لحضه وداع ..:: عضو مميز ::..



يا ترى ما هذه المدينة؟؟




















































رحم الله السلطان عبد الحميد عندما طلب منه اليهود تسليمهم فلسطين مقابل تسديدهم لديون ...فقال: إن فلسطين أرض وقف للمسلمين

توقيع
اللهم اني استودعتك قلبي فلا تجعل فيه احد سواك واستودعتك لا اله الا الله فلقني اياها عند الممات للهم اني اعوذ بك من القبر وضيق القبر ووحشه القبر وضمه القبر اللهم اجعل قبري روضه من رياض الجنان ولا تجعله حفره من حفر النيىران
لااله الا انت سبحانك اني كنت من الضالمين
وحده وحده ..:: عضو مميز ::..

كتب - سفير فلسطين في عمان عطا الله خيري

منذ وجود القدس التي سبقت بوجودها التاريخ المدون وما قبله ، والتي بناها العرب الكنعانيين اليبوسيين ، وهي تتعرض لأطماع أمم كثيرة غازية سبقتها القدس بالوجود والحضارة ، فاحتلتها وعملت بها قتلا وحرقا وتدميرا ، طمعا بها لقدسيتها ، وتدنيسا منها لحرمتها الآمنة ، وحقدا على شعبها العربي الفلسطيني الذي سبق كثيرا منها بالوعي السياسي والثقافي الخلاّق ، وبالعمل البنائي الدؤوب ، وبحب السلام الذي هو من السمات الفضلى للشعوب السامية المتجذرة بالحضارة والتاريخ ، وعلّم الأمم الغازية أسمى معاني الوطنية والصمود والتحدي والتصدي والنضال ، بعد أن ظنوا سفاهة في كل مرة تتعرض بها للإحتلال ، أنه لن تقوم للقدس منارة فلسطين ومحجّها ولشعبها المقدسي المؤمن المعطاء قائمة .

ومن الشعوب الغازية لها ، هذه الصهيونية الأخيرة التي اجتاحتها بعد نكسة حزيران سنة 1967م ، المعركة التي أشعلتها إسرائيل لتحقيق عناوين عديدة ، منها احتلال كل فلسطين وتوحيد القدس بعد تهويدها وجعلها العاصمة الأبدية لكيانهم الغاصب المحتل ، وتدمير إرادة الشعب الفلسطيني بالنضال وبالحياة والحرية والبناء ، بعد تفشيل ثورته التي انطلقت من أجل حرية أرض وشعب فلسطين ، ومن أجل القدس العربية عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة ، إلا أنّ النكسة وهزيمتها لم تحقق لإسرائيل ما أرادت وخططت ، فهي لم تنل من إرادة وتصميم الشعب الفلسطيني على نيل حقوقه وثوابته ، كما لم تحط من عزيمته ونضاله ، خاصة بعد معركة الكرامة المجيدة التي التحم بها الجيش العربي الإردني الكريم المعطاء مع المقاتل الفلسطيني المنطلق والمتقدم نحو الحرية ، وسطروا أروع معاني وآيات التضحية والفداء ، وحطموا بالعزم والتعاون والإيمان أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر ، فالتف الشعب الفلسطيني بهديها بقوة حول راية منظمة التحرير الفلسطينية بعد أن رفد نواتها الحية وفصائلها الوطنية بالمال والرجال ، فأضحى الشعب الفلسطيني وثورته وقيادته أنموذجا يحتذى ، مما أربك العدو الإسرائيلي الذي بيت النية وعقد العزم للخلاص أخيرا من السلطة الوطنية الفلسطينية التي جاءت كنتاج لسنوات النضال والتحدي والكفاح ، ومن منظمة التحرير الفلسطينية وفصائلها الوطنية ، ومن سيادة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ( أبو مازن ) الجاد ببحثه عن السلام العادل والمشرف لشعبه وأمته ، والذي واجه الخيانة والصلف والحقد الإسرائيلي ، ومحاولات الإساءة له من عملائها الدجالين ، بمزيد من الإصرار على الصمود والنضال والتحدي ، والثبات على المواقف والرسوخ على الثوابت الوطنية .

وحتى لا تفقد المخططات الإسرائيلية العدائية ضد الوجود والحق الفلسطيني زخمها ، بعد أن اقتنع كل العالم بحق الشعب الفلسطيني بأرضه وبوطنه وبقدسه وبمقدساته ، وحقه بدولة يعيش على ترابها بأمن وسلام وبأهليته لقيادتها ، وبعد أن أثبتت القيادة الفلسطينية الشرعية إخلاصها وتفانيها بالدفاع عن حقوق شعبها الموصوفة والثابتة التي كفلت الأمم المتحدة والشرعية الدولية تحقيقها ، ها هي القدس الأسيرة الجريح معراج رسول الإسلام ، رسول المحبة والسلام ، ومقدساتها العربية الإسلامية والمسيحية تئن تحت نعال المحتلين الإسرائيليين المصممين على تهويدها وسرقة إرثها وتراثها ، وها هو الأقصى ثالث القدسية الدينية والأهمية العربية الإسلامية ، والذي تشد الرحال له بعد الحرمين الشريفين المكي والمدني ، يتعرض كما كل القدس العربية لأعتى وأكبر موجة من موجات الإستيطان اليهودية ، متناسية هذه الدولة الإسرائيلية الغاشمة ، الناهبة للأرض والسالبة للحقوق ، والعاملة على تهويد القدس ومقدساتها ، وعلى محاولة كنس الشعب الفلسطيني وإبعاده عن أرضه ووطنه ، متناسية أو ناسية بحتمية إنتصاره في هذه المعركة الوجودية ، وبحتمية كنسه للإحتلال طال الزمان أم قصر .

إن إسرائيل الباغية التي تخطط مع أعوانها أهل البغي والضلالة والعدوان لتدمير المنجزات الوطنية الفلسطينية ، ومن أهمها السلطة الوطنية الفلسطينية التي تخطط جاهدة لترجمة نصوص وأهداف الشعب الفلسطيني بالحرية والحياة ، وحقه بإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف إلى أعمال وحقائق على الأرض ، تراها تعلن الحرب على شعبنا الفلسطيني وقيادته الشرعية بهدف إجباره على تخطي حقوقه وتجاوزها ، من أجل الخلاص من جوهر وجوهرة القضية الفلسطينية ، بعد صناعة مشاريع يخيل إليها إمكانيتها قيادة الشعب الفلسطيني ولكن نحو حتفه ، مع تجربتها لكثير من المشاريع الخيانية التي اصطنعتها وأفشلها الشعب الفلسطيني بوطنيته والتفافة حول قيادته .

وإسرائيل التي وجدت نفسها وحيدة تصارع ذاتها وخاصة بعد قرارات الرباعية ، وموقف بان كي مون الذي يمثل الشرعية الدولية ، والموقف الأوروبي المؤيد بمجمله للحقوق والثوابت الفلسطينية ، والموقف الأمريكي الجديد والمتطور لصالح القضية الفلسطينية ، وموقف جامعة الدول العربية المتقدم ، وموقف منظمة المؤتمر الإسلامي المؤازر ، ومواقف لجنة القدس برئاسة الملك المغربي محمد السادس ، ومواقف كل الدول العربية الشقيقة التي نحن معها في خندق واحد ، والتي عارضت جميعها بشدة قرارات نتنياهو الإستيطانية ، وطالبته بوقف كل الإنشطة الإستيطانية وبعمليات تهويد القدس ، ومن أهم هذه المواقف المؤيدة والداعمة للشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية وقضيته العادلة ، موقف الأردن الشقيق الذي يقرن أقواله دائما بالأفعال ، والذي يقدم كل الغالي والنفيس دفاعا عن القدس والمقدسات والأقصى وليبقيها ومعالمها عربية إسلامية ، فها هي إسرائيل العابثة بمستقبل شعبها والمنطقة بعد أن اقتربت من العزلة الدولية ، تراها تجتر محاولاها الفاشلة السابقة بهدف إشغال الشعب الفلسطيني عن حقوقه بعد أن اقترب كثيرا من نيل حقوقه ، ومحاولة جرة لصراعات جانبية يرفض شعبنا الإلتفات إليها ، ولصراعات مصالح إقليمية يرفض شعبنا أن يكون سلمها ووقودها .

فبشرى لك فلسطين ، نعم الوطن وشعبها الفلسطيني الحر الأبي ، وبشرى لك يا قدس ، نعم الأرض المقدسة الطاهرة المعطاءة وشعبها المقدسي المبارك ، بشرى بقرب تحررك من نير الإحتلال وسطوته وجبروته ، ومن فساده وإفساده ، ومن مكره وخبثه وزندقته ، بشرى لك لأن أمتك العربية والإسلامية هي معك تناصرك لتنصرك ، وتؤيد وتؤازر قيادتك وقضيتك ، بشرى لك لأن شعبك الصدوق نعم الأهل الطائعين لله الأتقياء الأنقياء ، والرجال الأوفياء لدينهم ووطنهم وقيادتهم ، الصادقين مع أمتهم وقضيتهم ، اللذين نهضوا وسينهضوا دائما من بين الركام منتصرين غانمين ، ليطردوا الأعداء خزايا ملعونين مرجومين خاسرين حتى احترامهم لأنفسهم الأمارة بالسوء ، وذاتهم الماصّة لدماء شعب فلسطين المسالم المحب للحرية والعاشق للسلام والاستقرار ، كما طرد أسلافنا الميامين كل الأمم الغازية التي ذهبت إلى مزبلة التاريخ ، وبقيت القدس حرة عربية بمبانيها وأبوابها وكنائسها ومساجدها وإرثها وتراثها تزهوا بالعِلم والدين والسلام ، ولتعود ثانية راية العرب والإسلام خفاقة كما قلوب أهل القدس وكل فلسطين وقيادتها المؤمنة المسبحة بحمد ربها وجلاله ، فوق القدس ومساجد القدس وكنائس القدس وأسوار القدس .

فرانك لمبارد ..:: مشرف مسافرون العرب للسفر و السياحة ::..

الله يعطيك العافيه

منوره القسم

توقيع
الفارس 11 ..:: كبار الاداريين ::..

مناظر قمــــــــة الروعــــــــــــــــه

يعطيك العــــــــــافيه علي جهودك

تحياتي

الفارس

توقيع
[flash=http://dc08.arabsh.com/i/02471/db478wbu6trl.swf]WIDTH=450 HEIGHT=250[/flash]
اللهم دمر الروافض وزلزل الارض تحت اقدامهم فأنهم لايعجزونك
اللهم اقم علم الجهاد لدحر الروافض ومخططاتهم ولكي يعذبهم الله بأيدي المجاهدين
قال تعالى:
(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ).
سيــــدة الغيــــد بنتظار تفعيل العضوية

يعطيك العافيه صور روووووووعه اشكرك لروعه طرحك


Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية