الرجل دائماً وأبداً يبقى لزوجتة وأولادة كالشمعة التي تحرق نفسها لتضئ لهم طريقهم ... ولكن تبقى النساء ناكرات للجميل مهما قدمت فأنت تأكل ماتطبخ بعد أن طبختك الدنيا لتحضر لهم قوت يومهم وتغسل ملابسك لتلبسها نظيفة بعد أن أمتلئت رائحتها من عرق جبينك وأن تصارع الدنيا لتوفر لهم لبسة نظيفة وترتب سريرك لتنام أنت بعد أن أعياك التعب من البحث عن لقمة الحلال لتوفرها لهم ولكن كل هذا لا يهم النساء المهم لديهم فقط ولا يعرفون غيرة هو أن توفر لهم مايريدون ملابس جوالات سفريات ومقارنة أنفسهم بالآخرين هو مايجعل الرجل يتحمل فوق طاقتة من ديون والتزامات وحرمان نفسة من أبسط حقوقة مثل أهتمام زوجتة به وأسعادة في فراشة أو شراء ثوب جديد لنفسه بل على العكس تجد الشيب في رأسه قبل أوانه وترى التجاعيد أكبر من سنه وبعد كل هذا تقول لك النساء ماذا قدمت أو ماذا عملت لنا أو ربما لا قدر الله ينتهي بك المطاف معها الى الطلاق لأنك لا تستطيع أن توفر لها طلباتها وأن هناك من يتمنى أضفرها وأن هناك من يقدرها ولا تعلم بأنها ستبقى هي كما هي ناكرة للجميل حتى لو أعطيتها مال قارون ؟؟؟؟؟

كلا من الطرفين ينكر الجميل من الاخر لكن يحفظ الود ويرعاه رعاية خاصة