روان ...::: عضو مميز :::...

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

إليك وحدك...
إلى كل من ضاق صدره...وغام بصره...
وتقطعت أنفاسه إذا أذنب...
إلى من تحسرت روحه...
وفاضت عيناه إذا أعصى...
إلى من شعر بحلاوة الطاعة
تفلت من تحت وطأة المعصية...
إلى من صارع نفسه حتى لا تطرحه في الهاوية...
فهو بين نصر وهزيمة...


سوف اقدم الموضوع علي عددت مشاركات
تمت مني بشكل مقصود


نصيحتي

اقراء كل مشاركة علي انها موضوع مستقل
فان كفيت انقل الموضوع حتي تعم الفائدة
و ان لم تتيقن اترك لنفس فرصة و تابع
مشاركة اخري


تحدي

نعم اتحداك اخي في الله ان تصر علي المعصية
ان قرات هذه المشاركات بقلبك و عقلك معا


فكر قبل الرد بل اقراء و نفذ بدون اي رد
ستجد اي سؤال يخطر في بالك ... تحدي


مقدمة

الشهوة في دمك...والإثارة تحوطك
ليست مشكله...صدقني...
فالإسلام قد دلك على أسلم طريق للاستفادة منها...وهو
الزواج "من استطاع منكم الباءة فليتزوج " [متفق عليه]
أعلم أنك قد تقول :وماذا بيدي...والأوضاع قد انقلبت حتى أصبح طريق العفاف صعبا...وتمسك الناس بمظاهر فارغة يتشبثون بها...قبل إتمام هذه الخطوات"الأساسية" في حياة البشر...وكأنهم يتغافلون عن كونها أساسية وهامه جدا؟!.
أقول لك أعرف،وأزيدك:إن سبل الحلال قد صَعُبت...وذللت طرق الحرام وتيسرت...كما حورب الزواج المبكر،بينما رُوج للصداقات المشبوهة...واعتبر الزواج لدى الكثيرين "مسؤلية"و"هما" ينبغي تأخيره ،أما العلاقات غير الشرعية فهي "خبرات" لابد للشباب أن يمروا بها!!.
أعرف كذلك أن كثيرًا من الناس تناسي توجيهات الحبيب
صلى الله عليه وسلم: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه" [أخرجه الترمزى]
،وأن "أكثرهن بركه أيسرهن مهورًا" [أخرجه أحمد]
ومثل ذلك من الإرشادات التي تفضي إلى تسهيل عمليه الزواج...
هذه صوره صادقة لواقعنا،يمكن أن نظل نزيدها سوءًا،وبالتالي تمتلئ نفوسنا ضيقا وأرواحنا تشاؤما،ولا نرى أنفسنا إلا ضحايا ومظلومين.
لكن السؤال ...وماذا بعد؟!
هل يدفعنا هذا إلى أن ننزلق وراء نداء الجسد فنـَعُبُّ من الشهوات ونسير خلفها ؟! أم نقف على أرض صلبة من مبادئ ديننا وندرك ما نحن فيه ونسعى إلى معالجته؟! فنتأمل معًا بعض الوسائل المعينة على تخفيف حده الشهوة..إلى أن يأذن الله بالفرج..وأعنى به الزواج..الذى سيظل هوالحل الأسهل والأسرع والأقوى والدائم لهذا الأمر.


الشهوة واقع فتعامل معه...

توقيع
أموووووووووت في أمي وأبوووي و زوجي
روان ...::: عضو مميز :::...

أولا.. لا تخف منها:

علينا ألا ترعبنا هذه الشهوة،ولا نصورها بــأنها وحش سيفترسنا لا محاله ،لكن علينا معرفة طبيعتها.
فالشهوة جواد جامح يقف رهن إشارتك..تستطيع أن تقوده فتتنزه به وتستمتع بين الرياض والبساتين..ويمكن أن يقودك هوفيضلك السبل ويخترق بك الأحراش فلا تجنى إلا الوحل...
ومن أروع التشبيهات حول الشهوة في الإنسان:"إن الشهوة في الشاب كإناء به ماء يغلي، فإن أغلقت عليه كل منفذ انفجرالإناء بأكمله،وإن نفست عليه بمقدار معقول خرجت منه القوة التى تُسَيِّرالقاطرات الكبار،أما إن فُتح غطاء الإناء لتبدد الماء ثم لا يلبث الإناء أن يحترق كله".
فهذا تمامًا الشاب الذى إن صرف الشهوة فيما يحل له استمتع بحياته وتفرغ لعمله ودوره في الحياة،لكنه إن كبت نفسه ولم يتزوج انفجر لأنه لم يُلبِّ داعى الفطرة، وهو إن أطلق لشهوته العنان خسر الدنيا والآخرة.

توقيع
أموووووووووت في أمي وأبوووي و زوجي
روان ...::: عضو مميز :::...

ثانيا..غض البصر:

والبصر هوباب القلب الأول،وأقرب الحواس إليه،ولذا كثر السقوط من جهته،وكان لزمًا علي من خاف علي قلبه –أن يتحرك نحو شئ ما-أن يغض بصرهويحفظه.
ولذا أراد الله أن يُحكم الإنسان رقابته علي هذا الممر،ويفحص ما يدخل منه لأنه سرعان ما يدخل إلي القلب،وما أصدق التعبير فى الحديث القدسي:"النظره سهم مسموم من سهام إبليس،من يركه مخافتى أبدلته إيمانًا يجد حلاوته فى قلبه".
فانظر إلي كلمته "مسموم" وتعبيرها الدقيق،لعلك لاحظت هذا السم في نفسك،تصلي فلا تشعر بحلاوة مناجاة،وتذكر ولا تتذوق طعم طمأنينة،وتقرأ القرآن ولا تطعم من الأنس بالله،وهذا السم الذي فب القلب فيفسد العبادات،هوذاته الذي يسرى في الجسد فلا تهنأ بطعم أكل ولا شرب..ويصبح الطعم الغالب هوطعم المرض والوهن!!.
وفي توجيه الله سبحانه وتعالي:{قُل لـِّلمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ
وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ } [النور30] إشاره لطيفه لنا
عن كيفية اتصال الفرج بهذه النظرة التي يستهين بها البعض،إن
التعبير بالفعل:"يحفظوا"يشير إلى أن هذا الفرج امانة.
عرف ذلك أحد الشباب وهو يستعمل نظاره طبية فهو بــين الحين
والحين –تأديبا لنفسه- يخلعها فيرى العالم حوله مشوشًا حتى إذا
استعملها مرة اخرى شعر بقيمة هذه العين،ثم بقيمة أت الله مكنه من
استعمال نظاره ولم يتركه هكذا،وقيمه أن نظره ليس أضعف من هذا
فيقــول:إذًا لا أقابــل كل هذه النعم بالعصيان.ويعاهد نفسه علي عدم
العوده للذنب.
وفي القابل فإن هذه العين التي صبرت عن الحرام ،يـُكتب لها
السعاده والفرح ولا تعرف الدمع أبدًا فقد قال رسول الله صلي الله
عليه وسلم: "كل عين باكيه يوم القيامة إلا عينـًا غضت عن محارم الله ".
"لم يكتب سنده في الكتاب المنقول منه"
كم يستغرق هذا القرار من الوقت..بسيط وسهــل ولايستغرق،لا
يحتاج إلا لحظة تنزاح فيها الغشاوة من الأعين فتبصر الحقيقه..وما
بعدها النعيم من الحلاوة في القلب،ورضا في النفس،وسعاده
بالانتصار ..
ولذا فقد أعجبنى شاب كان كلما حدثته نفسه بــالنظر إلي ما لا يحل
فإنه يغمض ويردد:"لا إله إلا الله"ثلاث مرات،وهو يتذكر بَيْعَته مع
الله وعهده لديه،أنه بهذه النظرة يكمن أن يُخل َّ بحقيقه :"لا إله إلا
الله"،وبالتالي فإنه ممتنعًا عن المعصيه.

توقيع
أموووووووووت في أمي وأبوووي و زوجي
روان ...::: عضو مميز :::...

ثالثـًا الصوم:

إنه العلاج الذى وصفه الرسول صلي الله عليه وسلم لمن عجز عن الزواج.وأعرف أن كثيرين يصومون ثم لا يجدون شيئـًا يتغير، فنار الشـهوة لا تزال تطاردهم..هؤلاء عليهم أن يتهموا أنفسهم، ويشكوا في صيامهم..
ولتسأل نفسك:هل صمت كما يحب الله ورسوله؟..
هل أديت الصوم الذي يقوى داخلك وازع الله؟!..هل أديت الصوم الذي يؤكد كلمات الله؛ حتي تنتصرعلي ايه أفكار خبيثة تنتشر؟!أم إنه صيام الجوع والعطش؟! هل صامت العيون والآذان مع المعدة أم غابت؟!.

توقيع
أموووووووووت في أمي وأبوووي و زوجي
روان ...::: عضو مميز :::...

رابعًا..إدراك طبيعة الصراع مع الشيطان..



فلا بد وأن يعي المرأ أن الشيطان يريد أن يخدعه بـهذه الشهوة ويفوز بمعركته؛وفائدة هذا الإدراك أن يظل الإنسان منتبهاواعيًا يقظـًا كالجندي علي برج المراقبة، لأن الشيطان لا يأتي للإنسان ويقول له:هيا إلي الزنا، ولكنه يفعل ذلك من خلال عمليات متواصلة وصراع لا ينقطع وخطوات مرتبة ومنظمة،وبالتالي فلا تتصور أنك تسـتطيع أن تقهره دون ترتيبات وتحصينات.فالأمر "جهاد"..
والجهاد لا يأتي بـزر تضغط عليه فينتهي الأمر..لكنه عملية مستمره من المجاهدة والتعبد والبذل..كما لا بد أن نعي طبيعة هذا الجهاد.
فيمكن مثـًلا في هذه المعركه أن يتقهقر الشاب قـليلا إلي الوراء لكنه لا ييأس بل يعاود الكَرَّة ويهجم،ولامشكلة أبـدًا إن أصابته بـعض الجروح من أثر التدافع والطعان، لكن الأهم ألا نستسلم ونبكى علي جراحنا؛لأن هذا هوما يريده العدو،وأعني بهذا ألا يهوِّل لنا الشيطان ما نقترفه من أعمال لا ترضى الله فنظن أننا قد هلكنا إلي الأبد.. فتضعف نفوسنا فيسهل علي الشيطان اختراقها.
ومن مداخل الشيطان في الأمر كذلك أنه يلجأ أحـيانًا إلي تهوين الأمر في عينك فتتصور أنه لا معركه ولا شئ من هذا القبيل
وهوما فطن إليه بعض السلف فنبهوا علي ذلك بقولهم:"إذا فالانتصار فيها نصر عظيم وفتح من الله..كما أن الأمر ليس بالسهولة التي يهيئها لنا الشيطان"

توقيع
أموووووووووت في أمي وأبوووي و زوجي

Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية