بسم الله الرحمن الرحيم
*******************

هل نزول الدم ضرورى لمعرفة العذرية من عدمها...؟؟

وكيف يمكن التأكد من ذلك قبل الزواج...؟؟؟


وللرد على تلك التساؤلات العديدة نقول...............!!!
****************************************

ان غشاء البكارة غشاء رقيق جدا تغذية بعض الشعيرات الدموية الدقيقة ويؤدى تمزقه الى نزول بعض قطرات دم قليلة ولكن اذا راعينا ان ذلك يكون فى اطار العملية الجنسية الكاملة بمراحلها المختلفة من تهيئة وأثارة مما يؤدى الى افراز كمية كبيرة من الافرازات المساعدة لدخول العضو وأختلطت هذه الافرازات تبطرات الدم القليلة كانت النتيجة بقعة من الافرازات وقد تلونت بلون وردى باهت وليست بقعة دم كبيرة او حتى صغيرة كما يتوقع البعض وفى رد لمن لايرى الدم فى ليلة الداخلة أحيانا عدة تفسيرات لما حدث ...



1 - ان يكون الغشاء قد تمزق مع فضك له ولكنك كنت تبحث عن بقعة دم فلم تجدها وبالتالى لم تبحث عن بقعة الافرازات الملونة التى وصفناها فى الفترة

السابقة ..


2 - ان يكون غشاء زوجتك من النوع المطاطى الذى لايقطع او يتمزق من اول مرة وربما يحتاج الى التدخل الجراحى من قبل طبيبة النساء والتوليد لفعل

ذلك او ربما لايتمزق الا مع الولادة الاولى ..


3 - او ان يكون غشاء زوجتك من النوع السميك نوعا ما ( بالمقارنة بغيرة ) وعند المحاولة الاولى لم يكن الامر كافيا لحدوث تمزق كامل وانما لحدوث

بعض التمزقات الخفيفة التى نتج عنها جروح خفيفة مع بعض قطرات الدم التى تجلطت..


والخلاصة ان نزول الدم ليس حاسما لوجود غشاء البكارة من عدمه مع فهم ان الناتج لن يكون دما كثيرا او بقعه دم قانيه كما يظن البعض وبالنسبة لمعرفة

ذلك قبل الزواج فمن الناحية العملية والعلمية يتم ذلك عن طريق اخصائية النساء والتوليد ولكن السؤال المحير ما الداعى لفعل ذلك..؟؟!!


وهل يمكن ان تقوم علاقة زوجية على الشك فى سلوك الزوجة لدرجة أخضاعها لهذا الاختبار..!!!


ان الشك لو وصل الى ذلك فاءن عدم قيام العلاقة الزوجية من أساسة اولى وأفضل لجميع الاطراف...