بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الخيانة في دم الرجل




أصبحت الخيانة الزوجية ظاهرة اجتماعية سلبية تغزو المجتمع ، ولم تسلم الكثير من السيدات حديثي الزواج من التعرض لها.

بعض الرجال يعزو ذلك لأسباب نفسية والبعض الآخر يفعل ذلك بدون سبب، فقط لأنه يريد اشباع غرائزه وحب تعزيز العلاقات والتواصل مع غيره من النساء سواء باللقاء معهن مباشرة أو باستخدام الوسائل الحديثة للتواصل الأكتروني.


وهناك البعض من الرجال ممن يرجع سبب ذلك إلى نكدية المرأة بكثرة شكواها المستمرة عن البيت و العمل، إذ أصبح مفهوم المرأة الخليجية يتعلق بهامش بالإنجاب وتربية الأبناء والتنظيف المنزل والطبخ لا غيره، حيث إنها تربى منذ الصغر تحت مقولة "تعلمي لزوجك" و "لا تفشلينا " أمام حمولتك !! كأنها خلقت لأجل ذلك فقط.

وبالرغم من معرفة الطرف الآخر بحكم الخيانة في معايير وأحكام الإسلام وهزه لعرش الرحمن، إلا أنه لا يستطيع أن ينقى منه جسد الرجل، حيث نرى ازدياد عدد الخيانات، فالخيانة الزوجية ليس مقتصرة على الزنا، ليعاقب عليها الشرع الإسلامي، وإنما يشمل لكل علاقة محرمة سواء كانت بالهاتف أو لقاء أو حتى نظرة !.

ويتبادر إلى الذهن سؤال محير، لماذا الخيانة دائما من جانب الرجل يجب أن يغتفر له، أما إذا حدثت من جانب المرأة فهو شديد العقاب و ذنب لا ينساه المجتمع؟.

وربما كان ايمان البعض، بنظرية العار التي تسبب الرجعية في التفكير والتمادي في ارتكاب المعاصي، هي من تقوي مزاعم الرجل في هذا الاتجاه وكأنه حرم عليه العقاب و الحساب .. " الرجل شايل عيبة "
فإلى متى نردد ذلك؟