وراء كل رجل عظيم امرأة..فلو كانت هي الزوجة فما السبب؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني واخواتي الافاضل هناك مثل يقول :وراء كل رجل عظيم امرأة وكلنا نعرف هذا المثل ونسمعه كثيرا ووالله لم يأت من فراغ بل حقيقة مجربة ومطبقة في الحياة وعليه فان هذا الرجل العظيم اذا
لم يتزوج فعند ذلك قد تكون هذه الامرأة امه او اخته او خالته او عمته او أي امرأة من محارمه أي منهن اوصلته الى هذه العظمة فلا غرابة في ذلك ولا نسأل عن السبب وان كان معظمه دعما معنويا
اكثر منه دعما ماديا اما اذا كان هذا الرجل متزوجا فلا شك في ذلك فان زوجته هي وراء ذلك ولكن هنا نسأل مالسبب في ذلك ماذا قدمت هذه الزوجة لزوجها حتى وصل الى تلك العظمة واصبح مضرب
الامثال في المجتمع وفي الحياة عامة؟ فهل ياترى السبب في ذلك هو ما تعده الزوجه وتقدمه من الطعام والشراب والغسيل والتنظيف والترتيب والمال؟ (اي دعم مادي )
لا ليس هذا السبب ياسادة ياكرام لان كل ذلك ليست الزوجة مسؤولة عنه او من شئونها ابدا وحتى الزوج يستطيع ان يحصل على ذلك من اي مكان من خارج بيته وانما كل ذلك مكمل للسبب الرئيسي في هذه العظمة فما هو السبب في ذلك اذن ؟
السبب في ذلك يا أحبتي هو ان هذه الزوجة نفذت العقد المبرم بينها وبين زوجها تنفيذا صحيحا كاملا لم تدع فيه اي ثغرة تخل بهذا العقد ، وما هو هذا العقد ؟ انه عقد نكاح عقد فراش فقط
وليس عقد عمل او طبخ ونفخ وغسيل وكوي لذلك اذا اشتكى الزوج لدى القاضي بأن زوجته لا تطبخ له يرد عليه القاضي هذا ليس من شئونها ويسأله القاضي هل من تقصير في الفراش ؟ لان القاضي يعرف
نوعية العقد بأنه عقد نكاح اي عقد فراش فقط.
ولكن كيف هذه الزوجة نفذت هذا العقد باحكام ؟ انها اعطت زوجها كامل حقوقه في الفراش ، ايضا كيف ذلك ؟ انها نفذت امرين مهمين في الفراش وهما:
اولا- انها اثبتت له رجولته في الجماع . (دعم معنوي)
ثانيا- حفظت له فراشه بظهر الغيب (لم تزني ولم تقرب الزنى).(دعم معنوي)
بالنسبة الى اولا وهي انها اثبتت له رجولته في الجماع اي كما يثبت هو لها انوثتها اليس هو يثبت لها انوثتها في كل مرة يجامعها اي انه يقذف ويشتهي ويشعر بمتعتها ولذتها؟ كذلك هي
عليها ان ترعش وتشتهي وتشعر بمتعته ولذته، فان هذا يثبت له رجولته وفحولته وهو سر السعادة والعظمة والرقي والتقدم التي سيصل اليها ان شاء الله ولكن هل هذا مطلوب من الزوجة في كل جماع
ان ترعش مع زوجها ؟ طبعا لا بل مرة بعد جماعين او ثلاثا المهم تحسسه برجولته وفحولته بانه جعلها تشعر باللذة والمتعة معه ولكن قد تقول امرأة انا لااستطيع ان اصل الى الرعشة والانزال
(لاي سبب من الاسباب) اقول لها جامليه ولو بالكذب لان الكذب هنا يجوز وليس فيه ما يغضب ربنا ولكي تستمر السفينة وتسعد الحياة والطريقة انك تنتطرين حتى ترين انه بدأ ينزل وعندها ضميه بشوق وارهزي معه وكأنك اشتهيت واذا سألك قولي له نعم اشتهيت وما احلاك يالذيذ فان هذا سيسعده ان شاء الله وسيشق طريقه في الحياة هذا بالاضافة الى ثانيا لان تنفيذ ثانيا يبعد عنها غضب الرب والامراض المعدية ويبعد عنه الشك لان الشك مرض خطير وخطير وخطير والكلام فيه طويل فانه يهدم البيت ويدمره ويجعل الزوج تعيسا.
فاولا وثانيا مرتبطان ببعضهما وهما دعمان معنويان ضروريان ومهمان لان اولا يعطي الزوج رجولة وفحولة في نفسه وحبا لزوجته وثانيا يعطيه ثقةورضى في نفسه وحبا لزوجته واذا اخل احد الزوجين وبالذات الزوجة باي منهما فان المثل (وراء كل رجل عظيم امرأة) لا يتحقق عند الزوج.
هذا وبالله التوفيق
العرض العادي
