لقد تأملت أحوالنا فوجدت أننا تركنا انفسنا مهملة وقلوبنا خرابة أصبحنا كالبيت العفن خارجه مزركش وداخله نتن ..

كأن القلوب ليست منا وكأن النار قد خلقت لغيرنا والله قال في كتابه العزيز
(وإن منكم إلا واردها)
والمقصود الورود النار وقد ضمنا الجنة بغير عمل والله قال:{فمن كان يرجوا لقآء ربه فليعمل عملآ صالحآ} فلم هذه الغفله ماذا ننتظر، ومتى نفيق ؟؟ من هاذا السبات العميق الذي غرق به الكثير
ليسأل كل منا نفسه أيحب أن يكون من أهل النار!!!
ليتخيل نفسه وهو يسحب في النار على وجه ههو يبكي ويصرخ ويتمنى أن يرجع إلى الدنيا ولو ساعة ليكون أخشى الناس فيا أخي تب إلي مولاك قبل تفاجأ بملك الموت يقبض روحك وتكون مما يقولون(رب أرجعون لعلى أعمل صالحآ فيما تركت)
وإخر
(رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين)
..وكيف يلذ العيش من كان موقةآ بأن المنايا بغتة ستعاجله..
<بادر شبابك قبل وقت رحيله وأعمل ليومك يا أخا الأشراف>
[القبر بيت كربة سوف نسكنه ماذا عملت ليوم القبر ياساهي]
¥قيل لخالد بي يزيد بن معاوية ما أقرب شيء قال الأجل قيل:فما ابع شيئ قال الأمل¥
¤أغتنم عفوة الرمان،وانتهز فرصة الإمكان وخذ من نفسك،لنفسك وتزود بعد يومك لغدك¤