سيــــدة الغيــــد بنتظار تفعيل العضوية


تعريف التخاطر:

التخاطر هو ظاهرة روحية يتم من خلالها التواصل بين الأذهان أو كما يعرفه قاموس أكسفورد " عمل ذهن شخص على ذهن آخر عن بعد من خلال تأثير عاطفي بدون الاتصال بالحواس " . وهذا التواصل يشمل الأفكار والأحاسيس والمشاعر وأيضا التخيلات الذهنية . ويسجل علماء "الأنثروبيولوجي" أن هناك مجتعات بدائية مثل قبائل الأبوريجينـز - وهم سكان أستراليا الأصليين- يعتبرون التخاطر موهبة أو ملكة بشرية طبيعية تنتشر بينهم دون إستغراب أو مناقشة .


مثال:
تقنية البلوتوث :161:
bluetoothالمعروفة أن جهاز تحكم التلفاز مثلا (الريموت كونترول) او كما انتشرت الآن في الهواتف النقالة و أجهزة الحاسب , تعتمد على نقل الملفات و البيانات من جهاز الى جهاز آخر عن طريق الموجات و بدون اسلاك .. بعضها قد يستقبل ويرسل , والبعض يستقبل فقط لكن لا يرسل.. عقل الانسان في حالة التخاطر كهذه الاجهزة ايضاً .


التخاطر اذن استقبال للطاقة الصادرة من عقل أي شخص وتحليلها في عقل المستقبل ,اي انه يدرك افكار الاخرين و يعرف ما يدور في عقولهم و ايضا باستطاعته ارسال خواطره و ادخالها في عقول الآخرين


ومن أنواع التخاطر:

- إحساس الأم بولدها عندما يقع له مكروه كحادث سيارة أو ما شابه ذلك.
- عندما تريد ان تقول جملة أو كلمة وقد سبقك صديقك الجالس معك بقولها قبلك أو كأن يقولان شخصان العبارة نفسها في نفس الوقت.
- عندما تردد أغنية في قلبك وتتفاجئ بأن الذي معك يغنيها بصوت عالي.
- عندما تتمنى أن يتصل بك أحد الأشخاص فتتفاجئ بأنه قد أتصل بك في نفس اللحظة مباشرة.
وكثيراً ما تحصل لنا هذه المواقف وكثيراً من الناس يعتقدون بأنها صدفة.


وقبل أن أبدء بشرح عملية التخاطر وكيفية ارسال المشاعر والأفكار للأشخاص الآخرين أود أن أذكر لكم

الظروف التي تساعد على نجاح عملية التخاطر:


أن تكون بالليلة القمرية
صفاء الذهن
هدوء الأعصاب
أن لا يكون الشخص غضبان
إعتدال الطقس وصفاء الجو
أن تكون هناك رابطة روحية يعني أن يكون هناك محبة ليس شرط أن تكون المحبة من الطرف المرسل والمستقبل ولكن قد تكون من الطرف المرسل فقط أو المستقبل فقط وأن تكون اي نوع من المحبة أخ، أم، أب، صديق


ولقد تمكن العلماء من تصوير انتقال الموجات الكهرومغناطيسية التي تنقل الأفكار بين شخصين في حالة حب عن طريق كاميرا خاصة وظهر منها أن هالات الموجات الكهرومغناطيسية للشخصين المحبين تتداخل حتى تبدو كهالة واحدة
اعتقاد تام بنجاح العملية
والشعور بالتسامح اتجاه الذى تريد إرسال الرساله اليه


تمرين للإتصال بالأشخاص ذهنياً ( التخاطر)-

إبحث عن مكان هادئ، وأجلس على كرسي يكون مستقيم الظهر.
- إجلس ويجب أم تكون مستقيم الظهر والرقبة.
- قبل أن تبدء بأي شئ فكر بالشخص الذي تود إرسال الرساله اليه.
- فكر بالرسالة التي سترسلها اليه ويجب أن تكون قصيرة وواضحة.
- والآن أغمض عينيك .:agent:
- استرخى وتنفس خمس مرات بطريقة ( الها ) وهي طريقة للتنفس بحيث يتم الشهيق من الأنف والزفير من الفم وبينما تفعل ذلك تصدر صور ( الها ) من الصدر وهذه الطريقة تساعد على التركيز إذا أتت اليك أفكار عند تركيزك على التنفس فلا بأس أكمل وتخيل أن هذه الأفكار سحابة عابرة وستزول.
- وعند إنتهائك من التنفس مع التركيز التام ضع يدك اليمنى على جبينك واليسرى على مؤخرة رأسك وركز إنتباهك على العين الثالثة :shocked: وسط الجبين وهي منطقة الحاسة السادسة.
- استشعر هالتك المحيطه بك، وتخيل الشخص الذي تريد إرسال الرساله اليه يقترب منك أكثر فأكثر وأنظر
الى هالته
عندما يأتي بقربك أنظر اليه وكأنه حقيقياً
ركز على ملامح وجهه،:v9v9net_019:
مشيته، تعابير الوجه، رائحته ، صوته .

- دعه يخرج من هالته ويدخل بهالتك المحيطه بك
ستصبحون في هاله واحده.
:135:
و أمسك بيده وأخبره بالرسالة والرسالة كما وضحت في السابق يجب أن تكون قصيرة وواضحة .
- انتظر منه الإجابة قد تكون إجابته في نفس اللحظة أو قد تكون في وقت أخر عند إنتهاء التمرين أو تأتيك الإجابة وأنت نائم على صورة حلم.
- عند انتهائك من الرسالة أخبره انك سوف ترسل اليه
رساله أخرى وحدد الوقت الذي سوف تقوم بإرسال الرساله القادمة فيه.

- دعه يخرج من هالتك ويدخل في هالته.:revenant:
- أنظر اليه يبتعد الى أن يختفي.
- تنفس بطريقة ( الها ) مره واحدة بعمق.
- افتح عينيك. :puppyeyes:



أدع الله أن تصل الرسالة اليه فكل شئ يتم بمشيئة الله عز وجل وتوقع توقعأ تاماً بنجاح العملية وأن الشخص قد تلقى الإجابة وبمجرد أي شك سوف تفشل العملية :tongue3:
وأخيراً احببت بأن أنوه بأن عملية التخاطر تعتبر من علم الطاقة وهي طريقة مجربة وناجحة :212:

م/ن

كازانوفا ..:: عضو مميز ::..

موضوع رائع سيدووو .. فسبحان الله ، الهالة المحيطة بالإنسان اي حقله المغناطيسي الخاص به والطاقة التي ينتجها قادرة على فعل العجائب يكفي فقط دراستها و معرفة كيفية التحكم بها ..
وبهيك بنستغني عن الهاتف والمايل و كل وسائل الإتصال البدائية هههههههه .. لأن احنا أنفسنا مزودين بالوسائل ذي من عند خالقنا ..

يسلموووو سيدو على الموضوع التحفة .

القناص المصرى ..:: عضو مميز ::..

مشكورة اختى سيدة الغيد
على المعلومات والموضوع القيم

كثرت الأحاديث عن طاقات خفية في الإنسان، كتوارد الأفكار (Telepathy)، الحاسة السادسة، التنبؤ بالمستقبل، أو تحريك الأشياء من بعد، أو إلى ما يدعى "بالسفر الكوكبي" (Voyage Astral)، وإلى ما هنالك من مقدرات باطنية وطاقات خفية في الإنسان.
عدد غير قليل من البشر صنف هذه المقدرات في خانة " صدق أو لا تصدق"، أو أدرجوها في نطاق الأوهام والخرافات والأساطير. أما أولئك الذين تلمَّسوا بعضاً من نتائجها في الحياة اليومية، أو في اختبارات متفاوتة، رهن المزاج والحالة النفسية... تلك الفئة من الأشخاص بقي رأيها محايداً، لا بل متسائلاً عن ماهيتها وأسبابها ليخضعوها إما للقبول أو للرفض. فيما أولئك الذين تأكدوا من فاعليتها، تكاثر حدوثها لديهم، وراحوا ينمونها بالوسائل السليمة وبالتالي يتوسعون في معرفة خفاياها.
السؤال الأول الذي يخطر في البال: "إن كانت هذه المقدرات موجودة حقاًً، لماذا لم يكتشفها كل إنسان؟
إن ابتعاد الإنسان عن معرفة ذاته، وخصوصاً النواحي اللامادية في كيانه جعل مكنونات باطنه اللامادية بعيدة عن متناول الادراك والفهم، مما جعل الحواس الباطنية غافلةً في داخله...، فحال ذلك دون استطاعته أن يتقصّى حقيقة باطنه، وأن يستعمل حواسه الباطنية. لأنه اعتاد أن يحصر اهتمامه بالأمور الظاهرية والمادية فقط.
أما من بحث في خفايا كيان الإنسان، ولم يقتصر اهتمامه على الأمور الظاهرية، تمكن من التعرف إلى مقدرات خفية في نفسه وفي ذاته، وبالتالي اختبارها والتحقق من نتائجها. حتى أن المتعمقين في هذا المجال، أعدوا وسائل ومناهج في إطار علوم باطن الإنسان، يتمكن من خلالها الطامح إلى معرفة نفسه، والتطور بشكل منهجي ومدروس إلى التعرف واختبار ما خفي عنه سابقاً.
ماهي طبيعة الحواس والمقدرات الباطنية التي تم ذكرها؟
إن الإنسان أعمق وأشمل من أن يكون جسداً مادياً يخضع لتفاعلات كيميائية وبيولوجية فحسب. هو جسد وروح وبينهما عدة مكونات أو أبعاد باطنية تشكل النفس البشرية والذات الإنسانية، وجميعها ذبذبية التكوين (Vibratory).هذه الأجسام الباطنية أو أجهزة الوعي ، حسب مراجع علوم الإيزوتيريك(1)، تشكل مع الجسد المادي الأبعاد السبعة في كيان الإنسان، وهي تندرج كما يلي:
1. الجسم المادي (أي الجسد).
2. الجسم الأثيري، أو الهالة الأثيرية (AURA) طاقة الصحة في الإنسان.
3. الجسم الكوكبي، جسم المشاعر.
4. الجسم العقلي، جسم الفكر والذكاء.
5. جسم المعرفة، وهو المحبة في الإنسان.
6. جسم الإرادة، ممثلاً صفة الإرادة.
7. شعاع الروح ، جسم الحكمة.
معلوم أن الجسد المادي مكون من مادة كثيفة مرئية، أما الأجسام الباطنية الستة الأخرى فهي غير مرئية لأنها مكونة من ذبذبات لا يمكن رؤيتها إلا بعد أن يتفتح المرء على البواطن في داخله، فيراها بالبصيرة.
بكل بساطة إن الأجسام الباطنية هي أجهزة الوعي الكامنة قي باطن الإنسان والتي تعمل من خلالها الحواس والطاقات الباطنية. تتمدد ذبذباتها من الكيان لتلامس الأشخاص الآخرين أو الأشياء، فتلتقط المعطيات والصور (والمعلومات الذبذبية) وتعود بها، لتترجم عبر الدماغ، فيتحقق الحدس، أو الاستلهام، أو توارد الأفكار، أو حتى الرؤيا والبصيرة الباطنية على أنواعها إن كان تذكراً للماضي أو التقاط معلومة أو حدث مستقبلي...
عدد كبير من الرواد الباحثين والعلماء، (منهم العالم بيرسون حسب شبكة BBC (2)، وأيضاً العالم الروسي كيريليان) تقصوا ماهية هذه الأجسام الباطنية الذبذبية التي تحيط بالجسد وتتخلّله، خصوصاُ الجسم الأثيري أو الهالة الأثيرية ( Aura - Bioplasma في لغة العلم)، كون سرعة تموجاته (Frequence) الكهرومغناطيسية هي الأقرب إلى طبيعة المادة من باقي الأجسام الباطنية المتدرجة في تذبذبها، حتى أن بعض الأجهزة المتطورة تمكنت من التقاط بعضاً من تلك التموجات الأثيرية وتصويرها فيما يعرف بـ"صور كيريليان".
ربما راود أحدنا السؤال: هل كان للإنسان أن يكتشف الهاتف مثلاً، لو لم تكن مقدرة توارد الأفكار كامنةً فيه أصلاً؟! وهل كان ليصمم الطائرة لو لم تكن أجسامه الباطنيّة تنطلق في الأحلام مثلاً أبعد وأسرع من أية طائرة؟ أو هل كان ليصمّم التلفزيون لولا تجلّي الصور الباطنيةّ على شاشة الوعي في التأمّل والأحلام على أنواعها... هذا فضلاً عن الرؤيا بالعين الباطنيّة (العين الثالثة). ووقائع أخرى كثيرة تخطر على البال في هنيهات الصفاء والتمعّن...
ونسأل أيضاً: كيف يشعر الأعمى مثلاً بتواجد حاجز أمامه؟ إن الهالة الأثيرية المحيطة بالجسد هي بمثابة أداة لمس أو أداة وعي ذبذبية التكوين، يتلقى المرء بواسطتها أحساسات خارجية عبر التدرُّب على ذلك. وهذا ما يدعوه البعض بالحاسة السادسة أو الشعور بالراحة أو بالانزعاج عند الالتقاء بأشخاص آخرين. مدى التقاط هذه الهالة الأثيرية منوط بمدى رهافة المشاعر ودرجة تفتح باطن الوعي. طبعاً هناك وسائل لتطوير وتحسين مقدرات الإلتقاط هذه، منها التمارين الباطنية، والغذاء الصحي المتوازن الذي يقلل قدر الامكان من اللحوم الحمراء. لكن الوسيلة الأساسية تبقى إزالة التصرفات السلبية من النفس واكتساب الشفافية والسلام الداخلي.
بالاضافة إلى موضوع الحواس الباطنية، ثمة موضوعان أساسيان يشغلان بال الباحثين، وهما الأحلام من جهة، وتأثير الفلك على الإنسان من جهة أخرى.
في حالة الحلم، تفيد علوم الإيزوتيريك (1) أن الأجسام الباطنية الذبذبية التكوين تغادر الجسد، فتتمدد في طبقات وعيها وتلتقط الرسائل والصور... لكن الإنسان العادي غالباً ما ينسى ما حلم به، إلا أن الرسائل التي التقطها تستقر في وعيه الباطني لتظهر في فكرة أو استلهام معين خلال النهار التالي أو في المستقبل. أما (ذبذبات) الهالة الأثيرية (جسم الصحة) التي تبقى لتحافظ على حياة الجسد، فهي التي توقظ الإنسان من نومه في حال حدوث أمر مفاجئ.
الأحلام تحمل رسائل خاصة إلى الشخص الحالم نفسه. ومن الصعب أن يفسرها له أحد غيره. وحده الحالم يستطيع استخلاص العبرة من أحلامه. في إمكان الإنسان العارف والواعي لكيانه الباطني أن يتحكم في أحلامه وأن يتذكر ويستخلص العبرة المفيدة منها. فالهدف يبقى التوعية الذاتية والإرتقاء في المعرفة وحكمة الوعي. الأبحاث التي تؤكد ذلك كثيرة، منها أبحاث هيلينا بلافاتسكي (3) (معلمة ماري هسكل – صديقة جبران خليل جبران)، وكارل يونغ (تلميذ فرويد) (4)
أما بالنسبة لتأثير الكواكب (أو ما يسمى بالأبراج)، فنحن نعلم أن الإنسان يخضع لتأثير موجودات الكون برمته... يخضع لتأثير الشمس والهواء وغيرها من العوامل الطبيعية، كما يخضع لتأثير طبقة الأثير الشفافة، وذبذبات الفضاء والكواكب، وغيرها من العوالم اللامادية. علم الفلك الحقيقي الأصيل الذي يدرس علاقة الإنسان بالكواكب وتأثيرها فيه، كان من علوم النخبة والمتطورين باطنياً في الأزمان القديمة. لكن القيّمين على الأمور أخفوا الحقائق عن عامة الشعب، بعدما أساؤوا استعمالها. لذا يختلف هذا العلم عما هو عليه اليوم في كتب التنجيم والأبراج وفي وسائل الإعلام التي باتت تناقض بعضها البعض، ولا تقدم الطريقة أو المنهج الذي تستدل عبره على تأثيرات الكواكب... كما أنها لا تشرح مكونات الإنسان الباطنية اللامادية التي تتفاعل مع حركة الشمس والكواكب وذبذباتها.
العلوم الأكاديمية لا تدرك بعد ماهية مقدرات الإنسان هذه، ولا الفارق في طاقات كلٍّ منها، علماً بأن المقدرات تختلف حسب الجسم الباطني اللامادي الذي تنتمي اليه، واستناداً الى تفتّح وعي صاحبها. هذا والعلوم المادية تبقى في نطاق تقليد مقدرات الإنسان في حيّز النفس الدنيا ضمن حدود الزمان والمكان، دون التوصل إلى طاقات الفهم السامي والذكاء الباطني، ناهيكم عن المقدرات المذهلة الأخرى... ورد في إحدى مقولات علوم الإيزوتيريك في هذا الصدد (5):
"كيان عظيم يحوي طاقات هائلة هو الانسان. لكنه لم ينفتح عليها بعد !
طاقات قادرة على الانتقال عبر المكان ، و التنقل عبر الزمان ...
قادرة على رؤية اللامنظور ، و كشف المستقبل ، و تخطّي الحواجز التي تشكل عائقاً في سبيل النمو الداخلي و الانطلاق الحضاري على مسار التطور الباطني !...
في الانسان أعمق مما يرى بواسطة المعدات الالكترونية المتطورة ...
في الانسان أبعد مما يظن الطب أنه توصل إلى اكتشافه ...
في الانسان أشمل مما يعتقد أي عالم أو فيلسوف أنه تعرف إليه ..."
قد يتساءل البعض ما هي الأدلة المادية لوجود هذه الهالات الذبذبية في كيان الإنسان؟
نجيب أن الأدلة موجودة، لكنها ليست مادية. وكيف يكون الدليل مادياً للبرهان على ما هو غير مادي؟! يبان الدليل والبرهان لأي شخص عند التجربة الشخصية والتطبيق العملي الصحيح والسليم. المنهج الباطني الأصح يقتضي بأن يكون الإنسان هو المختبِر والمختبَر وموضوع الاختبار في الوقت نفسه!
الطبيب أو عالم النفس يجيبان عادةً أن تلك المقدرات مادية ومرتبطة بالدماغ... لكن كيف يفسرّان توارد الأفكار بين شخصين بعيدين عن بعضهما... كما حدث مع طاقم الغواصة الأميريكية توتيليوس في أعماق المحيط، وموظفي القاعدة البحرية على الأرض!
إن الدماغ هو الجهاز اللاقط والمترجم للذبذبات الباطنية سواء كانت مشاعرية، فكرية أو أحاسيس. لكن مصدر هذه الذبذبات ليس الدماغ، بل الأجسام الباطنية الذبذبية التكوين، لا سيما الجسم الكوكبي (جسم المشاعرAstral ) والعقلي (جسم الفكرMental ). فالدماغ ليس العقل! الدماغ هو الجهاز العضوي المكون من خلايا والذي يعمل العقل (الذبذبي التكوين) من خلاله (5).
ختاماً، نسأل : هل الطاقات والمقدرات الباطنية وجدت في الإنسان لتبقى غافلة ومطموسة في أغوار لاوعيه، أم أنها وجدت أصلاً ليوقظها الإنسان ويطور بها حياته اليومية ونموه الداخلي وارتقائه بوعي الحكمة والعمل؟!
إن الهدف ليس توعية الطاقات الباطنية في الإنسان، بل الهدف هو الارتقاء بالمعرفة والنمو بالوعي والحكمة. آنذاك تتفتح المقدرات الباطنية تلقائياً، شيئاً فشيئاً. وختاماً نقول أن تفتح البصيرة يقدم الرؤيا، مثلما البصر يقدم الرؤية. أما دور التبصّر، فهو المراقبة والتمعن في المعطيات والصور التي التُقٍطَت عبر الرؤية والرؤيا... وهو أيضاً القراءة بين السطور، وتحليل الغوامض، ثم المقارنة والربط بين المعلوم والمجهول. بذلك فقط تصبح حواس البصر بأنواعها... أداةً للتطوّر بالوعي والارتقاء في الحكمة.

мαηηαя ..:: مشرفه دليل العام ::..

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...

لك مني أجمل تحية .


توقيع
تملكني غلاك ..:: مشرفة المنتديات الإسلامية ::..

موضوع رائع

يعطيك العافيه يالغلا

ما ننحرم من جديدك

تقبلي مروري

توقيع
فلآش عجز لسآني وصفه وجزاه كل من عمله الجنة


أنصحك يَ تملكني غلاك مشاهدته..أتركك مع الفلآش:




[flash=http://www.emanway.com/media/flash/1271841618.swf]width=500 height=260[/flash]

كل دقيقه من أعمآرنآ >>أنفاس<< لآتعود
فلتكن لأنفآسك حلآوة {الأستغفار}في كل حين

Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية