اليوم اعرض عليكم موضوع خجل الرجل من زوجته (( في اعتقاده ان ما يفعله او ما يريده منها قلة ادب او نتنقيص في مكتنته والعكس صحيح ))
اخي الزوج ان زوجتك هي نصفك الثاني وليس لك غنى عنها ابد وهي كذالك كلكم مكمل الثاني بمعنى انك لن تكون سعيداً اذا وضعت حدودا وقوانين في قرارة نفسك عندما تكون داخل غرفة النوم وهي كذالك من الواجب والأكيد والصحيح ولا يصح الا الصحيح الكلمة الطيبة صدقة واللمسة صدقة والحب صدقة والعشرة صدقة وكل ما هو دائر بينك وبينها لك الاجر فيه فلماذا تحرم نفسك وتحرمها من كل هذا .
من حقك كل شي فيها وهي كذالك فلا تخجل ولا تتغلى فان خجلت وتغليت عليها حرمت نفس وحرمتها متعة العيش الرغيد والحياة الزوجيه بمعناها الصحيح فلا تخجل هي لك وانت لها .
هل تعلم ان كل خليه في جسدت تحب وكل حاسة من حواسك تحب ولها حقوق عليك فلماذا تخجل وتحرمها من حقوقها وانت ايتها الزوجة الكريمة لماذ تحرمين نفسك من حقوقك فما تفعلينه في غرفة النوم حق واجب عليك اخذه لأنه حلال
لو تعرفين مدى فرحت الشيطان عندما يفرق بينك وبين زوجك لا توصف بل يكافاء عليها بتاج ولو تعرفين مدى تعاسته عندما يجدك تحبين زوجك وتلبين كل رغباته داخل غرفة النوم يمووت من القهر وذلك بعكس انك تمارسين حياتك الزوجية
والجنسية الطبيعية التى احلها الله لكي ولزوجك فتمتعا بها بكل اوصافها وحركاتها في اي وقت تشائن وانت ايها الرجل لا تخجل ان تطلب حبها وعشقها وحنانها فهي ملك لك وحلالك ان كتت تخجل حرمتها وحرمت نفسك وفي ذلك معصية لما احل الله لك . انت رجل فلا تخجل ان في خجلك تكسير وتدمير لحياتك الزوجية بل عليك ان تطلب وتعيش حياتك الزوجيه بطولها وعرضها فانك لن تعيشها مرتين وانت كذالك ايتها الوردة كوني ورده يحبها ويشمها ويتحسسها ويلمسها فلا تكوني قالب جامد لا ينبض بالحياه كوني متجدده في كل اوصافك ولبسك وحركاتك وكل شي بذلك تعيشين عيشة رضيه
وهنيه وانت ايها الرجل لاتخجل انت رجل كون عون لها وعطرا تتنفسه وكلمة طيبة ترفعها وحضنا يكن لها الامان تسد بها وتسعد بيك فلا تخجل انت رجل .