[size="عزيزتي الزوجة
تأكدي بأن لكي لسان واحد فقط بينما لكي اعضاء كثيرة ، كل عضو منها يحب ويكره ، تعجبه اشياء يتلذذ بها ، ويكره اشياء تجلب له الهم والنكد
ولكن المشكلة عند هذه الاعضاء أن ليس لها لسانا تفصح به عما تحب وتكره
فهي بالتالي تستنجد بالعضو الذي لا احد يقوم مقامه
تستنجد باللسان لكي يتكلم عنها ، فإن تكلم بما تحب وتكره فقد خدمها وامتعها ، وان رفض الحديث عما يجول فيها فقد تركها كالابكم الذي لا يجد من يفهمه ولا يستطيع أن يفهم من حوله الا بلغة الاشارة التي قليل جدا من يفهمها


بعد هذه المقدمة :

اجد كثير من النساء تشتكي قلة المتعة وتتأذى من ذلك وهي من تحرم نفسها الاستمتاع بزوجها ولا تعلم أنها هي السبب
عندما تجد المرأة بأن لذتها تبدأ مثلا بشفتيها أو صدرها أو موخرتها أو أي مكان من جسدها
بينما يعمد الزوج الى اماكن اخرى ظنا منه أنها امتع ،
اذا صمت لسان الزوجة عن رغبة الشفتين أو الصدر ...الخ
فكيف لهذه الاعضاء أن تبدي رغبتها
اعتقد بأن اللسان قد ظلم هذه الاعضاء ظلما لا يغتفر ، لانه الناطق باسمها ومع ذلك لم يتكلم

عزيزتي
قد تكون هذه الاعضاء تحاول ان توصل رغبتها عن طريق الاشارة ، ولكن هل كل زوج يعرفها ، وهل كل عضو يستطيع ان يطلق تلك الاشارة

عزيزتي
لا سبيل ولا غنى عن اللسان
نعم اللسان هو الوحيد الذي يوصل رغبة الاعضاء بعبارة مفهومة لدى الجميع

ليس عيبا أن تقول المرأة لزوجها ارغب بكذا أو اصنع كذا ، او هذا العمل لا احبه بداية أو أو

كل استمتاع يقوم به الزوج ولا ترغبه الزوجة سيكون سببا في كره الزوجة للاستمتاع مع زوجها مهما كان حبها له ، وسيكون الاستمتاع بهذه الطريقة مملا للزوج لانه لايجد تفاعلا من شريكه ، ومنغصا على الزوجة حبها وحياتها ، فالحذر الحذر


نعم سيكون الامر صعبا في البداية ولكن لا بد أن تدرك المرأة بأنها لا تستطيع الاستمتاع الحقيقي الا بطريق الافصاح و لو عاشت سنين عدة

اذن الخجل يجب ان يزو اذا ارادت المرأة أن تستمتع

من أي شي تخشى !!!
أن يقول زوجها بأنها لا تستحي
يجب أن تعلم أن هذا ليس من الحياء المحمود
الم يقل النبي صلى الله عليه وسلم للرجل فلا تنزع حتى تفرغ هي
كيف له أن يعرف من فراغها وشبعها الا من لسانها

الم يحرم النبي صلى الله عليه وسلم أن يظهر الزوجين ما يدور بينهما

اذن لا يمكن ان تستمتع المرأة حتى تطلق للسانها العنان يعبر عما يدور في داخلها
بل ان في افصاحها عن مشاعرها ستسعد زوجها ايما اسعاد
لانه يشعر بأن من معه يشاركه الرغبه

والعجب كل العجب أن بعض النساء تخجل من كلمة أحبك زوجي
ومع ذلك تريد المتعة

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه يارحمن