احساس عالي ..:: عضو مميز ::..

اختي جريحه

الله يلوم الي يلومكي

انتي احتسبي الاجر عند الله وطاعه الزوج تعتبر فرض على الزوجه بشرط الا تكون في معصية الخالق سبحانه

وصدقيني انتي اجركي عظيم عند الله سبحانه

تأكدي بأن الله يحبكي والله سبحانه اذا احب عبد فإنه يبتليه وبإذن الله سوف يأتي اليوم الي يفرج الله كربكي ويزيح همومكي لكن لابد من الصبر

انتي كتبتي هذي الجمله " انا قلتلكم والله اخاف منه مادري وش اسوي "

هذا غلط ليش تخافي منه بالعكس خليكي واثقه من نفسكي وخلي ثقتكي بالله كبيره لان خوفكي هذا هو الي يخلي زوجكي يتمادى بتصرفاته السلبيه تجاهكي

يمكن هو بينه وبين نفسه يقول لو ماهي غلطانه كان ماخافت مني

اما بالنسبه انه يخدم نفسه بنفسه انا من رايي جهزي الاشياء الي تتوقعي انه يحتاجها وتعاملي معاها كأن شياً لم يكن خصوصاً بواجباتكي لاتقصري فيها

اما بالنسبه لاهلكي وسبه لهم انا من رايي تأجلي الموضوع هذا شوي ولاتحرصي ان تكوني محاميه لاهلكي

الرجل في بيته حر يقول الي يبي وانتي سوي نفسكي ماسمعتي شي مو تروحي لاهلكي وتقولي زوجي يقول عنكم كذا وكذا لان هذا التصرف اكبر غلط

واذا كان يتكلم ويسب اهلكي قدامهم وهم ساكتين مالكي شغل فيهم يصطفلون مع بعض

زوجكي واولادكي هم اهلكي انتي اصبحتي الان مستقله ولكي حياتكي الخاصه

اما بالنسبه كونه ينام في غرفه وانتي في غرفه الشكوى لله اصبري, صراحه ماودي اوسوس او اشكك انه صابتكم عين او خلافه
ولكن حاولي تشغلي شريط القرآن الكريم سورة البقره او تقريها انتي بنفسكي عند جميع اعمدة المنزل خلي هالشياطين الي مخربه عشيتكم تهرب من بيتكم

ونصيحتي دائما لجميع الزوجات : يا خواتي الكريمات ترا الزوج ماهو الا طفل كبير متى ماقدرتي تتعاملي معاه بحنان وطيبه ولما يجي للبيت زعلان او طفشان
حاولي تهديه وتسأليه سلامات يابو فلان ايش فيك اليوم معصب عسى ماحد زعلك وسوي له مسااااااااج وسمي عليه بسم الله عليك ياحبيبي الله لايوفق الي زعلك
الله يخليك لنا , تكفى يابعدي هدي اعصابك ترا انا وعيالي محتاجينك , والله اني خايفه عليك من الامراض والضغط والسكر وطبطبي عليه واحظنيه بقووووه
وبالنسبه لطلباتكي واحتياجاتكي دائما حاولي تختاري الوقت المناسب . لان اختيار الوقت المناسب مهم جداً جداً. تلاحظو بعض الزوجات ماشاء الله اي شي تطلبه من زوجها يسويه لها لانها ذكيه وتتحكم بأعصابها وتختار الوقت المناسب .

واسمعي من زوجك الكلام الزين والكلام الي مو زين حاولي تتجاهليه او تسوي نفسكي مشغوله

وهذا زوجكي وابو عيالكي وهو اهلكي واغلا ناسكي وبوسيه من راسه الى ساسه مافيها شي طيبي خاطره هو يتعب ويشقى عشان مين ؟؟؟؟

عزيزتي جريحه ومن يهمه الامر من نساء ورجال

آمل التكرم بقراءه تفسير القاعدة الثالثه في العلاقات (انصح بقرائتها اكثر من مره والتركيز)

القاعدة الثالثه : قوله تعالى: (ولا تنسوا الفضل بينكم) في سياق الآية (البقرة: آية 237)

الحمد لله، وبعد:
فهذه قاعدة أخرى في مسرد موضوعنا الممتد: (قواعد قرآنية)، وهي قاعدة سامقة الفروع، باسقة الجذوع؛ لأنها من القواعد السلوكية التي تدل على عظمة هذا الدين، وشموله، وروعة مبادئه، إنها القاعدة التي دلّ عليها قوله تعالى: (ولا تنسوا الفضل بينكم)، وهذه الآية الكريمة جاءت في سياق آيات الطلاق في سورة البقرة، يقول ربنا تبارك وتعالى: (وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ).
والمعنى: أن الله تعالى يأمر من جمعتهم علاقة من أقدس العلاقات الإنسانية ـ وهي علاقة الزواج ـ أن لا ينسوا ـ في غمرة التأثر بهذا الفراق والانفصال ـ ما بينهم من سابق العشرة، والمودة والرحمة، والمعاملة.


وهذه القاعدة جاءت بعد ذلك التوجيه بالعفو: {إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ} كلُّ ذلك لزيادة الترغيب في العفو والتفضل الدنيوي.
وتأمل في التأكيد على عدم النسيان، والمراد به الإهمال وقلة الاعتناء، وليس المراد النهي عن النسيان بمعناه المعروف؛ فإن هذا ليس بوسع الإنسان.
وفي قوله: {إن الله بما تعملون بصير} تعليل للترغيب في عدم إهمال الفضل، وتعريض بأن في العفو مرضاة الله تعالى، فهو يرى ذلك منا فيجازي عليه(1).


إن العلاقة الزوجية ـ في الأعم الأغلب ـ لا تخلو من جوانب مشرقة، ومن وقفات وفاء من الزوجين لبعضهما، فإذا قُدّر وآل هذا العقد إلى حل عقدته بالطلاق، فإن هذا لا يعني نسيان ما كان بين الزوجين من مواقف الفضل والوفاء، ولئن تفارقت الأبدان، فإن الجانب الخلقي يبقى ولا يذهبه مثل هذه الأحوال العارضة.
وتأمل في أثر العفو، فإنه: يقرّب إليك البعيد، ويصيّر العدو لك صديقاً.
بل وتذكر ـ يا من تعفو ـ أنه يوشك أن تقترف ذنباً، فيُعفى عنك إذا تعارف الناس الفضل بينهم، بخلاف ما إذا أصبحوا لا يتنازلون عن الحق.


ولله ! ما أعظم هذه القاعدة لو تم تطبيقها بين الأزواج، وبين كل من تجمعنا بهم رابطة أو علاقة من العلاقات!
لقد ضرب بعض الأزواج ـ من الجنسين ـ أروع الأمثلة في الوفاء، وحفظ العشرة، سواء لمن حصل بينهم وبين أزواجهم فراق بالطلاق، أو بالوفاة، أذكر نموذجاً وقفتُ عليه، ربما يكون نادراً، وهو لشخص أعرفه، طلق زوجته ـ التي له منها أولاد ـ فما كان منه إلا أسكنها في الدور العلوي مع أولاده الذين بقوا عندها، وسكن هو في الدور الأرضي، وصار هو الذي يسدد فواتير الاتصالات والكهرباء ويقوم تفضلاً بالنفقة على مطلقته، حتى إن كثيراً ممن حوله من سكان الحي لا يدرون أنه مطلق! وإني لأحسبه ممن بلغ الغاية في امتثال هذا التوجيه الرباني: {ولا تنسوا الفضل بينكم}، نعم هذا مثال عزيز؛ لكني أذكره لأبين أن في الناس خيراً، وكما قال الحطيئة:

من يفعل الخير لا يعدم جوازيه *** لا يذهب العرف بين الله والناس
أيها القراء الكرام:
دعونا نتوقف قليلاً عند موقف عملي ممن كان خلقَه القرآن ج، لنرى كيف كان يتمثل ويمتثل القرآن عملياً في حياته: وذلك أن أنه ج لما رجع من الطائف، بعد أن بقي شهراً يدعو أهلها، ولم يجد منهم إلا الأذى، رجع إلى مكة، فدخل في جوار المطعم بن عدي، فأمر أولاده الأربعة فلبسوا السلاح، وقام كل واحد منهم عند الركن من الكعبة، فبلغ ذلك قريشاً فقالوا له: أنت الرجل الذي لا تخفر ذمتك!
ومات المطعم مشركاً، لكن النبي ج لم ينس له ذلك الفضل، فأراد أن يعبر عن امتنانه لقبول المطعم بن عدي أن يكون في جواره في وقت كانت مكة كلها إلا نفراً يسيراً ضد النبي ج، فلما انتهت غزوة بدر ـ كما في البخاري ـ: "لو كان المطعم بن عدي حيا ثم كلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم له"(2).


والمعنى: لو طلب مني تركهم وإطلاقهم من الأسر بغير فداء لفعلت؛ ذلك مكافأة له على فضله السابق في قبول الجوار، فصلوات الله وسلامه على معلم الناس الخير.
وإن في حياتنا صنوفاً من العلاقات ـ سوى علاقة الزواج ـ: إما علاقة قرابة، أو مصاهرة، أو علاقة عمل، أو صداقة، أو يد فضل، فما أحرانا أن نطبق هذه القاعدة في حياتنا؛ ليبقى الود نهرًا مطردًا، ولتحفظ الحقوق، وتتصافى القلوب كبياض البدر بل أبهى، وكصفاء الشهد بل أنقى، وكرونق الزهر بل أعطر و أزكى؛ وإلا فإن مجانبة تطبيق هذه القاعدة الأخلاقية العظيمة، يعني مزيداً من التفكك والتباعد والشقاق، ووأداً لبعض الأخلاق الشريفة.


نقلته للفائده

اللهم ان كان هذا الرأي هو الصواب فمن عندك
وانا كان عكس ذلك فمن نفسي والشيطان

والله يحفظ الجميع ,,,

كرووووم العنزي ..:: عضو مميز ::..

عليك بالصلاه الثلث الاخير من الليل والدعاء
وربي يفرجها عليك ويعوضك باحسن ايام بتجيك ويساعدك على حل مشكلتك

توقيع
اللهم ارحم ( لسعه شقاوه وزوجها.) رحمه واسعه وتغمدها برحمتك , اللهم أرحمه فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك , اللهم قه عذابك يوم تبعث عبادك , اللهم أنزل نورا من نورك عليه , اللهم نور له قبره ووسع مدخله وأنس وحشته , اللهم وأرحم غربته وشيبته , اللهم أجعل قبره روضه من رياض الجنه لاحفره من حفر النار, اللهم اغفر له وارحمه , واعف عنه وأكرم نزله
جريحه الزوج ..:: جديد ::..

فكرت في كلامكم ومن جد انا السبب لاشياء كثير لسكوتي على ذله واهانته والسب في كلام راح اقوله هو يقولي بنات الشارع افضل منك انتي جراره انتي واطيه بعدين يقول ان كل الرجال يقولون لزوجاتهم كذا كل ماله وهو يتطور في السب تصدقون لمن شفت كلامكم احتقرت نفسي لاني انا جالسه اجري وراءه ليش يحصل معي كذا هل لاني مالي شخصيه او ماعندي كرامه تعرفون انا ماقدر استغنى عنه ولا اقدر اعيش من غيره وهو يعرف نقاط ضعفي من ضمنها عيالي شوفوا انا راح اقلكم كل شي امس دخلت عنده بعد ماشفت كلامكم قلت ونهايه الموضوع راح تفضل كذا قال لمن ربنا يريد بس حاليا انا مرتاح ولا طلبت منك شي طبعا اتكلمنا وجلست ابكي لانه قال لاهله يدوروا له على عروسه وحلف واقسم انا راح يتزوج ويقهرني باشياء راح يسويها لمن يتزوج وقال انتي اخر مشكله طلبتي انك ترجعي عشان عيالك وخلاص لك اللي تبغين انتي اجلسي ربيهم ومالك دخل فيا انا راح اعيش حياتي ماقدر استحمل العيشه معاكي ابدا تعبت منك ومن تصرفاتك الحين اتكلمنا وخلاص وخرجت من الغرفه وبعدين جاء هو يتكلم معاي شويه يعني يسال وانا اجاوب وسبته ورحت انام طيب انا ماراح اكلمه ولا ادخل عنده صح اش راح يصير حيتزوج ويسيبني ليش انا اش سويت وش هو ذنبي ليه يقهرني جالسه اكتب وانا ابكي مقهوره وخايفه وزعلانه على نفسي لاني من جد ماعندي كرامه اجري وراء احد وهو مايبغاني طيب ربنا راح يحاسبني لانه هو يقول ياويلك من ربنا وانا قلت انا سويت اللي عليا جيت وراضيتك اكثر من مره صح كلامي كرهت نفسي باذن الله ربي يساعدني ويصبرني على المصايب تررا انا عمري 25 وشكرا على وقفتكم ومساعدتكم من جد نعم الاخوه ادعولي واسفه على الاطاله

ميمي التميمي ..:: مراقبة عــامه ::..

يابعد عمري ::

اقولك شي اتركيه ولا يهمك بشي طيب اضغطي على نفسك صدقيني الرجل يحب القويه الشخصيه المعتده بنفسها ..


حياتي كل ماكنتي ضعيفه وتتنازلين عن حقوقك كل مازاااد طغيانه وجبروته ..كوني قويه قولي الله يحفظك ويسعدك مارااااح تموتين لا ويمكن يرجع لك ويعرف قدرك

مين بتتحمل شره واخلاقه السيئه ..عمري لاتتعبين نفسك وربي لو جاك مرض ماراااح يفقدك غير صغارك ..

لا تبينين حاجتك له كوني قويه بربك وحسنه الظن فيه اللجوء لله بالدعاء والإستغفار وقيام الليل ..الله يصلح حاله ويسخركم لبعض ..


بجد عندي كلام كثير وودي اقوله لك بس اختصره لايكون هو كل همك ورضاه مبتغاك دلعي نفسك ارضي نفسك واحترمي نفسك ولاترضي لأحد يمس كرامتك

عطيه حقوقه اللي امرك ربي فيها اهتمي ببيتك وعيالك ....حياتي البسي تزيني خلي بيتك جنه وهو خليك عاديه معاه كوني غامضه بتشوفين كيف بيحترق

ليييييه تغيرت ليييييييييييه ماصارت تراضيني ..خليه هو جزء من حياتك وليس كلها واذا صار يستاهل عيونك لاتغلى عليه .

فهمتيني ياقلبووووو .

توقيع
احساس عالي ..:: عضو مميز ::..

لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
لاتبكي ولاتحزني فأنتي مأجوره مأجوره بإذن الله وهذي بلو اصبري وصابري
معقوله فيه احد يقول لزوجته هالكلام
قذف المحصنات محرم بالدين بل هو من كبائر الذنوب .. الله يهديه
والله مايقدر يقول هالكلام حتى للمومسات
يبدو لي من كلامكي ان زوجكي سادي
من رايي خليه يتزوج وخليكي في بيتكي واحفظي اولادكي وقومي بواجباتكي وحافظي على زينتكي
ولاتردي عليه ابد ابد لا زين ولا شين حتى يقضى الله امراً كان مفعولا
وصدقيني ماراح يطول معاه اذا كانت هذي شخصيته
واذا رجع لكي .. الله يرده لكي رداً جميلا
اشرطي عليه كل شروطكي قبل ان تمكنيه من نفسكي

حكم قذف المحصنات المؤمنات
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، محمد بن عبد الله الصادق الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وعلى التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فقد جاء الإسلام بما فيه سعادة البشرية في الدنيا والآخرة إن هي تمسكت به، وقامت به حق القيام، فقد جاء الإسلام بالحفاظ على خمس كليات: الدين، النفس، العقل، العرض، المال.
أما الدين فهو أولى وأهم ما جاء الإسلام بحفظه وصيانته، فشرع الحدود، وأوجب الجهاد في سبيل الله من أجل الحفاظ على الدين وصيانته.
ثم جاء بحفظ النفس في المرتبة الثانية، فأوجب القصاص درءاً للمفسدة عن الأنفس؛ وحرم قتل النفس المعصومة، وجعل ذلك كبيرة من كبائر الذنوب؛ فقال ربنا تبارك وتعالى: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} سورة النساء(93). وعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: ذكر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الكبائر أو سئل عن الكبائر، فقال: (الشرك بالله، وقتل النفس، وعقوق الوالدين). فقال: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟) قال: (قول الزور -أو قال - شهادة الزور)1.
أما العقل فقد صانه وحفظه من كل ما يفقده أو يزيله فحرم الخمر، وكل مسكر، بل جعل ما أسكر كثيره فقليله حرام؛ وقد جاء في الحديث عن ابن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لعن الله الخمر، وشاربها وساقيها وبايعها ومبتاعها وعاصرها ومعتصرها وحاملها والمحمولة إليه)2. وجعل صلى الله عليه وسلم حد الشارب درءاً للمفسدة عن العقل، وحفاظاً عليه.
أما النسب فقد حرم الزنى، وأوجب فيه الحد الرادع، وأوجب العدة على النساء عند المفارقة بطلاق أو موت؛ لئلا يختلط ماء الرجل بماء آخر في رحم امرأة محافظة على الأنساب، وسمى الزنا: {فَاحِشَةً وَسَآءَ سَبِيلاً}.
أما العِرْض فقد حافظ عليه وصانه من كل ما يشوه صورته، ويخدش كرامته وعفته وعدالته، فنهى المسلم عن أن يتكلم في أخيه بما يؤذيه، وأوجب عليه إن رماه بفرية حد القذف ثمانين جلدة، وقبح جلًّ وعلا غيبة المسلم غاية التقبيح فقال: {وَلاَ تلمزوا أَنفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُواْ بالألقاب بِئْسَ الاسم الفسوق بَعْدَ الإيمان وَمَن لَّمْ يَتُبْ فأولئك هُمُ الظالمون} الحجرات : 11. وقال في إيجاب حد القاذف: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ* إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا} سورة النــور (4) (5).
أما المال فقد حافظ عليه فمنع أخذه بغير حق شرعي، وأجب على السارق حد السرقة، وهو قطع اليد؛ فقال : {وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} سورة المائدة (38). وكل ذلك محافظة على المال ودرء للمفسدة عنه.
حديثنا- عباد الله- في هذه الدقائق المعدودة سيكون عن كلية واحدة من هذا الكليات التي جاء الإسلام بحفظها وصيانتها، وهي: العرض، بل عن جزئية من الجزئيات التي إذا وقع الناس فيها فقد انتهكوا هذه الكلية، وهي قذف المحصنات المؤمنات الغافلات العفيفات، ورميهن بالفاحشة إما صراحة أو كناية، وليس معنى هذا أن القذف لا يكون إلا للنساء، بل القذف يعم الرجال والنساء، ولكنه في حق النساء أظهر وأشهر.
أيها المؤمنون: إن من المقاصد العظيمة، والكليات الجامعة التي جاء الإسلام بحفظها وصيانتها: صيانة الأعراض من كل يشوه سمعتها، ويخدش عفتها، ويلوث طهرها ونقاءها؛ لذلك فقد عد النبي-صلى الله عليه وسلم- قذف المحصنات المؤمنات الغافلات من أعظم الكبائر؛ كما في الصحيحين أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (اجتنبوا السبع الموبقات) فذكر منها: (قذف المحصنات الغافلات المؤمنات).
بل إن الله -جل وعلا- أوجب على من قذف مؤمنة أو مؤمناً بالزنا، سواء كان قذفاً صريحاً أو تعريضاً العقوبة الدنيوية والأخروية، أما في الدنيا فقد عوقب من قذفاً مسلماً أو مسلمة عفيفا أو عفيفة محصناً أو محصنة بالزنا بثلاث عقوبات:
أولاً: الجلد ثمانين جلدة، ثانياً: عدم قبول شهادته، بل ردها مطلقاً، فيصير مخروم العدالة. ثالثاً: الحكم عليه بالفسق؛ فقال تعالى: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} سورة النــور(4). وذلك إذا لم يأتِ بأربعة شهداء عدول على ما قال.
وليس قذف المؤمنات المحصنات الغافلات بالزنا خاصاً بالمرأة الأجنبية، أو الرجل الأجنبي، بل يدخل في ذلك قذف الرجل لزوجته، والزوجة لزجها، فإن حصل ذلك فإنه يجب على من قذف الآخر أن يأتي بأربعة شهداء، فإن لم يأت بالشهود، ولم يقر المقذوف فإنهما يتلاعنان، وإذا تلاعنا فإنه يفرق بينهما تفريقاً مؤبداً، وإذا جاء ولد فإنه ينسب لأمه، وليس للأب لأنه نفاه.
وأما في الآخرة فقد أوجب اللعنة والطرد من رحمة الله على القاذف بغير بينة ولا شهود، فقال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ* يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} سورة النــور(23)(24). فقد ذكر الله في الآية الكريمة فظاعة أمر هذه الجريمة، وشنع على من وقع فيها، وشرح عظيم خطرها، وشديد وعيدها، وأي وعيد أشد من اللعنة في الدنيا والآخرة، وهو الطرد من رحمة الله، واستحقاق العذاب العظيم، وتقرير ذنبه بشهادة جوارحه عليه بما يخزيه، ويقطع حجته، ويسد عليه باب التنصل من ذنبه أمام الأشهاد يوم القيامة".3
كل هذه الزواجر وغيرها من الحفاظ على الأعراض، وصون المجتمع المسلم من الشائعات التي تلوث سمعته، وتشوه صورته، من قبل الحاقدين والفاسدين، والذين يحبون أن تشيع الفاحشة في المجتمع المسلم.
اللهم حكم فينا شريعتك، إنك أنت القوي العزيز.


لكن صدقيني انتي على اجر ولا تحتقري نفسكي ابد


Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية