من يقرأ الموضوعات المدرجه فى منتديات تبادل الخبرات الجنسيه يشعر ان كل الناس أصبحوا خبراء فى عالم الجنس ،وأن كل شئ على مايرام داخل غرف النوم العربيه،فى حين ان معظم حالات الطلاق فى الأسر العربيه سببها عدم التوافق الجنسى وإن لم يعلن هذا السبب ، وكل ما يكتب فى المنتديات ما هو إلا أحلام يقظه معظمها غير قابل للتطبيق ،فالكل يكتب عن المص واللحس ويلومون من لا يفعل ذلك وكأننا مارسنا كل الملذات ولم يبق إلا هذا التقليد الغربى الذى أكاد أجزم انه لا يطيقه معظم الرجال

ومئات المواضيع الجنسيه التى تكتب يمكن تلخيصها فى عباره واحده وردت فى القرآن الكريم "نساؤكم حرث لكم فآتو حرثكم أنى شئتم " ..... هذه هى الخلاصه..... داعب زوجتك قدر ما تستطيع وبالشكل الذى يمتعكما سويا وشجعها على ذلك فاعلا أو مفعولا به ، ثم جامعها بأى شكل ... أمامى أو خلفى،فوقى أم سفلى......فقط "ابتعد عن الحيضة والدبر"

هذه هى خلاصة كل ما يكتب فى منتديات تبادل الخبرات الجنسيه ، ونسى الجميع ان معظم ما يكتب لا يتناسب مطلقا مع الثقافه العربيه من حياء الأنثى بل وحياء الرجل أحيانا من أن يطلب من زوجته شيئا ما حتى لو تمناه
بل أن ثقافة المرأه العربيه تقوم "مع الأسف " على تجاهل الزوج بمجرد الزواج من الناحيه الجنسيه ، وأنها فى أحسن الأحوال تستمر فى أدائها الجنسى حتى مولد الطفل الأول..... وهنا تبدأ الخلافات الزوجيه بمسميات أخرى من أبرزها "عدم وجود تفاهم" ... والحقيقه ان السبب الرئيس هو "الإهمال الجنسى"

وتعالو معا نشارك اسره عربيه فى أحد أيامها........ لنشاهد ما يحدث......

يعود الزوج من العمل منهك القوى ينادى على زوجته فترد عليه من المطبخ" انا هنا يا فلان" ...فيذهب اليها متلهفا فيصدم برائحة البصل والثوم تفوح من وجهها فيتراجع الى غرفة النوم ليبدل ملابسه ،فتنادى عليه لتخبره أن الغذاء جاهزفيتناولاه ويناما قليلا ممنيا نفسه بليله جنسيه فى المساء
ثم ياتى المساء ليجد زوجته - فى أحسن الأحوال- قد ارتدت قميصا للنوم وأكرر "للنوم فقط " إذ أن المرأه العربيه تحتفظ دوما بنوعين من قمصان النوم... أحدهما للنوم والآخر للجنس، فإذا ارتدت الأول يعنى ذلك انه لا جنس اليوم، واذا ارتدت الآخر فيعنى اهلا بك يا زوجى الحبيب
إذ أن المرأه العربيه- ولابد ان نعترف بذلك- لا تستعد للجنس إلا إذا رأت من زوجها - تلميحا أو تصريحا- رغبة فى ذلك وكأنها لا ترغب فى الجنس لذاته وانما ارضاءا لزوجها فقط ، فينفر من ذلك الزوج حيث ان الرجل يحب أن يكون مرغوبا من زوجته وليس لإرضائه فقط ،فيحدث ان يزهد هو الجنس على المدى الطويل وربما ينتج عن ذلك ضعف جنسى لا يعلم سببه الحقيقى

كما ان هناك فكره غريبه تسيطر على المرأه العربيه وهى شعورها بالإهانه اذا هى استعدت للجنس ولم تجد من زوجها قبولا لذلك

وللمرأه اقول :
اذا اردت من زوجك حبا لا ينتهى وعشقا لا ينضب..... نامى بجوار زوجك وأنت على أهبة الإستعداد للممارسه الجنسيه ، فإن كان جاهزا سيسعد بجسدك ، وإن لم يكن كذلك سيسعد بروحك وحسن عشيرتك