بسم الله الرحمن الرحيم
انصح القلوب الضعيفة بعدم القراة
هذه قصة حقيقية و قعت في الجزائر و بالضبط في مدينة سيرتا ( قسنطينة) حيث تركت الام ابنها (الضحية) "ياسر"عند جده و جدته و ذهبت مع زوجها لقضاء اعمال البيت . و كان بيت الجد مقابلا لبيت الشاب ( المجرم شاذ جنسيا ) و كان الابن"ياسر" البالغ من العمر سنتين تركه جده للعب في اسفل العمارة مع اولاد الجيران و هنا استغل المجرم الفرصة و ذهب الى المتجر و اشترى علب شكولاطة و لبان و ذهب الى الطفل"ياسر" و اقنعه بالمجيء الى بيته فرفض الطفل"ياسر" باكيا و عندها راه الحلويات و قال له : ان تاتي معي ساعطيك الحلوى و الشكلاطة .و هنا ابتسم الطفل"ياسر" و ذهب الى بيته ومعه و وضع المجرم مخدرا في محتويات الشكلاطة و اللبان و اعطاه للطفل"ياسر" فاكلها ففقد الوعي و انتهز الفرصة و نزع ملابسه و اغتصبه
و لما ذهب به الى الحمام ليغسله من الدم وعندها استيقظ الطفل"ياسر" فارتبك المجرم فانزلق الطفل"ياسر" من يده
وسقط على ارضية الحمام (السيراميكية) فغاب الطفل "ياسر"عن الوعي ثانية فاحتار المجرم ماذا يفعل به فتفاجأ بطرق الباب فارتبك و فتحه فوجد جده ( جد الضحية) يساله ان راه لانهم يبحثون عنه فاجابهم بكل تردد : لا لالا لم اره....فلم يطق الانتظار حتى احظر سكينا و ذبح الطفل ياسر ثلاث مرات من الوريد الى الوريد فاحتار ثانية ماذا سيفعل به .... فذهب الى غرفته و احضر ملابس الطفل "ياسر" و البسها له و احضر الايشارب (القصة وقعت في فصل الشتاء) ولف به راسه (المنطقة المذبوحة) و وضعه في سلالم العمارة على وضعية جالسة ورجع الى بيته مسرعا غسل كل شيء و نظفه . لما رات الجدة حفيدها جالسا فرحت و نادت الجد و لما حملته انزلق راسه من يدها و صاحت باعلى صوت سمعته العمارة كلها .
اشتكى الجد الى الشرطة و قال ان جارهم (المجرم) راوه ابناء الجيران ياخذه و انه يعطي الضحية الحلويات مرارا و هنا طرأت على المفتش فكرة فامر بتفتيش البيت المجرم فعثر على اغلفة بها بقايا شكلاطة و لبان مخدرة لان المجرم لم ينتبه اليها . ففحصوا فم الضحية فوجدوا قطعة اللبان المخدرة لاتزال عالقة في فمه.و اعترف المجرم بان جريمته كانت تحت تاثير المخدرات فاجريت الفحوصات و اثبتت انه على وعي كامل وبعدها...اعترف المجرم بكامل تفاصيل جريمته الى المحكمة ..فقال القاضي للجدة و الجد ان يقولا شيئا فلم يستطيعا والاب كذلك ام الام فقالت اريدكم ان تعدموه امام الملأ..وانفجرت باكية..
فحكم عليه بغرامة مالية لكل من الجد و الجدة و الاب و الام و سلط عليه بعقوبة الاعدام.
منقول
من جريدة الشروق اليومي الجزائرية
العرض العادي
