السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
كثيرا منا مايعرف ويتمنى في زواجه الذريه الصالحه
قوله تعالى: «و خلقناكم أزواجا»
أي زوجا زوجا من ذكر و أنثى لتجري بينكم سنة التناسل
فلعلني اكون وضحت معنا هذه النعمه ولكن كل ماعلينا فهمه هو اختلاف نفسيه المراءه ومن المهام التي قد نحتاج
اليها هي الاحساس بها والتفهم اليها
0
0
حيث أن هرمونات الحمل تسبب الكثير من المتاعب الجسدية والنفسية، وتنفر عادة الزوجة من زوجها ومن العلاقة
الجنسية ومن الطعام الذي كانت تحبه والروائح التي كانت تستهويها.
- تعاني الزوجة من بعض الااضطرابات النفسية كالاكتئاب والحاجة إلى الحنان الزائد وليس إلى الجنس لعلي اراى
بعض الناس او الاشخاص الي يقولون كيف انها تحتاج لحنان يعني
( زود الجرعه الي كنت تعطيها قبل لانها بحاجتها )
- تحدث آلام شديدة في الثديين نتيجة نشاط هرمونات خاصة بتدفق الحليب وتنشط الأنسجة استعدادا لذلك مما يسبب
لها الألم عندما يمص أحد ثدييها وبيجيني واحد يقولي وش علاقه الصدر او الثدي علاقته انك وقت العلاقه الجنسيه
اثناء مص الصدر خفف عمليه المص حتى لاتألمها
- تقل درجة حامضية المهبل مما يؤدي إلى التهابات تسبب حكة وآلام رهيبة أثناء ممارسة الجنس وهذا ما يؤدي إلى فقدان الإحساس بالمتعة.
- تغيير حجم البطن مما يؤدي إلى استحالة معظم الأوضاع الجنسية ما عدا الوضع الجانبي، كما تحدث طراوة في أربطة الحوض وعضلاته استعدادا للولادة، وهذا ما يسبب ألما بدل المتعة عند الجماع.
إن مراعاة الزوجين لمشاعر بعضهما البعض في مثل هذه الظروف وخصوصا مراعاة الزوج لزوجته أثناء مرورها
بلفترات غير عادية مثل هذه، لهي دليل على أن العلاقة الجنسية بين الزوجين هي وسيلة للتعبير عن المحبة وليست
غاية في حد ذاتها، وهذا التفهم يؤدي إلى استثمار للمشاعر الإيجابية لما بعد انتهاء فترة الحمل، فتقدير الزوجة
لمراعاة زوجها لها سيزيد من إصرارها على أن تعوضه عن الأيام التي لم تستطيع أن تسدد له رغبته، وتعلم فنون
العلاقات وأصولها من أهم الأمور التي تجعل الزواج ناجحا وفيه المودة أساس متين لا يمكن أن يهدم أبدا.
اسئل الله ان يسهل عليها وان يلهمها الصبر ويرزقكم الذريه الصالحه
تحياتي لكم
العرض العادي
