♡ sαяσиα كبار الشخصيات


بسم الله الرحمن الرحيم


جمهور العلماء يقول أنه لا حق للزوج على زوجته

قد تسمعون أحياناً عن حوادث طلاق أو ضرب للزوجة من قبل الزوج بسبب أمور تافهة مثل
(عدم طبخ الغداء) أو (تأخير الغداء) أو (حرق الغداء) وغيرها من تلك الأمور ...



وعندما تسألهم عن سبب ذلك التصرف يكون القول:

(لأنها أهملت في واجباتها الشرعية) !!!



لا تعليق على ذلك الرد ...



ولكن ... هل فكر أحدكم يوماً من الأيام عن الحكم في خدمة الزوجة لزوجها من الناحية الشرعية ؟؟؟ (وليس من الناحية العرفية) ...



يكون السؤال على النحو التالي ...



هل يجب على المرأة (شرعاً) الطبخ لزوجها ؟؟؟

أو تنظيف البيت أو الملابس ؟؟؟



أنقل لكم ما يلي ... وستعرفون الإجابة بأنفسكم ...



جمهور العلماء يقول أنه لا حق للزوج على زوجته في هذه الأمور إلا أن تقوم بها مختارة دون إلزام ...

مذهب الجعفرية:

يذهب الفقهاء المعاصرون إلى أن الخدمة المنزلية ليس من واجبات الزوجة، بل هي من واجبات الزوج،أما ما هو متعارف عليه في مجتمعنا من قيام الزوجة بالخدمة المنزلية من طبخ وتنظيف وكنس .. وغير ذلك من مستلزمات خدمة المنزل فهو من المستحبات التي تثاب عليه الزوجة بالثواب الجزيل، لكن ذلك ليس من واجباتها الشرعية تجاه زوجها، يقول السيد السيستاني: ((لايستحق الزوج على الزوجة خدمة البيت وحوائجه التي لاتتعلق بالاستمتاع من الكنس أو الخياطة أو الطبخ أو تنظيف الملابس أو غير ذلك حتى سقي الماء وتمهيد الفراش وإن كان يستحب لها أن تقوم بذلك)) وقال السيد صادق الشيرازي:

((لايحق للزوج إجبار زوجته على القيام بالخدمة المنزلية))
وقال الشيخ محمد الفاضل اللنكراني :
(( لايستحق الزوج على زوجته خدمة البيت وما شاكلها ))
وبهذا المضمون قال كل من تعرض لهذه المسألة من الفقهاء المعاصرين .


وبالرغم من عدم وجوب الخدمة المنزلية على الزوجة إلا أن قيامها بذلك – فضلاً عما في ذلك من الأجر والثواب - يعمق المحبة والمودة بين الزوجين، كما يساعد على إنجاح الحياة الزوجية. ومن جهة أخرى فإن مايحدث أحياناً من تعامل متعسف يصل لحد الضرب أو الأذى النفسي والجسدي من قبل بعض الأزواج تجاه زوجاتهن نتيجة للتقصير في الخدمة أو عدم إتقان الطبخ – مثلاً – يعبر عن عدم التفقه في أحكام الله، إذ يتعامل الأزواج مع زوجاتهن وكأن الخدمة المنزلية من الواجبات الشرعية على الزوجة ، بينما المسألة ليست كذلك، إذ يجب على الزوج نفسه إخدام زوجته كما مَرَّ توضيحه بالتفصيل, بيد أن الخدمة المنزلية بل وكذلك الرضاع والحضانة ليس من واجبات الزوجة، بل يجوز لها المطالبة بأجرة مقابل الرضاعة والحضانة حتى لأطفالها.



مذهب الحنفية:



قال الإمام الكاساني في (البدائع): ( ولو جاء الزوج بطعام يحتاج إلى الطبخ والخبز فأبت المرأة الطبخ والخبز لا تجبر على ذلك، ويؤمر الزوج أن يأتي لها بطعام مهيأ.



ومن ذلك ما ورد في (الفتاوى الهندية في فقه الحنفية):
( وإن قالت لا أطبخ ولا أخبز لا تجبر على الطبخ والخبز، وعلى الزوج أن يأتيها بطعام مهيأ أو يأتيها بمن يكفيها عمل الطبخ والخبز).



مذهب المالكية:



جاء في الشرح الكبير للدردير: ( ويجب عليه إخدام أهله بأن يكون الزوج ذا سعة وهي ذات قدر ليس شأنها الخدمة، أو هو ذا قدر تزري خدمة زوجته به، فإنها أهل للإخدام بهذا المعنى، فيجب عليه أن يأتي لها بخادم وإن لم تكن أهلاً للإخدام أو كانت أهلاً والزوج فقير، فعليها الخدمة الباطنة، ولو غنية ذات قدر من عجن وكنس وفرش وطبخ له لا لضيوفه فيما يظهر، واستقاء ما جرت به العادة وغسل ثيابه).



مذهب الشافعية:



جاء في (المهذب) في فقه الشافعية لأبي اسحق الشيرازي- رحمه الله- ( ولا يجب عليها خدمته في الخبز والطحن والطبخ والغسل وغيرها من الخدم لأن المعقود عليه من جهتها هو الاستمتاع، فلا يلزمها ما سواه).



مذهب الحنابلة:



قالوا: ( وليس على المرأة خدمة زوجها من العجن والخبز والطبخ وأشباهه ككنس الدار وملء الماء من البئر، نصّ عليه أحمد؛ لأن المعقود عليه من جهتها هو الاستمتاع بها، فلا يلزمها غيره كسقي دوابه وحصاد زرعه)، ولكنهم مع هذا قالوا: ( لكن الأولى لها فعل ما جرت العادة بقيامها به، لأنه العادة ولا تنتظم المعيشة من دونه ولا تصلح الحال إلا به).



متأكده هالكلام بيزعل رجال كثير لانهم تعودوا يكون الدين بصفهم داايم
لكن لما يكون الدين بصف المرأة..؟؟

يعني الله لا يهينكم ياارجال بدل خدمة...20%

توقيع
قد تكون للعالم شخصا ما..وقد تكون لشخص ما كل العالم
سيــــدة الغيــــد بنتظار تفعيل العضوية

يعطيك العافيه وجزاك الله خير
اشكرررك لروعه طرحك

mohameeed ..:: مبدع و مميز ::..

أختى الفاضله الحياه الزوجيه مشاركه بين الزوجين لاعيب فى مساعدة الزوج لزوجته فى شئون المنزل ولنا فى ذلك قدوه وهو سيد خلق ولد أدم سيدنا محمد صل الله عليه وسلم لكن عدم مزاولة المرأه لهذه الشئون وتركها بالكليّه على الزوج بحجه أن بعض الأراء قالت ((لايستحق الزوج على الزوجة خدمة البيت وحوائجه التي لاتتعلق بالاستمتاع من الكنس أو الخياطة أو الطبخ أو تنظيف الملابس أو غير ذلك حتى سقي الماء وتمهيد الفراش وإن كان يستحب لها أن تقوم بذلك))
ياأختى احنا بنتكلم على أساس العرف والتقاليد والعادات التى تربينا عليها وهى ان هذه الشئون من أعمال المرأه وليس الرجل عليه فقط المساعده ( طواعيه ) ليس اجبارى
تخيلى رجل تزوج بامرأه رفضت العمل فى المنزل من طبخ ومسح وتنظيف ورعايه أطفال !!!!!!!!!!!!!!
تخيلى كيف تكون الحياه الزوجيه قائمه بينهما وكيف تكون نظرة المجتمع الذى نعيش فيه للرجل وزوجته ( الدلوعه ) عفوا ياأختى كل من الزوج والزوجه له حقوق وواجبات يقوم بها واعمال المنزل من صميم عمل المرأه والرجل يسعى على لقمة العيش لها ولاولادها

مع احترامى لاراء الاخرين

توقيع
♥♥♥ ياربى إن أعطيتنى قبلت وإن منعتنى رضيت وإن تركتنى عبدت وإن دعوتنى أجبت ♥♥♥


لا تقل من أين أبدأ ... طاعة الله بداية
لا تقل أين طريقى ... شرع الله الهداية
لا تقل اين نعيمى ... جنة الله كفاية
لا تقل غدا سأبدأ ... ربما تأتى النهاية
الواثقه بربها ..:: عضو مميز ::..

أختي الفاضله القائده
جزاك الله خيرا وبارك فيكي
موضوع يستحق الطرح
وأرى أنني أتفق مع الاخ محمدفي بعض كلامهـ
...........
نعم لكم القدوه في سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
لكنهم قليل جداجداجداجداجداجدا
وانا مثال ذلك وغيري الكثييييييييييير
أكنس وأمسح وأطبخ وأرعى الاطفال
وأغسل وأكوي واراعيه وقت المرض وكذلك الاطفال
وهو لايساعدني
ومع ذلك يقووووول بانني مهمله ولاأهتم
لاأنكر ان التقصير حاصل ولكن ليس بالدرجه التي ينكر فيها
أنني اقوم بأغلب الاعمال
وجزاااااااااااااااااكم الله خيرا

توقيع



دعوااااااااااااااااااااتكم لي فانا بحااااااااااااااجه اليه
اختكم الواثقه بربها
اميره بكلمتي ..:: مشرفة دليل للنقاش و السؤال و الجواب ::..

مذهب الحنابلة:




قالوا: ( وليس على المرأة خدمة زوجها من العجن والخبز والطبخ وأشباهه ككنس الدار وملء الماء من البئر، نصّ عليه أحمد؛ لأن المعقود عليه من جهتها هو الاستمتاع بها، فلا يلزمها غيره كسقي دوابه وحصاد زرعه)، ولكنهم مع هذا قالوا: ( لكن الأولى لها فعل ما جرت العادة بقيامها به، لأنه العادة ولا تنتظم المعيشة من دونه ولا تصلح الحال إلا به).
اعتقد مذهب الحنابله واضح ..ما جرت العاده بقيامها به...يعني بلعاميه لو مخدومه في بيت اهلها المفروض يجيب لها حسب قدرته ..واذا كان لا ..فهي متعوده ...وهي مأجوره ..
وفي القديم لم يكن الزوج في عمله الى الساعه 3 عصرا ...بل كان مع ابله واغنامه وقريب من اهل بيته ..
وكان لا يخلو البيت من جاريه او اثنتين للميسورين ...والان لا يستطيع الزوج كل سنتين يدفع 10 الآف غير الرواتب الشهريه
تغيرت الحياة ...هذ ا ما فهمته من الموضوع والله اعلم ,والله من وراء القصد ..

قال شيخ الإسلام ابن تيمية: ( ويجب على المرأة خدمة زوجها بالمعروف ومن مثلها لمثله ويتنوع ذلك بتنوع الأحوال فخدمة البدوية ليست كخدمة القروية وخدمة القوية ليست كخدمة الضعيفة).
وقال مثل قول ابن تيمية أبو بكر بن شيبة وأبو إسحاق الجوزجاني، واحتجا بقصة علي وفاطمة رضي الله عنهما، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قضى على ابنته فاطمة بخدمة البيت وعلى علي ابن أبي طالب ما كان خارجاً عن البيت من عمل.
وقد رد صاحب (المغني) على حجة أبي بكر بن شيبة وأبي إسحق الجوزجاني بقوله: ( فأما قسم النبي صلى الله عليه وسلم بين علي وفاطمة فقد كان ذلك على ما يليق به من الأخلاق المرضية، فجرى مجرى العادة لا على سبيل الإيجاب، كما قد روى عن أسماء بنت أبي بكر أنها كانت تقوم بفرس الزبير وتلتقط له النوى، وتحمله على رأسها ولم يكن ذلك واجباً عليها).
فأسماء ما كانت لتقوم بهذه الأعمال وهي الشريفة القرشية الحسيبة النسيبة إلا مراعاة لعسر زوجها وضيق ذات اليد والتي صرحت به بقولها: ( ما له في الأرض من مال ولا شيء غير ناضح وغير فرسه).
فالزهراء وأسماء مثلان رائعان في حسن العشرة وفي المودة الواصلة بين الزوجين ويبدو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعط فاطمة خادماً حتى لا يعد ذلك تشريعاً يؤخذ به فيما بعد.
أما أبو بكر الصديق فقد أرسل إلى ابنته أسماء بخادم يسوس فرس الزبير تخفيفاً عنها ورحمة بها من هذه المهمة التي يقوم بها في العادة الرجال وهو بذلك ضرب أروع الأمثلة في معاونة أهل الزوجة لزوجها وتقديرهم لظروفه.
وورد في سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم رغم انشغالاته الدائمة أنه كان يخصف النعل، ويحلب الشاة، ويقم البيت، ويكون في خدمة أهله، وها هو ذا يقول صلى الله عليه وسلم: ( خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي).
ومن ذلك ما ورد في قصة الصحابي الجليل سعيد بن عامر عندما كان والياً على حمص وحين شكاه أهل حمص لعمر بن الخطاب ومن ذلك قولهم: ( لا يخرج إلينا حتى يتعالى النهار). فقال عمر رضي الله عنه وما تقول في ذلك يا سعيد؟
فسكت قليلاً، ثم قال والله إني كنت أكره أن أقول ذلك، أما وإنه لابد منه، فإنه ليس لأهلي خادم، فأقوم في كل صباح فأعجن لهم عجينهم، ثم أتريث قليلاً حتى يختمر، ثم أخبزه لهم، ثم أتوضأ وأخرج للناس.
ولذلك، يحسن بالمرأة أن تقوم بخدمة بيتها وتدبير شؤونه، وتجعل كل همها إصلاح شأنه وحسن إدارته، تقوم بذلك طوعاً وحسبة عن طيب نفس منها تقديراً لظروف زوجها من غنى وفقر ومن سعة وعسر، وفي المقابل على الزوج أن يرحم زوجته إذا كان موسراً بأن يحضر لها من يقوم بخدمة بيته وعليها هي الإشراف الكامل على ذلك وإذا لم يتيسر له الخادم فعليه أن يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم بمساعدة أهل بيته بنفسه تطييباً لخاطر زوجته وتقديراً منه لجهودها وتكريماً لها ولا يفوتنا مراعاة العرف في هذه المسألة فالزوجة عادة تقوم بخدمة زوجها كما تقوم بشؤون البيت الداخلية المختلفة وقد يكون من فائدة معرفة الزوج بأن جمهور الفقهاء لا يرون الواجب على الزوجة القيام بخدمة زوجها ولا قيامها بشؤون البيت وخدمته أن لا يشتط بكثرة طلباته من زوجته المتعلقة بخدمته وخدمة البيت وأن لا يحاسبها الحساب العسير إذا قصرت في ذلك، لأن ما تقوم به ليس من الواجب عليها وإن كان واجباً عند بعضهم فإن وجود الخلاف بهذه الدرجة يدعو الزوج أن ينظر إلى أن ما تقوم به الزوجة هو أقرب إلى التطوع منه إلى الواجب فعليه أن يرفق بها إذا رأى منها تقصيراً في ذلك وأن يشجعها على فعلها ويعينها عليه وإذا ما عاشر الزوج زوجته بالمعروف فإنها ستجد متعة في خدمتها له وقد تمنعه من فعل أي عمل في البيت حرصاً منها على راحته.

خالص شكري قائده دائما تأتين بمواضيع رنانه :clap:

توقيع
التعامل معي كالتعامل مع المتفجرات ...الغلطه الاولى هي الاخيره :crutch:

Powered by: vBulletin
 ©2000 - 2024, Enterprises Ltd.
المنتدى برعاية مميزون العرب للخدمات الرقمية
www.z777z.com
Adsense Management by Losha
( جميع مايكتب يعبر عن وجهة نظر كاتبه ولا يحمل وجهة نظر الموقع يعبر عن كاتبها فقط )
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية
جميع الحقوق محفوظة زوجــي و زوجتــي عالم الحياة الزوجية