لحضه وداع ..:: عضو مميز ::..

إله إلا الله" فلقني إياها عند الممات

اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر ومن ضيق القبر ومن وحشة القبر ومن ضمة القبر


اللهم اجعل قبري روضة من رياض الجنان ولا تجعله حفرة من حفر النار

















* هدايات السورة *



الفائدة الأولى:


هذه السورة هي بشارة من بشائر النصر، فكلما ازداد حنق الكفار على سنتنا



وعلى نبينا -صلَّى الله عليه وسلَّم-حتى بعد وفاته -صلَّى الله عليه وسلَّم



كلَّما دلَّ ذلك على اقتراب النصر، لذا فإن هذه السورة تؤكِّد أن أعداءنا يزدادون حنقًا



وكرهًا كلَّما ازداد المسلمون قوة إلى قوتهم، فعندما قال الصحابة للنبي -صلَّى الله عليه وسلَّم



ألا تستنصر لنا ؟ ألا تدعو الله لنا ؟



قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -:



((والله ليتمنَّ هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت



لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون)).رواه البخاري في صحيحه، (3/1322)



ويظهر ذلك بصفة خاصة عندما يتمسَّك المسلمون بشعائرهم ويعلنونها،



وهو الأمر الذي يبدو للوضوح في صلاة العيد - وبخاصة عيد الأضحى -



حينما يتجمَّع المسلمون بعد صلاة الفجر حتى شروق الشمس،



وبعدها يصلون صلاة العيد جماعةً في الخلاء أمام الناس جميعًا،



وليس بداخل المساجد، فيراهم الكفار والمشركون، وعندما يرونهم كذلك



وهم يذبحون ذبيحتهم بعد عام طويل من الإنتاج الحيواني،



والعمل الإسلامي المنتج الذي يهتم بالثروة الزراعية والحيوانية في مقام واحد،



فهنا يبدون للعيان قوة المسلمين في عددهم، وفي توحدهم وعبادتهم، وفي اقتصادهم وإنتاجهم،



وفي امتثالهم لشرع لربهم، هنا فحسب يدحض الإسلام الكفر ويصفه بالأنقص،



فهو دائما الأدنى، وهو الأقل شأنًا كذلك؛ يقول سبحانه:


{قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآَيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ}[الأنعام: 33]،





وقال - عز وجل -:{وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [يونس:65]،



وقال سبحانه: {وَمَنْ كَفَرَ فَلَا يَحْزُنْكَ كُفْرُهُ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ فَنُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ*


نُمَتِّعُهُمْ قَلِيلًا ثُمَّ نَضْطَرُّهُمْ إِلَى عَذَابٍ غَلِيظٍ}[لقمان: 23، 24].



فهنا يعلِّمنا الله - عز وجل - كيف يقيس المسلمون قوتهم؟



إنهم يقيسونها بإظهارهم لشعيرتهم وإعلانها،



ويقيسونها بقوة اقتصادهم الحقيقي المنتج في مجال السلع الضرورية والغذائية لا الترفيهية والكمالية،



فطالما أنهم يستطيعون أن يطعموا أنفسهم أجود الطعام، ويطعموا غيرهم هذا الطعام،



وهو اللحم شهرًا كاملاً،



ويستمرُّون على ذلك أعوامًا عديدة، حتى تتوارث الأجيال القادمة هذه العبادة ولا ينقطعون عنها أبدًا -



دلَّ ذلك على أنهم أقوياء إيمانيًّا واقتصاديًّا،



فلا غرور أن يهابهم أعداؤهم عسكريًّا، لذا كانت النتيجة الطبيعية أن يصف القرآن عدوهم بالخذلان والذل والهوان؛



قال سبحانه: {هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ} [التوبة: 33].




الفائدة الثانية:



الحض على التطبيق العملي لسنة النبي -صلى الله عليه وسلم-:




ما هو الكوثر؟ وما علاقته بتطبيق السنة؟



العلاقة ظاهرة وواضحة بين



قوة المسلمين في تمسُّكهم بشعائرهم،



والجزاء والمثوبة والخير الكثير المدَّخر لهم في الآخرة،



فمعنى ذلك:



أن من كان على نهج نبيِّنا -صلَّى الله عليه وسلَّم-ولم يبتدع نهجًا محدثًا،



فهو ملتزم بسنة نبيِّه وهو ناصر له سواء في الصلاة أوالنحر، فإنه يكون له نصيب من هذا الخير،



أما من أحدث وابتدع وخالف شرع ربِّه وسنةَ نبيِّه - صلَّى الله عليه وسلَّم -



فهذا محروم من أن يهتدي إلى هذا الخير في الآخرة،



فالكوثرخيرٌ لا يناله إلا من تمسَّك بسنة نبيِّه - صلَّى الله عليه وسلَّمشريعة الإسلام،



والتزم هذا النهج دون ابتداع؛ قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -:



((من صلَّى صلاتنا، واستقبل قِبلتنا، وأكل ذبيحتنا،



فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله، فلا تحقروا الله في ذمته)).


رواه البخاري في صحيحه، (1/153




بقدر ما تأخذ من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يصيبك الخير ويفتح الله لك من طيب النفس وانشراح الصدر



وسعة الرزق وحسن الذكر ولسان الصدق بقدر ما تأخذ من ذلك الخير,



فالذي أوتيه رسول الله خير كثير فالناس أمام هذا الخير مستقلون ومستكثرون.



فهناك أناس يأخذون برفق أو يأخذون شيئاً يسيراً فيصيبهم من الخير بقدر ما أخذوا.



وهناك أناس يخوضون في هذا الخير فيأخذون منه شيئاً كثيراً وهذه دعوة لنا جميعاً أن نأخذ من علم رسول الله



وأن نأخذ من هذا الهدي الذي أنزل على رسول الله وأن نأخذ من السنة التي أبقاها رسول الله صلى الله عليه وسلم فينا،



أن نأخذ منها ونأخذ بها ونستمسك بها فيسؤتينا الله من الخير بقدر ما أخذنا من ذلك الخير



أنه مهما شنأ بنا أعداؤنا واستهزؤا بنا



وسخروا منا فأنت أيها المؤمن حينما يستهزئ بك أحد فإن الله تعالى قد أعطاك خيراً كثيراً.





يعني لا يصيبك اليأس والقنوط أو تصاب بحالة من الاكتئاب بسبب كلمة ألقيت عليك.



وانظر إلى شرف دعاةالإسلام في قديم الزمان وفي حديثه يكثر أعداؤهم ويؤذون ويودعون السجون،



شيخ الإسلام ابن تيمية مات وهو في السجن وخرجت جنازته من السجن،



أين هم الذين سجنوه؟من يعرفهم؟ الذين وشوا به أين هم؟



ذهبوا وبقي ذكر ذلك الرجل الذي نصر سنة رسول الله




بدع منتشره


من كان قراءته إنا أعطيناك الكوثر فـي فرائضه ونوافله سقاه الله من الكوثر يوم القيامة


وكان محدثه عند رسول الله فـي أصل طوبى.


ومن قرأها ليلة الجمعة مئة مرة مكملة، رأى النبي في منامه بإذن الله تعالى.


|| ولايصح مما سبق شيء ||


وبذلك نكون قد انتهينا من سورة الكوثر ولا نزعم أننا قد أحطنا بها علما فالقرآن كله لا تنقضي عجائبه والمجال مفتوح لمزيد من التأمل والتدبر

♡ sαяσиα كبار الشخصيات

الله يجزاك خير..

ينقل للقسم المناسب..

يعااافيك

توقيع
قد تكون للعالم شخصا ما..وقد تكون لشخص ما كل العالم
سيــــدة الغيــــد بنتظار تفعيل العضوية

جزاك الله خير ونفع بك وبعلمك ,, اشكررك

مع اني ماقدرت اكمل الموضوع

بسبب ضعف الخط !!

القلم الجنوبي كبار الشخصيات

الف شكر لك على الطرح الرااااائع

والجميل

وجعل الله ذلك في ميزان حسناتك

توقيع


ابو غائب ..:: فعال ::..

جزاك الله اختي الكريمه


Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية