشرا بمجلة نيتشر العلمية بين اشورث وفريقه وتوماس هيلداي من جامعة شيفيلد في انجلترا أن عرقلة انزيم (PARP) تبطئ نمو الاورام الناتجة عن الخلل في جين (BRCA2) في الفئران دون أعراض جانبية خطيرة. ويعتقد الباحثون بامكانية استخدام نفس النهج في معالجة نسبة تتراوح بين 1 و2 في المئة من سرطانات الثدي في الانسان التي تنتج عن التحورات في جينات ( BRCA ) ونواحي الخلل البيوكيماوية الكامنة التي قد تكون موجودة فيما يصل الى 20 في المئة من سرطانات الثدي.

وقال اشورث انه "في غضون شهرين سنبدأ تجارب المرحلة الاولى التي سندرس فيها السمية." وأضاف انه اذا مضى كل شيء على مايرام فانه يمكن طرح اقراص من الدواء في الاسواق خلال خمسة أعوام. وسرطان الثدي هو أكثر الاورام الخبيثة شيوعا بين النساء. وتقول الوكالة الدولية لابحاث السرطان في فرنسا ان أكثر من مليون حالة يتم اكتشافها كل عام على مستوى العالم.

سرطان الثدي الاعلى خليجيا


الرياض: نفى الأمين العام للاتحاد الخليجي للجمعيات الأهلية لمكافحة السرطان الدكتور خالد أحمد الصالح أن تكون المملكة الأعلى إصابة بمرض السرطان وقال أن المملكة من أقل الدول إصابة بالسرطان حيث تبلغ نسبة الإصابة 40 لكل (100.000) . وأضاف الصالح في تصريح له اليوم السبت" أن سرطان الثدي يشكل أعلى نسبة في دول الخليج وانه لا توجد زيادة في معدل الإصابة بالمرض خلال السنوات العشر الماضية".وأشار إلى أن المملكة سوف تستضيف مؤتمراً حول سرطان الكبد عام 2007.

والكويت تستعد لعقد مؤتمر السرطان الخليجي الثاني في الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر المقبل. هذا واكد بروفيسور سعودي أن معدلات الإصابة بسرطان القولون في الآونة الأخيرة يصل إلى 350 حالة سنويا بسبب الاتجاه السائد من قبل الكثير من العائلات السعودية والخليجية على تناول المأكولات السريعة (الدهنية) والخبز الأبيض. وأشار البروفيسور الدكتور حسن يوسف الادريسي أستاذ واستشاري الأمراض الباطنية و الأورام بجامعة الملك فيصل إلى أن سرطان القولون هو ثاني اكثر أنواع السرطان في العديد من الدول الغربية, وهو اكثر انتشارا في الدول الصناعية منه في الدول النامية.

وقال في محاضرة له وزعت اليوم السبت إذا اكتشف المرض مبكرا فان نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات تتراوح بين 90,80% .
وكشف البروفيسور الادريسي أن هناك دراسة حديثة أجريت على 2246 مريضا من 148 مركزا طبيا في العالم بعد خضوعهم لعملية جراحية لإزالة الورم السرطاني كشفت أن عقار (ايلوكستين) حقق نجاحا كبيرا في علاج المرضى أثناء المراحل الأولية للمرض واصبح يشكل أملا كبيرا لمرضى سرطان القولون. وعن أسباب انتشار المرض في المملكة قال" نسبة الإصابة بالمرض في المملكة ليست كبيرة مقارنة بالدول الغربية وأمريكا ولكن نستطيع أن نقول أن هناك زيادة سنوية نظرا لابتعاد الناس عن تناول الخضروات والألياف والإقبال الكير على المأكولات السريعة التي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على حياتنا.

واضاف "الرجال هم الأكثر عرضة لسرطان القولون من النساء في العالم وكبار السن هم المتضررون من هذا المرض والنسبة الأكبر من الحالات رصدت في المنطقة الشرقية. وحذر البروفيسور الادريسي من انه في حالة ظهور دم في البراز يجب مراجعة الطبيب في أسرع وقت ممكن لتشخيص الحالة وتفادي انتشار المرض. وقال: للأسف الشديد المريض في المملكة لا يقوم بزيارة الطبيب المختص للعلاج إلا بعد أن يقوم بتجربة العديد من طرق العلاج من خلال عدة أطباء وهذا ما يؤدي إلى وصول المريض إلى مرحلة متقدمة من المرض. واضاف انصح كل الرجال الذين يبلغون سن الـ (40-45) سنة بعمل فحص دوري للبراز وبالمعامل لاكتشاف وجود الدم بالبراز (الذي قد يكون غير مرئي بالعين المجردة) وإذا وجد فعليه استشارة طبيبه للتأكد من عدم الإصابة بسرطان القولون وبذلك نستطيع تشخيص المرض في مراحله الأولى.
__________________
العسل يمنع الاورام الخبيثة


جدة: أظهرت دراسة تركية أن استعمال العسل مرهما مع جراحة سرطان القولون، يساعد على منع تجدد الأورام الخبيثة عقب الجراحة. وصف خبير في أمراض السرطان نتائج الدراسة بأنها مشجعة ولا يمكن تجاهلها. وأجرى الدراسة باحثون في جامعة اسطنبول تحت إشراف الدكتور إسماعيل حمزة أوغلو. وقام الباحثون بالتجربة على ستين فأرا، إذ قاموا بشق جروح في رقاب الحيوانات وحقنوها بخلايا ورم سرطاني، ثم وضع الباحثون العسل على الجروح لدى 30 فأرا ولم يستعملوا العسل مع النصف الآخر.

وأثبتت النتيجة أن جميع الفئران الثلاثين التي لم يوضع العسل على جروحها نمت لديها أورام سرطانية, بينما لم تظهر الخلايا السرطانية إلا عند ثماني فئران من التي عولجت بالعسل. وتهدف الدراسة إلى تحسين نظام الحماية في جراحة المنظار، والتي تستعمل بشكل متزايد لمعالجة بعض أنواع السرطان. ويقوم الجراحون في هذه العمليات بإدخال أدوات دقيقة مع المنظار من خلال جروح دقيقة ثم يتم حقن غاز ثاني أكسيد الكربون في تجويف الجسم لنفخ البطن، ليفسح مجالا لعمل الجراحين. وتعتبر أورام القولون النوع الوحيد من السرطان الذي يستخدم الأطباء فيه المنظار للكشف. لكن الحماس لهذه التقنية خف بعد ورود تقارير تفيد أن استخدام المنظار في الكشف عن سرطان القولون يمكن أن يسبب بنفسه أوراما في جدار البطن.
ويقول الباحثون الأتراك إن العسل قد يعمل كمادة عازلة تمنع نمو الأورام إذا ما وضع على الجروح. يشار إلى أن العسل يستعمل منذ القدم علاجا شعبيا لالتئام الجروح.

من جانب اخر قال باحثون إن النساء المصابات بسرطان الثدي في بولندا أكثر عرضة لإجراء عمليات استئصال، أما اللائي في فرنسا ففرصهن أفضل في الحصول على علاج أقل أضرارا. واكتشف العلماء أن 98% من النساء في بولندا ستجرى لهن جراحة لاستئصال الثدي المصاب بالسرطان مقارنة مع 28% فقط في فرنسا. وقال البروفيسور جاسيك غاسم من جامعة ميديكال في غدانسك الذي توصل إلى هذه النتائج، إنه رغم أن إجراء جراحة مع إبقاء الثدي خيار آمن فإن كثيرات ما زلن يخضعن لعمليات استئصال للثدي. وتابع قائلا أمام المؤتمر الأوروبي الرابع لسرطان الثدي "إنه شيء مفاجئ وسأتدبر الظاهرة من الناحيتين الطبية والنفسية". وحللت الدراسة نوع الجراحة التي استخدمت لعلاج 4700 امرأة في 37 دولة في اختبار علاج دولي.
وكشفت أن وسط وشرق أوروبا بهما أعلى معدل استئصال للثدي بنسبة 77% تليهما الولايات المتحدة بنسبة 56% ثم غرب وشمال أوروبا بنسبة 46%، وبعدهما جنوب أوروبا بنسبة 42% ثم أستراليا ونيوزيلندا بنسبة 34%.

وقال غاسم إن عدة عوامل بينها توقيت اكتشاف المرض ومرحلته وانتشار السرطان ومدى توفر وسائل علاج أخرى مثل الإشعاع لها تأثير على خيارات الجراحة. وأوضح أن الاكتشاف المبكر له علاقة وثيقة ببرامج الفحص وفي الدول التي ليس فيها برامج فحص قومية يكون السرطان متقدما عند اكتشافه. وكانت اكتشفت أكثر من 346 ألف حالة إصابة جديدة بسرطان الثدي في أوروبا عام 2000، قتل المرض منهن قرابة 130 ألف امرأة.


ازدياد عدد النساء المدخنات يرفع عدد الاصابات بالسرطان‏


ادى ارتفاع عدد النساء المدخنات فى الاردن الى زيادة ‏‏كبيرة فى عدد حالات الاصابة بالسرطان وخاصة سرطان الرئة .‏‏ واكد مدير مركز الحسين للسرطان هنا الدكتور سمير خليف ان سرطان الرئة يحتل ‏‏المرتبة الاولى بين السرطانات القاتلة التي تصيب الرجال والنساء سواء فى الاردن ‏‏او فى دول العالم لافتا الى ان نسبة الاصابة بين النساء اخذه فى الازدياد نظرا ‏‏لزيادة عدد المدخنات .‏

وتشير سجلات المركز والمراكز والمستشفيات الاخرى الى ان هناك حوالي 220 اصابة ‏
‏بالسرطان تسجل سنويا فى الاردن .‏‏ وقال الدكتور خليف ان التدخين يعتبر المسؤول الاول عن حوالي 95 بالمائة من ‏‏اصابات سرطان الرئة اضافة الى مسؤوليته عن سرطانات المثانة البولية والبنكرياس ‏‏وعنق الرحم وسرطانات الراس والعنق والمرىء مبينا ان الخمسة بالمائة الباقية تنتج ‏‏من تاثير مادة الاسبست وعن التدخين القسري ومن العوامل البيئية المختلفة .‏

وشدد على ان الحل الامثل للقضاء على هذا النوع من المرض والحد من اصابات ‏ ‏سرطانات الرجال وخاصة سرطان الرئة هو التوقف الفوري عن التدخين .‏‏ واوضح الدكتور خليف ان الشفاء من المرض يتوقف حسب مرحلة اكتشافه عند المصاب ‏‏مؤكدا ان سرطان الرئة يعتبر من الانواع السيئة لان غالبيتها يكتشف فى مراحل ‏ ‏متاخرة .‏


‏ واشار الدكتور خليف الى ان سرطان الرئة يعتبر الاكثر شيوعا فى العالم وان ‏ ‏اكثر من 600 الف وفاة بسبب هذا المرض سجلت فى العالم عام 1995 متوقعا ان تزيد ‏ ‏هذه النسبة مع بداية القرن الجاري .‏‏ وقال ان سرطان الرئة هو السبب الاول للوفاة عند الرجال واصبح حديثا السبب ‏‏الاول للوفاة عند النساء بعد ان تجاوزت نسبته نسبة الاصابة بسرطان الثدي .‏‏واوضح ان 50 بالمائة من النساء المصابات توفين عام 2002 جراء اصابتهن بسرطان ‏‏الرئة.‏

ولفت الى ان الاصابات بسرطان الرئة تقتصر على الفئات المدخنة من الرجال ‏ ‏والنساء حيث لم تسجل أي اصابة بسرطان الرئة لدى الاطفال فى الاردن .‏ وقال ان الاردن مرشح لارتفاع عدد الاصابات بسرطان الرئة بسبب زيادة اعداد ‏‏المدخنين من كافة الفئات من الجنسين ‏ ‏وشدد الدكتور خليف على ان التدخين يمثل العامل الاول فى الاصابة بسرطان ‏
‏الرئة حيث تقدر خطورة الاصابة به مابين 10 و30 ضعفا عند الشخص غير المدخن موضحا ‏ ‏ان واحدا من بين كل 8 مدخنين سوف يصابون بسرطان الرئة .‏

‏ واشار الى ان 435 رجل وامراة يموتون سنويا فى الولايات المتحدة نتيجة امراض
‏ناتجة عن الدخان مبينا ان التدخين يزيد من امراض اللثة والاسنان والقرحة .‏‏ واستطرد مدير مركز الحسين للسرطان ان من بين العوامل الاخرى التي تؤدي الى ‏‏الاصابة بسرطان الرئة تاتي العوامل البيئية مثل التدخين القسري واستنشاق ابخرة ‏ ‏مادة الاسبست والزرنيخ الذي يمكن التعرض له من خلال بعض المهن المتعلقة بالتعدين ‏ ‏وبخاصة النحاس او عن طريق المياه القريبة من مناطق الصناعات المعدنية والاشعاع ‏ ‏والنيكل والهكسا كلورواثين المستعمل فى صناعة الالومنيوم او عن الاستعمالات ‏‏العسكرية مثل القنابل الدخانية والهيدروكربونات المركبة التي تستعمل فى بعض ‏ ‏الصناعات وعلاجات بعض الامراض الجلدية اضافة الى العوامل الاخرى مثل تليف الرئة ‏ ‏والعوامل الوراثية .‏

وقال ان سرطان الرئة ينتشر فى الدماغ والعظم والكبد والغدة الكظرية والجلد ‏
‏ويسبب الما فى العظام والى نقص فى الوزن وضعف وهزال عام وضعف فى الاعصاب والى ‏ ‏تشنجات وتغيرات فى الشخصية وصداع وتقيؤ.‏‏ واوضح الدكتور خليف ان سرطان الرئة يظهر اولا فى الدماغ بنسبة 70 بالمائة من ‏ ‏حالات الاصابة مشيرا الى ان الاعراض الموازية للمرض هي الاعراض التي لاتنتج عن ‏ ‏الورم نفسه او عن انتشاره الى اعضاء اخرى وانما عن مواد فعالة يفرزها الورم ‏ ‏وتؤدي الى حصول اعراض من بينها ارتفاع نسبة الكلس فى الدم والى تضخم فى اطراف ‏ ‏الاصابع والى اعراض ناتجة عن افراز انواع مختلفة من الهرمونات واعراض عصبية ‏ ‏مختلفة غير مفهومة بالشكل الجيد .‏

‏ واضاف ان من الاعراض الاكثر شيوعا لسرطان الرئة ضيق التنفس الذي يصيب ثلث ‏ ‏المرضى والناجم عن ضيق الحويصلات الهوائية وتكون استسقاء حول الرئة او القلب ‏ ‏وتقشع دموي والم فى الصدر وصفير موضعي وانتشار الورم فى الاوعية اللمفاوية ‏ ‏وانخفاض الوزن وهي علامة متاخرة تعطي دليلا على سوء الحالة المصابة .‏‏ وبين ان سرطان الرئة ينقسم الى نوعين الاول غير صغير الخلية الذي يعالج على ‏‏عدة مراحل اولا ثم جراحيا مع احتمال الحاجة الى علاج مدعم مثل الاشعة او العلاج ‏‏الكيماوي والمرحلة الثالثة ضمن عدة اختيارات منها علاج الاعراض فقط بالعلاج ‏ ‏الكيماوي مع العلاج بالاشعة والمرحلة الرابعة بالعلاج الكيماوي الذي يهدف الى ‏ ‏تخفيف الاعراض.‏

‏ اما النوع الثاني فهو صغير الخلية الذي يعالج عادة بالكيماوي او باستئصال ‏ ‏الورم الصغير اذا كان واضحا ومحددا ‏ ولفت الدكتور خليف الى ان المدخنين يشكلون خطرا على حياة من حولهم من ‏‏الاهل او الزملاء او الاصددقاء بسبب " التدخين القسري " او مايعرف بالتدخين ‏‏السلبي مبينا ان الامهات المدخنات ينقلن النيكوتين واول اوكسيد الكربون خلال ‏
‏فترة الحمل وعن طريق الرضاعة الطبيعية الى اطفالهن بعد الولادة .‏

‏ وشدد مدير مركز الحسين للسرطان علىاهمية اجراء الفحوصات المبكرة التي لاتكلف ‏
‏اكثر من جزء يسير جدا من ثمن ثلاث علب سجائر فى اليوم للمدخن والتي يزيد ثمنها ‏
‏عن الف و100 دينار سنويا .‏‏ واوضح انه بثمن سيجارة ونصف فى اليوم الواحد يمكن اخذ صورة شعاعية للثدي . من جهته قال مدير السجل الوطني للسرطان فى الاردن الدكتور سمير الكايد ان ‏‏معدلات الاصابة بالسرطان فى الاردن هي ضمن المعدلات السنوية المسجلة منذ تاسيس ‏‏السجل الوطني فى العام 1996 مبينا ان 3350 اصابة جديدة سجلت فى العام 2000بين ‏‏الذكور والاناث اضافة الى 750 اصابة شخصت بين غير الاردنيين .‏

‏ وقال ان مجموع الاصابات التي سجلت مع بداية التسجيل كان 3302 اصابة وصلت فى ‏
‏عام 1997 الى 3354 اصابة وفى العام التالي الى 3380 اصابة ووصلت فى عام 1999 الى ‏ ‏3142 اصابة .‏ واكد مساعد مدير السجل الوطني الدكتور بسام حجاوي ان سرطانات الثدي عند المراة ‏ ‏لاتزال من بين اكثر الانواع انتشارا فى الوطن العربي وهي تشكل ثلث انواع الامراض ‏ ‏السرطانية المكتشفة محليا حيث شخصت حوالي 551 اصابة بسرطان الثدي فى العام 2000 ‏ ‏بينما تتصدر الرئة والقولون والمثانة البولية والبروستاتا اكثر انواع السرطانات ‏ ‏بين الرجال فى الاردن وبنسب متفاوتة.‏

‏ يشار فى هذا الصدد الى ان وفدا طبيا من مؤسسة ستيفن مارس الالمانية زار ‏ ‏الاردن الاسبوع الماضي حيث بحث مع المسؤولين فى وزارة الصحة وفي مركز الحسين ‏ ‏للسرطان امكانية تاسيس مركز اقليمي متطور فى الاردن يكون مزودا باحدث الاجهزة ‏
‏والمعدات الطبية لعلاج وابحاث السرطان .

تاسيس مركز وطني شامل لعلاج سرطان الثدي بالسعودية‏




الرياض- ذكر مسؤول صحي سعودي اليوم أن مستشفى الملك فيصل ‏التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض بصدد تأسيس مركز وطني شامل لتشخيص وعلاج سرطان ‏الثدي يعد الأول من نوعه في السعودية بتكلفة 75 مليون ريال (20 مليون دولار).‏

وأبلغ استشاري جراحة الثدي بالمستشفى التخصصي بالرياض الدكتور أسامة المالك ‏وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم أن فكرة انشاء هذا المركز المتخصص لسرطان ‏الثدي تأتي لمواجهة الأعداد المتزايدة من حالات المرض الذي يعتبر الأكثر شيوعا في ‏المملكة ويمثل نحو 20 في المائة من الحالات السرطانية الأخرى.‏

وأوضح الدكتور المالك أن فكرة اقامة مركز وطني يختص بعلاج أمراض الثدي بدأت ‏منذ عدة سنوات واكتملت قبل ثلاث سنوات بعد أن تم الاطلاع عن كثب على تجارب عدة ‏مراكز في العالم تبين على اثرها ضرورة اقامة مثل هذا المركز الشامل في السعودية.‏ ويهدف المركز الى تحقيق عدة أهداف من بينها وضع معايير محددة وموحدة لعلاج ‏أمراض سرطان الثدي في السعودية تحت اشراف هيئة طبية متخصصة وتطوير نظام مراقبة ‏وطني لضمان العلاج الملائم.‏

كما يهدف المركز الى ايجاد شبكة اتصال بين جميع المستشفيات التي تعالج سرطان ‏الثدي في العالم وتبني برامج للكشف المبكر ونشر الوعي الصحي في أوساط المجتمع ‏والقيام ببرامج تدريبية متخصصة للكوادر الطبية في مختلف المناطق المملكة وتأهيلهم ‏لتشخيص الحالات بدقة وبسرعة اضافة الى تأسيس قاعدة بيانات وطنية عن المرض.‏

ويذكر ان هناك نحو 400 حالة جديدة من سرطان الثدي راجعت مستشفى الملك فيصل ‏التخصصي بالرياض خلال العام الجاري تمثل نحو 40 في المائة من حالات سرطان الثدي ‏في السعودية وان نحو 5 آلاف حالة سرطان ثدي تلقت العلاج بالمستشفى منذ انشائه في ‏منتصف السبعينات.‏ ‏وتشير تقديرات احصائية الى أن حوالي الف 1000 حالة سرطان ثدي ستحال الى المستشفى ‏التخصصي بالرياض سنويا بحلول عام 2015 مما يتطلب انشاء مركز شامل ومتخصص لمعالجه ‏هذه الاعداد المتزايدة سنويا.

في باااااااااااقي للموضوع استنواااا

احــــسآآس مرهف ..:: مشطوب العضوية ::..

الفحص الشهري الذاتي


: يجب فحص الثديين مرة في الشهر للنساء ممن تجاوزن سنة الأربعين .. وافضل وقت هو بعد انقضاء الحيض ( الدورة الشهرية ) أثناء الاستحمام .. حيث لا يكون الثديين منتفخين ولا مؤلمين عند الضغط أما إذا كانت الدورة قد انقطعت فيمكن أن يتم الفحص في أول كل شهر.


وما يبحث عنه خلال الفحص هو :

تغير في حجم الثدي أو شكله أو انتفاخ غير عادي
جود إفرازات غير عادية من الحلمة .. أو تغير في لون الحلمة ..
تغير لون جلد الثدي أو ازدياد سماكته ..
اكتشاف تورم أو كتل قاسية في الثدي أو تحت الإبط
آلام في الثدي ..
وطريقة الفحص كالتالي :

1) قفي أمام المرآة وتفحصي وجود أي تغيير في الحجم أو انتفاخ غير عادي أو أي انكماش في الجلد كذلك لاحظي إن كان هنالك تغير في شكل أو موضع الحلمتين ..


2) ضعي يديك خلف رأسك وشدي يديك إلى الخلف ثم النظري إلى حجم وشكل الثديين ..


3) ضعي يديك على الخصر وانظري في المرآة ثانية لملاحظة أي تغير ..



4) ضعي يدك اليمني خلف الرأس وافحصي الثري الأيمن باليد اليسرى وذلك باستخدام الثلاثة أصابع الوسطى – ليس فقط أطراف الأصابع - اضغطي برفق على الثري وبحركة دائرية حول الثري مبتدئه بدوائر كبيرة عند اطرف الثري تصغر حتى تصلي إلى الحلمة خلال الفحص ابحثي عن وجود أي ورم أو عقدة قاسية أو كثافة موضعية .. يجب أن يشتمل الفحص الجزء الواقع بين الصدر والإبط ..


حاولي عصر الحلمة بلطف وراقبي خروج أي إفراز ولاحظي لونه إن وجد الآن كرري هذه الطريقة لفحص الثدي الأيسر ..


5) بوضع الاستلقاء ضعي منشفة مطوية تحت الكتف الأيمن وضعي يدك اليمني خلف رأسك الآن بواسطة أصابع يدرك اليسرى حاولي فحص الثري الأيمن بحركات دائرية كما في الفقدة السابقة ثم كرري العملية لفحص الثدي الآخر بوضع يدك اليسرى خلف الرأس والفحص باليد اليمني ..



note: • التصوير الإشعاعي للثدي Mammography كل سنتين للنساء اللواتي تجاوزن الخمسين .

احــــسآآس مرهف ..:: مشطوب العضوية ::..

اللحوم الحمراء تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي






واشنطن( محيط ) ... أظهرت دراسة طبية حديثة بأن اللحوم الحمراء قد تكون لها علاقة ببعض سرطانات الثدي.

وأوضحت الدراسة أن النساء صغيرات السن اللاتي يتناولن كميات كبيرة من اللحوم الحمراء، هن أكثر عرضة للإصابة بنوع محدد من سرطان الثدى، وقد يرجع ذلك إلى وجود بقايا هرمون فى لحم الماشية، بحسب الوكالة العربية السورية.

وأشار باحثون بكلية طب هارفارد بولاية بوسطن، إلى أن النساء اللاتي يتناولن أكثر من طبق ونصف من اللحم الأحمر كل يوم يتضاعف لديهن خطر الإصابة بأورام سرطانية مستقبلة لهرمونات بالمقارنة، بأولئك اللاتي يأكلن ثلاثة أطباق أو أقل أسبوعياً.
__________________
العسراويات أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي


واشنطن / أظهر بحث هولندي جديد أن النساء اللاتي يفضلن استخدام اليد اليسرى على اليمنى ويطلق عليهن اسم "العسراويات"، يواجهن خطرا أعلى للإصابة بسرطان الثدي.
فقد وجد الباحثون في المركز الطبي بجامعة أوتريخت، بعد متابعة أكثر من 12 ألف سيدة في متوسط العمر، ولدن بين عامي 1932 - 1941، أن النساء العسراويات تعرضن للإصابة بسرطان الثدي ما قبل اليأس، بأكثر من الضعف، مقارنة مع نظيراتهن غير العسراويات.
ويعتقد العلماء في دراستهم التي نشرتها المجلة الطبية البريطانية، أن هذه الظاهرة قد ترجع إلى تعرض هؤلاء النسوة لمستويات أعلى من الهرمونات الجنسية أثناء وجودهن كأجنة داخل الرحم.
وأشار الخبراء إلى أن سرطان الثدي مرض معقد جدا ولم تتضح أسبابه الفعلية حتى الآن، ولكن التعرض لمستويات عالية من الهرمونات الجنسية قبل الولادة التي تشجع عادة ظاهرة العسراوية، أي تفضيل اليد اليسرى على اليمنى، قد يحفز حدوث تغيرات في نسيج الثدي تثير نمو الأورام السرطانية مستقبلا.
ويرى العلماء أن بإمكان السيدات المعرضات لخطر المرض، خصوصا من تجاوزن سن الخمسين، تقليل فرص الإصابة به من خلال تناول غذاء صحيا متوازنا وممارسة الرياضة بانتظام وتجنب التدخين والكحول والطعام الدسم، ومراجعة الطبيب المختص بصورة دورية للكشف عن وجود أية تغيرات محتملة في الثديين.
__________________
الرضاعة الطبيعية تقي من سرطان الثدي

أشارت دراسة حديثة إلى أن الرضاعة الطبيعية يمكن أن توفر حماية أكبر من الإصابة بسرطان الثدي الذي يصيب النساء اللائي يؤخرن الإنجاب.
وكانت دراسات سابقة قد أظهرت أن الولادة قبل سن 25 وإنجاب كثير من الأطفال يقي من أنواع معينة من سرطانات الثدي، في حين أن الإنجاب المتأخر مرتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وقال الدكتور "جيسك أورسين" - أستاذ مساعد الطب الوقائي بكلية الطب بجامعة جنوب كالفورنيا: النتيجة الأهم لهذه الدراسة الجديدة هي أن الرضاعة الطبيعية فيما يبدو تقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي الناتج عن الإنجاب في وقت متأخر من الحياة.
__________________

هذه بعض الأبحاث التي تناقش أسباب سرطان الثدي :

1

أثبتت الدراسات العلمية التي أجراها المتخصصون أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي تزداد كلما ارتدت المرأة مشد الصدر ((السوتيان)) لفترات أطول، حيث إن الضغط على الثدي يؤدي إلى منع المواد الموهنة السامة من الخروج من الجسم، وبالتالي إلى تكوين أورام غير حميدة، مما يعني وجود علاقة وثيقة بين أسلوب ارتداء ((السوتيان)) وبين الإصابة بسرطان الثدي، وخصوصاً إذا ماتوفرت عوامل أخرى مساعدة، كالاستعداد الجسماني.

وفي هذا الصدد يقول الدكتور ((سيدتي روس سينجر)) مدير معهد الدراسات الطبية للأغراض العلمية في ((هاواي)):

((إن مشد الصدر ((السوتيان)) يؤثر على الجهاز ((الليمفاوي)) في الجسم، حيث إن الضغط على الثدي لفترات طويلة يؤدي إلى تكوين ((تكسين موهن)) مسبب السرطان)).

ومن الثابت علمياً أن معظم المواد الموهنة السامة تتركز في الدهون الموجودة في الجسم، فالثدي مكون أساساً من أنسجة دهنية، وأنه إذا ما أرتدت المرأة ((السوتيان))- خاصة المتماسك الذي يضغط على الثدي بصورة شديدة- فإن ذلك يعمل على تقليص أنسجة الثدي، ولأن الأوعية الدموية الخاصة بالغدد الليمفاوية قريبة من سطح جلد الثدي، فإنها تتأثر بضغط ((السوتيان)) مما يعوق حركة الجهاز الليمفاوي من تطهير الثدي من المواد الموهنة السامة، مما يعني بقاءها لفترات طويلة تتراوح ما بين 24 ساعة يومياً، وطوال هذه الساعات تقوم المواد الموهنة بدورها في تحويل الخلايا الطبيعية إلى خلايا سرطانية، ومع مرور السنين يكون الأمر قد تفاقم، ويحمل الثدي مايفوق طاقته من مواد موهنة سامة، مما يؤثر على الجهاز المناعى، وهو مايساعد على تكوين خلايا سرطانية خبيثة في الثدي.

وأشارت الأبحاث التي أجريت في خمس مدن أمريكية حيث تم الإستعانة بنحو ألفين وست وخمسين امرأة مصابات بسرطان الثدي، وألفين وستمائة وأربع وسبعين امرأة غير مصابات... وطرحت بعض الأسئلة على الفريقين التي من بينها: كم ساعة ترتدين فيها مشد الصدر ((السوتيان)) يومياً؟... هل يتسبب مشد الصدر ((السوتيان)) في تكوين علامات حمراء على الجلد، أو يؤدي إلى الشعور بإثارة للمنطقة المحيطة بمشد الصدر؟.

وقد جاءت إجابة النساء المصابات بسرطان الثدي لتؤكد وجود علاقة بين ارتدائهن للسوتيان لفترات طويلة تصل أحياناً طوال اليوم وحتى خلال ساعات النوم، وبين إصابتهن بهذا المرض، فقد ظهرت نسبة إصابتهن بالمرض 125 مرة عن النساء اللاتي لم يستخدمن ((السوتيان)).

كما أشارت نتيجة الأبحاث إلى أن هؤلاء النساء تزيد الفرصة لديهن للإصابة بالمرض 113 مرة عن هؤلاء النساء اللاتي يرتدين ((السوتيان)) لفترة تقل عن 12 ساعة.

كما ثبت أن معظم النساء اللاتي أجريت عليهن الدراسة أنهن لا يرتدين ((السوتيان)) خلال فترة النوم، ولكنهن يرتدينه على مدة 12 ساعة يومياً، وحتى هؤلاء فإن نسبة إصابتهن بسرطان الثدي تزيد 21 مرة عن هؤلاء اللاتي تقل فترة ارتدائهن ((للسوتيان)) أقل من 12 ساعة يومياً، وحتى النساء اللاتي يرتدين ((السوتيان)) أقل من 12 ساعة يومياً تزيد لديهن نسبة الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 10% إذا ما قورن بهؤلاء اللاتي لا يرتدين ((السوتيان)) على الإطلاق، مثل الفلاحات وغيرهن من الفئات الفقيرة.

ومن النتائج الأخرى التي تمخضت عنها الأبحاث. أن معظم النساء اللاتي أصبن بسرطان الثدي سبقت إصابتهن بالمرض ولوحظ وجود علامات حمراء، على سطح الجلد، مع الشعور بتهيج المنطقة والإصابة بأعراض تشبة الحساسية، والمعاناة من هذه الالتهابات، وذلك نتيجة لارتداء ((السوتيان)) ضاغط على الجسم، وهو مالم يحدث لهؤلاء اللاتي لم يصبن بسرطان الثدي.

وتبين أيضاً أنه في مجموعة النساء المصابات بسرطان الثدي 18% أنهن كن يرتدين ((السوتيان)) حتى خلال فترة النوم، في حين أن نسبة لا تزيد عن 3% بين هؤلاء اللاتي لم يصبن بسرطان الثدي !!

وهذه دارسة تنفي الدراسة الأولى :

دراسة ألمانية: حمالات الصدر الضيقة لا تسبب سرطان الثدي
كولون: «الشرق الاوسط«
توصل البروفيسور فولكر بارت، من معهد تشخيص سرطان الثدي في اسلنغن في ألمانيا، إلى أن حمالات الصدر الضيقة التي ترتديها النساء لا تزيد مخاطر الإصابة بسرطان الثدي كما تعتقد بعض الدراسات الاميركية. وقال بارت إن هذه الحقيقة تسري على أثداء النساء بغض النظر عن حجم الثدي أو مقاس حمالة الصدر التي ترتديها النساء.
وأجرى بارت دراسة مطولة شملت 200 امرأة عنونها «تأثير الضغط الخارجي في نشوء سرطان الثدي عند النساء» ونشرها في مجلة «طب العالم» الإلكترونية. وعمد الطبيب على فحص علاقة العديد من المؤثرات الخارجية على الثدي، مثل الضغط والصدمة والفرك، على أثداء النساء ولم يتوصل إلى علاقة بين الشدة الخارجية والسرطان.
وتميل بعض النساء إلى استخدام الحمالات الضيقة للتقليل من حجم الثدي، كما تستخدمه النساء الرياضيات في الألعاب كي لا يعيقهن حجم الثدي في الحركة والسرعة. وهذا رغم أن الشائعات حول علاقة حمالات الصدر بالسرطان تعود إلى 35 سنة خلت من دون وجود أدلة حقيقية على هذه العلاقة. وسبق لمجموعة من النساء الرياضيات الألمانيات، بينهن نجمة لعبة التنس شتيفي غراف، أن شنن حملة ضد سرطان الثدي ووقعن على بعض حمالاتهن الصغيرة بغية بيعها دعما للأبحاث على سرطان الصدر.
تم ابتداع حمالة الصدر في فرنسا قبل حوالي 100 عام لدعم الثدي من الأسفل وليس للضغط عليه. وتخلت نساء السبعينات «المتحررات» عن الحمالات برغبة تحرير صدورهن من الضغط، وابتدعت الموضة في السنوات الأخيرة الحمالات المحتوية على «شماعة» من الأسفل لإسناد الثدي، ودارت الشكوك من جديد حول دور «الشماعة» في نشوء سرطان الثدي.
وكانت دراسة أميركية حذرت من لبس حمالات الصدر الضيقة وذات الشماعة ونصحت النساء بعدم ارتداء مثل هذه الحمالات لأكثر من 6 ساعات يوميا خشية إصابتهن بسرطان الثدي. ولا يعرف أحد عن سر العلاقة بين حمالة الصدر وسرطان الثدي، لكن المعتقد أن الضغط المسلط على نسيج الثدي يؤثر في نشاط الغدد الافرازي وفي عملية استقلاب (التمثيل الغذائي) الشحم.

هذا والله أعلم .
2

..مزيل العرق يسبب السرطااان

منذ مدة أُلقيت محاضرة طبية حول سرطان الثدي قام بها " تيري بيرك" بالدعم من"دان سوليفان"
وفي أثناء فترة الأسئلة والأجوبةطرح سؤالا :"لماذا أغلب الإصابات في سرطان الثدي تكون قريبة من الإبط؟؟
لم يكن بالإمكان الإجابة على هاذا السؤال في ذلك الوقت ..(اتورررررررررط)
وأتمنى أن تدققوا النظر في الإجابة (فتجوا عيونكم قد الريال الهللة )!!
باستخدام منتجات معينة بشكل دائم قد يؤدي بكم إلي مرض مميت ,
أغيروا ما تستخدمونه .....
قام أحد الأصدقاء بتحويل هذه الرسالة إلى كاتبة المقال وجعلت إحدى المريضات اللواتي
يعالجن بالعلاج الكيميائي تطلع عليها فقالت:" لقد علمت ذلك مؤخرا , وليتني كنت أعلم بذلك قبل 14 سنة"..
وأريد أن يعلم الجميع هنا بأن العامل المؤدي إلي نشوء سرطان الثدي هو منتجات مضادات التعرق...
هذا ماحصلت عليه من حلقة دراسية طبية حديثة.
إن التركيز للسموم في الخلية يؤدي إلي تغيير إحيائي فيها ومعظم المستحضرات المستخدمة للتخلص من التعرق هي عبارة عن مواد تمنع التعرق مع معطر للرائحة.
لذلك عليكم أن تذهبوا إلي منازلكم وتفحصوا ما لديكم فإذا كان معطر رائحة فلا بأس أما مضاد للتعرق , فهو ضار جداً ...
لماذا؟؟؟؟
لأن الجسم البشري لديه عدة مناطق يطهر نفسه من خلالها من السموم ويخرجها على
شكل تعرق وهذه المناطق هي"خلف الركبة ,خلف الأذن ,بين الأفخاذ ، تحت الإبط"
إن عمل مضادات التعرق هو منع خروج هذه السموم وهي بالتالي لا تذهب بفعل
السحر وانما يحتفظ بها الجسم في العقد الليمفاوية تحت الإبط ....
هنا بالضبط تكون عادة بداية سرطان الثدي وبالتالي فالرجال أقل تعرضا له ( دايماً الرجال حتى في المرض إصابتهم قليل )"ماشاء الله تبارك الله اللهم لاحسد عيني عليكم باردة "لاتقولوا بأحسدكم" اللهم صلي على النبي!!!!
لأن هذا المضاد يعلق بالشعر فلا يكون متوضعاً على الجلد مباشرةً بينما النساء وخاصةً بعدإزالة الشعر مباشرةً يكون خطر إمتصاصه أكبر ومنعه للتعرق أقوى.....
الرجاء منكم إبلاغ كل من يهمكم أمره بهذا الموضوع لأن سرطان الثدي قد أصبح مرضاً منتشراً بكثرة كأنه مرض العصر , وهذا التبليغ قد ينقذ حياة الكثيرين!!!!!!!
معلومة مهمة:
النوع الخطير يكون مكتوب عليه Unti-perspiration أي مضاد للتعرق و هو ما يمنع التعرق و بذلك
يحجز السموم التي تخرج مع العرق داخل الجسم أما النوع الذي لا ضرر فيه يكون مكتوب عليه Deodorant أي مزيل للرائحةأو مضاد للرائحة و هو يسمح للعرق بالخروج من الجسم بشكل طبيعي لكن يمنع الروائح غير المستحبة و طبعاً مع مثل هذا النوع هناك حاجة للعناية بالنظافة الشخصية بشكل أكبر "الدين النظافة" وهذا ما وصل إليه الدين قبل الغرب من قبل 1426 سنة!!3

الحمية الغذائية ... وسرطان الثدي
كثير من النساء يلجأن للحمية القاسية في سبيل إنقاص أوزانهن للحصول على الرشاقة والجمال، لكن كثيرات أيضا لا يعرفن أن الجمال القادم مع الحمية قد يجلب معه سرطان الثدي أيضا!!.
فقد أكدت الدراسات، عن معدلات الوفيات الناتجة عن سرطان الثدي والعلاقة بينها وبين الحمية الغذائية في 35 دولة، أن الحمية الغذائية من أهم أسباب الإصابة بسرطان الثدي، وأن كمية السعرات الحرارية اليومية المستخرجة من منتجات حيوانية توضح علاقة مهمة جداً مع ارتفاع معدل الوفيات بسبب سرطان الثدي، في الوقت الذي توضح فيه أن السعرات الحرارية المستمدة من الخضراوات ترتبط ارتباطاً وثيقاً بانخفاض معدل الوفيات الناتجة عن هذا المرض.
وركزت إحدى الدراسات على لغز العلاقة بين الدهون الغذائية والإصابة بسرطان الثدي، والتي ترجع أسباب ارتفاع معدل الوفيات نتيجة سرطان الثدي إلى أن السيدات اللائي يعشن في دول تعتمد على نسبة كبيرة من الدهون في غذائها يحصلن على نسبة سعرات حرارية أعلى من المنتجات الحيوانية، ولا يتناولن كميات كافية من الأسماك مقارنة بالسيدات اللائي يعشن في دول تعتمد في طعامها على كمية دهون أقل.
ومن هنا فإن هؤلاء السيدات يفرزن مزيداً من هرمون الاستروجين وعاملا محفزاً لإفراز الأنسولين، وهذان العاملان لهما علاقة وثيقة بارتفاع خطر الإصابة بسرطان الثدي، والكحول يزيد من أثر هرمون الاستروجين.
وتؤكد الدراسة نتائج مهمة ومدهشة عن العلاقة بين معدل الوفيات بسبب سرطان الثدي والأشعة فوق البنفسجية الواردة من الشمس التي تساعد في إنتاج فيتامين د، وتوضح النتائج بشكل مؤكد أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية الشمسية تخفض من معدل الوفيات بسبب سرطان الثدي******************
__________________
ولسسسسسسسسة في باقي ..!!!!!

احــــسآآس مرهف ..:: مشطوب العضوية ::..

تمرينات ما بعد جراحة سرطان الثدي


(التمرين الأول)


* تمارين رياضية لما بعد الجراحات:
- يعتبر سرطان الثدي من أكثر الأمراض انتشاراً في مجتمعنا بل وفى مختلف أنحاء العالم. وتعد الجراحات هي إحدى الوسائل الناجحة لعلاجه والقضاء عليه كلية (ونقصد هنا بالطبع جراحة استئصال الثدي المصاب). ومن الطبيعي أن تتأثر حركة الذراع بعد إجراء الجراحة مثل تأثر أي عضو آخر عند القيام بأية عملية جراحية، فهناك بعض التمرينات البسيطة التي يمكن لأي سيدة أو فتاة ممارستها في المنزل بأقل مجهود وبدون تكلفة على الإطلاق للتغلب على أية آلام تعوق ممارسة حياتها الطبيعية.

- وتتلخص هذه التمرينات في ثلاثة مراحل هي على النحو التالي:

أولاً: تمرينات رفع الذراع إلى الأمام والجانب
تعمل هذه التمرينات على إعادة حركة الكتفين إلى طبيعتها.
- يمارس هذا التمرين سواء في وضع الجلوس أو الوقوف.
- يراعى الآتي قبل البدء في ممارسة هذا التمرين سواء في وضع الجلوس أو الوقوف:
- أن تكون القدمان في محاذاة الحوض.
- ثنى الركبتين قليلاً.
- شد عضلات البطن.
- يدلى الذراعان على جانبي الحوض إلى أسفل وبحيث أن تكونا في حالة استرخاء.
- يرفع الذراعان ببطء أمام الجسم حتى يصلا إلى نفس مستوى الكتف.
- يخفض الذراعان ببطء حتى يصلا إلى وضعهما الأصلي بجانب الجسم.
- تذكري دائماً الشهيق والزفير أثناء قيامك بهذا التمرين.
- يمارس هذا التمرين ثلاث مرات يومياً وفى كل مرة يتم رفع الذراعين وخفضهما من 8 - 10 مرات.

ويقاس نجاح هذا التمرين عند التمكن من مد الذراعين بشكل طبيعي وكلى.
__________________
التمرين الثانى)


* تمارين رياضية لما بعد الجراحات:
- يعتبر سرطان الثدي من أكثر الأمراض انتشاراً في مجتمعنا بل وفى مختلف أنحاء العالم. وتعد الجراحات هي إحدى الوسائل الناجحة لعلاجه والقضاء عليه كلية (ونقصد هنا بالطبع جراحة استئصال الثدي المصاب). ومن الطبيعي أن تتأثر حركة الذراع بعد إجراء الجراحة مثل تأثر أي عضو آخر عند القيام بأية عملية جراحية، فهناك بعض التمرينات البسيطة التي يمكن لأي سيدة أو فتاة ممارستها في المنزل بأقل مجهود وبدون تكلفة على الإطلاق للتغلب على أية آلام تعوق ممارسة حياتها الطبيعية.


أولاً: تمرينات رفع الذراع إلى الأمام والجانب

- ثانياً: تمرينات رفع الذراع فوق الرأس
- تعمل هذه التمرينات على بسط عضلات الكتف والصدر والظهر:

- يمارس هذا التمرين سواء في وضع الجلوس أو الوقوف.

- يراعى الآتي قبل البدء في ممارسة هذا التمرين:
- أن تكون القدمان في محاذاة الحوض.
- ثنى الركبتين قليلاً.
- شد عضلات البطن.
- تدلى الذراعين على جانبي الحوض إلى أسفل وبحيث تكون في حالة استرخاء.

- يرفع الذراعان ببطء حتى يصلا إلى وضع التوازي مع الكتفين.

- ثم يرفع الذراعان فوق مستوى الرأس ويكون إتجاه كف الأيدي إلى أعلى، مع محاولة تشبيك الأيدي فوق الرأس.

- يخفض الذراعان مرة أخرى حتى يصلا إلى وضع التوازي مع الكتفين ومن ثم إلى وضعهما الأصلي.

- يمارس هذا التمرين ثلاث مرات يومياً وفى كل مرة يتم رفع الذراعين وخفضهما من 8 - 10 مرات.

__________________


التمرينات الرياضية تخفض مخاطر سرطان الثدي



أفادت دراسة طبية أن الأنشطة الرياضية تلعب على المدى البعيد دورا وقائيا ضد سرطان الثدي الانتشاري أو الموضعي.

وقال باحثون من كلية طب جامعة جنوب كاليفورنيا إن دراسات سابقة ربطت النشاط البدني بانخفاض مدى الإصابة بسرطان الثدي، لكن القليل منها قد نظر في تأثيره على مخاطر الإصابة بسرطان الثدي الانتشاري أو الموضعي، أو نظر في مخاطره من خلال حالة مستقبلات الهرمون.

وأكدوا أهمية هذه الدراسة من حيث أنها قدمت أول معطيات بحثية توثق أن مداومة النساء على أنشطة رياضية على المدى البعيد هامة في تحديد احتمالات الإصابة بسرطان الثدي مستقبلا.

فعالية الأنشطة المجهدة

ولهذا الغرض حلل الباحثون بيانات ومعطيات مجموعة مشاركات تزيد عن 110 آلاف مدرّسة حالية أو سابقة، وليس لهن تاريخ إصابة بسرطان الثدي، وتراوحت أعمارهن لدى بدء الدراسة بين 22 و79 عاما. وكان مشروع هذه الدراسة قد بدأ عام 1995 بجمع معلومات مفصلة حول عاداتهن الماضية والحاضرة مع التمرينات الرياضية.

ركزت الدراسة على الأنشطة الرياضية المجهدة والأخرى المعتدلة، وتم جمع معلومات حول مقدار الوقت الذي تقضيه كل مشاركة في الأنشطة الرياضية أسبوعيا منذ كانت طالبة في الثانوية إلى سنها الحالية أو 54 عاما بحد أقصى.

وتمت متابعة هؤلاء النسوة طبيا حتى نهاية عام 2002 باستخدام السجلات الطبية لولاية كاليفورنيا لفرز المشاركات اللواتي أصبن بسرطان الثدي. وخلال هذه الفترة، شُخصَت 2.649 مشاركة بسرطان الثدي الانتشاري، وشخصت 593 مشاركة أخرى بسرطان الثدي الموضعي.

وقد لوحظ انخفاض مخاطر سرطان الثدي الانتشاري بين النساء المشاركات في الأنشطة الرياضية المجهدة، كالسباحة والعدْو والتدريبات الهوائية لأكثر من 5 ساعات أسبوعيا مقارنة بأقل النساء تمرينا. كما وجدت نتائج مماثلة فيما يتعلق بسرطان الثدي الموضعي.


مستقبلات أستروجين

يقول الباحثون إن نتائج الدراسة كانت غير متوقعة، لكن لو تكررت المقاربة الرئيسة للدراسة في دراسات مستقبلية حول الأنشطة الرياضية ومخاطر سرطان الثدي، فسيتيح ذلك استكمالا لأسلوب الوقاية الراهن من سرطان الثدي، باستخدام عقاري تاموكسيفن أو رالوكسيفين.

فهذان العقاران يبدو أنهما فعالان في خفض مخاطر السرطانات الناجمة عن مستقبلات هرمون أستروجين، لكنهما لا يؤثران في نشوء السرطانات (السلبية) غير المتصلة بمستقبلات أستروجين.

وتؤكد نتائج هذه الدراسة أن مخاطر الإصابة بسرطان الثدي تتأثر سلباً بالمشاركة المثابرة في الأنشطة الرياضية المجهدة. لكن الأمر يتطلب التزاما ملموسا بالتمرينات من حيث الوقت لأجل تحقيق هذا الخفض المنشود في مخاطر الإصابة.

ويلفت الدكتور بيرنستين إلى أن الدراسة أظهرت انخفاض المخاطر لدى النساء اللواتي مارسن التمرينات خمس ساعات على الأقل أسبوعيا، كما أشارت الدراسات السابقة لنفس الفريق على مجموعات أخرى من النساء إلى 3 أو 4 ساعات تمرين أسبوعيا كحد أدنى.--------------------------------------------------------------------------------

__________________


Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية