كلى احساس ..:: جديد ::..

الحساوي
أرز جاء به التجار من الهند وزرعه السعوديون في الأحساء

الأرز الحساوي باللون الأحمر البني
جاء به التجار من الهند والعراق فتجنس وتأقلم أحسائياً، لا يستغني عنه المرضى والنفساء – فيه شفاءٌ لهم- الجدات القدامى يتفنن في طبخه ولا تجيده غيرهن، هو والتمر شعاران للضيافة الأحسائية وإذا فُقِدا من بيت؛ فجياع أهله حتمًا، قيمته الغذائية عالية، وطعمه لا يقاوم ورائحته فريدة من نوعها، أما المذاق فتختلط فيه نكهة الأصالة بالحنين إلى الماضي،بلونه الأحمر البني المميز يأخذك (الأرز الحساوي) إلى عالم آخر لفتح الشهية يعد من أغلى أنواع الأرز في العالم بسعر يصل إلى (25 ريالاً للكيلو الواحد).

قيمة غذائية
ويتميز الأرز الحساوي بقيمته الغذائية لاحتوائية على الفيتامينات ومنها(
A، B، E) و وفرة السعرات الحرارية التي تصل إلى 1800وحدة حرارية، بينما يحتوي الأرز الآخر على 800وحدة فقط ،إضافة إلى أن نسبة الرطوبة فيه 9,1%والكربوهيدرات 66.98 %والبروتينات 8.22%والألياف 17.25% وهذا ما أوجد له مكانة صحية لم يعرفها الأجداد بتحليلها العلمي هذا ولكنهم وجدوها من خلال تناولهم له بشراهة –هداهم الله إليها- فلا يمكن للمرأة النفساء أن تقضي أيامها دون أن تتناوله –على الأقل في العشرة الأيام الأولى- لتخفيف الآلام وتعويض ما فقدته من الدم، أما مرضى السكر فهم الآخرون الذين يعتبرونه دواءهم المفضل لقلة النشويات فيه والتي لا تتعدى 66%

نبات صيفي
ويؤكد أخصائي نباتات حقلية في مركز أبحاث النخيل والتمور في الأحساء المهندس حجي حسين العاشور - وحاصل على رسالة ماجستير في الأرز الحساوي - أنه نبات صيفي موسمي يزرع في مساحات شاسعة تسمى محليًا (ضواحي) ويحتاج إلى درجة حرارة ما بين 35 إلى 40درجة وفي تربة طينية تحتفظ بالماء؛ لأنه يروى بطريقة الغمر ويستهلك كميات مياه كبيرة جدًا ، ومن هنا قلت زراعته في الآونة الأخيرة، ويضاف إلى ذلك قلة الأيدي الوطنية العاملة في هذا المجال والتي تعرف كيف تتعامل مع هذه النبتة، ويضيف لا يعرف حتى الآن كيف وصل الأرز إلى الأحساء ولكن الظن الذي يغلب هو أن التجار القدامى جلبوه معهم من الهند والعراق واستزرعوه لمناسبة التربة له مع وفرة غزيرة في المياه آنذاك ، وفي عام 1972 حينما جاءت البعثة الزراعية الصينية طورت الأرز إلى نوعين آخرين عن طريق التهجين وهما حسا1 وحسا2، ولكن هذين النوعين أقل جودة من الأصلي إذ إنهما مع مرور الوقت يضعفان جودةً ونوعيةً ويفقدان الكثير من خصائصهما الغذائية، أما موعد زراعته فيزرع الحساوي الأصلي في أوائل يونيو وتمتد فترة نموه إلى 180يومًا، أما المهجن فيزرع في يونيو إلى أوائل يوليو وفترة نموه تستمر حتى يوماً وموسم الحصاد في ديسمبر
وخلال هذه السنتين الأخيرتين قفز سعر الكيلو للرز من 18 إلى 25ريالاً وثبت عليها متخطيًا كل أبناء جنسه في العالم ، ومع ذلك لا يعتبره مزارعوه غاليًا بل مناسبًا إلى الخسارة، ويرجع المزارعون السبب إلى ارتفاع تكاليف فاتورة الكهرباء جراء استخدام مكائن سحب المياه من البئر فقد تصل إلى أكثر من 5 آلاف ريال كل ثلاثة أشهر وبدونها لا تتم الزراعة ، إضافة إلى إيجار الأيدي العاملة التي تستمر من الزراعة حتى الحصاد فلو ترك دون نظافة الحشائش المصاحبة له والاعتناء به لا يعطي السنابل المرجوة بل تتضاعف الخسارة وبهذه المعطيات يكون سعره منخفضًا –على حد تعبيرهم-
أراضٍ محدودة
ورغم صلاحية معظم أراضي الواحة الأحسائية للزراعة إلا أن زراعته تكون أكثر نموًا وقابلية في مناطق معينة، ومنها المزارع الشمالية وتحديدًا بلدة القرين والشعبة وجوارها لوفرة المياه وخصوبة التربة الطينية المشوبة بالحموضة ، وتتميز بلدة القرين -12كلم شمال الهفوف-بوجود الأيدي الوطنية الخبيرة في زراعته إذ لا يعتمد المزارعون هناك على العمالة التي لا تحسن الزراعة ، بل ترى الرجل وهو في الخمسين من عمره يجوب الحقل يمنة ويسري في الجو الحار ويلاطف الزرع تمامًا كما يفعل مع أحد أبنائه، ومن هنا اكتسبت"القرين" الشهرة في زراعة وتسويق "الحساوي".

معوقات الإنتاج
وتقف جملة من الظروف والمعوقات أمام استمرار زراعته كدخل اقتصادي وثروة وطنية ويتصدرها شح المياه وملوحة التربة بسبب الجفاف والزحف العمراني المسلح الذي انتشر مؤخرًا في الأراضي الزراعية في الواحة وذلك بتحويل المزارع إلى استراحات للإيجار ، وانتشار الأمراض والآفات الزراعية وإمكانية هطول الأمطار في موسم الحصاد التي تسبب صدأ القمح، ويضاف إلى ذلك موت الكثير من الأيدي الزراعية الوطنية القديمة التي لم تورث المهنة للأبناء ويقابله ارتفاع أجور العاملين.
وتشير الإحصائيات التي أعدتها مديرية الزراعة في الأحساء إلى أن المساحة المزروعة التقريبية تمثل 4986 دونمًا، ويقدر الإنتاج السنوي بـ9747 طنًا ، ويبلغ متوسط عدد المزارعين خلال العشر السنوات الماضية من 130إلى 190مزارعًا ، وتبلغ المساحة المزروعة من 3232 دونمًا إلى 7802 دونم بمتوسط إنتاج يصل إلى 1560طنًا.

لا لزراعته
ويرى مدير عام هيئة الري والصرف في الأحساء المهندس أحمد الجغيمان عدم التشجيع على زراعة الأرز-خلال هذه الحقبة الزمنية- لأنه يحتاج إلى كمية مياه كثيرة وهو خلاف ما تدعو إليه خطة الترشيد خصوصًا مع تناقص المخزون المائي السنوي، ولو شجعنا على زراعته لهدرنا المياه في الوقت الذي فيه تتجه الهيئة لاستخدام مصادر مياه غير تقليدية كالمعالجة ثلاثيًا، مضيفًا "ومع ذلك فإنَّ الهيئة تعطي خدمات الميـاه لمزارعي الأرز وفق ضوابـط مشروطـة ومنها صغر المسـاحة ونصف المساحة المزروعة فقط، ودعا إلى زراعة النخيل والاتجاه لترشيد المياه ؛ وحول سؤال "الوطن" أين ذهبت مياه الأحساء التي كانت تجوب الواحة كالأنهار؟ قال المهندس: إن السحب الجائر من قبل المستخدمين والحفر العشوائي شكلا مصدراً رئيساً لضياع المياه وهي في تناقص مستمر، ولكن الهيئة ممثلة في معالي الوزير الدكتور فهد بالغنيم تسعى لتصحيح الوضع الراهن بقدر الإمكان لسد النقص في الموارد المائية وتلبية الحاجة المتزايدة على المياه للأغراض الزراعية ولاسيما في المناطق الجافة وشبه الجافة.









l.

نوااارة ..:: كبار الاداريين ::..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يعطيك الف عافيه على المعلومه
يسلمووووووووووووووووو
الك مني اجمل تحيه
موفق باذن الله

توقيع
ريحانه - 2009 ..:: مشطوب العضوية ::..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل

شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

شــــمــــوخ مــــهــــرهـ ..:: عضو مميز و مؤهل للاشراف ::..




كلك احساس

تسلم يمينك

على روعة ماطرحتهـ

تحيآتي مع وآفر ..آحترآمي

توقيع

ٲيَـشـ يــعّـنِــۓ لـو بـَبـــقَـۓ بِــدُونــ تـَـوقِـــيـــــ ع


لا بـٌ خ ــّسرِ أحبَــابـــۓ ولا بَــاقِـــۓ الـــــ عُ ـــمـــر بِـيٍــضّـــيـَــ عِِِِِ




Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية