زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية المنتديات العامة الدليل العام كاتبة فلسطينية تطالب أوباما بعدم إطلاق سراح حميدان التركي...!!!
قلبي عن غيره تسكر ..:: ذهبي ::..



طالبت كاتبة فلسطينية الرئيس الأميركي باراك أوباما بعدم إطلاق سراح السجين السعودي حميدان التركي الذي يقضي عقوبة بالسجن 28 عاما بعد إدانته باستعباد خادمته والاعتداء عليها جنسيا.وتأتي مطالبة زينب رشيد ردا على حملة شارك فيها وجهاء ورجال دين سعوديون طالبوا فيها أوباما بإطلاق سراح التركي.
أوردت رشيد في مقال بعنوان "أوباما لا تطلق حميدان" عدة أمثلة على جرائم اغتصاب وتعذيب ضد الخادمات قام بها خليجيون وعرب،وانتقدت القائمين على الحملة لدفاعهم عن حميدان المدان في قضية اعتداء جنسي وغضهم الطرف عن آلاف المعتقلين من سجناء الرأي وحرية التعبير في السجون العربية.
وهاجمت رشيد الليبراليين الذين أيدوا حملة "أوباما أطلق حميدان"،وانضوائهم تحت لواء حملة يقودها رجال دين يكرهون المرأة وحقوقها أكثر من كرههم للغرب المسيحي "الكافر" وللشرق البوذي "المشرك"، بحسب تعبيرها.
اتهمت الكاتبة القائمين على الحملة بتأييد الجريمة التي ارتكبها التركي بحق خادمته، وقالت "أما وقوف أصدقائه المتدينون ومن لف لفهم الى جانبه فربما سببه انهم مقتنعون بأن ما فعله صديقهم بخادمته هو من أبسط حقوقه الشرعية، فمن حق الزوج أن يضرب زوجته اذا امتنعت عن معاشرته فكيف الحال مع خادمته؟!".
واختتمت مقالها قائلة "أشكر كل الظروف التي ساقت السيد حميدان التركي إلى أميركا لينال جزاءه العادل على جريمته البشعة التي اقترفها بحق خادمته، ولو لم يذهب إلى هناك لبقي حرا طليقا كالآلاف الذين ارتكبوا مثل جريمته وأبشع منها ولا يزلون أحرارا طلقاء، في ظل قوانين ذكورية غير عادلة وأكثر من ذلك فهي قوانين عنصرية في أكثر من بلد عربي إسلامي لأنها ما زالت تشرع نصوص موادها استنادا إلى قاعدة تقول أفضل الخلق المسلمين، وأفضل المسلمين العرب، وأفضل العرب قريش، وأفضل قريش بنو هاشم!".
نص المقال:
قبل أسابيع وضعت سيدة فيلبينية مولودها على متن رحلة لشركة طيران الخليج وتركت مولودها في سلة مهملات حمام الطائرة، ليعثر عليه عمال النظافة ويقدموا له العناية اللازمة في اللحظة المناسبة، وفي تحقيقات أجهزة الأمن الفليبينية حول أم المولود وأبيه، تبين أن أمه فلبينية تعمل خادمة لدى أسرة عربية أقدم "ربها" أقصد رب الأسرة على هتك عرضها، ولم يجد حلا لدى اكتشاف حملها منه إلا بطردها.في بلد عربي آخر ومجاور للبلد الذي خرجت من الفليبينية حاملا، أقدم مواطن عربي على تعذيب خادمته السيريلانكية تعذيبا تعجز عنه أجهزة التعذيب العربي الرسمي، فقد غرز في جسدها عشرات المسامير والإبر،وهو الذي كان يهددها بالقتل وإخفاء جثتها على مدار الساعة.
في لندن وصلت محاكمة أمير عربي إلى نهاياتها تقريبا بعد أن أقر الأمير بذنبه في قتل خادمه الذي تم العثور على جثته في أحد فنادق المدينة، حيث أثبت تقرير الطبيب الشرعي تعرض الخادم لتعذيب وحشي شديد وفي أوقات متعددة قبل القضاء عليه من قبل الأمير المتوحش.
ابن رئيس دولة عربية تم اعتقاله في سويسرا بسبب تعذيبه لخادمته "العربية"، وهو الأمر الذي أدى إلى نشوب أزمة بين دولة "أبيه" وسويسرا كان أبرز مافيها من صور مضحكة تكفير الرئيس والد المعتقل لسويسرا ودعوة المسلمين إلى مقاطعتها، وتهديد أخت المعتقل لسويسرا وشعبها.
ومن أقصى المغرب العربي تقوم ربة منزل وزوجة قاض بتعذيب خادمتها الطفلة بكيَها في وجهها وحرق جهازها التناسلي بالزيت المغلي وحلق رأسها، وهي قصة من آلاف قصص التعذيب التي تتعرض له الخادمات وأغلبهن بعمر الطفولة.
هذه أمثلة فقط حتى لا يظن البعض خيرا في هذه الأمة، فلا يرى إلا قضية السيد حميدان التركي وتعذيبه واغتصابه لخادمته الإندونيسية قبل أن يُلقى عليه القبض من قبل السلطات الأمريكية ويتم تقديمه لمحاكمة عادلة أفضت إلى صدور الحكم عليه بالسجن ثمانية وعشرون عاما استنفذ قبلها السيد حميدان ومن وقف خلفه من شخصيات ومؤسسات وسفارات كل ما هو متاح لهم للدفاع عنه.
حميدان التركي مواطن سعودي مبتعث للدراسات العليا في الولايات المتحدة الأمريكية ضمن برنامج الملك عبدالله بن عبد العزيز للابتعاث الخارجي، وهو لم يُشرف بلده ولا ملكه،إذ يبدو من الطبيعي بالنسبة له أن يعاشر خادمته كما يعاشر زوجته تماما،ولا أعلم حقيقة إن كان يهددها بلقمة عيشها التي ذاقت مرارة الغربة عن أهلها ووطنها لأجلها،أم انه كان يجبرها على فعل ذلك بالقوة،أم انه رأى الأمر من زاوية شرعية، فلربما تسرى بها،والتسري مشاع ومحلل في الإسلام إذا يحق لكل مسلم معاشرة جاريته أو جواريه أو ما ملكت يمينه حسب النص القرآني بدون عقد "نكاح"،وكل ما أستطيع ذكره هنا ما ورد في محاضر التحقيق من حصول فعل الاغتصاب مع الخادمة إضافة إلى تعذيبها الشديد.
لم يجد السيد حميدان التركي ما يدافع به عن نفسه أمام انفضاح أمره في بلد يعلو فيه القانون وحقوق الإنسان على كل دين، إلا أن يتهم أميركا كلها بمعاداته والتربص به كونه مسلم،وكأنه المسلم الوحيد الذي وطأت قدماه الأراضي الأمريكية،أو المسلم الوحيد الذي يمثل أمام القضاء الأمريكي فيتم إدانته إن كان مذنبا،أو تبرئته في حال عدم ثبوت إدانته وعدم كفاية الأدلة.
في اتهاماته الشاملة التي يطلقها السيد حميدان تجاه أميركا وشعبها يشعر المراقب، وكأن حميدان و "رهطه" هم العقبة الكأداء الوحيدة التي ربما ستعيق هذا التقدم الأميركي المذهل،أو أن حميدان ربما تفوق عليهم وبدأ ينافسهم في مجالات تفوقهم العسكري والفضائي والتكنولوجي والطبي، أو ربما يحتفظ بأسرار طاقة بديلة عما هو متوفر حاليا ولم يصل الأميركيين إلى معرفة ماهيتها، أو ربما لا يريد أن يبيح للأميركيين بأسرار علاج مرض السرطان والإيدز التي يبدو أن حميدان قد توصل إليها بجهوده الشخصية، ولهذا كله فقد تربص له الأمن الأمريكي ودبر وفبرك له هذه التهمة الشنيعة بالتواطؤ مع خادمته.
طالما انك تعلم يا سيد حميدان أن الأميركيين يتربصون بك،ويحيكون لك خيوط مؤامرة ستؤدي بك إلى السجن أكثر من ربع قرن، لما ذهبت إليهم؟ ولماذا تدرس في جامعاتهم ومعاهدهم؟ ولماذا مئات الآلاف غيرك من أبناء جلدتك وغيرهم من المسلمين يبذلون كل ما بوسعهم ليحصلوا على تأشيرة دخول لهذه البلاد وغيرها من البلاد والحصول على حق الإقامة فيها وهي بلاد كافرة وشغلها الشاغل هو التآمر على المسلمين كما تقول.
هناك أكثر من سبعة ملايين مسلم يعيشون في أميركا أفضل مما يعيش غيرهم، بفضل خرق أغلبيتهم لقوانين البلد بدءا بالتلاعب بفحوص التقدم لنيل شهادة السياقة وليس انتهاءا بالتلاعب ببطاقات التأمين والائتمان، ولو توفرت تأشيرة الدخول الأميركية لكل الراغبين بها من المسلمين لأصبح السبعة ملايين سبعون مليونا وأكثر في غضون شهر واحد فقط، وبوابات كل سفارات أميركا في العالم الإسلامي خير شاهد على ما أقول حيث يفترش الكثيرون الأرض أمام أبواب تلك السفارات سعيا للحصول على تأشيرة دخول. بالمناسبة، لماذا لا يفترش أحد الأرض قبالة السفارات السعودية طالما أن الذهاب إلى هناك يُسهل الوصول إلى الجنة؟؟!


إلى هنا والوضع طبيعي جدا، فالسيد حميدان لم يبتدع جريمة جديدة، فالأمثلة التي ذكرتها في البداية تدل على أن جرائم اغتصاب الخادمات وتعذيبهن هي ظاهرة شائعة في عالمنا العربي، يقابلها إهمال حكومي وقانوني وديني لا حدود له يجعلنا نعتقد بشرعية هذه الجرائم قانونيا وأخلاقيا ودينيا، والسيد حميدان في محاولته وأهله لدرء التهمة عنه يفعل ما يفعله أي مجرم في سبيل الدفاع عن نفسه للتملص من العقوبة وهي محاولات مشروعة لأي متهم طالما أنها تأتي في سياق قانوني، أما وقوف أصدقائه المتدينون ومن لف لفهم إلى جانبه فربما سببه انهم مقتنعون بأن ما فعله صديقهم بخادمته هو من أبسط حقوقه الشرعية، فمن حق الزوج أن يضرب زوجته إذا امتنعت عن معاشرته فكيف الحال مع خادمته؟!
ماهو غير طبيعي أن ينبري عددا من المحسوبين على التيار الليبرالي للانضواء تحت لواء حملة يقودها رجال دين يكرهون المرأة وحقوقها أكثر من كرههم للغرب المسيحي "الكافر" وللشرق البوذي "المشرك"، ويضع هؤلاء الليبراليين تواقيعهم على رسالة موجهة للرئيس الأمريكي باراك "حسين" اوباما تطالبه بالتدخل لإطلاق سراح حميدان.
ما هو غير طبيعي أن يطالب ليبراليون رئيس دولة يفصل دستورها فصلا تاما وواضحا بين سلطات الدولة الثلاث ويجرم أي محاولة للتدخل، خصوصا من قبل السلطة التنفيذية في صلاحيات تعود للسلطة القضائية أو التشريعية، والأمثلة التي أوردها هؤلاء في رسالتهم على تدخل أكثر من رئيس أمريكي لإطلاق سراح محكومين لا تنطبق أبدا على مجرم كالسيد حميدان.
تلك حالات خاصة جدا حصلت حفاظا على مصالح أميركية عليا تهم الأمن القومي الأميركي بالدرجة الأولى،فمن هو حميدان؟ وما هي أهميته للأمن القومي الأميركي؟ وما هي الفائدة المرجوة أمريكيا من إطلاق سراحه؟ اللهم سوى العار الذي سيلحق بأمريكا وتسجيل سابقة لم تحصل ولا أعتقد بأنها ستحصل.
يبدو أن هؤلاء اعتقدوا أن اوباما حاله حال أي زعيم عربي يختصر السلطات الثلاث وسلطة الصحافة والإعلام،والبلد كله في شخصه فلا يتردد جلالته أو فخامته أو سموه في التعبير عن رحمته وشفقته إذا ما تم استجدائه بشكل علني أن يطلق سراح مجرم كالسيد حميدان.
ما هو غير طبيعي أن ينسى أو يتناسى هؤلاء آلاف المعتقلين ظلما من سجناء الرأي وحرية التعبير الذين تغص بهم السجون العربية من المحيط البائر إلى الخليج الفاتر ويحشرون مع المجرمين والقتلة وتجار المخدرات،فالجهود التي تم بذلها في قضية حميدان بدون فائدة تذكر لأنها في غير مكانها، كان من الممكن أن تشكل حالة ضغط حقيقة على كثير من الزعماء العرب لإجبارهم على إطلاق سراح مئات من سجناء الرأي والمطالبين بحقوق الإنسان.
أشكر كل الظروف التي ساقت السيد حميدان التركي إلى أميركا لينال جزاءه العادل على جريمته البشعة التي اقترفها بحق خادمته،ولو لم يذهب إلى هناك لبقي حرا طليقا كالآلاف الذين ارتكبوا مثل جريمته وأبشع منها ولا يزلون أحرارا طلقاء،في ظل قوانين ذكورية غير عادلة وأكثر من ذلك فهي قوانين عنصرية في أكثر من بلد عربي إسلامي لأنها ما زالت تشرع نصوص موادها استنادا إلى قاعدة تقول أفضل الخلق المسلمين، وأفضل المسلمين العرب، وأفضل العرب قريش، وأفضل قريش بنو هاشم!





م/ن

توقيع
فراوله بالكاكاو ..:: عضو مميز ::..

انا ارفض هذا الكلام الله يفك اسر حميدان ويرجع لنا سالم ياكريم


Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية