يُمه ... هَيّن ...!!
الهوى بعيون بنتك صار بيّن ...
ما يبي له من يعَلم ...!!
وصاحبي بالعشق
"أُستاذ ومُعَلِم"
كيف أخبي ...؟!
إنتي من جِدك يا يُمه ...؟!
وأنا بنوته
وقلبي وردي ... وصغَـيّر ... ولَيّن
إيه أحبه ...!!
يعني هذا اللي تبينه ...؟!
كيف أخبي وهذا دربي ...؟!
والهوى مكتوب من ربك وربي
يوم شفته
متكشخ ... ومتعطر ... ومتزين
طاح كاسي
فدوته راسي ... وناسي
مو بكيفي ...!!
يُمه جنني بـ حنانه
ما يخون
الهوى عنده أمانه
وريحة أنفاسه دخون
مو طبيعي هالولد من جد يُمه
فيه ذوق ...
وفيه شوق ...
وفيه للعشاق عوق
يُمه يسلم لك حبيبك
والله نَسَاني حليبك
إي ورب الكون يُمه
يُمه لو تدرين عنه ...
قلتي لي فالك حبيبك
إيه أحبه
إيه يمه
إيه أموت برعشة شفاهه
وإذا يسمح ألَّـمّه
سامحيني لو حلفت إني لَـ " ألـمّه "
مو بكيفي
وضحكته خمري ... وكيفي
مو طبيعي
هالولد عمري وربيعي
وفوق هذا صار
شاعر ...
كله يتغزل بخصري ...
وريحة أنفاسي وعطري ...
ولا قلت أدري
قال يا حلوه غرورك ...
وشمس وجهك تكسر عيوني بنورك
قلت كافي
قال شورك
والله فعلاً مو طبيعي
إن عشق كله جنون
وإن حكى كله فنون ...
على راسي ما يهون
إيه يُمه
إيه أحبه
وأعصر ضلوعه وأضمه
وأنتشي من ريحة أنفاسه ...
" وإذا يسمح أشمه "
إلا أحبه

إلا أحبه

إلا أحبه
واللي ما يسمعني يسمع ...
إلا أحبه
قال لي مَره أناظر ...
قلت حاضر
يالله ناظر
يوم ناظرني بكيت
ما تحملت الهوى بعيونه السوداء
وشكيت
قال: أبوسك ...؟!
قلت: تعقل ... وإلا أحوسك ...؟!
قال: يسلم لي وفاك ...
قلبي قلبك ... وبيتي بيتك ...
لعن أبو من خان عشقك
وما حفظ عهده معاك ...
وما رعاك ...
وما تذرى ظلالك وقت صيف
وما دفن نفسه بحضنك وخذ دفاك