• تخفيف الضغط والتوتر
• ضاعفي طاقتك إلى الحدّ الأقصى
  
• انتبهي إلى ما تأكلين
  
• كرري التوقف في عدة محطات
  
• انتبهي إلى حركة دورتك الدموية
  
• استشيري حول اللقاحات
  
• تجنبي القلاع
  
• اختاري الأنشطة الآمنة
  

هل تخشين أن يزعجك ويرهقك السفر أثناء الحمل؟ في جعبتنا مجموعة نصائح تساعدك على جعل الرحلة فرصة للمتعة والراحة قدر المستطاع.


تخفيف الضغط والتوتر



إن البقاء في المنزل طيلة تسعة أشهر ليس طريقة جيدة لتفادي توتر وضغط السفر. هناك بضعة إستراتيجيات سهلة التخطيط تساعد في التخفيف من حدة القلق لديك.

ضعي في بالك احتمال أنك ستتأخرين في الطريق إلى المطار على سبيل المثال، أو إلى محطة القطار، أو إلى الجهة التي تقصدينها، واتركي في جدولك مساحة لوقت إضافي قبل بلوغ الهدف الذي تتجهين إليه. سافري بأقل قدر من الأمتعة، واعملي على توضيب ما تستطيعين حمله فقط. إذا لم يكن هذا الأمر ممكناً، اشتري حقيبة أحمال ذات عجلات أو استخدمي العربات المتوفرة في المطار. والأهم من ذلك، أن تحتفظي بحسّ الفكاهة لديك. فقوة الهرمونات قد تتركك فريسة للصراخ أو البكاء. عوضاً عن ذلك، حاولي جهدك أن تأخذي الطوابير الطويلة أو الرحلات المتأخرة استناداً إلى المسافة التي تقدرين على قطعها. استرخي من خلال القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى على جهاز التسجيل الخاص بك.


ضاعفي طاقتك إلى الحدّ الأقصى




حتى لو كان التنزه في الجبل، وزيارة المتاحف، وتناول العشاء في الخارج، أو الذهاب إلى المسرح أو السينما جزءاً من روتينك في السفر، فقد حان الوقت للتخفيف من سرعة إيقاعك. ربما لا تسمح لك رحلات العمل بالتحكم تماماً في وقتك، لكن لا تخططي لمعالجة كل ما قمت به قبل أن تصبحي حاملاً. ما أن تصلي إلى الوجهة التي تقصدينها، عليك ترك فرصة للأوقات الهادئة على جدول أعمالك الروتينية اليومية. ربما يكون أخذ حمام، أو غفوة، أو القراءة على الشاطئ، أو حتى قضاء أمسية لطيفة مع التمتع بما يقدمه الفندق في إطار خدمة الغرف مدعاة لشعورك بالراحة والتزوّد بالطاقة طيلة مدة الرحلة.



انتبهي إلى ما تأكلين



ربما يكون الجوع رفيقك المعتاد وأنت الآن حامل، وإهمال الوجبات يمكن أن يجعلك تشعرين بالغثيان أو تصابين بالإغماء. قبيل السفر، حضّري الكثير من الوجبات الخفيفة الصحية والقابلة للحمل في حقيبة اليد، مثل البندق، والفاكهة المجففة، وحبوب الإفطار. لا تكتفي بحمل زجاجة المياه بل اشربي منها. من الهام دائماً تجنب الجفاف، وهو ما تتعرضين له تحديداً خلال السفر بالطائرة. كما أن استهلاك مزيد من السوائل يساهم في الوقاية من تورم القدمين والكاحلين ايضا أيضاً.

قد يتغير جدول طعامك وتدخل عليه الفوضى وأنت في طريق الرحلة، لكن لا تستهتري بالوجبات المنظمة والمغذية عند تصلين إلى المكان المقصود. إن الوجبات المتوازنة هامة بالنسبة لك ولطفلك. إذا لم تستطيعي الحصول على كمية يومية من الفاكهة أو الخضروات الطازجة وما يكفي من البروتينات، استشيري طبيبك قبل السفر حول إمكانية أخذ مكملات غذائية إضافية من حبوب الفيتامينات والمعادن.

احملي في حقيبتك دائماً وجبات خفيفة صحية ومزوّدة للطاقة، مثل لوح من حبوب الإفطار التي تساعدك على تحمّل فترة بعد الظهيرة الطويلة.

لو كنت تعانين من مسألة الأكل لشخصين، أو أنك تجدين أن بعض الأطعمة أو الروائح تضايق معدتك، جربي تناول خمس إلى ست وجبات صغيرة في اليوم. فقد يسهل عليك تقبل هذه الوجبات أكثر مما يمكن أن تفعلي مع الوجبات الثلاث الكبيرة، كما أن الأكل الخفيف ولعدة مرات سيخفف من فرصة إصابتك بحرقة فم المعدة ايضا
. ويساعد مصّ النعناع أو علبة حلوى مغلية في إخماد الغثيان.


كرري التوقف في عدة محطات



قد تجدين أنك تحتاجين إلى دخول الحمام ما يفوق الحاجة البشرية إلى ذلك حسبما اعتقدت. لكن مرافق الطائرات ضيقة والحمامات العمومية قد تكون قذرة، لذلك استخدمي الحمام عندما تعثرين على واحد نظيف ومريح. حاولي استباق الرغبة في التبول، ربما في خدمة المحطات على الطرق السريعة أو قبل إقلاع الطائرة، وتأكدي أن تذهبي إلى الحمام مسبقاً.

لو كنت مسافرة بالقطار أو الباص، اختاري مقعداً قريباً من الممشى أو الممر بحيث تستطيعين الوصول إلى الحمام من دون إزعاج بقية المسافرين.

إن الجلوس في أي مكان لفترات طويلة يعرضك لتورم القدمين والكاحلين وتشنجات الساق . عندما تقودين السيارة، احرصي على أخذ استراحة كل 90 دقيقة على الأقل للتمدد والمشي قليلاً. إذا وجدت مقعداً شاغراً بالقرب منك على متن الطائرة أو القطار أو الباص، ارفعي قدميك عليه. من المريح خلع الحذاء، لكن من المحتمل أن تتورم القدمان أثناء رحلة الطيران فتجعل الحذاء أضيق. حافظي على جريان دورتك الدموية من خلال المشي في الممر والقيام ببعض تمارين التمدد البسيطة. إن كنت في وضعية الجلوس أو الوقوف، مددي ساقيك، ابدئي بالكعب ثم اثني قدمك لبسط عضلات ربلة (أو بطّة) الساق. عندما تجلسين، حرّكي الكاحلين بشكل دائري وهزّي أصابع القدمين.


انتبهي إلى حركة دورتك الدموية



يرهق الحمل جهاز دورتك الدموية فيتركك عرضة للتجلّطات (تخثر الدم) ودوالي الأوردة . كما أن السفر في الجوّ يزيد من مخاطر تعرضك لهذه الحالة. فلو كنت قابلة للإصابة بدوالي الأوردة، عليك ارتداء جوارب الدعم (بدل الجوارب الطويلة العادية التي تضاعف خطر مرض القلاع، انظري أدناه) لأنها تساعد على إبقاء حركة دورتك الدموية وتخفف من تورم الأوردة. وللحصول على الفائدة القصوى، ضعي جوارب الدعم وأنت ما تزالين ممدة على السرير قبل النهوض من الفراش صباحاً وواصلي ارتداءها طوال النهار.

من الضروري اقتناء الأحذية المساندة، مثل الأحذية الرياضية أو المسطحة، خاصة إذا كانت رحلتك تستدعي الكثير من المشي. من الجيد الحصول على زوج إضافي من الأحذية كي تستبدلينه في نهاية اليوم. احضري معك أيضاً لصقات لانتفاخ القدمين في حال أزعجك احتكاك الحذاء بالجلد. لو كان بطنك يزيد عليك مشقة المهمة، ستيسّر الأحذية سهلة الارتداء والخلع حياتك حتى لو كان الاعتماد على هذه الأحذية أقل.


استشيري حول اللقاحات



عليك أن تكوني أكثر حذراً فيما يخص الأدوية وتناولها وأنت في مرحلة الحمل الآن، بما فيها اللقاحات. لو كنت مسافرة إلى أميركا الشمالية أو أوروبا، قد لا تحتاجين إلى أي طعم إضافي. لكن قد ترغبين بالطبع في السفر إلى دول تتطلب أخذ اللقاحات. سوف ينصحك طبيبك باللقاحات الآمنة خلال الحمل.

إذا كنت تحاولين الحمل وتعرفين مسبقاً أنك قد تسافرين إلى الخارج في وقت قريب، حاولي أخذ اللقاحات قبل حدوث الإخصاب.


تجنبي القلاع



إن الحمل يجعلك عرضة للقلاع والحرّ، وربما يزيد المناخ الرطب الوضع سوءاً. يساهم ارتداؤك الملابس الداخلية القطنية وطبقات القماش القطنية الواسعة في تجنب المشكلة. اتركي الجينز الضيق وجوارب النايلون في المنزل. ولا ضرر في وضع كريم مضاد للفطريات أو تحميلة مهبلية ضد القلاع في حقيبة سفرك كإجراء احتياطي. زوري الطبيب الممارس العام كي يكتب لك وصفة علاج آمنة لمرحلة الحمل التي أنت فيها.


اختاري الأنشطة الآمنة



قد يكون التزلج على الماء، أو الثلج، أو الجليد، أو ركوب الأمواج من الرياضات المفضلة لديك، لكن عليك وضعها جانباً الآن طالما أنت حامل. في الوقت الحاضر، يجب أن تبتعدي عن أية رياضة تعرّضك لخطر السقوط. الغطس وغيرها من الأنشطة الرياضية التي تحمل ضغطاً عليك هي خارج اللعبة بما أن فقاقيع الهواء قد تتشكل في مجرى الدم وأنت ترتفعين على سطح الماء. هذه الفقاقيع خطرة للغاية عليك وعلى جنينك الذي ينمو. واستبعدي من لائحتك أيضاً عبور المنزلقات المائية ومركبات وعربات حدائق الترفيه لأن الإسراع أو الإبطاء المفاجئ أو الإقلاع القوي يمكن أن يؤذي الجنين. أظهرت بعض الدراسات أن رفع درجة حرارة جسمك في مرحلة الحمل المبكرة يزيد خطر إصابة الجنين بالتشوهات الخلقية، لذلك عليك تجنب الجاكوزي والساونا أيضاً.

يمكنك القيام بالعديد من الأنشطة الأخرى، مثل اليوجا (بما فيها التنزه العادي والتنزه مع حقيبة خفيفة على الظهر)، والسباحة، والجري الخفيف (لو كنت تمارسين رياضة الركض قبل حدوث الحمل). كما يمكنك ممارسة لعبة التنس باعتدال، مع أنك ستجدين أن توازنك ليس رائعاً! اقرئي دليلنا في تمارين الحمل والرياضة لمعرفة المزيد حول التمارين أثناء الحمل. وللحصول على لائحة كاملة بشأن الرياضات الآمنة خلال فترة الحمل، شاهدي مقالتنا حول.
والله ولى التوفيق م/ن
التعديل // ريحة عطر