عندما كنت أسلُك طريقي على خطِ القدر.. رأيتُ صورةٍ ما و رُسِمت في ذاكِرتي، فقررتُ أن أحتفظ بها يوماً...
وبَقِيَت تِلك الصوره مُلازِمةً لي اينما ذهِبت ..علّقتُها في محفظتي،وكانت رمزاُ لِحب قد تشهد له الأوراق في عهدٍ ما...
أيام معدوده حتا اخذتُ اسير على ذلك الخط وغفِلَ فكري عنها....
يومها هَبّت تِلك النسمه المُغطاة بنار الشوق ،وحرقة المشاعر المدفونه،والتي عندما تنشقتُها فاضت احاسيسي بُركاناً...
ابحث واُنادي ...صورتي اين انتِ؟
إلى أن اخذني الفضول إلى مِحفَظتي السوداء..وكُلّي املاً أن المحُ تِلك العيون،وأرى شِفاهاً قد نطقت بِأسمي يوماً....
إلا ودقات قلبي تتسارع..سأراه ولكن؟!!!
حُبِست انفاسي ووقفت دقات قلبي وفزعتُ صارِختاً....
!!!!!!!!!!!!!!!!!أين الصوره!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ياقدري الاحمق إن احلى يوم في حياتي هو لقياي بتِلك الصوره....فكيف سرقوها منّي؟
ويا أنا الحمقاء...ليس هُناكَ ذكرى لِتُذكرُكِ به سِواها..فإلى ماذا ستنظُرينَ غداً؟..
قدري..لقد جعلوني اذرُف دموعا،وحرقوني ،ومزّقوني إرباً...
ياقدري أرجووك..فلتَردَّ لي ذِكراي...
فأنا اعيش على ذِكراهُ حتّا لو كانَ بعيداً...