تستغرب الحزن .. في ولاتعرف الجواب
............. تخاف رد الاجابه عكس ماهي تبين !!



شاعرك ياطفلة الغيٌاب مل الغياب
............ مل السؤال الي ياتجين او ماتجين ... !



يخاف جزر العتاب .. وفاض مد العتاب
........... واغرقت كل الاماني .. في غيابك سنين


ياسيدة هـ المفارق طال ليل العذاب
........... تعبت كوني اسير الشوق .. والا رهين


انا اختزلت العجاف الماضيه بـ اغتراب
........... وتعبت ادور مع الايام .. منفى اميـن



تعبت اطاول يدين الحلم لـين السحاب
........... حتى خذلني السحاب ورشني .. لليقين



اصبحت ادور على ارض الوطا من هضاب
............ عشان اعشم بقايا حلم .. فيني دفين


ياغايبه .. لو شمالي .. صبر مثلي رحاب
............ جفوة غيابك .. تضيق كل صبرٍمتين


يتخبط الشوق في وجه الظلام .. ويهاب
............ واصبحت كني وراء احلام عمري سجين .. !


كرهت نفسي اكون لكل حس انسكاب
............ متى اجسد شعوري داخلي لايهين



تعبت وجه الزمان الممتلى بـ أكتئاب
............. ومليت نورٍ يكسِرهالجدار ويشين


مابين طيش الطفوله وبين طيش الشباب
........... ماقد تحفويت في شي وغدالي خدين


بيتك وهو بيتك الي قد بنيته بخراب .........
... ريح الجفا هزت اركانه .. وهو بيت طين


يامُسفر الحب في درب المواجع ذهاب
........... ليتك ذكرت الاياب .. بغربة : الراحلين



لو كنت ادري غلانا برحم ودك سراب
............. ماكان انا أنتظرت سنين لاجل الجنين


هذا الجفا .. وش عطا في داخلي من نصاب
.......... غير الالم .. وش جنينا منك يالياسمين ؟


من دون وصلك سوار ودونه الفين باب
........... وانته شقيق الفراق .. وليش تسال حزين


سلفت لك هالغلا يوم الوفا بالرقاب
............ وسددت في غيبتك .. ديوني اللي تدين ..!

يامكفن الشوق في درب الامال الصعاب
........... خنجر غيابك .. على لوحة وفايا ( مشين )


احباب .. لكن نعيش بواقع الارتياب
............ اغراب يمكن.. ولكن ليش هذا الحنين