السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة اسمحوا بكتابة هذا الموضوع لعلنا نستفيد 0000 لا شك ان هدف المؤمن فى حياتة الدنيا هو عبادة الله جل وعلا وعصيان الهوى والشيطان والحرص على استثمار اوقاتة المحدودة بالعمل الصالح الذى يرفع من درجاتة فى الجنة ( وعدنا الله جميعا اياها) ومما ينبغى التنبية علية ان الساعة التى تمر من حياتنا ولا نحسن استغلالها ستكون علينا حسرة وندامة يوم القيامة الا ان يتغمدنا الله برحمتة قال الرسول علية الصلاة والسلام ( لو ان رجلا يجر على وجهة من يوم ولد الى يوم يموت هرما فى مرضاة الله تعالى لحقرة يوم القيامة ) فمن عرف ربة ما ينبغى لعظمتة من العبودية علم كثرة حسناتة صغيرة جدا فى عينة وانها لا تنجية من عذاب ربة فالمؤمن يواجة مشكلة وهى ان حياتة محدودة وقصيرة فمهما بلغ المؤمن من حرص وجهد لكسب الحسنات يزال العمر قصيرا بالنسبة لاعمار الامم السابقة كما قال رسول الله صلى الله علية وسلم ( اعمار امتى ما بين ستين الى سبعين ) رواة الترمذى فالعمر الانتاجى من الحسنات لا يزيد فى الغالب عن 23 سنة لان عمر الفرد 60 سنة تقريبا وثلثها 20 سنة ضاع فى النوم و15 سنة طفولة ومراهقة وسنتان مضت فى الوجبات الغذائية وقضاء الحاجة فالباقى اذا 23 سنة هذا لو كانت ساعات مستغلة لعمل الصالحات لوجة الله ولم يخالطها شرك ورياء ولا عجب من كثرة الحسنات فهناك من يعمر 100 سنة ورصيدة من العبادتة وتعبة صفر فى الميزان لان عملة مردود لمخالطتة بالشرك والرياء سال رجل رسول الله صلى الله علية وسلم اي الناس اشر ؟ قال الحبيب من طال عمرة وساء عملة فسارع الى اطالة عمرك بتوظيفة لكسب مزيد من الحسنات المضاعفة فمشقة من يشتغل بالتسبيح المضاعف ثلاث مرات سبحان الله وبحمدة عدد خلقة الخ لو اجر التسبيح المتواصل طوال اليوم الذى يقدر حسناتة بالملايين مع عدم تعطيل المصالح اليومية الدنيوية والدينية من الاطفال او رعاية شئون البيت او بشئون الوظيفة العملية وغيرها ولا يمكن الحفاظ على الملايين من الحسنات الا بالاخلاص فى العمل والحفاظ علية من الشوائب ارجو ان لا اكون اطالت عليكم وجزاكم الله خيرا جميعا