آلسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

كثيرا منا يسمع الأذان وهو يتكلم في موضوع ما فيكمل موضوعه والمؤذن يؤذن وكأن الأمر لايعنيه لكن لو استشعر ما هية هذا النداء وممن هو والأجر العظيم فيه لأوقف جميع أموره واستمع وردد حتى ينتهي الأذان

كنوز الأذان ستة لمن استمع وردد وركز

الكنز الأول:
وهو أعظمها ولا اعتقد إن هناك أجرا أعظم منه
1_ من ردد مع المؤذن يقينا دخل الجنة قال صلى الله عليه وسلم من قال مثل ما يقول هذا يقينا دخل الجنة ). رواه أبو داود

الكنز الثاني :
من قال بعد الأذان أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه عن سعد بن أبي وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : " من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه " .رواه مسلم

الكنز الثالث:
الصلاة على النبي بعد الانتهاء من الأذان وأفضل الصيغ الصلاة الإبراهيمية وهي"اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد،اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد"
وغيرها من الصيغ الصحيحة.
عن عبدا لله بن عمرو بن العاص؛ أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول. ثم صلوا علي. فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا

اما ما فيها من الأجور فكثيرة وسأذكر منها خمسة:
1-صلى الله بها عليه عشرا
2-ورفع عشر درجات
3-كتب له عشر حسنات
4-محيى عنه عشر سيئات
5- وكفاه الله همه


الكنز الرابع :
من سأل للرسول الوسيلة حلت له شفاعته صلى الله عليه وسلم يوم القيامة عن عبدالله بن عمرو بن العاص؛ أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول. ثم صلوا علي. فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها
عشرا. ثم سلوا الله لي الوسيلة. فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله. وأرجو أن أكون أنا هو. فمن سأل لي الوسيلة حلت له الشفاعة ".رواه مسلم

الكنز الخامس:
(أسأل تعطى )
بعد الأذان موطن من مواطن إجابة الدعاء فما من عبد يردد خلف المؤذن ثم يدعو إلا ويستجاب له وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رجلا قال يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :قل كما يقولون فإذا انتهيت فسل تعطى )رواه أبوداود والنسائي وابن حبان في صحيحة

الكنز السادس:
انه صلى الله عليه وسلم يسألك أنت العبد الفقير أن تدعو له ثم سلوا لي الوسيلة فيا له من فضل


سبحان الخااالق ..