روان ...::: عضو مميز :::...

‏"نيست"
طريقة جديدة لزيادة فرص الانجاب


‏ ‏ يبحث العلماء في أميركا عن طرق جديدة لزيادة فرص الانجاب لدى الازواج. وحالياً ‏يجربون طريقة جديدة تدعى «نيست». وهي تعتمد على اختبار ونقل الجنين بطرق غير جراحية. ويقول ‏الأطباء ان هذه الطريقة تزيد من نسبة حدوث الحمل ثلاثة اضعاف الطرق العادية المتوفرة حالياً.

ففي المعالجات التقليدية ‏IVF‏ للعقم فإن نسبة نجاح زرع الجنين داخل الرحم وحدوث الحمل لا تتجاوز 24 في ‏المائة، ويحتاج الأزواج الى اجراء اكثر من ثلاث محاولات للحصول على مولود. أما هذه الطريقة فقد تزيد ‏نسبة حدوث الحمل الى 75%.

وقال الدكتور ستيفن برودي، مبتكر هذه الطريقة في مركز الإخصاب الصناعي بمستشفى الفارادو في سان ‏دييغو، ان طريقته نجحت في اخصاب ثلاث نساء من بين اربع لم تنجح الوسائل التقليدية في اخصابهن سابقاً.

ونجاح طريقة «نيست» تعتمد على عوامل متعددة لكن أهمها: ‏
‏1.‏ يتم إلقاح البيضة صناعياً ضمن وسط جديد من السوائل، وهذا الوسط من شأنه أن يحفظ البيضة ‏الملقحة مدة أطول. ‏
‏2.‏ أعادة زرع البيضة الملقحة الى الرحم في اليوم الثالث من الالقاح الخارجي، عوضاً عن اليوم الثاني ‏حسب الطرق التقليدية. ‏
‏3.‏ الاجنة التي تعيش في الاوساط الخارجية لمدة 72 ساعة تكون هي المناسبة لكي تتابع الحمل داخل ‏الرحم، وهي المفضلة لنقلها من الاوساط الزجاجية الى الأوساط الحية. ‏
‏4.‏ تتضمن الطريقة اجراء ترقيق لاحدى حواف البييضة الملحقة قبل زراعتها في الرحم، لأن بيوض ‏النساء الكهلات تكون سميكة وعملية الترقيق تزيد من نسبة نجاح انغراس البييضة في جدار الرحم ‏من 14% الى 40% على الأقل. ‏
وأشارت التجارب البيئية إلى أن هذه الطريقة فعالة في معالجة العقم، ومن المتوقع أن تنتشر على النطاق ‏الدولي قريباً. لكن ليس قبل ان تنشر نتائج الابحاث الحالية خلال السنتين المقبلتين ويقول برودي ان هناك 60 ‏حالة عقم في انتظار اجراء التجارب عليها، ولن يحصل على تصريح لنشر هذا الاسلوب الجديد في معالجة ‏العقم قبل الحصول على نتائج مشجعة في معالجة الحالات المذكورة.

كما بين الباحثون أنه لا توجد اختلافات تذكر من استخدام هذا الاسلوب العلاجي، وابقاء الجنين اكثر من يومين ‏في الأوساط المخبرية لا يؤثر فيه، بل على العكس فالجنين الذي يستطيع العيش لفترة أطول يكون مؤهلاً بشكل ‏اكبر للإنغراس في الرحم. وهذا على عكس ما كان يعتقده البعض الذين سرعان ما يزرعون الجنين بعد يومين ‏من الإلقاح خوفاً من فقدانه.

اجرى برودي تجاربه على 16 امرأة، حيث حدث الحمل لدى 13 منهن، وتم توليد 12 من بينهن بشكل ‏طبيعي. اما المرأة الاخيرة فقد فقدت طفلها اثناء الحمل ولم يكن الاجهاض سبب فقدان الجنين، انما بسبب ‏وضع الجنين الخاطئ، حيث انغرس في المكان الخطأ، او ما يدعى بالحمل الهاجر ‏ectopic‏ ‏pregnancy‏.

ويقول برودي، ان نجاح الطريقة يعتمد على تأهيل المرأة والتأكد من قابلية الرحم لديها للحمل قبل اجراء ‏الزرع.

وعندما تصل المرأة الى قسم الاخصاب، يقوم الاطباء باجراء ثلاثة اختبارات متتالية لمعرفة نوعية الاضداد ‏الموجودة في باطن الرحم، فإذا كانت اضداداً مساعدة على الحمل ‏Helper، يتابع الأطباء التلقيح، وتكون ‏امكانية انغراس الجنين في باطن الرحم كبيرة، أما اذا كانت الاضداد صادة ‏Blocking‏ عندها تعطى المرأة ‏ادوية مثل الاسبرين والهيبارين، وتزال الطبقة الداخلية للرحم المنغرسة في الجدار بواسطة الليزر. وبعدها ‏يفحص الرحم للتأكد من إن المكان الذي سنغرس به الجنين بحالة جيدة.

وناقش البروفيسور أيان كريفت في مركز لندن لمعالجة العقم والاخصاب هذه النتائج. وعبر عن وجهة نظر ‏تختلف عن تلك التي أبداها الأطباء الأميركيون. وقال انه بالرغم من ان هذه النتائج مشجعة الا انها قد تكون ‏غير دقيقة. فمن الصعب جداً الحصول على نسبة حمل تصل الى 80% لدى النساء حالياً. فهناك 30% من ‏الاجنة المزروعة تحتوي على مورثات شاذة، وغالباً لا تستطيع العيش طيلة فترة الحمل. وهناك 15% من ‏الاجنة تموت بعد نقلها مباشرة نظراً لعدم قدرتها على الإنغراس داخل طبقات الرحم، الخ.

وعلق كريفت ايضاً انه حسب الطرق التقليدية يجري زرع ثلاث الى اربع بيوض ملقحة في الرحم لكي تزيد ‏احتمالات حدوث الحمل لكن حسب طريقة "نيست" يجري استخدام بيضة واحدة، وهذا يعني انه اذا كان هناك ‏احتمال للحمل حسب الطرق التقليدية بنسبة 30% على الرغم من استخدام ثلاث بيوض، فإن احتمال الحمل ‏في الثانية يمكن ان يكون أقل أو مشابهاً.

وعلق ايضاً آلان ورنر بالقول ان مبدأ طريقة «نيست» يعرفه الأطباء منذ زمن طويل في بريطانيا، لكن أغلب ‏الأزواج لا يخاطرون بإبقاء الجنين اكثر من يومين خارج الرحم خوفاً من فقدانه لأنه ليس من السهل الحصول ‏على البيوض كل مرة واذا اراد الأطباء الحصول على جنين بعمر ثلاثة أيام فهذا يعني ضرورة اجراء الالقاح ‏على بيوض متعددة.

وعلى أي حال ينبغي ترك الحكم على هذه الطريقة حتى يجري اختبار الـ 60 حالة المتطوعة للمعالجة. وطالما ‏ان الدراسة المقدمة حالياً صغيرة ولا تضم سوى 16 امرأة فيمكن ان تكون النتائج غير دقيقة.

ويطلق على الزوج بأنه عقيم اذا لم يحصل حمل بعد الزواج والممارسة الجنسية الطبيعية لمدة سنتين. ولقد ‏وصلت نسبة العقم في الولايات المتحدة الى واحد من بين خمسة ازواج، وقد ثبت ان الزوج يكون سبباً في ‏العقم في 40% من الحالات ويعود ذلك الى أسباب متعددة أهمها:
‏1 ـ يشكو 85 في المائة من الذكور العقيمين من نقص أو خلل في احدى مراحل تكون النطفة ونضوجها. وقد ‏يعود ذلك الى أسباب غدية مثل قصور الغدة النخامية، والقصور الخصوي البدئي، أو التهاب الخصية، خاصة ‏النكافية منها عند الصغر (أبو كعب).

‏2 ـ وقد يعود السبب الى تعرض الخصيتين للأذيات الحرارية أو الشعاعية لأمد طويل، فلكي يجري نضج النطف ‏يجب ان تتطور في وسط تبلغ حرارته 35 درجة مئوية أي اقل من درجة حرارة الجسم بدرجتين، وهذا ما ‏يفسر هجرة الخصية الى خارج الجسم لتوفير هذا الشرط.

‏3 ـ انسداد الأقنية الناقلة للنطف وقد يحدث ذلك نتيجة للالتهابات المتكررة لها في الطرفين، أو بسبب غياب ‏قسم منها اثناء فترة التشكل الجنيني.

‏4 ـ وتعتبر العوامل التي سنذكرها في هذه الفقرة من الأسباب المؤدية للعقم لدى الرجال لكثرة مشاهدتها عند ‏المصابين به. ويتحسن عادة انتاج النطف بعد معالجة هذه الأسباب، أو ازالتها.

أ ـ دوالي الحبل المنوي.
ب ـ نقص نشاط الغدة الدرقية.
ج ـ فرط نشاط غدة الكظر.
د ـ استعمال السراويل الضيقة التي ترفع الخصية نحو الأعلى قريباً من جوف البطن لمدة طويلة.

أما أسباب العقم لدى النساء فهى كثيرة ومتعددة ويمكن ان نتطرف الى بعضها باختصار:
‏1 ـ الأسباب المتعلقة بالغدد المفرزة للهورمونات، ومنها قصور الغدة النخامية، وفرط نشاط غدة الكظر، ‏وقصور غدد المبيض، واضطراب الهورمونات الانثوية، وفرط برولاكتين الدم.

‏2 ـ أسباب تعود الى تشوهات الرحم في مرحلة التكون الجنيني مثل: الرحم المضاعف أو الرحم الثنائي القرن، ‏أو الرحم الوحيد القرن، أو الرحم الثنائي الحجرة، أو الرحم المسطح.

‏3 ـ أسباب تتعلق بالطرق الناقلة للبيوض مثل: انسداد قناتي فالوب، وهما طريقان ينقلان البيوض من ‏المبيضين الى الرحم. ويحدث الانسداد نتيجة الالتهابات الحوضية المتكررة، أو الحمل المهاجر أو بسبب ‏التصاقات بطنية وحوضية نتيجة عمل جراحي سابق.

‏4 ـ الاضطرابات النفسية: قد تسبب الاضطرابات العاطفية قلة في دم الطمث، أو انقطاعاً كاملاً للدورة الطمثية ‏لمدة أشهر أو سنوات، خاصة الكأبة حيث تتوقف الدورة المبيضية ويحدث العقم.

‏5 ـ قد تشكل بعض النساء أضداداً للنطف الذكرية في الرحم والمهبل.‏


تحياتي

توقيع
أموووووووووت في أمي وأبوووي و زوجي
وايهـ فديتهـ ..:: عضو مميز ::..

يسلموووو عالموضووووع

الفارس 11 ..:: كبار الاداريين ::..

انجاز طبي جديد الله يرزق كل محروم من المسلمين والمسلمات الذريه الصالحه

أم الحلو ..:: فعال ::..

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

نايس قيرل ..:: جديد ::..

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .


Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية