زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية المنتديات العامة الدليل العام اي انواع الهدايا تفضلون الماديه أو المعنويه ؟
@خالد@ ..:: مبدع ::..

منذ الازل وتبادل الهدايا بين الاشخاص شئ موجود وذائع بين الناس..فتبادل الهدايا ليس من باب الموضه او مواكبة العصر...
بل هو تصرف وفعل له جذور وأُسس اخلاقيه ونفسيه ودينيه واقتصاديه منذ آالاف السنين..
وقد قال سيد الانام عليه افضل الصلاةالسلام "تهادوا تحابوا"
كلما كثرت الهدايا بين الطرفين ازداد الحب وقوي الانسجام، وليس بالضرورة أن تكون الهدية مادية أو قيمة حتى تكون ذات أثر أو معنى فالعطاء يستمر وينمو بالتشجيع والهدايا، فنادراً ما نجد إنساناً يستمر في العطاء من غير تشجيع أو مكافأة، والعلاقة الزوجية كذلك تستمر، ويستمر العطاء فيها بين الزوجين إذا كافأ كل طرف الآخر وأهداه هدية من وقت لآخر، والهدايا اما ان تكون معنويه او ماديه لا يشترط فيها أن تكون مكلفة مالياً..

تؤكد الباحثة الاجتماعية صفية الغامدي أن الهدايا الزوجية هي رمز التقدير والاحترام للعلاقة الزوجية، وأنها تعبر عن الامتنان والشكر لمواقف وتصرفات قد تكون بسيطة، لكنها ذات أثر واضح وملموس لدى الطرف الآخر، تبين له عن مدى المجهود الذي يبذله للحفاظ على استمرارية تلك العلاقة وإنجاحها، وكلما كثرت الهدايا بين الطرفين ازداد الحب وقوي الانسجام. وترى الغامدي أنه ليس بالضرورة أن تكون الهدية مادية أو قيمة حتى تكون ذات أثر أو معنى، فأمامنا أفكار كثيرة تمكن الزوجين أن يكافئ ويهدي كل واحد منهما الآخر من غير أن تكلفه شيئاَ، فهناك الهدية النفسية، وهناك المعنوية وغيرها الكثير.






الهدية الأولى:

الابتسامة الصادقة


“الابتسامة في الوجه” تعطي الشعور بالتقدير للموقف الذي حصل بين الزوجين، فتدعمه معنوياً، خصوصاً إذا ما أضيف إليها الإمساك باليد والشد عليها، فإن ذلك يعبر عن الفرح والامتنان من التصرف الذي قام به أحد الزوجين.



الهدية الثانية:


القبلة


هي ذات قيمة ومعنى حقيقي لدى الزوجين، خاصة إذا ما صحبتها ابتسامة رقيقة ومعبرة، فعندما يقدم أحد الزوجين على عمل مميز أو موقف ما، فإن طبع قبلة على الخد تترك أثرا قويا وتشعر الطرف الآخر بالامتنان فيزيد في عطائه لعائلته لأنه يعلم بأن الطرف الآخر يقدر ذلك جيداً، وأنه يمثل قيمة لديه.



الهدية الثالثة:

الموافقة على طلب مرفوض سابقا


فكرة هذه الهدية أن يكون هناك موضوع أو طلب من قبل أحد الزوجين عارضه الطرف الآخر، وعندما يقدم على موقف لطيف أو عمل جيد يتـطلب الشكر فإن من أفضل المكــافآت هي العدول عن الرفض فيــشعر صاحب الطلب بأن موقفه كان ذا تأثـير ووقع لدى الطرف الآخر مما جعله يؤثر على قراراته السابقة رغم أنه لم يكن ينتظر ذلك العدول، وبذلك يكون قدم له الطرف الآخر مكافأة معنوية وتعبيرية ذات أثر قوي لديه.



الهدية الرابعة:

التعبير عن الحب


هذه الهـدية تتــلـــخص عندما ُيشعر أحد الطرفين الآخر أنه ممتن له، وأن العمل أو الموقف الذي قام به قد فجر حالة من الحب لديه على أن يكون ذلك بحرارة وصدق، فيشعر بأنه لم يعط سدى وأن موقفه كان مميزاً فعلاً، فلا يكف يعطي ويقدم للآخر فلكل عطاء مقابل يوقد ويوطد العلاقة الزوجية بين الزوجين.




الهدية الخامسة:

رسالة الشكر


فكرتها أن يكتب أحد الزوجين رسالة شكر وتقدير على الجهود التي يبذلها الآخر من أجل العائلة، ويغلفها بطريقة جميلة ثم يقدمها له على اعتبار أنها هدية، فمثل هذه اللحظات لا تنسى من قبل الزوجين، وتطبع في الذاكرة معنى جميلاً للحياة الزوجية.




الهدية السادسة:

المدح والتقدير العلني


كأن يمـدح الزوج زوجته أمام الأبناء أو تمدح الزوجة زوجها أمام أهله أو المدح أمام الأصدقاء، بمعنى أن يكون المدح بصوت مسموع وعلني، فيسعد الطرف الممدوح عند ســمــاع هذا التقدير أو يفرح عنـدما يـنقل له الخبر فيزيد عطاؤه وحبه للعلاقة الزوجية.




الهدية السابعة:

النظرة الحنونة



فكرة هذه الهدية هي المخاطبة عن طريق العينين التي تعتبر الطريق الأفضل في التعبير عن الحب الصادق الذي يحمله أحد الطرفين للآخر، رسالة تحمل معاني قد لا تصفها الكلمات، وأحياناً تكون أحن من حتى منها، لذلك فعلى كلا الطرفين ألا يتهاون بتلك النظرات لأن الطرف الآخر دائماً ما يكون ذكياً في مادة الحب، وسيفهم ما تحمل تلك النظرات من حب ومعان.




الهدية الثامنة:

المكالمة الهاتفية


جميل أن يشعر المرء بأن الشريك يفكر به حتى وان لم يكن بقربه وأمام ناظريه، وكم يكون لمكالمة هاتفـيـــة فقط للسؤال والتعبير عن الاشتياق من دون سبب أو مبرر آخر، فيشعر الزوج أو الزوجة أن الطرف الآخر يفكر به حتى وهو بعيد.



الهدية التاسعة:

احترام الشريك والمشاركة


هدية بسيطة ولا تحتاج لأكثر من الاحترام المتبادل، ليشعر كل من الطرفين أن الشريك يحترمه ويقدر ويفهم وجوده في حياته ليشاركه كل تفاصيل حياته وخططه المستقبلية، لتحمل معها معنى الشريك الحقيقي الذي يشعر الطرف الآخر بوجوده بأدق التفاصيل والأمور.



الهدية العاشرة:

أولوية الشريك


صحيح أن هذا الأمر يجب أن يكون من الأمور الأساسية في الحياة المشتركة ولكن عنــدما يشعر الزوج بأنه الأول في حياة زوجته وتشعر هي أيضاً بذلك، فهو الشريك وهو قبل العمل وقبل الأهل والمنزل وأهم ما في ذلك جميعه، يشعـر أن هذا نوع من أنواع التعبير عن الحب، ولذلك فلا بد أن تصل هذه الهدية للطرف الآخر كلما سنحت الفرصة لذلك، وإلا فالانتظار سيجعل الطرف الآخر يطـالـب بحق الأولوية والطلب يفقد الهدية جزءا من قيمتها.




الهدية الحادية عشرة:

مفاجأة رومانسية


من ذات المنــطــلق الذي نتحدث عنه بأن الهدايا ليـست بالضرورة مادية، فالرومانسية أيضا من ضمن تلك الهدايا التي ينتظرها الطرف الآخر بلـهفة وشوق لتأجيج مشاعر الحب والحنان بينهما، فالعشاء على أضواء الشموع الخافتة يعتبر هدية، وكذلك التزين للزوج وانتظار عودته للمنزل هدية، ويوم إجازة غير متوقع من الزوج لأجل الزوجة فقط هدية، فلماذا نحتار ونحن نعيش وسط عالم مليء بالهدايا المجانية التي تحمل في طياتها أجمل وأرق المشاعر؟



أما بالنسبه للهدايا الماديه فهي معروفه مثل مجوهرات سياره فيلا فستان عطر .....الخ

قد تكون غاليه الثمن لكن تضل الهدايا المعنويه اثمن واغلى من كنوز الدنيا لانها لاتأتي غالبا الا من

قلب محب صادق وتعبر دوما عن الاخلاص والوفاء ..


سؤالي هو :

اي انواع الهدايا تفضلون الماديه أو المعنويه ؟

قلب بلا نبض ..:: عضو مميز ::..

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

@خالد@ ..:: مبدع ::..

العفو نبض بس ماقلتي شالهديه اللي تحبين ولا هذا سر تحتفظين به
ولكي مني اجمل تحيه

قلب بلا نبض ..:: عضو مميز ::..

لا مو ســر
حقيقي الهدايا الماديه ماتعني لي الكثييير
هديتي غير غيييير كل البشر
هديتي ابي (( قلبه ويسلمني كل مفاتيحه ))

@خالد@ ..:: مبدع ::..

الله ينولك اللي ببالك قلب


Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية