إنه فتى يانع مستهتر دوماً لا يبالي ...إنه الفتى المغني ذو الصبابه و الفرح ,,,ها هو يلعب و يضحك ...ها هو يلعب و يرقص ,,,,هلمو اسمعو صدى ضحكاته العالية ...شفتية دوما تبتسم ,,هو دوماً متفائل يغني للعالم اغنية التفاؤل و الامل
ان ذالك الفتى الذي كان بالامس يشدو اصبح الان يولول و استبدل غنائة الممتع برثائه المحزن ...انه الان يرثو
يرثو شخصا كان له صديق و اخ حبيب و قبل ذالك كله كان اب ِ كريم ....انه لم يعد متفائل فكيف يتفائل و شعاع الامل قد تضائل
انه ضاق ذرعا بمصيبته و جرحه العميق و احتار بدائة الذي ليس لع دواء
انه كاد يموت حزنا و ألما ضحيه لداء الفراق لكنه ابى الئ الحياة ...فأخذ يتمسك بحبال عمره الضعيفة و حاول ان يهدي من روع نفسه و يطفئ نيران الحزن التي تتأجج في صدرة فلتجأ الى البحر محدثا نفسه انه شاسع الاتساع عظيم بمقدوره حمل اثقال المي و حزني فكان له ما اراد ...............و لكنه حينما بلغ المراد ووصل الى ذاك البحر لم يخبره بخلجات نفسه لانه من شده حزنه و المه فسر سماعه لامواج البحر بانه يبكي و كلما تلاطمت امواجه بقوه اخذت دموعه بالهذلان اااااااااااااااااااااااااهـــــ يا بحر انك مثلي حزين .و نظر فرائ حيوانته تغوص على الشاطئ كالمعتاد فالوقت غروب و نظر اليها فقال .ما هذه الخيانه فانت دوما في البحر تعيشين و اليوم له تتنكرين مثل خيانه العالم معي فالكل تخلى عني و لم يتنازل من ان يمسح دموعي و يعالج جراحي لفراق اعز الاحباب فرفع رأسه داعيا لوالده اللهم اسكنه عندك في الجنان فاذا هو ينظر و يرى الشمس البهية و يرى اشعتها الذهبيه تنتشر هنا و هناك فقال بورك فيك ايتها الشمس الرحيمه انك تعزينني و هانذا اسمع اشعتك تردد على مسامعي كان الله بعونك ايها الفتى الحبيب
و ها هو يستعيد ذكريات ابيه الغالي وينقش على صخرة بجواره
فارقتهم جسدا و القلب بينهم :spying: و النار في كبدي تجد و تشتعل
لم يبقى لي غير ذكراهم بخاطري و الذكريات ان ثارت لها عمل
ذهب الذين احبهم فعليك يا دنيا السلام :spying:
لا تذكرين العيش لي فالعيش بعدهما حرام:spying:
فيسترسل في الذكريات حتى يحين وقت الغروب فتغرب الشمس المعزيه و يخمد البحر الهائج فيقول يا ويلتا ان كان مصيري مثل هذا و ذاك
فصوت امواج هذا البحر لم يعد لها صوت يسمع و اشعه تلك الشمس لم يعد لها أثر يثرئ ...امحا الحزن هذا و ذاك و بينما هو جالس يرتجف من البرد و يقول يا قسوة هذا البرد القارس تسقط عليه قطرات مطر فيتساءل ما هذا ومن اين اتى ومن يطرق رأسه قائلا . انها السماء تبكي لحالي لهول مصيبيتي انها تشاركني بدموعي
و اخذ يبكي و يبكي و بعد ذاك نام و لولا هذا الاعياء ما نام
فيستيقظ في صباح اليوم التالي فيرى شمس جديده قد اشرقت فيضحك قائلا
غروب شمس امس لا يعني نهايه المطاف ففي اليوم شروق شمس جديده
فأخذ يرقص و يردد ان كنت اليوم حزين فغدا ان شاء الله سعيدا و ان كان في اليوم فراق ففي الغد لقاء
و تقبلوا تحياتي
سوووزيت :rotate1::camera:

ليت الانسان لا يذكر ،،،،اذن لما تألم ...ان ذكرى اللذه مؤلمه و ذكرى الالم لا تسر ..........او ليس من أكبر النعم على الانسان ان ينسى ....لولا النسيان لكانت الحياة لا تطاق
:bye::bye: